تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مرارة التديّن وعالم الكراهية



محمد عبد المجيد
03-02-2008, 08:54 AM
أوسلو في 13 أكتوبر 2007

سؤال ما أنفك يطارد لساني ردحا طويلا من الزمن، وأخشى طرحه لئلا يؤدي عدمُ فهمه إلى نتائج عكسية!
لكن في الأعوام القليلة المنصرمة أصبح السؤالُ جواباً، وأضحى الاستفهامُ حالةً من الواقع إنْ احتجتَ لشهود عليها آتيك بآلاف منها قبل أن تقوم من مقامك، وبأضعاف ذلك قبل أن يرتد إليك طرْفُك!

لماذا يرتبط التديّن ارتباطا عضويا لصيقا، في معظم الأحوال، بحالة كراهية لكل شيء .. للنفس والناس والمرأة والحرية والجمال والآخر والدنيا؟
تكاد تتنازل الشمس لها إن أردت أن تضرب مثلا بالوضوح، وأي انكار لتلك الظاهرة كأنه تثبيت واثبات.
في المنتديات الإسلامية على النت، وفي الأقسام الدينية لمنتديات عامة لن تحتاج لأكثر من بضع دقائق حتى تظن نفسك في ساحة الوغى، وترى أناسا، يبدأون بالسملة وينتهون بذكر اسم رب العالمين، يفترسون الخصوم، ويخلقون من الحوارات سيوفا مُسَلّطة على من يخالفهم، ويستخرجون من آيات التسامح أوامر للقتل، ويُخفون تحت ألسنتهم قواميس للشتائم والسباب واللعنات كأن أصحابها سقطوا من بطون أمهاتهم في غرزة مخدرات أو في مصلحة أحداث بأحد السجون العربية.

حاول أن تجتهد في فكرك، وتستخدم عقلك، وتعرض رؤيتك الجديدة في قضايا مثل النقاب والحور العين والفروقات بين الارهاب والمقاومة، أو شارك بمداخلة أو مقال عن المساواة بين المرأة والرجل أو قيادة السيارة أو عدم أهلية أحد الشيوخ الفضائيين أو هاجم عالَم الفتاوى الفجّة والساقطة أو قُمْ بالمطالبة بمساواة المسلمين بغيرهم أو اطلب الرحمة من الله لشخصية مسيحية أو شكك في حديث أحادي وضعيف قيل بأنه ورد عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
انتقد الإخوان المسلمين أو أسامة بن لادن أو الظواهري أو الشيخ عمر عبد الرحمن، أو اكتب بأن من قاموا بتفجير البرجين التوأمين لا يعبرون عن روح الاسلام إنما هم إرهابيون، ولا تنس أن تقول بأن غير المسلمين ممن أتوا اللهَ بقلوب سليمة ومتسامحة وطيبة سيدخلهم اللهُ في رحمته.
فَنّدْ الفهمَ الديني لعمرو خالد أو الدكتور عمر عبد الكافي، ويمكنك أن تعرج على حياة أبي هريرة، وعارض بعض أفكار ابن تيمية، وقلّ بأن فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز لم تصالح العصر، ويمكنك رفض فتاوى العثيمين أو آل الشيخ.
قُلّ بأن صوت المرأة ليس حراما، وأن الغناء والموسيقى ترقق الطباع، وأن الفنون ضرورية للمجتمع، وأن من حق غير المسلمين بناء دور العبادة في أي مكان في العالم الاسلامي مادام المسلمون يمارسون نفس الحق في أركان الأرض الأربعة.
لن يترك لك معارضوك ومخالفوك فرصةً لالتقاط الأنفاس.
ستكتشف حينئذ أنَّ ممارسة الدعوة الدينية كما يفهمونها هي لسان سليط، وشتائم بذيئة، وسباب سافل وقبيح.
سيدهشك هذا الكم الهائل من البغضاء، ولن يقرأوا دفاعك، ولن يصل أي منهم للسطر الثالث من تعقيبك ثم تنفجر في وجهك براكين الحقد، والتكفير واتهامك في شرفك وأهلك وعِرْضِك.
سيقولون عنك جاهل وكافر أو مُوال للكفار والمشركين، أو تضع السم في العسل، أو عميل صهيوني.
ستقف حائرا ومندهشا وفاغرا فاك وغير مصدق أن هؤلاء هم المدافعون الجدد عن خاتمة الرسالات السماوية، وأنهم يقرأون القرآن الكريم، ويقفون أمام الله عز وجل في كل يوم طالبين أن يهديهم الصراط المستقيم.
قنابل موقوتة من البغضاء التدميرية، وسيارات مفخخة من كراهية مفترسة.
جوعى جنسيون خلطوا الحرمان بطاقة تفجير داخلية لا تفرّق بين اللسان الذي يطلق شظايا نارية، وبين قلب أتحدى أحدا أن يجد فيه نقطة بيضاء لا تراها العين المجردة.
كيف جمع هؤلاء بين التديّن الذي يرقق الطباع، ويلين النفس، ويلطف حشا الفؤاد، ويقترب من أسمى لحظات تحليق الروح في سماء الإيمان، وبين عشق مَرَضي لرؤية الدماء تسيل من وجوه خصومهم ومخالفيهم وأي مجتهد يستخدم رخصة إلهية باستعمال العقل والتدبر والتفكير؟
سيقول قائل بأنهم أقلية لا ينبغي أن نكترث لها، وأرَدُّ عن تجربة في الانترنيت والبريد الالكتروني ومتفرقات وكتب ونشرات ونقاشات وغيرها بأنهم كثيرون، ويمنعني الحياء والخوف على ديني من أن أقول بأنهم الأكثرية المتدينة.
ولكن الدين حالة حب وتسامح وانسجام مع الطبيعة، ورحمة تسكن القلب فيتسع للجار والمخالف والآخر بل وكل من لا يدين بالاسلام .
إنه دين يأمرك أن تأخذ بالعفو، وتقول للناس قولا ليّنا، وتعرِض عن الجاهلين، ولا تجعل أحدا ينفضّ من حولك إنْ كنت فظا غليظ القلب.
إنه دين الحرية في الاعتقاد، وشرط اسلامك أن يسلم من لسانك ويدك الآخرون، وإذا خاطبك أشد الناس كراهية لك فقل: سلاما!
إنه دين يضع لك في ميزان حسناتك الابتسامة، والكلمة الطيبة.
ومع ذلك فقد ظهر جيل من المسلمين كأنه تربى في أحضان تجار المخدرات، ورضع حليبا مخلوطا بتوابل مُرّة، وهو جيل تعرّف على الشاشة الصغيرة قبل أن يتلقى تربية منزلية، وأصبح عضوا في عدة منتديات على النت قبل أن يقرأ كتابا واحدا.
وصفتهم من قبل في مقال لي بأنهم ( صعاليك الإنترنيت) وأعتذر الآن عن هذا الوصف اللطيف والمخفف فهم شياطين النت وتلامذة إبليس.
لم يتعلموا من القرآن الكريم حرفا واحدا، إنما قرأوا فيه وعيونهم مُثَبّتة على نفوسهم المحشورة بين قرني الشيطان.
إنهم الطابور الخامس الجديد الذي سيجعل العالم كله يبغض الاسلام ، ويكره المسلمين، ويعيدنا قرونا إلى الخلف.
إنهم يقدمون على طبق من ذهب لخصوم المسلمين هدايا لم يحلموا بها، وتبريرات لكي يقوم الآخرون بعمليات شحن جماعية وسلطوية تساهم في العنصرية بكل صورها.
إنهم أشد خطرا على المسلمين والاسلام من المنافقين ومن قوى الاحتلال ومن الجهل والأمية والفساد.
إنهم أعداء الدين الجدد الذين يدافعون عن الدين ظاهرا، ويكيلون له ضربات قاضية بحقدهم وجهلهم.
صغار وشباب وطلاب جامعة وبلطجية ومسجلون خطرون وجهلة وأنصاف أميين لكنهم جراد انتشر على الانترنيت، وتعامل مع الكي بورد، ويُحصون مشاركاتهم كما يحصي البخيل أمواله صبحا ومساء.
يعرفون بعضهم باسماء حركية تتمسح بالدين وبشخصيات اسلامية، ويحشرون آيات قرآنية سامية في غير موضعها، ثم يدسون سمومهم من ألسنة حداد.
إنهم الأعداء الجدد الذين آذوا الاسلامَ كما لم تؤذه كل الحروب والغزوات والاستعمار الفكري والعسكري في تاريخه. إنهم الصورة الالكترونية الجديدة التي يختبيء خلفها إبليس.

