تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الوساطة القطرية بين الرئيس اليمني والحوثيين..هل تمت بإيحاء إيراني؟



أحمد الظرافي
03-05-2008, 01:31 PM
الوساطة القطرية بين الرئيس اليمني والحوثيين
هل تمت بإيحاء إيراني؟
في النصف الثاني من عام2007، وبعد استفحال الصراع بين جماعة الحوثي الإثنى عشرية المتمردة والجيش اليمني في جبال صعدة الوعرة بادرت قطر بإعلان رغبتها بالوساطة بين الرئيس علي عبد الله صالح والحوثيين، لتسوية هذه المشكلة - المعضلة التي أصبحت بمثابة صداع للرئيس صالح.
وقد جاء الإعلان عن الوساطة القطرية، بعد مرحلة من التوتر في العلاقات بين صنعاء وطهران، على خلفية الاتهامات التي وجهها نظام صنعاء بشكل رسمي وعلني لنظام طهران بشأن علاقته المشبوهة بجماعة الحوثي المتمردة في صعدة.
إلا أن النظام الإيراني – كما هي عادته- نفى ضلوعه في أمر كهذا، وأصر على النفي، بل وتمكن بأساليب المراوغة والسياسة التي يجيدها أن يتجاوز هذه القضية. رغم أن تورط النظام الإيراني من رأسه حتى رجليه في دعم الحوثيين، أمر ثابت ولا يخفى على ذي بال. ومن المؤكد أن هذه العلاقة لا تزال قائمة حتى اليوم، بطريقة أو أخرى، سواء نفت طهران أم لم تنف. لأن عقيدتها " التقية" تبرر لها أن تكذب وأن تصرح بعكس ما تفعل، ولأن نظام طهران هو المستفيد الوحيد من هذه الحركة الأثنى عشرية التي اخترقت بعض المغرر بهم من أبناء المجتمع الزيدي، في بعض نواحي صعدة.
ورغم ذلك فقد بدا الرئيس علي عبد الله صالح أكثر صرامة من أي وقت مضى في التعامل مع الحوثيين، وشرع في إعداد العدة والحصول على مختلف أنواع الدعم للقضاء على هذه الفئة الضالة – وفقا لفتوى علماء اليمن من سنة وزيدية-
في غضون ذلك جاءت الوساطة القطرية. والتي انتهت بما قيل أنه حل للمشكلة. والجانب الخطير في الوساطة القطرية وفيما توصلت إليه من نتائج هو الاعتراف الرسمي الذي وفرته لجماعة الحوثي من قبل النظام الرسمي اليمني، كجماعة موجودة في الساحة اليمنية، على الرغم من الفتاوى الشرعية التي صدرت بحقها باعتبارها جماعة ضالة منحرفة عن الدين والملة، وخارجة عن القانون والنظام، ودعوتها الصريحة بتغيير نظام الحكم، وعلى الرغم من أرواح المئات من الجنود التي أزهقت والذين قتل أكثرهم بطرق الغدر والكمائن. أثناء تأديتهم للواجب.
والحقيقة أن هذا أعظم مكسب حققه الحوثيون، منذ بداية تمردهم في أواخرعام2004.
