تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لأول مرة أصلي خلف شيخ يدعوا لدولة العراق الإسلامية...وللشيخين



المهاجر7
03-09-2008, 01:08 PM
لأول مرة أصلى خلف شيخ يدعوا لدولة العراق الإسلامية .. وللشيخين أبو عمر و أسامة ..

لا أعرف كيف أبدأ !

صلينا و أقمنا وتهجدنا ليلة السابع والعشرين ..فى مسجد ابن تيميه اكبر مسجد بفلسطين نوعا ما و كان عدد المصلين فوق ال5000 خمسه الاف
وعندما صلى بنا الشيخ أبو النور المقدسى الوتر ودعا .. كان دعاءه مؤثرا .. ولكن لكثرة ذنوبي كان قلبي قاسيا فما جادت عيناي إلا ببضع دمعات والقليل من العبرات ..



وفجأة .. إذا بالشيخ يدعوا ويقول


( اللهم مكن لدولة العراق الإسلامية )
( اللهم مكن لدولة العراق الإسلامية )
( اللهم مكن لدولة العراق الإسلامية )

( اللهم احفظ أميرها الشيخ أبا عمر البغدادي )
( اللهم احفظ أميرها الشيخ أبا عمر البغدادي )
( اللهم احفظ أميرها الشيخ أبا عمر البغدادي )

( اللهم احفظ الشيخ أسامة القحطاني وانصره )
( اللهم احفظ الشيخ أسامة القحطاني وانصره )
( اللهم احفظ الشيخ أسامة القحطاني وانصره )


ووالله الذي لا إله إلا هو .. كانت هذه الدعوات أشد تأثيرا على الجميع .. كانوا حشودا بالآلاف .. فارتفعت الأصوات التي كانت مكبوتة خارج هذا المسجد بـ ( اللهم آمين .. آمين .. آمين )




أما أنا فلا أدرى ما الذي حصل معي !


لا أعلم عن هذا الشعور الذى راودنى شيئا ! .. شعور لأول مرة أحس به .. لم أستطع منع الدموع من الانهمار .. هذه الدموع التى حتى اللحظة لا تفارقنى .. وأكتب بحبرها هذه الكلمات ..


جسمي كله بدأ يرتعش .. أحسست بقيمة هذه الدعوة للمجاهدين فى العراق ولدولة الإسلام .. أحسست كأن شريطا يمر أمام عيني منذ قيام الدولة وحتى تآمر كلاب الروم وزنادقة المرتدين عليها ..



مرت أمام عيني مشاهد من اصدارت الفرقان ..
تذكرت مشهد المجاهد المقدام تحت جنزير الدبابة وهو يزرع عبوته ..
تذكرت كلمات الأمير القرشي ..



أحسست كأن المجاهدين يلوموننا .. ( دعواتكم متأخرة .. ولكننا بعون الله منتصرون )



وقسما برب المجاهدين .. شعرت بعظم الابتلاء الذي تمر به الدولة وجنودها .. شعرت بعظم المؤامرة التى يحيكها الكفار والمرتدون .. شعرت كأن الخطر يتهددني شخصيا .. شعرت أن بقاء الدولة هو بقاء لى .. و سقوطها ( لا قدر الله ولا سمح وبإذنه لن يكون ) هو نهايتي .. شعرت أن الإسلام لن تعلوا له راية لو سقطت دولة العراق الإسلامية .. نسيت أرض الرباط وأنا فيها .. نسيت أفغانستان والشيشان والصومال .. نسيت لبنان وفتح الإسلام .. تعلق قلبي بالعراق .. أخذت ابكي بحرقة ومرارة وأقول بصوت متحشرج ( آمين .. آمين ) ..



يااااه .. لقد علمت لحظتها كم كنا مقصرين فى الدعاء ..



لقد عودنا مشايخ ( الـ mbc وروتانا والجزيرة ) فى دعائهم أن نرد بـ ( اللهم لا آمين ) عندما يدعون بـ ( اللهم احفظ ولاة أمورنا ) ..كان مشايخ الحيض والنفاس لا يذيقوننا طعم التهجد ولذة البكاء تضرعا وخشية !
كانوا يجعلون أنفسنا تتميز غيظا منهم ومن أمثالهم الذين ضيعوا الأمة .. ونحن بين يدي الله .. فحسبنا الله ونعم الوكيل ..


أما بالأمس .. فلقد تمنيت ألا ينتهى الدعاء وأن يبقى على وتيرة واحد ودعوة واحدة

( اللهم مكن لدولة العراق الإسلامية )
( اللهم مكن لدولة العراق الإسلامية )
( اللهم مكن لدولة العراق الإسلامية )


صدقونى لا أدري كيف كتبت هذه الكلمات ودققتها ..
فيداي ترتعشان وقلبي وجل ودمع عيني يترقرق إلى الآن ..

منقول