محمد عبد المجيد
رئيس تحرير مجلة طائرالشمال
أوسلو النرويج
http://taeralshmal.jeeran.com (http://taeralshmal.jeeran.com/)
[email protected] ([email protected])
http://Againstmoubarak.jeeran.com (http://againstmoubarak.jeeran.com/)
http://blogs.albawaba.com/taeralshmal (http://blogs.albawaba.com/taeralshmal)

عزام
03-02-2008, 09:18 AM
استاذي الحبيب
الم تقل ان الاسلام دين يأمرك أن تأخذ بالعفو، وتقول للناس قولا ليّنا، وتعرِض عن الجاهلين، ولا تجعل أحدا ينفضّ من حولك إنْ كنت فظا غليظ القلب. إنه دين الحرية في الاعتقاد، وشرط اسلامك أن يسلم من لسانك ويدك الآخرون، وإذا خاطبك أشد الناس كراهية لك فقل: سلاما! إنه دين يضع لك في ميزان حسناتك الابتسامة، والكلمة الطيبة.
فلا اراك طبقت هذ التعاليم في الحديث عن تلك الشريحة التي تمثل اغلب الملتزمين كما قلت... كلامك بحقهم اقسى من كلامهم بحقك!!!! انظر الاقتباس تحت.. فان بررت عصبيتك بانهم تعرضوا لشخصك الكريم فانت بالنسبة لهم تتعرض لما هو اهم من شخصهم الا وهو تعاليم الدين وعقائده.
استاذي الكريم انا معك في نقدك لظاهرة التخلف والتشدد عند المسلمين وفي نقد ظاهرة التكفير المتسرع ولكن لا يجوز في الوقت نفسه ان نضع قضية الترحم على النصراني وهي من اسس العقيدة مع قضية انتقاد عمرو خالد. ولا قضية المساواة بين الجنسين التي تخالف نصوصا صريحة في القرآن مع قضية النقاب.
ربما اكون متشددا بنظرك ولكن انظر الي.. هل جرحتك يوما اما بكلمة؟ نحن نتحاور بلطف.. ان كانت مشاركة الآخرين تؤذيك فتحاور معي انا علنا نصل الى نقاط مشتركة..
عزام



جوعى جنسيون خلطوا الحرمان بطاقة تفجير داخلية لا تفرّق بين اللسان الذي يطلق شظايا نارية، وبين قلب أتحدى أحدا أن يجد فيه نقطة بيضاء لا تراها العين المجردة.