أي أن مضمون الوساطة القطرية – في اعتقادي- لم تكن لإيجاد حل للمشكلة ولا لوقف نزيف الدم اليمني – اليمني، وإنما مضمونها هو الحفاظ على هذه الجماعة والحيلولة دون القضاء عليها. ولتظل تمارس نشاطها بالطرق السلمية بشكل مؤقت حتى تتحقق الشروط الأفضل والمواتية لبروزها العسكري من جديد في المستقبل.- وذلك بعد أن ثبت أنها أخطأت التقدير في إعلان تمردها في الوقت الحاضر الذي لا زال فيه النظام في صنعاء قويا وقادرا على شن الحرب ضدها وسحقها دون هوادة من جهة، ومن جهة أخرى لتزامن تمردها مع أفعال الشيعة السوداء ضد السنة في العراق، وهذا الأمر وغيره أدى إلى عدم تقبلها من قبل عموم المجتمع اليمني، بمن فيهم القبائل الزيدية في المناطق المحيطة بها.- والتي كان الحوثيون يتوقعون أنهم يستطيعون إغرائها بالمال الإيراني " المزور" لتنضم إليهم ، في تمردهم ضد النظام الحاكم.
والمستفيد من إبقاء هذه الجماعة الدخيلة على المجتمع اليمني – ولا شك – هو نظام الآيات في طهران، فهو الأكثر حرصا على ذلك ليس فقط حبا في المكاثرة، وإنما لما يعوله على هذه الجماعة من دور تخريبي في المستقبل في صراعه مع أهل السنة بشكل عام والمملكة العربية السعودية العدو اللدود بالنسبة إليه- بشكل خاص- فنظام طهران يراهن على قبائل مناطق صعدة، لكونها قبائل مسلحة تجيد القتال ومعروفة بتاريخها الثوري والحربي، وكذا بتماسكها القبلي.
ومن هنا فأنا أرى أن الوساطة القطرية غير بريئة وغير منزهة من الأغراض وليست فوق مستوى الشبهات.
علما أن النظام القطري المشتبك في صراع عنيف مع عروبته والمتنكر لالتزامه السلفي منذ عام1996، على استعداد أن يقوم بأي عمل نكايةً بآل سعود بسبب علاقته المتوترة معهم على خلفية حادث الخفوس الحدودي في عام 1993.ولأسباب أخرى تاريخية معروفة- أي أن في الإبقاء على الحوثيين نقطة التقاء بين النظامين القطري والإيراني. ضد عدوهم المشترك وهو النظام السعودي. إنما يظل النظام الإيراني هو الطرف الفاعل والمستفيد، ويظل النظام القطري وأجهزته الإعلامية – بما فيها قناة الجزيرة - من الأدوات التي يسعى نظام الآيات لتحقيق طموحاته على المستوى الإقليمي والدولي وإعادة أمجاد الأمس الغابر من خلالها، نظرا لأن لدى طهران إستراتيجية في نشر التشيع والتغلغل في العالم الإسلامي من خلاله، وبهذه الذريعة، هي تسعى للسيطرة على مكة والمدينة، حتى تضمن اكتمال الشرط لزعاماتها على العالم الإسلامي.( عشم إبليس في الجنة)
ومن هنا يأتي دعم إيران لجماعة الحوثي وحرصها على بقائها.
أي بمعنى أوضح لتكون هذه الجماعة الحوثية الضالة رأس حربة لها في المستقبل في الزحف من الجنوب نحو الأراضي المقدسة بعد أن تكون قد ثبتت أقدامها وترسخ وجودها في الأراضي اليمنية.
ومن يدري فلعل الوساطة القطرية بين الرئيس صالح والحوثيين قد تمت بدفع إيراني خفي أو علني، أو قد تكون هدية مجانية قدمها النظام القطري لحلفائه الروافض وعلى رأسهم النظام الإيراني؟

