تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل بدأ مسلسل الردّ على اغتيال مغنيّة؟



عزام
03-08-2008, 07:07 AM
هل بدأ مسلسل الردّ على اغتيال مغنيّة؟


رواية عن تفاصيل الهجوم وجهات فلسطينيّة وإسرائيليّة تتّهم «حزب اللّه» بالمسؤوليّة
هل بدأ مسلسل العمليات الأمنية والعسكرية التي تقع في سياق تعهّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالقيام بها ردّاً على اغتيال إسرائيل القائد العسكري في الحزب الشهيد عماد مغنيّة؟
السؤال لا يعود فقط إلى حالة الإرباك التي سادت إسرائيل، لناحية تحديد هوية الجهة التي تقف خلف إرسال المقاوم الفلسطيني علاء هاشم، لتنفيذ عملية القدس الغربية الاستشهادية أول من أمس، بل لكون الاستنفار الإسرائيلي يأخذ بعين الاعتبار أن العملية نجحت أمنياً قبل أن تنجح ميدانياً، وهي أصابت رمزاً يقصد به أشياء كثيرة، واستخدمت أسلوباً لا يحاكي العمليات التقليدية التي تقوم بها عادة قوى من المقاومة الفلسطينية. يضاف إلى ذلك ما تسرّب من معلومات عن تحقيقات سابقة أجرتها شرطة العدو وأجهزته الأمنية مع الشهيد نفسه، عن علاقات له مع منظمات من المقاومة الفلسطينية، وآخرها بشأن احتمال وجود علاقة بينه وبين جهات في حزب الله.
العنصر المعلوماتي الآخر يتصل بما سرّبته المصادر الأمنية في أجهزة السلطة الفلسطينية المتعاونة في التحقيقات مع الإسرائيليين، عن أن لديها من المعلومات ما يشير إلى تورط مباشر لحزب الله في العملية، وأنه قد يكون استعان بما سمّته هذه المصادر «خدمات جهات فلسطينية داخل المناطق وخارجها». لكن هذه المصادر رفضت الإشارة إلى حماس. إلا أنها حرصت على الحديث عن المقاوم السابق في حركة الجهاد الإسلامي محمد شحادة الذي داهمت قوات الاحتلال منزله مباشرة بعد اكتشاف هوية المقاوم الشهيد. وقالت المصادر الأمنية الفلسطينية إنه بات في الآونة الأخيرة متعاوناً مع حزب الله.
وفي بيروت، رفض حزب الله التعليق على كل هذه الأنباء، واكتفت وسائل الإعلام التابعة له بالإشارة تكراراً إلى البيان الصادر عن كتائب أحرار الجليل ــــ مجموعات الشهيد عماد مغنية باعتبارها المسؤولة عن العملية، مع توضيحات لقيادات عسكرية من حماس تنفي إعلانها المسؤولية عن ذلك، علماً بأن المقاوم الشهيد من أسرة يميل معظم أفرادها إلى حركة حماس.
وبمراقبة التعامل الإسرائيلي الأمني والسياسي والإعلامي مع الحادثة، لوحظ أن تل أبيب انتقلت من مرحلة التشكيك في وجود منظمة اسمها كتائب أحرار الجليل إلى مرحلة الإشارة إلى صلة لحزب الله، من خلال الترويج للاحتمال بوصفه الأكثر واقعية، مع ملاحظة مسارعة قيادات عسكرية ومصادر إعلامية قريبة من المؤسسة العسكرية للحديث عن «جهوزية الجيش لمواجهة أي تصعيد ممكن على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان كما مع غزة في الجنوب».
ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن مراسل عسكري أن المؤسسة الأمنية تبحث في احتمال أن يكون حزب الله هو من أرسل منفّذ العملية. وإذ بدا تقرير المراسل خالياً من أي تفاصيل، فإنّ القناة الأولى تحدثت عن أن منفّذ العملية «تحرك بتوجيهات خارجية، والاحتمال العالي هو أن هذه الجهة هي حزب الله». وأضافت القناة نقلاً عن مراسل للشؤون العربية قوله «هناك بصمة لحزب الله. وبصمات أصابع حزب الله في كل مكان، وهو يستطيع أن يحرك مجموعات في إسرائيل والمناطق الفلسطينية، ولديه خلايا هنا. وبالتساوق مع كلامه، ورد على شاشة القناة الآتي: «التقدير في إسرائيل أن حزب الله هو من أرسل المخرّب»، ثم سرعان ما ظهر مراسل الشؤون العربية في القناة الثانية، إيهود يعري ليقول إن «تشغيل المخرّب لم يكن من جانب منظمة موجودة هنا، بل من جانب إحدى المنظمات في الخارج، ومن الممكن أن تكون قيادتها في دمشق أو بالتنسيق مع حزب الله»... حتى بدا في لحظة واحدة أن هناك توجّهاً واضحاً لدى المؤسستين الأمنية والعسكرية في إسرائيل لتوجيه أصابع الاتهام إلى حزب الله.