ومع ذلك فقد ظهر جيل من المسلمين كأنه تربى في أحضان تجار المخدرات، ورضع حليبا مخلوطا بتوابل مُرّة، وهو جيل تعرّف على الشاشة الصغيرة قبل أن يتلقى تربية منزلية، وأصبح عضوا في عدة منتديات على النت قبل أن يقرأ كتابا واحدا.

وصفتهم من قبل في مقال لي بأنهم ( صعاليك الإنترنيت) وأعتذر الآن عن هذا الوصف اللطيف والمخفف فهم شياطين النت وتلامذة إبليس.
لم يتعلموا من القرآن الكريم حرفا واحدا، إنما قرأوا فيه وعيونهم مُثَبّتة على نفوسهم المحشورة بين قرني الشيطان.
إنهم الطابور الخامس الجديد الذي سيجعل العالم كله يبغض الاسلام ، ويكره المسلمين، ويعيدنا قرونا إلى الخلف.
إنهم يقدمون على طبق من ذهب لخصوم المسلمين هدايا لم يحلموا بها، وتبريرات لكي يقوم الآخرون بعمليات شحن جماعية وسلطوية تساهم في العنصرية بكل صورها.
إنهم أشد خطرا على المسلمين والاسلام من المنافقين ومن قوى الاحتلال ومن الجهل والأمية والفساد.
إنهم أعداء الدين الجدد الذين يدافعون عن الدين ظاهرا، ويكيلون له ضربات قاضية بحقدهم وجهلهم.
صغار وشباب وطلاب جامعة وبلطجية ومسجلون خطرون وجهلة وأنصاف أميين لكنهم جراد انتشر على الانترنيت، وتعامل مع الكي بورد، ويُحصون مشاركاتهم كما يحصي البخيل أمواله صبحا ومساء.
يعرفون بعضهم باسماء حركية تتمسح بالدين وبشخصيات اسلامية، ويحشرون آيات قرآنية سامية في غير موضعها، ثم يدسون سمومهم من ألسنة حداد.
إنهم الأعداء الجدد الذين آذوا الاسلامَ كما لم تؤذه كل الحروب والغزوات والاستعمار الفكري والعسكري في تاريخه. إنهم الصورة الالكترونية الجديدة التي يختبيء خلفها إبليس.

محمد عبد المجيد
رئيس تحرير مجلة طائرالشمال
أوسلو النرويج
http://taeralshmal.jeeran.com (http://taeralshmal.jeeran.com/)
[email protected] ([email protected])
http://Againstmoubarak.jeeran.com (http://againstmoubarak.jeeran.com/)
http://blogs.albawaba.com/taeralshmal (http://blogs.albawaba.com/taeralshmal)

مقاوم
03-02-2008, 09:55 AM
مشكلتنا مع كثير من النقاد لحال المسلمين المرير أنهم يقعون في أشد مما ينتقدون. ويعتبرون انتقادهم مقدسا وكأن العقل والنظرة الثاقبة للأمور حكرا عليهم دون غيرهم. فيهينون العقل باسم تمجيده ويبدّلون الدين باسم الإصلاح والتنوير وما هو إلا إظلام وإفساد.

وأرجو أن يسمح لنا الكاتب بانتقاده بنفس الشدة التي انتقد بها من يراهم في غياهب الضلال والغلو والتشدد. لأننا في المقلب الآخر نراه في قمة الافتتان بالغرب وتقديسه للعقل وتقديمه على النقل. ولعلنا نهمس في أذنه بحديث الصادق المصدوق صلى عليه وسلم: " رب كلمة تخرج من فم الإنسان لا يلقي لها بالا تهوي به سبعين خريفا في النار" أو كما قال عليه الصلاة والسلام فكيف بمن يعي تماما ما يقول ويبيح لنفسه تشريح المخالفين بأبشع الصور وأقذع النعوت فقط لأنه يرى رأيه صوابا يحتمل الخطأ ورأي الآخرين خطأ يحتمل الصواب هذا إن احتمل الصواب.

ولعل النتيجة الحتمية لاتباع هذا الأسلوب هو النتائج العكسية لما يريده الكاتب. فهو إن كان حقا يريد الإصلاح فقد أساء الأسلوب والمنهج وأما إن كان الردح مراده فلم يأت بجديد وسيجد في المقابل من يقابل ردحه بأشد منه.

أبو مُحمد
03-02-2008, 01:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ماذا أقول؟
ماذا أقول!؟ وأنا فظ غليظ القلب والحمد لله على هذه النعمة في هذا الزمان!

سأقول مستعينا بالله... لماذا لا تكتب على مجلتك مثلا "للكبار فقط" من قبح الالفاظ التي فيها وأنت تنتقد "خصومك" الذين صنعتهم أنت !

سبحان الله !

تغضب وتستخدم أقبح الالفاظ وأقساها وفي قمة السخرية لمهاجمة "أولياء الامور" مثلا لانهم منعوك لقمة العيش أو هجَّروك وتُحرش عليهم بكل قوتك ... وفي نفس الوقت ...يال العجب تظهر لنا وكأنك حمل وديع وكأنك ضحية من ضحايا الهولكوست أو وكأن لك مظلمة من مظالم "الرافضة" !