أحمد الظرافي
03-05-2008, 01:58 PM
برلماني يمني: الإيرانيون دفعوا القطريين الى التوسط في قضية «الحوثيين
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت المقال السابق بناء على حدسي وتوقعاتي الشخصية، والتي ظللت محتفظا بها لنفسي لعدة أشهر قبل نشرها
بيد أنه وبينما كنت أواصل البحث لمعرفة أبعاد الوساطة القطرية والهدف منها اكتشفت أنني لم أكن الوحيد الذي يتهم إيران بالوقوف وراء الوساطة القطرية، وأن هناك آخرون قد تنبه لذلك فالحمدلله
ومنها هذا التصريح لنيابي يمني - والذي وجدته صدفة -

برلماني يمني: الإيرانيون دفعوا القطريين الى التوسط في قضية «الحوثيين

انكل سام
01-08-2007, 12:31 PM
اتهم عضو مجلس النواب اليمني محمد بن ناجي الشايف الإيرانيين صراحة بالوقوف وراء الوساطة القطرية بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة (شمال غربي اليمن)، وقال لـ «الحياة»: «إن هدف الوساطة هو تخفيف الضغط العسكري من جانب القوات اليمنية على المتمردين».

ورأى الشايف، الذي يترأس لجنة الحريات في البرلمان اليمني حالياً «أن الوساطة القطرية جاءت في الوقت الذي أوشكت القوات اليمنية على حسم المواجهة لمصلحتها». متهماً الحكومة الليبية في الوقت نفسه بتقديم دعم مادي لحركة التمرد.

وأضاف أن القطريين حاولوا، عبر الوساطة التي فشلت مساعيها الأسبوع الماضي، تكريس صورة قطر كدولة محورية مهمة في المنطقة، موضحاً أن «الحقيقة هي أنهم مجرد رسل من إيران، في محاولة يائسة لمزاحمة الموقع السعودي في المنطقة والعالم».

وكانت حركة التمرد الزيدية أعلنت في 16 من حزيران (يونيو) الماضي، أنها وافقت على اقتراح حكومي يؤمل بأن يسهم في وقف إطلاق النار، في المواجهة التي أسفرت عن مقتل الآلاف من الجانبين منذ اندلاعها عام 2004، وذلك ضمن وساطة قطرية لاتفاق من نقاط عدة، بينها تسليم السلاح، واستضافة قطر قادة التمرد، الداعي - بحسب الاتهامات الرسمية - إلى عودة نظام الإمامة الزيدية الذي سقط في ثورة عام 1962.

وانتقد الشايف سماح الحكومة اليمنية بعقد المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس التضامن الوطني، الذي يتزعمه النائب البرلماني والناشط السياسي حسين بن عبدالله الأحمر، على رأس لجنة تحضيرية مكونة من عدد من شيوخ القبائل اليمنية، والذي يشارك فيه نحو ألف شيخ قبيلة، مشبهاً هذا المجلس بلجان المؤتمرات الشعبية الليبية

منقووووووول
http://209.85.135.104/search?q=cache:2J4aAHCX0acJ:www.al-yemen.org/vb/archive/index.php/t-

http://www.alasr.ws/myfiles/images/comment_icon.gif (http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentid=9835#3) الوساطة القطرية | يمني مهاجر يقول...
لا أجد أن الوساطة القطرية لها علاقة بالشيعة أو أنها لتهدئة الأمور مؤقتاً ,, بل معروف منذ زمن العلاقات الجيدة بين اليمن وقطر ولا يخفى على الجميع وقوف قطر ضد جميع دول الخليج خلال الحرب اليمنية 94م

هذا رأي والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

http://www.alasr.ws/myfiles/images/comment_icon.gif (http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentid=9835#4) طرف ثالث لصراع نفوذ سعودي إيراني | صلاح صالح يقول...
الدور الإيراني في إعادة تفعيل الوساطة القطرية كان له إسهام غير معلن في اتفاقية الدوحة الأخيرة من خلال نشاط الدبلوماسية الإيرانية باتجاه توقيع اتفاق جديد لإنهاء الحرب ضمن أطر ضامنة لبقاء نفوذها المذهبي على الحدود اليمنية السعودية..
ورغم أن هناك من يقول بأن قطر تلعب على مناطق النفوذ السعودي من خلال تصديها لملف صعدة، إلا أن هناك أيضاً من يؤكد بأن قطر ليست سوى طرف ثالث لصراع نفوذ سعودي إيراني في صعدة، وخصوصاً أن الجانب السعودي يدفع باتجاه الحسم العسكري في صعدة، الذي كان خياراً يمنياً قبل أن تنشط الدبلوماسية الإيرانية باتجاه (خيار الحل السلمي) الذي ريما جاء في لحظة حرجة ولجأت إليه الحكومة والحوثيون كونهما في أمس الحاجة إليه في الوقت الراهن، فالحكومة تطمح إلى إنهاء "التمرد" بأي شكل كي تتفرغ للملفات الشائكة والمعقدة على صعيد الداخل وفي مقدمة هذه الملفات ملف "القضية الجنوبية" والاستعداد لخوض انتخابات "برلمانية" في إبريل 2009، أما الحوثيون فإن اللجوء إلى طاولة المفاوضات يمثل لهم فرصة مهمة لإعادة ترتيب أوراقهم التي تبعثرت في وقت كان فيه الخيار العسكري على وشك الحسم في مواقع عديدة..
المملكة العربية السعودية وفق هذه الأطروحات لاعب أساسي في القضية لا يمكن تجاهله من قبل الدوحة وصنعاء معا، ولهذا فإن الرئيس صالح بادر عشية اتفاق الدوحة الأخير بالاتصال بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز،غير أن صنعاء لم ترسل كما فعلت قطر مبعوثا رسميا اإلى الرياض التي زارها رئيس الوزراء القطري عقب توقيع الاتفاق بثلاثة أيام والتقى بالأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي..
ووفقاً لمصادر دبلوماسية قطرية فإن قطر حرصت على وضع المملكة في الصورة وعدم تجاهلها، رغم أن هناك من يرى بأن الدور القطري لا يحظى بتأييد سعودي على خلفية طموحات قطر في خوض أدوار إقليمية على حساب السعوديةوبالتالي اللعب على مناطق التأثير والنفوذ السعودي في المنطقة ومنها اليمن من خلال تصديها لملف حرب صعدة..
http://www.alghadyem.net/index.php?action=showDetails&id=951

