لماذا و كيف و لمَ

كلمات صارت تكرهها أذني

من كثر ما سمعتها على كل شاردة و واردة

صغيرة او كبيرة


حتى صار الواحد لازم اذا حمل كوب الماء ليشرب منه، لازم يقول للناس مبرر

لازم يقول لهم لماذا هو يشرب شربة ماء الآن...

أرى أنك تبالغين

ولابد من اخذ الأمور من جهة أخرى والا لما قدرنا على الاستمرار فى هذه الحياة

فليس كل استفسار نقد وليست كل نصيحة لوم

اتفق مع منال ..
بعض الأشياء لا بد أن ننظر إليها من منظور آخر

طبعاً كل شيء قد يكون له عدة جوانب.. و جانب سلبي و ايجابي..
----
و لكن انا أقول لكِ الآن ان تتخيلي احد يسألكِ هذه الأسئلة
و بشكل متكرر.. هل هذا سيسرّك؟

افترضي انا الآن بدأت أسألك هذه الأسئلة التي لا تنتهي هل ستكوني مسرورة :)

يعني سيكون الأمر حسب الطاقة و المقدرة :)
احياناً يكون لدي ذهن لإجابة تلك الأسئلة و تطليع روح المتلقي
و احيان أخرى اكتفي بغلاظة الأسلوب ليطفش ايضاً
يعني المسايرة تنفع احياناً أو بالأحرى ممكن الواحد يقول لذاك الشخص بصورة مباشرة
ان اسئلته مزعجة و لا تفي بأي غرض

نعم .. هذا اذا استطاع ان يقول له..

و مشكورون على المشاركة...

انما هي كانت نوع من "فشّة الخلق" في الكتابة... كالعادة.. :)

بالنسبة لمن عاشر قوماً من القسم الشمالي المتجمد لفترة طويلة صرت اقلل قدر الإمكان من الأسئلة التي فيها ماذا ولماذا واين وكيف.
إن هذه الأسئلة تعتبر عيباً كبيراً هنا رغم ان الناس بحاجة لمن يطرح عليهم الأسئلة كي يعينهم على الكلام ولكني تركت حرفة إستجرار الكلام من الناس من زمان طويل فلم يعد عندي وقت كي اساعد كما في السابق واظن اننا في عالمنا العربي والإسلامي بشكل عام قد ادمنا هذه الأسئلة

اظن ان الإسلام ينهى عن الأسئلة المكثفة ايضاً إلا في حالات معينة

كثيرا ما أتعرض لهذه الأسئلة من غير المسلمين أو غير الملتزمين حول أمور تتعلق بالدين فأستخدمها لفتح باب دعوتهم.

كثيرا ما أتعرض لهذه الأسئلة من غير المسلمين أو غير الملتزمين حول أمور تتعلق بالدين فأستخدمها لفتح باب دعوتهم.
طبعا اخ مقاوم ولنا في سيدنا يوسف عليه السلام اسوة حسنة اذ استغل سؤال السجينين حول الحلم ليكلمهما عن الايمان.

صدقت، لكن سؤال صاحبي السجن جاء بأدب أما الأسئلة التي توجه لي تكون غالبا بسخرية مبطنة أو تهكم أو استنكار.

صدقت، لكن سؤال صاحبي السجن جاء بأدب أما الأسئلة التي توجه لي تكون غالبا بسخرية مبطنة أو تهكم أو استنكار.
فرعون كان يسخر من موسى عليه السلام في اسئلته ولكن موسى عليه السلام يرد بادب ويفحمه.

و هناك أسئلة لا يُرَدّ عليها

فرعون كان يسخر من موسى عليه السلام في اسئلته ولكن موسى عليه السلام يرد بادب ويفحمه.
صدقت.
أنا وصفت الأسئلة ولم أتكلم عن الرد. مجرد توضيح حتى لا يفهم أنني أرد بسخرية وتهكم.
ومع ذلك ففي بعض الحالات (من خلال معرفتي بالشخص) يكون ردي بسخرية ألذع من سخريته فيخرس. لكن هذه حالات محددة وسببها معرفتي خلفية الشخص الساخر.