تحلل لنفسك "سحق" الغير من أجل قضايا فكرية وسياسية أو معيشية وتعيب على غيرك غيرته على الدين .
نرى حميتك وكأنها سيف على رقاب الخصوم وكما قلت من أجل نصرة نفسك وقضيتك وفكرك ولكنك تطلب الرحمة واللين عندما يكون الامر متعلق بالدين ...يا سبحان الله.


ألم تهاجم البشير مستخدما محاولة اغتيال حسني مبارك!؟
ألم تستخدم عمرو خالد لمهاجمة "المتشددين" من الدعاة؟
قلتها سابقا وهأنذا أعيدها : أ،ت كغيرك لا تملكون منهجا وتستخدمون كل شيء لضرب كل شيء!
فقط لتصلوا ولتنصروا فكرة كذبتموها على أنفسكم وصدقتموها.
أسأل الله الا يختم لك بما أنت عليه يا أستاذ محمد.
.
.
هل تعلم ... اولئك الذين تتحدث عنهم وتجمع بعض "الحق" لتصل به الى "الباطل" هم يحملون أدبا لا يحمله الكثيرون !

عندما ينتقدون لا يسخرون من شخص في ذاته أو على شكله أو يستخدمون الفاظا سوقية وينشرونها على الملأ لتفسد بها أخلاق الجيل المسلم ولا أدري أي دين وأي خير في هذا..بل يتقون الله ويحذرونه حتى في دفاعهم عن الدين ولا يعتدون ولا يسرفون وحتى ان أسرفوا فسنلتمس لهم العذر لانهم يسرفون من أجل دينهم لا من أجل فكر دنيوي فاسد... والدفاع عن الدين هو واجبهم وليس تطوع منهم أو حشر لانفسهم كما تصورهم أنت بأنهم صاروا الرب على الارض لينزلوا الاحكام.

يا أستاذ محمد ... ديننا الحنيف لم يأمرنا فقط بالامر بالمعروف بل وأمرنا بالنهي عن المنكر وذلك يتساوى فيه أولياء الامور وحتى الآحاد من الناس عند القدرة وتعلم أنت مراتبه جيدا... وان لم نُحذر من دعاة "الطريق الثالث" كجمال البنا و"مريم نور" وغيرهم فكيف سننهى عن المنكر!؟

أم أن الدعوة في نظرك ونظر الاخرين هي مجرد مكيفات وصالات ووجوه ناعمة منعمة وشاي أخضر و "موسيقى!".

وسأقول : يُعجبك بعض المتصوفة وبعض "رقاق القلب" من الدعاة فلماذا لا تتبعهم وتأخذ بمنهجهم!؟
أنت لا تتبع حتى من تُعجب بتدينه يا استاذنا الكبير ... فما الهدف من انتقادك واعجابك اذا؟
هل هو رفض لكل ما هو اسلامي مثلا ؟ أو هو ضرب للبعض بالبعض الاخر لتقعد تتفرج بعدها على النتائج!

ذكرت بعضا من مشائخنا والذين نحبهم في الله ونجلهم فلماذا لا تأخذ كلامهم كله !؟


وختاما سأقول ...اني وجدت فائدة عظيمة من كلامك أعلاه : أن الدين والموسيقى كلاهما يرقق الطباع !


وان عدتم عُدنا.

من هناك
03-02-2008, 04:40 PM
عندي سؤال للأستاذ عبد المجيد،
إذا اردت ان تعرج على حياة ابي هريرة رضي الله عنه فاعرض لنا ما لا يعجبك في ما تركه لنا هذا الصحابي الجليل العظيم الهمة والذي لو كان مثلنا، لضاع علينا الكثير من الخير

محمد عبد المجيد
03-03-2008, 09:56 AM
أخي مقاوم ، مشرف الصفحة الاسلامية
دعني أرفض هذا التعبير الذي استخدمته متسائلا عن نية ( الردح ) في مقالي، فهذا لا يليق بك كمشرف على الصفحة الاسلامية ولا يليق بي كعضو يحترمكم.
مع تحياتي

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج

محمد عبد المجيد
03-03-2008, 10:11 AM
معاذ الله، أخي عزام، فنقاشك ليس فيه إلا كل كلمة طيبة، وأنا أتحدث عن أغلبية ولم أعمم وأنت من الحالات الجميلة المستثناة.
أخي الحبيب،
هل المطلوب مني في كل مرة يختلف معي أخ كريم أن أقسم بالله ثلاثا أنني لم أهاجم تعاليم الدين؟
هل المطلوب أن ابدأ حديثي بشهادة أنني مسلم وأنهيه بنفس الشهادة؟
هل وجدتني أهاجم تعاليم الدين، أي الدين، أي ما أنزل الله على محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، أي أنكر هذه الدعوة لخاتم الأنبياء؟
أهاجم التشدد وسلاطة اللسان والجفاء وتنفير الناس من دينهم ومسرور السياف و ....
أهاجم تحويل الدين العظيم إلى صغائر..
هل يحتاج الشرح إلى شرح في كل مرة؟
أما مقالي ( حياتي في الجنة .. تساؤلات وأمنيات ) فهو من أفضل ما كتبت رغم أن لي آلاف المقالات، وهو دعوة للمسلم لكي يفكر ويسأل الله ويتمنى عليه، عز وجل، وكل هذه الأشياء لا تحسب للمسلم يوم القيامة سيئات.
أنت تسأل والله يجيب أو لا يستجيب.
أنت تتمنى والله يحقق أمنياتك أو لا يحققها.
إنها دعوة لتجديد الثقة والإيمان بالله العزيز الوهاب.
الموضوع لا يحتاج مناقشة، فهي كما قلت تساؤلات وأمنيات، وإن كان هناك بعض من الاخوة الأعضاء يرون فيها خروجا عن منهج ارتضوه فليطلبوا من الله أن لا يحقق أمنياتي ولا يجيب على تساؤلاتي.
الأمر في غاية البساطة، اليس كذلك.
أما مشاعري الخاصة نحوك مهما كانت خلافاتنا فهي احترام وتقدير ومودة، وياليت الآخرين يتعلمون منك كيفية الحوار بالتي هي أحسن.