عمر نجد
03-05-2008, 02:26 PM
بعد السلام
وينك اخى احمد انقطعت فترة طويلة عن المنتدى ..
مايحصل فى صعدة حركة تمرد ,, الرئيس اليمنى تعامل معها بالقوة ولا يزال ذالك التوجة تدعمة السعودية حتى بالسلاح والخبرة فى مكافحت الإرهارب , والتوجة القوى من الرئيس اليمنى هو ما يقولة لة السعوديون بأن لا خيار معهم ولا تهاون سوى القوة وإلا سيتمادون وعندها ستتورط الحكومة اليمنية ,,
واليمن لن يسمع لكلام ايران ابد ,, اليمن يعلم الطموحات الإيرانية , ويعلمون ان اعطوا ايران فرصة سيصبح حزب الله اليمنى ....

من هناك
03-05-2008, 04:48 PM
ولكن يا اخي عمر،
يبدو ان الرئيس اليمني استمع لإيران اكثر مما استمع للسعودية

أحمد الظرافي
03-05-2008, 04:57 PM
حياك الله أخي العزيز عمر نجد نعم صحيح أنا قلصت من زياراتي للمنتدى، لكوني أولا: غيرت سكني ومقر إقامتي ، وما يترتب على ذلك من تغيير خط التلفون والانترت
وثانيا: لظروف العمل
بخصوص تعليقك
بصراحة أخي العزيز أنا غير مطمئن حول تطورات قضية الحوثي ولا سيما بعد الوساطة القطرية المشبوهة وما توصلت إليه من تسوية
الحكومة قدمت تنازلات كثيرة وخطيرة للمتمردين، لم يكونوا يحلمون بها ، ووقعت معهم اتفاقية سرية لا تزال بنودها طي الكتمان ولا أحد يعرف بمضمونها سوى الاشخاص الستة الموقعين عليها من الطرفين، وهذا الأمر سبب قلقا وانزعاجا لدى الكثرين هنا في اليمن.
ومرد ذلك القلق ليس فقط في اعتراف الدولة بشرذمة الحوثيين المتمردين القتلة والاعتراف بمذهبهم الأثنى عشري الهدام ومنحهم الحق في نشره بالطرق السلمية، وإنما مرد القلق شيء أخطر من ذلك فهناك معلومات رشحت حول الاتفاقية وتطرقت إليها بعض الصحف اليمنية مضمونها أن الاتفاقية تضمنت بندا مؤداه اعتبار صعدة مدينة مغلقة على المذهب الزيدي، وهذا معناه أن اقتلاع أهل السنة ومدارسهم ومعاهدهم ومساجدهم من هذه المحافظة.- لا سمح الله - وهذا والله هو عين ما يريده الحوثيون وما تسعى إليه إيران حتى يخلو لهم الجو فيستبدلون مذهب السلف - رضوان الله عليهم - بمذهبهم الرافضي المشبع بتعاليم المجوسية ولعل هذا هو ما جعل شراذم الحوثيين يعتبرون أن الاتفاقية التي رعتها قطر انتصارا لهم ويقيمون الأفراح والاحتفالات ويقيمون شعائرهم الوثنية في مناطقهم بمبالغة زائدة