وفي هذا الإطار، تحدث مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة، ألون بن دافيد، المقرّب جداً من الجهات الأمنية والعسكرية عن «شعور غير مألوف موجود، فلسنا في وضع سهل على الجبهات الثلاث». وأضاف: «في غزة نحن في حرب معلنة ومكشوفة، وفي الوسط أيضا بوادر انتفاضة شعبية، ونحن بانتظار رد حزب الله الأكيد على اغتيال مغنية، ويجب أن نذكر أنه اغتيل على الأراضي السورية. لذلك فإن من المرجح أن يكون الرد منسقاً مع سوريا وكذلك مع إيران، وفي الجيش يجهّزون لكل شيء، وقد بقي لنا أسبوعان حتى تأتي الذكرى الأربعون لمغنية».
أما المراسل العسكري للقناة الثانية روني دانيئيل فقال، نقلاً عن مصادر عسكرية دون أن يسميها، إن «التهديد الرئيسي هو من طرف إيران، وهناك توتر على الحدود الشمالية، وهناك أيضاًَ خشية من أن يحاول حزب الله إقفال الحساب في موضوع مغنية. ومع اقتراب ذكرى الأربعين، سوف يجري تشديد الاستنفار. وفي الخلاصة، فإن العام الجاري سيكون العام الأشد قسوة وتصعيداً من الناحية الأمنية.
أحرار الجليل
وبالعودة إلى تفاصيل ما حصل، كان لافتاً أوّلاً أنّ موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، وتلفزيون المنار اللبناني، ووكالة «معا» الفلسطينية لـ«الأخبار»، قد تلقّى كلّ منها مكالمة هاتفية من «متحدث بلهجة فلسطينية واضحة»، أعلن خلالها مسؤولية «كتائب أحرار الجليل ــــ مجموعات عماد مغنية» عن عملية القدس. ثم سرعان ما بدأت تحليلات الجهات الإسرائيلية ومعلوماتها عن هذه المنظمة.
وبحسب وكالة «معا» الفلسطينية، فإنه و«في الثامنة والنصف من مساء الخميس، نفّذ فلسطيني يدعى علاء هاشم أبو دهيم من جبل المكبّر في القدس عملية اقتحام فردية لمدرسة حاخامية غرب القدس، وكان أبو دهيم، وهو من مواليد عام 1982 ويحمل هوية مقدسية، يحمل معه رشاشاً أوتوماتيكياً من نوع كلاشنيكوف و6 مخازن ذخيرة، دخل إلى المدرسة بكل سهولة، وصعد إلى المكتبة واتخذ مكاناً بين خزانات الكتب وأخذ يطلق النار في كل اتجاه حتى انتهت ذخيرته. وبعد أن قتل وجرح العشرات، حاول الفرار. إلا أنّ ضابطاً في الجيش الإسرائيلي تقدم نحوه وأصابه، وبعدها وصل مندوبان من الاستخبارات الإسرائيلية وأجهزا عليه».
وأضاف تقرير الوكالة أنها تلقّت أمس «اتصالاً خاصاً أكد مسؤولية الكتائب عن الهجوم، وأنها قدمت حقائق تبدو منطقية جداً، وفيها أن مجموعة من أحرار الجليل قامت بتخطيط العملية وتوفير السلاح اللازم لها، ورصدت وجمعت المعلومات والسلاح، ووفّرت اللوازم اللوجستية. ثم تعرّف نشطاء أحرار الجليل على الاستشهادي، وهو ناشط سابق من حماس. (إلا أن الأساس في التعارف هو أن منفذ العملية كان على علاقة صداقة بالشهيد أحمد محمود الخطيب من كفر مندا، الذي طعن جندياً في شوارع البلدة القديمة في القدس السنة الماضية، وهو عضو في كتائب أحرار الجليل). وأكدت أحرار الجليل أنها لا تريد إعلان اسم الفصيل الثاني المشارك في العملية، لأن الإعلان يجب أن يكون من طرف ذلك الفصيل وفق الظروف الأمنية والسياسية التي يراها مناسبة». وحسب الوكالة، فإن المصدر أفادها بأن «التخطيط للعملية استغرق عشرة أيام فقط».
يشار إلى أن المجموعة نفسها كانت قد أعلنت قبل أيام مسؤوليتها عن قتل إسرائيلي ورميه على شاطئ جنوبي حيفا، وذلك بعد وقت طويل على صمتها، علماً بأنه في عام 2003 كان أول ظهور رسمي لهذه الكتائب من خلال تبنّيها عملية قتل جندي إسرائيلي، ثم خطف شابة يهودية من طبريا وقتلها، تلا ذلك القبض على أحد أعضائها أثناء محاولته قتل جندي إسرائيلي في منطقة الجليل، واعترافه بالانتماء إلى الكتائب. ثم عادت وبرزت إلى العلن بداية عام 2007 عندما تبنّت محاولة قتل مستوطن وخطف سلاحه في أزقة البلدة القديمة في القدس، والتي قتل فيها، أحمد الخطيب، من الجليل.