مع محبتي

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج

مقاوم
03-03-2008, 12:21 PM
أخي مقاوم ، مشرف الصفحة الاسلامية



دعني أرفض هذا التعبير الذي استخدمته متسائلا عن نية ( الردح ) في مقالي، فهذا لا يليق بك كمشرف على الصفحة الاسلامية ولا يليق بي كعضو يحترمكم.
مع تحياتي


محمد عبد المجيد
طائر الشمال


أوسلو النرويج

لا أخي... عذرا
مع احترامي لشخصك الكريم، إلا إن أسلوبك بعيد كل البعد عن منهج الإصلاح والارتقاء بالفكر الإسلامي والخطاب الديني إلى المستوى المنشود. هذا رأيي.

هل من غير اللائق أن نسمي الأشياء بأسمائها وأن نقول للمخطئ: أخطأت.

تعيب على منتقديك الغلوّ والتشدد والتكفير وقد يكونوا كذلك، لكني وجدت في كتاباتك -سيما ما يتعلق بالدين منها _ غلوّا مماثلا ومكابرة في وجه الحق وعبارات كفرية كان الأجدر بك مراجعتها وتصحيحها إن لم ترد أن تتهم بالكفر. والكفر كما لا يخفى عليك منه قولي ومنه عملي ومنه اعتقادي. فمن أدانك بالكفر القولي له شاهد من كتاباتك وحري بك أن تراجع ما قلت وتعدّله فهذا ديدن العبد المؤمن بالله الذي يرجو رحمته ويخشى عذابه.

أما الإصرار على ما تقول فقد يوردك المهالك فاعلم.

أنا لست تكفيريا ولا أحب منهج التكفيريين وأرجو أن لا يتم تصنيفي بهذا الشكل، لكني في المقابل لا أتلعثم عندما تدعو الحاجة إلى تسمية الأشياء بأسمائها ووضع النقاظ على الحروف.

وختاما أقول لك: المؤمن مرآة أخيه وصديقك من صدَقك لا من صدّقك وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

عابر سبيل
03-03-2008, 07:21 PM
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
لقد استفاض هذا الكاتب في غيه واستمرأ ضلاله فألصق التهم لكل متدين بمنظوره القاصر المستمد من أسياده دول الغرب المتحضر !!!
لذا وجب بيان تدليسه وغمزه للموحدين ونعته بالتخلف لكل من خالفه على ما أملته عليه شياطينه أما بعد قال الدعي :




أوسلو في 13 أكتوبر 2007

سؤال ما أنفك يطارد لساني ردحا طويلا من الزمن، وأخشى طرحه لئلا يؤدي عدمُ فهمه إلى نتائج عكسية!
لكن في الأعوام القليلة المنصرمة أصبح السؤالُ جواباً، وأضحى الاستفهامُ حالةً من الواقع إنْ احتجتَ لشهود عليها آتيك بآلاف منها قبل أن تقوم من مقامك، وبأضعاف ذلك قبل أن يرتد إليك طرْفُك!

قلت : إن الشهود الذين تشد ازرك بهم لا بد وأنهم من فصيلتك يكرهون الإسلام المؤصل ويبتدعون دينا جديدا وفق هواكم الفاسد

لماذا يرتبط التديّن ارتباطا عضويا لصيقا، في معظم الأحوال، بحالة كراهية لكل شيء .. للنفس والناس والمرأة والحرية والجمال والآخر والدنيا؟
قلت : إن النفس المؤمنة تُحقر نفسها أمام عظمة الله وتعتز بدينها فتكره الناس أمثالك في الله بالله ولله وليس وراء ذلك إلا رضا الله
أما كرهنا للمرأة فهو نابع من فسقها وتعريتها كما تحبها أنت وليس كل النساء بل الفاسقة منهن والتي تدعي رؤية جمالها للعيان طالما انك تعلب على الكلام ...
فقد دخلت مدونتك الفاسدة وشاهدت الكثير من غمزك ولمزك للمحجبات وثناءك على الفاسقات المائلات المميلات فمثلك ولا أبالغ يحتاج ضربا على قفاه ..


في المنتديات الإسلامية على النت، وفي الأقسام الدينية لمنتديات عامة لن تحتاج لأكثر من بضع دقائق حتى تظن نفسك في ساحة الوغى، وترى أناسا، يبدأون بالسملة وينتهون بذكر اسم رب العالمين، يفترسون الخصوم، ويخلقون من الحوارات سيوفا مُسَلّطة على من يخالفهم، ويستخرجون من آيات التسامح أوامر للقتل، ويُخفون تحت ألسنتهم قواميس للشتائم والسباب واللعنات كأن أصحابها سقطوا من بطون أمهاتهم في غرزة مخدرات أو في مصلحة أحداث بأحد السجون العربية.

