كيف هزمت أفلام الجهاد العراقي أفلام الصليب الأمريكي عن الحرب في العراق

شبكة البصرة

الحمد لله رب العالمين , والصلاة و السلام على سيد المرسلين , سيدنا محمد وعلى آله و صحبه اجمعين , ومن سار الى هديهم الى يوم الدين::

لقد بدات امريكا تخسر صراعها مع المجاهدين في العراق , معركة معركة, جولة جولة, ساحة ساحة ..حتى بدت بوادر النصر المبين , لاهل اليقين , تلوح للقاصي و الداني , للصديق والعدو , للمؤيد و المعارض .. شاء من شاء و ابا من ابا ....

وان من ساحات الجهاد التي بان فيها تفوق المجاهدين نصرهم الله , ساحة الافلام الجهادية ... فلقد تفوقت الافلام الجهادية في مصداقيتها و كثرة تحميلها و نشرها من نظيراتها الامريكية ..التي يظهر فيها الدجل الامريكي والصناعة الاعلامية المزيفة..

أنشودة:




((فجروهم فجروهم حيث كانوا و انحروهم..))

هي الأكثر رعب اللامريكان..

الاانها الاكثر جلبا للمعجبين بانجازات المجاهدين في العراق .. سواء ايد الجهاد في العراق ام عاداه..

في أحد المنتيات الناطقة بالانجليزية ..يطلب احد الامريكيين هذه الانشودة قائلا:

ما هذه الانشودة التي اصبحنا نفهم معناها دون ان نفهم مفرداتها.... انها انشودة الموت للقوافل الامريكية .. من يملك رابطها فليرسله الي عاجلا...انتهى.

ان المقطع الاخير....(مع الفلم) .. يرفع عدد المشاركات و الردود في اي بيان لمراسلي الجهاد الى عدد كبير .. يفوق اضعاف تلك البيانات الخالية من الافلام ..

وذلك لما حاسة العين من اثر في نقل الصورة الحقيقية لما يجري في العراق ..

فهناك فرق بين علم اليقين و عين اليقين..

فيلم الجيش الاسلامي في العراق عن طائرة الهليكوبتر جمع في منتدى امريكي واحد اكثر من الف رد و ثلاثين الف مشاهدة ...

اما اذا ذهبنا الى الافلام الامريكية عن حرب العراق فيما يخص المواجهات اليومية ..نجد عنصرا واحدا مفقودا ..

وهو العنصر الاهم ...

وهوالعدو (اي المجاهدين )...

يضربون مباني فارغة...

يقصفون بيوتا خالية..

يقتحمون منازلة خاوية ..

في افلام لا تثير حتى المتابع الامريكي .. فهي لا تعدو عن كونها تمثيلية مملة لاقتحام بطولي مصطنع .. او مشهد لسلاح امريكي فتاك يهاجم نقطة ثابتة تخلو من المجاهدين و كانهم يعرضون كتلوج تعليمي لكيفية استخدام السلاح....

والعنصر الاهم دومامفقود

المجاهدون...

الا انهم دوما يدعون وجود عدو(مجاهدين) ما في تلك الافلام .. الا اننالا نرى ذلك العدو ..

ولعل هذا الفيلم الشهير لمصور(مع المخرج) يحاول التقاط مشهد لجندي امريكي يوجه قذائفه(grenades) نحو سيارة مهجورة .. الا ان كلا الجنديين فشلا في ضرب الهدف:


ان كذبهم مكشوف ومفضوح..

ويكون عادة في مراحل ما بعد انتهاء الالتحام مع المجاهدين..

وتدفع قناة فوكس الامريكية الكثير من الاموال لاخراج مثل هذه الافلام و بثها حصريا على قناتها ولا ينافسها فيذلك الا السي ان ان ..

فيلم لقصف منزل مهجور في العراق يدعون اختباء المجاهدين فيه(كذبا و افتراء) :


يظهر في افلام المجاهدين العدو واضحا جليا .. و الاصابة تكون مباشرة لعدو تراه قبل واحيانا بعد الهجوم .. في مشهد تهتز فيه الكاميرا اثر صوت الانفجار وكذلك عند انسحاب المجاهدين .. وتسمع فيه صوت نيران الامريكان العشوائي الذي يصيب كل شيئ الاالمجاهدين..

بينما ترى في الافلام الامريكية الهدف مجهول (غير موجود) قبل وبعدالهجوم ..والكاميرا لا تهتز , فهم في المسافة الامنة من موقع الانفجار ... ولاعدو يرد باطلاق نار عشوائي او غير

عشوائي .. حيث انه لا عدو اصلا .. بل نفس الجنود الذين في الحادث تراهم مرتاحين وغير متوترين اطلاقا .. فهم في لقطة هوليوودلا في ساحة قتال حيث لا تدري من اين ياتيك مصرعك .. هذا فيلم لهجوم على هدف مفترض للمجاهدين ! باطلاق نار .... و بقذيفة من هيليكوبتر على الهدف المزعوم...

(http://mkfps.hmc6.net/uploader/source/up1507.zip)

وآخر فلم يبين كذبا لاعلام الامريكي و خداعه ..هو ما ادعى انه صورا حية لهجوم على موقع للمجاهدين باستخدام صواريخ جافلين المحمولة كتفا..في مشهد اشبه الى تدريب منه الى ساحة حرب ..وكانه فلم تعليمي يشرح كيفية استخدام هذاالسلاح..

والملاحظة الاخيرة التي احبان اوردها يا احبتي .... والتي تبين حقيقة اعداء الله الشيطانية .. انك ترىالمجاهدين يذكرون ربهم و يكبرونه عند اي عملية يقومون بها .. سواء سجلت على شريط املا .. بينما ترى الامريكان ياتون بافحش الكلمات و ابذأها عند كل تفجير يوقومون به.. وحتى ربهم الثالوث لا يذكرونه ..