وفي هذا الأسبوع صدرت ثلاث مذكرات من رئيس الجمهورية إلى المسئولين في صعدة تتضمن توجيهات صريحة وقوية بفتح الباب على مصراعية لنشر المذهب الزيدي إذ أن الزيدية كانوا قد اشتكوا للرئيس بأنهم محاربون وهذا كله كذب - وهو يأتي في إطار المؤامرة التي تستهدف مذهب السلف -
علما أنني لا استبعد نوعا ما صحة ذلك البند لسببين:
الأول: أن الرئيس على استعداد أن يقوم بأي شيء لوقف الحرب في صعدة لأن لديه مشاكل خطيرة في الحنوب، تهدد وحدة اليمن، وقد تكون إيران هي من يحرك المعارضة في الجنوب وهذا واضح من خلال إفساح قناة العالم الإيرانية شاشاتها للمعارضين الجنوبيين الانفصاليين، ولأن أي قلاقل في الجنوب ستعطي للحوثيين إمكانية التحرك من جديد والتمدد صوب صنعاء.
ثانيا: المؤامرة الخبيثة على مذهب السلف، في دول العالم الإسلامي - ومنها اليمن - وما قد يحدث في صعدة أخشى أن يتكرر في حضرموت التي يغلب عليها الصوفية القبوريين وهم العدو اللدود للسلف مثل الشيعة تماما ‘ فقد يطالب هؤلاء الصوفية بجعل حضرموت مدينة مغلقة على الصوفية وحضرموت مدينة لها حساسية كبيرة لدى الرئيس وهو على استعداد التضحية بأي شيء لإرضاء أهلها
أقسم بالله أني لا أبالغ أخي الكريم وإنما هذا هو شعوري وقرائتي للمستقبل
علما بأني مواطن سني شافعي عادي ولست سلفيا - وإن كان قلبي يميل نحوهم ومطمئن لصحة منهجهم - خاصة وأن مذهب الشافعي المنتشر في اليمن قد داخلته البدع والخرافات من كل نوع ولم يعد يحمل من الإمام الشافعي سوى الإسم ، ولذا ترى الصوفية القبوريين من جهة والشيعة من جهة أخرى لا يركزون حربهم إلا على مذهب السلف
حياك الله مرة أخرى وشكرا على مرورك
لمزيد من المعلومات حول قضية الحوثي أرجو قراءة المقال التالي على مدونتي
علما أنني أعتقد أنها محجوبة في اليمن
ahmedaldhurafi.maktoobblog.com/862731

أحمد الظرافي
03-05-2008, 05:09 PM
ولكن يا اخي عمر،
يبدو ان الرئيس اليمني استمع لإيران اكثر مما استمع للسعودية
اسمح لي أرد عليك من جهتي أخي بلال
ما تقوله صحيح فالوساطة القطرية حققت لإيران حلمها في الأبقاء على الحوثيين والاعتراف بوجودهم كأمر واقع في اليمن بل وإفساح المجال لنشرمذهبهم وحقهم في تأسيس حزب سياسي - رغم قلتهم - ويبدو أن أصابع إيران الخبيثة تستغل التوتر القائم في الجنوب كورقة ضغط على الرئيس، ولعل هذا ما جعل الرئيس يستعجل في قبول الوساطة القطرية ويفاوض الحوثيين الذين كان يعتبرهم قتلة ومتمردين وروافض خاجين عن الدين والملة بل ويقدم لهم التنازلات التي لم يكونوا يحلموا بها