قلت : لسانك السليط وفهمك السقيم قد أصاب في بعضها أم على الإطلاق فقد احتملت بهتانا عظيما وما سبب ذلك إلا مدارس أدعياء الدين من حركات أضلت اتباعها فلا تتهم الإسلام بفعل العامة ولا تعمم على كل المنتديات ..

حاول أن تجتهد في فكرك، وتستخدم عقلك، وتعرض رؤيتك الجديدة في قضايا مثل النقاب والحور العين والفروقات بين الارهاب والمقاومة، أو شارك بمداخلة أو مقال عن المساواة بين المرأة والرجل أو قيادة السيارة أو عدم أهلية أحد الشيوخ الفضائيين أو هاجم عالَم الفتاوى الفجّة والساقطة أو قُمْ بالمطالبة بمساواة المسلمين بغيرهم أو اطلب الرحمة من الله لشخصية مسيحية أو شكك في حديث أحادي وضعيف قيل بأنه ورد عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم.


قلت : وهل تحب اختراع نقابا عصريا يا من تحارب النقاب أو تغمز إلى حور العين وربطهن بالإرهابيين أم تريد نصرة المرأة على الطريقة الأمريكية لا كما نصرها الإسلام بان أعزها وجعل الرجل خادما لها معززة مكرمة ( لا يكرمها إلا كريم ولا يهينها إلى لئيم ) أم أردت مساواتها بخصائص الرجال أيضا
وإذ بك تعرج إلى عدوك الأول وهو الداعي إلى الله فلم يسلم منك ابن باز ولا ابن عثيمين بأن فتاويهما متحجرة ومتخلفة حتى امتد لسانك الطويل ليشمل الصالح والطالح على حد سواء !!
نعم أصحاب الفضائيات المميعة هم من صنع أسيادك الذين تنافح عنهم أمثال الملك عبد الله وسلمان فقد ينالك من مالهم شيئا مقالك لم يختفي بعد
واما ترحمك وطلب الناس الترحم على النصراني فهذا من التألي على الله والقول بخلاف القرءان وصحيح السنة وأربأ بقول مسيحي فهم كما سماهم الله نصارى واما تسمية المسيحي تعني اتباعه له وهم ليسوا كذلك ... حتى وصلت بك الجراة بان تقول في غير مقال هم رجال ونحن رجال فمن انت أيها الدعي لكي تحكم على احاديث الآحاد بعقلك الخرب وفهمك السقيم فهم رجال وأمثالك أشباه الرجال فهل عرفت نفسك!!
انتقد الإخوان المسلمين أو أسامة بن لادن أو الظواهري أو الشيخ عمر عبد الرحمن، أو اكتب بأن من قاموا بتفجير البرجين التوأمين لا يعبرون عن روح الاسلام إنما هم إرهابيون، ولا تنس أن تقول بأن غير المسلمين ممن أتوا اللهَ بقلوب سليمة ومتسامحة وطيبة سيدخلهم اللهُ في رحمته.

قلت : القلب السليم هو من قاتل لله وإن أخطأ فلا ينعت بالإرهاب ولنا في السيرة عبرة واما بن لادن فهو أشرف من أن ينعت بالإرهاب فهو في قتال دفع وإن أخطأ بخلاف أسيادك رأس الإرهاب وقمته طواغيت العصر من امريكا وأروبا إلى جميع حاكم العرب ولا نقول بمقولتك لمخالفتها لأمر الله من مات على غير ملة الإسلام فهو في النار ( إن الدين عند الله الإسلام ) فالقلوب السليمة موحدة لله لا تشرك به شيئا ملتزمة بأوامره منتهية عما نهاها عنه
فَنّدْ الفهمَ الديني لعمرو خالد أو الدكتور عمر عبد الكافي، ويمكنك أن تعرج على حياة أبي هريرة، وعارض بعض أفكار ابن تيمية، وقلّ بأن فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز لم تصالح العصر، ويمكنك رفض فتاوى العثيمين أو آل الشيخ.

قلت : سأفنده لك عسى تتعرف عليهم عن كسب ... هم المميوعون وهم المضللون وهم فساق الفضائيات اما الرد على ابن تيمية فكن من طبقته وعلمه ثم اجلب أدلتك ثم ناقشه في رد قوله لا ان تترك لعقلك القاصر أن يتدخل في مثل هذا الجهبذ رحمه الله او بكلام ابن عثيمين وابن باز رحهما الله ... أسألك هل تحسن قراءة الفاتحة يا هذا ؟؟!

قُلّ بأن صوت المرأة ليس حراما، وأن الغناء والموسيقى ترقق الطباع، وأن الفنون ضرورية للمجتمع، وأن من حق غير المسلمين بناء دور العبادة في أي مكان في العالم الاسلامي مادام المسلمون يمارسون نفس الحق في أركان الأرض الأربعة.
لن يترك لك معارضوك ومخالفوك فرصةً لالتقاط الأنفاس.
ستكتشف حينئذ أنَّ ممارسة الدعوة الدينية كما يفهمونها هي لسان سليط، وشتائم بذيئة، وسباب سافل وقبيح.
قلت : ومن قال بان صوت المرأة عورة قوم لا يعتد بآرائهم لقلتهم ولعدم امتلاكهم دليل أما الغناء الذي أردت الانتصار له في مقال آخر فقد ابعدت النجعة فيه وتهكمت كثيرا على أقوال الصحابة والتابعين ثم حاولت الانتصار لرأيك الشاذ بمنظور رقة القلب وفرض السماع في كل مكان وأن الغناء من الفنون فما هكذا تورد الإبل يا هذا فكل لدينا دليله وعلى أساسه نقول بخلافك انت تريد فتح دور عبادة لغير الله في بلاد المسلمين والأمة مجمعة على أن لا يكون دينان في جزيرة العرب ولا تبنى كنائس ولا دور عبادة لغير المسلمين في بلاد المسلمين بعد البيان الذي قيل ..