عزام
03-08-2008, 07:30 AM
تضارب حول تبني حماس هجوم القدس وإسرائيل تخترق أجواء بيروت

القدس المحتلة،عواصم- وكالات
تضاربت المعلومات الصادرة عن حركة حماس الجمعة 7-3-2008م حيث نقلت إذاعة تابعة لها عن مسئول بالحركة لم تذكر اسمه تبني الهجوم الذي نفذه أمس فلسطيني على مدرسة دينية يهودية في القدس المحتلة وأسفر عن مقتل 8 إسرائيليين وجرح 10 آخرين، وذلك قبل أن يعود مسئول آخر لينفي تلك الأنباء.

وجاء تردد حماس في تبني العملية بعد يوم من إعلان محطة تلفزيون المنار التابعة لحزب الله اللبناني أن جماعة غير معروفة تدعى "كتائب أحرار الجليل- مجموعة شهداء عماد مغنية وغزة" قد تبنت مسئولية تنفيذ العملية، وهو الأمر الذي أعقبه تحليق إسرائيلي اليوم فوق العاصمة اللبنانية.

وكانت إسرائيل أعلنت حال التأهب القصوى في أعقاب الهجوم الذي نفذه فلسطيني على المدرسة الدينية في حي "كريات موشيه" اليهودي في القدس الغربية. كما قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بمداهمة منزل منفذ العملية في منطقة جبل المكبر بالقدس الشرقية واعتقلت مجموعة من أفراد أسرته، كما قام الجيش الإسرائيلي بعملية توغل في بيت لحم وحاصر منزل أحد اعضاء حركة الجهاد، هو محمد شحادة وقامت جرافات عسكرية بتدمير المنزل بعد إشعال النار فيه.

وقال مسؤول من حركة حماس رفض الكشف عن هويته ان "كتائب القسام هي المسؤولة عن العملية"، واضاف ان "(كتائب) القسام المخولة باصدار البيان والموقف الرسمي حول العمليات العسكرية, ستصدر بيانا بهذا الشان في الوقت المناسب".
ولكن مسئولا آخر من الحركة خرج بعد قليل وقال إن المعلومات التي صدرت عن تبني الحركة لمسئولية العملية غير دقيقة وبها لبس.
طائرات حربية إسرائيلية تحلق فوق بيروت
وفي تلك الأثناء حلقت طائرات حربية إسرائيلية فوق العاصمة اللبنانية اليوم الجمعة، بعد يوم من الهجوم الذي نسبته محطة تلفزيون حزب الله إلى جماعة غير معروفة تدعى شهداء عماد مغنية وغزة، الأمر الذي يزيد التوتر في المنطقة المضطربة.

وقال مسؤول أمني لبناني رفيع "انتهكت طائرتان عسكريتان إسرائيليتان الأجواء اللبنانية وحلقتا فوق بيروت لفترة وجيزة قبل أن تغادرا المنطقة". وأضاف المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته أن الطائرتين الإسرائيليتين حلقتا على "ارتفاع متوسط". ولم يدل المسؤول اللبناني بمزيد من التفاصيل وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا علم لديه بعمليات التحليق في بيروت.

وتحلق المقاتلات الإسرائيلية دائما فوق جنوب لبنان فيما تقول إسرائيل إنها مهمات استطلاعية. واستدعت عمليات التحليق الإسرائيلية إطلاق النيران الأرضية من القوات اللبنانية في مرتين على الأقل منذ أن وضع وقف لإطلاق النار في الرابع عشر من أغسطس/ آب الماضي حدا للحرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة والتي امتدت على مدى شهر.
وانتهكت ثلاث طائرات استطلاع إسرائيلية الأجواء اللبنانية في جنوبي البلاد أمس الخميس، حسبما جاء في بيان للجيش اللبناني اليوم.
وقتل مغنية وهو قائد كبير في حزب الله في انفجار سيارة في العاصمة السورية دمشق الشهر الماضي. وحمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن عملية الاغتيال وتعهد بالانتقام.

عمر نجد
03-08-2008, 11:11 AM
اسرائيل تريد باى وسيلة كانت ان يكون حزب الشيطان هو الذى فجر لكى يكون لها مبرر فى اجتياح او قتل مسؤلين من حزب الشيطان وحجتهم ان حزب الشيطان فجر !!!!!!!!

مقاوم
03-08-2008, 11:22 AM
يا خبر النهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش

فصبر جميل!!

عمر نجد
03-08-2008, 12:27 PM
يا خبر النهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش

فصبر جميل!!

كلامك صح وما يقرحشى ..
با خراب بيتك يا عشماوى .......