سيدهشك هذا الكم الهائل من البغضاء، ولن يقرأوا دفاعك، ولن يصل أي منهم للسطر الثالث من تعقيبك ثم تنفجر في وجهك براكين الحقد، والتكفير واتهامك في شرفك وأهلك وعِرْضِك.
سيقولون عنك جاهل وكافر أو مُوال للكفار والمشركين، أو تضع السم في العسل، أو عميل صهيوني.


قلت : من يعرف يقينا أن كلامه يحمل في طياته كفرا وانحيازا وفسقا فيستبق ذلك ويتهم الغير بالافتراء عليه ولو لم يكن يعلم يقينا ان كلامه ينم عن بغضه وكرهه لأهل الحق لما نعت نفسه مسبقا بالجاهل .... نعم لقد أصبت في هذه .. أنت جاهل بأمور الشرع عالم بعلوم إبليس متفنن بفسق الكافرين

يتبع ............

عزام
03-03-2008, 07:43 PM
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
لقد استفاض هذا الكاتب في غيه واستمرأ ضلاله فألصق التهم لكل متدين بمنظوره القاصر المستمد من أسياده دول الغرب المتحضر !!!
لذا وجب بيان تدليسه وغمزه للموحدين ونعته بالتخلف لكل من خالفه على ما أملته عليه شياطينه أما بعد قال الدعي :

اخي عابر سبيل
الله لا يوقع احد بين يديك..
روق شوي على الزلمي...
عزام

محمد عبد المجيد
03-03-2008, 08:56 PM
إلى عابر سبيل،
كم أنا مدين لك بالشكر على تثبيتك صحة ما جاء بمقالي، فقد كنتَ رائعاً في مداخلتك لتؤكد لكل من يقرأ كلماتك أنني كنت محقا في مقالي.
في الواقع فإنني لم أتصور أن تتبرع بنفسك لكل عضو وقاريء ومشرف وزائر بتأكيد كلامي من ألفاظ مداخلتك.
كنت بارعا في تجسيد مرارة التديّن وعالم الكراهية، ولم أكن في الواقع متوقعا أن أعثر على مدافع عن مقالي مثلك حتى لو ظننت في كل كلمة خطتها أنامِلُك أنك تهاجمني أو تفند فحوى الموضوع.
لن أحتاج لعناء كبير عندما يسألني أحد أن أضرب له مثلا بمرارة التديّن وعالم الكراهية!
وسلام الله على الطيبيين.

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج

أبو مُحمد
03-03-2008, 09:16 PM
أنا مثال ثان واسمح لي ....
.
.
ليس العتب عليك يا أستاذ ... العتب حقا على من تركك تصول وتجول في هذا المنتدى.
لا أدري هل تظن كل العالم من ذوي الاحلام الوردية الذين تكتب لهم ويصفقون لك في مدونتك او صحيفتك هناك.

ان كتابتك مفضوحة ومكشوفة لمن كان له ذرة عقل ... وحتى ان مررت عليه المقالة الاولى سيتوقف حتما عند الثانية ولن يحتاج ليقرأ كثيرا ليعلم ما انتهى اليه أمرك.

الا تقرأ ما تكتب يا عماه!

أنت تستهين بديننا .... أتريد دروسا في اللغة لاعربية أم تحتاج "لعوينات".
أسأل الله أن يهديك والا يختم لك بما أنت عليه.

لسنا بمتطرفين بل نحن مثلك الا أن يتوب الله علينا لنتوب وعني فان على يميني خمارة وعلى يساري ملحد ولكن لم ولن نعطل شرع الله عز وجل ونُعمل عقولنا ونصنع طريقا ثالثا نسميه اسلاما. مخلوق مسخ لا هو بكفر ولا هو باسلام والعياذ بالله.

تعال الى كلمة سواء بيننا وبينك.
لماذا لا تنتقد بأسلوب واضح وأن تترفع عن الشبهات "ان سلمنا أنها شبهات" .. لغتك جميلة فلماذا لا تُحسن توجيهها أو أنك تتلذذ بازدياد منتقديك حتى يعلو شأنك وحتى تقول لنفسك انك في المقدمة ولولا هذا ما طُعنت !

اسمع أو اقرأ ...
والله الذي لا اله الا هو لا يهمنا شخصك ايا كنت ولا نكتب حرفا من أجل شخصك أنت .... بل لأننا مستئمنين على هذا الدين وعلى التحذير من دعاة الضلال والبدع ... ان اهتديت ورجعت فسنحمد الله ونفرح لك وان استمريت في نشر ضلالاتك سنرد عليك كل ضلالة بقبس من نور وهداية .

اعلم أن دين الله عز وجل أعز علينا من قلمك ومن شيبتك .

عابر سبيل
03-04-2008, 03:34 AM
إلى عابر سبيل،
كم أنا مدين لك بالشكر على تثبيتك صحة ما جاء بمقالي، فقد كنتَ رائعاً في مداخلتك لتؤكد لكل من يقرأ كلماتك أنني كنت محقا في مقالي.
في الواقع فإنني لم أتصور أن تتبرع بنفسك لكل عضو وقاريء ومشرف وزائر بتأكيد كلامي من ألفاظ مداخلتك.
كنت بارعا في تجسيد مرارة التديّن وعالم الكراهية، ولم أكن في الواقع متوقعا أن أعثر على مدافع عن مقالي مثلك حتى لو ظننت في كل كلمة خطتها أنامِلُك أنك تهاجمني أو تفند فحوى الموضوع.
لن أحتاج لعناء كبير عندما يسألني أحد أن أضرب له مثلا بمرارة التديّن وعالم الكراهية!
وسلام الله على الطيبيين.

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج

يا ابن أسولو أتدري ماذا يقول لسانك حالك ؟!!!!
يقول سأخلع سروالي وأبين عورتي ثم انظروا كيف الناس ستشتمني وتنعتني بالجنون !!!!!!!!

عابر سبيل
03-04-2008, 08:20 AM
إلى عابر سبيل،
كم أنا مدين لك بالشكر على تثبيتك صحة ما جاء بمقالي، فقد كنتَ رائعاً في مداخلتك لتؤكد لكل من يقرأ كلماتك أنني كنت محقا في مقالي.

أتدري يا هذا ..... بدأت بالاقتناع أنك لست بسوي
لعلك لا تعلم بأن الشرارة والبنزين لا يجتمعان وإن اجتمعا سيحدث لهيبا هائلا فكنت سباقا وقلت أرجو ان لا يُحدث اقتراب الشرارة من البنزين لهيبا !!!

لعلك لا تعرف يا هذا إما لجهل مركب او لحقد دفين أن من يدخل دار أحد فيسفه فهمه ويعيبه بأصله ثم لا ينتظر منه ردة فعل اتجاهه فهو إمعة ويستاهل أكثر من إهدار كرامته ....!
وإن قام بردة فعل يصبح مصداقا لوجهة نظرك الغبي الذي اعتقتد أن كل الناس مثلك لا يحركها شيئ لا دينا ولا كرامة فإن الضيف العتيد يحق له ما لا يحق لصاحب الدار وكيف لا وهو أي الضيف فوق النقد وفوق المحاسبة لكونه أديبا فاسقا ( ففسق عن أمر ربه ) ولديه ألالاف المقالات حجة عليه وما أغراه في فكره المنحرف إلا تطبيل الجهال له أو ترقيع المثقفين لمقالاته أو اتخاذهم الحكمة واللين مع أمثاله من أساليب الدعوة الحديثة :)
فليعلم الجميع
من جاءنا سائلا أجبناه
ومن جاءنا مستعينا أعناه
ومن جاءنا مستهزءا هزأناه
ومن جاءنا مقاتلا قاتلناه
ومن جاءنا مستغبيا لنا استضرطناه
فلكل لحية مشط ولكل مقام مقال ولكل سؤال جواب ولكل حركة سكنة ولكل خطوة أخرى فالمسلم كيّس فطن وليس بكيس قطن فانتبه إلى نفسك ولا تغتر بضلالاتك فإنك على خطر عظيم إن لم نقل وقعت وما احد سمى عليك
ما لكم كيف تحكمون !!!!!!!!!!

نمر
03-04-2008, 08:30 AM
أتدري يا هذا ..... بدأت بالاقتناع أنك لست بسوي
لعلك لا تعلم بأن الشرارة والبنزين لا يجتمعان وإن اجتمعا سيحدث لهيبا هائلا فكنت سباقا وقلت أرجو ان لا يُحدث اقتراب الشرارة من البنزين لهيبا !!!

لعلك لا تعرف يا هذا إما لجهل مركب او لحقد دفين أن من يدخل دار أحد فيسفه فهمه ويعيبه بأصله ثم لا ينتظر منه ردة فعل اتجاهه فهو إمعة ويستاهل أكثر من إهدار كرامته ....!
وإن قام بردة فعل يصبح مصداقا لوجهة نظرك الغبي الذي اعتقتد أن كل الناس مثلك لا يحركها شيئ لا دينا ولا كرامة فإن الضيف العتيد يحق له ما لا يحق لصاحب الدار وكيف لا وهو أي الضيف فوق النقد وفوق المحاسبة لكونه أديبا فاسقا ( ففسق عن أمر ربه ) ولديه ألالاف المقالات حجة عليه وما أغراه في فكره المنحرف إلا تطبيل الجهال له أو ترقيع المثقفين لمقالاته أو اتخاذهم الحكمة واللين مع أمثاله من أساليب الدعوة الحديثة :)
فليعلم الجميع
من جاءنا سائلا أجبناه
ومن جاءنا مستعينا أعناه
ومن جاءنا مستهزءا هزأناه
ومن جاءنا مقاتلا قاتلناه
ومن جاءنا مستغبيا لنا استضرطناه
فلكل لحية مشط ولكل مقام مقال ولكل سؤال جواب ولكل حركة سكنة ولكل خطوة أخرى فالمسلم كيّس فطن وليس بكيس قطن فانتبه إلى نفسك ولا تغتر بضلالاتك فإنك على خطر عظيم إن لم نقل وقعت وما احد سمى عليك
ما لكم كيف تحكمون !!!!!!!!!!

يبدو يا ولد أوسلو أنك محتاج لمثل هذا الرد حتى تعرف قدرك!

فهل تعقل وتفهم!


(أفمن زين له سوء عمله فرءاه حسناً فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء).