تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى غريبة عجيبة لجمال البنا



عزام
02-29-2008, 08:39 AM
: إن القرآن يؤكد التعددية الدينية والتعايش بين الأديان
جمال البنا: التحول من الإسلام إلى اليهودية والمسيحية ليس كفرا



الأديان الثلاثة دين واحد
تعدد الشرائع وتعايش الأديان





دبي - فراج اسماعيل

في بحث جديد، من المتوقع أن يثير ضجة كبيرة ورفضا عارما في العالم الإسلامي، أكد جمال البنا أن: "التحول من الإسلام إلى المسيحية أو اليهودية ليس خروجا من الإيمان إلى الكفر، وأن الإسلام لم ينسخ (يلغ) أيا من الديانتين، لكنه اشترط أن يظل المتحول معترفا بالإسلام كدين سماوي وبرسوله صلى الله عليه وسلم".

جمال البنا وهو باحث ومفكر إسلامي شهير له عشرات الكتب التي يقابل بعضها برفض من بعض العلماء الإسلاميين؛ لكونه يدعو إلى تجديد الفقه، وتنقية الأحاديث النبوية الواردة في كتب الصحاح، وأبرزها في البخاري ومسلم، وهو الأخ الأصغر للشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

وعندما سألته "العربية نت" عن ما يمكن أن تثيره نتائج هذا البحث من جدل ورفض، رد بأن ذلك لن يختصر على علماء المسلمين وحدهم، بل سيأتي أيضا من رجال الدين المسيحيين واليهود، نظرا لأنهم يكفرون من يخرج من دينهم إلى دين سماوي آخر، ولأنهم لا يؤمنون بالإسلام.

واستطرد جمال البنا: "الذي يخرج من الإسلام إلى المسيحية أو اليهودية لم يخرج من الإيمان، لأنه انتقل من دين سماوي إلى دين سماوي آخر، وكلها تدعو إلى الإيمان بالله، وبالتالي فلا مجال للجدل المتكرر بخصوص الأسلمة أو التنصير".

وأضاف بأن ما يثار حول هذه القضية من آن لآخر هو "انتصار لرجال الدين وليس للدين ولا للإسلام ولا لله"، مؤكدا على "المساواة الكاملة بين الأديان السماوية، وأن الإسلام ليس ناسخا للديانتين اليهودية والمسيحية".

ووصف "الفكرة التي كان الرئيس المصري الراحل أنور السادات قد تبناها بإنشاء مجمع للأديان في سيناء بأنها فكرة إيجابية".


الأديان الثلاثة دين واحد

وشرح قائلا: "في واقع الحال، تلك الأديان الثلاثة دين واحد، وهذا هو الإسلام في النهاية الذي يضم في تعاليمه الدينين السابقين ويعترف بأنبيائهما. لا يجب أن نطلق لفظ كافر على من ينتقل من دين إلى آخر من هذه الأديان، لأنه لا يزال في مجال الإيمان بالله، بشرط أن يظل مؤمنا بأن الدين الآخر سماوي ونبيه مرسل من الله وهو ما يشتمل عليه الإسلام".

وقال جمال البنا في بحثه "إنه ليس في الكتب المقدسة لليهودية والمسيحية نص يعترض على الإسلام الذي لم يكن قد ظهر بعد، وأن الإسلام يختلف عنهما بأن لا يعترف بمؤسسة دينية تقف بين الإنسان وربه، ويكون لها سلطة التحليل والتحريم وتقوم بدور المحامي عن الإسلام، بل إن القرآن حمل حملة شعواء على رجال الدين اليهود والمسيحيين واتهمهم بتحريف الكلم عن مواضعه".

واستنتج أنه "بانتفاء المؤسسة الدينية انتفت الهيئة التي كانت تغرس التفاضل الديني والقول بإن دينا معينا واحدا هو المنزل من السماء، وأن غيره من الأديان مزيف".

وأضاف أن الإسلام "استبعد هذه المؤسسة، لأنه يرى التعددية الدينية ويقرر التعايش السلمي بينها، ويستبعد فكرة نسخ الإسلام للأديان الأخرى". واستعان البنا بـ11 دليلا على ذلك منها أن الله استبعد إيمان الناس جميعا بالإسلام، واستنكر إكراه الناس على أن يكونوا مؤمنين".

وحول تعبير "الكافرون" في السورة القرآنية التي تحمل نفس الاسم قال إنه: "يعني الذين لا يعترفون بالإسلام، ولم يكن القرآن ليعدد هؤلاء من مسيحيين أو يهود أو صابئة أو بوذيين، فالمسيحيون بالنسبة للمسلمين كفار لأنهم لا يؤمنون بالإسلام، والمسلمون بالنسبة للمسيحيين كفار لأنهم لا يؤمنون بالمسيحية".

واستطرد بأن سورة "الكافرون" قننت وأبدت التعددية الدينية، وأن "الإسلام يؤمن بالأنبياء لأنه يرى أنهم بلغوا رسالة الدين الحقة، ولكن هذه الرسالة تعرضت للتحريف على أيدي المؤسسة الدينية وخلال الترجمات".


تعدد الشرائع وتعايش الأديان

وأضاف أن الإسلام نص على تعدد الشرائع ويحرص على حرية الفكر والاعتقاد، وأن "القرآن ذكر الردة مرارًا ولم يرتب عليها عقوبة دنيوية، كما أنه ارتد في حياة الرسول، كثيرون ولم يعاقبهم، إلا إذا اقترنت الردة بقتل وانضمام إلى الأعداء".

وأشار إلى أن ما يرتبه الفقهاء من عقوبات على الردة، أمر من «المؤسسة الدينية» التي حاولوا غرسها في الإسلام".

واستطرد البنا بقوله: " الدين اللاحق لا ينسخ الدين السابق، فالإسلام لم ينسخ المسيحية، والمسيحية لم تنسخ اليهودية، ولم يأت دين ينسخ الإسلام، ولهذا فإن من الممكن للأديان الثلاثة (وغيرها أيضًا) أن تتعايش جنبًا إلى جنب، وفي سلام وتكامل".
وتناول في هذا الصدد عدة مبادئ قرآنية منها "الاعتراف بالتوراة والإنجيل ككتب منزلة، وكان تحفظ القرآن الوحيد ما تثبته الوقائع التاريخية والقرائن عن وجود اختلافات، نتيجة لعدم توثيقها عند نزولها إلا بعد ذلك بسنوات عدة سمحت بالخطأ أو النسيان".

وقال البنا: إن ذلك "حدث هذا في الإسلام بالنسبة للسُنة التي تأخر تدوينها، وكذلك للترجمات المتعددة أو للتوجهات الكنسية، وهي نقطة محسومة تاريخيًا، وهناك عشرات الكتب الخاصة بدراسة الأديان أثبتتها، ولا يعقل أن يوجد في الوصايا العشرة التي اعتبرتها اليهودية والمسيحية ميثاق الفضيلة "إن الرب إلهك إله غيور يفتقد الذنوب في الجيل الرابع من الأبناء»، باستثناء ذلك فقد اعترف القرآن بهذه الكتب وبسلامة أتباعها".

وبشأن القول: إن في القرآن بعض آيات توحي أن الإسلام هو الدين الوحيد، رد جمال البنا "هذا يعود إلى أن الإسلام يعتبر أن خصيصة الأديان الرئيسية هي إسلام الوجه والقلب لله وهو يرى أن هذا تحقق في اليهودية والمسيحية وفي أنبيائها، ومن ثم فإنه يرى أنهم جميعًا «مسلمون»، وأن إبراهيم «حَنِيفاً مُسْلِماً» وأن إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ كلهم مسلمون، وهذا فيما يرى هو ما أرادته الآية (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ)".

وأضاف أن الآية "وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ" قصد بها مجموعة ارتدت عن الإسلام وكفروا بعد إيمانهم، وطبيعي أن يكون رد الإسلام على من ارتد عنه أن لا «يُقْبَلَ مِنْهُ» مادام قد ارتد وابتغى آخرًا، ولا يتأتى أن يكون رفضًا لغير الإسلام من ناحية المبدأ، لأن الآيات التي توجب التسليم بكل ما أنزل على إبراهيم وإسماعيل قد سبقتها".

أبو مُحمد
02-29-2008, 11:06 AM
الرجل لا يريد الا خيرا ...
فلا تقسو عليه.

والله لو حصلت على رقبته لاقتصن منه.

أبو مُحمد
02-29-2008, 11:07 AM
استدراك ...
بالامس قرأت الخبر من مصادره وحقيقة لما يحدث في غزة أشفقت على الاخوة هنا ولم أجلبه وجلبت لهم أمورا أقل حدة.


ولكن أقول ... لعلها بشائر النصر باذن الله.


ولن أقول علامات الساعة.

المهاجر7
03-02-2008, 06:53 PM
نسأل الله السلامة من كل شر’ ألهذا الحد بلغ به الضلال ’ مثل هذا يخشى عليه الكفر والخروج عن ملة الإسلام.

عزام
03-08-2008, 07:25 AM
نسأل الله السلامة من كل شر’ ألهذا الحد بلغ به الضلال ’ مثل هذا يخشى عليه الكفر والخروج عن ملة الإسلام.




انظروا اين وصل به الضلال
قرأت هذه في العربية اليوم
ويقولون عنه انه مفكر اسلامي؟

عزام


جدل في مصر بسبب فتوى تبيح القبلات بين غير المتزوجين
القاهرة- مصطفى سليمان
أثارت فتوى جديدة أطلقها المفكر الإسلامي جمال البنا بإباحة القبلات بين الشباب والفتيات في الأماكن العامة جدلا واسعا في الأوساط الدينية والعلمية في مصر. اتهمه بعض علماء الأزهر بنشر الفاحشة عن طريق هذه الفتوى وطالبوه بالتراجع عنها علنا.

وكان البنا قد أفتى في برنامج بقناة "الساعة" الفضائية بجواز تقبيل الشباب للفتيات معتبرا أن القبلات بين غير المتزوجين من الشباب والفتيات "من الضعف البشري وتدخل ضمن اللمم في الإسلام، أي الذنوب الصغيرة التي تمحوها الحسنات".

وتمسك البنا بفتواه وقال لـ(العربية نت): علينا أن نعترف بالواقع الذي لا يمكن تجاهله فى هذا العصر، وهو عدم قدرة كثيرين من الشباب والفتيات على الزواج في ظل المعروض من المؤثرات الخارجية، التي تؤثر على الغريزة الجنسية التي غرسها الله في الإنسان".

وأضاف: لا يجب أن نهون من هذه المشكلة، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وهذا ليس معناه الدعوة إلى الفساد. وتابع "للأسف الشديد دائما يتم تأويل ما أقوله، والقاعدة عندي: أنه ليس كل محرم من الضروري أن لا يفعله الإنسان".

واستطرد البنا "أن تأخر سن الزواج وارتفاع تكاليفه وانتشار البطالة هو الذي يؤدي إلى هذه الذنوب الصغيرة كالقبلات".

فتوى لنشر الفاحشة
لكن الشيخ جمال قطب من كبار علماء الأزهر ورئيس لجنة الفتوى السابق حمل بشدة على جمال البنا وقال لـ(العربية نت) إن هذا الكلام يؤدي إلى نشر الفاحشة والانفلات المجتمعي.

وأضاف "البنا تجاوز عمره الثمانين وليس متخصصا في الفتوى، فلا يعتد بكلامه في مثل هذه الأمور لأنه غير مؤهل لها". وتابع قائلا: أعرفه منذ 30 عاما، وحينما أصدر فتوى بإباحة التدخين للصائم ذهلت أيضا، فهو بطبعه غير مدخن فكيف يفتى بهذا وهو يعلم حجم الأضرار من التدخين.

وتساءل قطب: كيف يرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه، فهل بناء على هذه الفتوى التي أباح فيها القبلات، يرضى ذلك لأحد من أسرته كابنته مثلا. أعرف أنه ليس متزوجا وليس لديه بنات، لكني أسأله سؤالا اعتباريا.

وقال د.عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية لـ(العربية نت) إن هذا الرأي الذي طرحه البنا يتعارض حتى مع من لا دين لهم، فما بالنا بالمسلم الذي أمره الله بالحفاظ على العرض وصون الشرف.

ووصف الشيخ الفتوى بأنها "سخيفة ناهيك عن الحكم الديني فهو -أي البنا- بهذه الفتوى ينشر الفاحشة ويشيع الرذيلة ين الشباب في حين أن الإسلام أمرنا بالعفة".

مبررات إباحة القبلات
وأكد د عبد الفتاح الشيخ أن "المبررات التي ساقها البنا في هذا الرأي مبررات واهية، فهو يتكلم عن الطبيعة البشرية والغريزة التي وضعها الله في الإنسان، ولكن هذه الغريزة والطبيعة البشرية تحكمهما الشريعة والأوامر التي أمرنا الله بها، والنواهي التي نهانا عنها، وإلا فما فائدة الدين في حياتنا".

وقال "حين خلقنا الله فهو يعرف مكنون النفس الإنسانية وسرها، لذلك هو الأقدر على كبح جماحها عن طريق الشريعة الإسلامية وأحكامها، ولم ينهنا الله عن أمر مثل الفاحشة، إلا لأنه يعلم أضرارها على الإنسان".

وأضاف: كيف يبيح البنا القبلات بدعوى التنفيس عن الكبت، بينما يأمرنا الله بغض البصر في قوله تعالى "قُلْ لِلْمٌؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ". مشيرا إلى أن اتخاذ أزمة الزواج مبررا لهذه الفتوى معناه إعطاء الضوء الأخضر لأن تصبح العلاقة بين الشاب والفتاة علاقة حميمية ومفتوحة، مما يؤدي إلى الفاحشة التي قد ينتج عنها الحمل على سبيل المثال، ومن ثم قد تختلط الأنساب في هذه ونصبح مجتمعا منفلتا لا ضوابط فيه".

وقال عبد الفتاح الشيخ: إذا سلمنا باعتبار البنا القبلات من قبيل اللمم الذي تمحوه الحسنات، فماذا نفعل لو تطور هذا اللمم إلي الذنب الكبير، وهو ارتكاب جريمة الزنا، وهو حتما سيتطور، ساعتها سنندم يوم لا ينفع الندم".

رد طبي على البنا
ولم يقتصر الجدل الرافض لفتوى البنا على الآراء الفقهية فقط بل عارضها د.عبد الهادي مصباح، أستاذ التحاليل الطبية والمناعة بجامعة القاهرة، وقام بكتابة رد علمي عليها، مبينا خطورة ما تؤدي إليه القبلات الحميمية بين غير المتزوجين، باعتبارها تمهيد للعلاقة الجنسية الكاملة.

وقال د.مصباح إن القبلة تؤدي إلى الإثارة والهياج الجنسي، والإحساس بالقرب الحميمي، ولا يمكن اعتبارها مجرد تفريغ للكبت أو تنفيس، مشيرا إلى بحث نشرته مجلة «ساينتفيك أمريكان» عن تأثيرها على العلاقات الجنسية والزوجية، إذ أن هرمون "الأوكسيتوسين" الذي يطلق عليه هرمون الحب، والذي له علاقة وثيقة بالوصول إلي الذروة في العملية الجنسية، يرتفع مستواه بعد القبلة، بينما ينخفض هرمون «الكورتيزول» وهو هرمون الانفعال والتوتر.

وأضاف أن القبلة تحتوي على أكبر عدد من المستقبلات الحسية، التي تتمثل في الجزء الأكبر من مركز الإحساس في المخ، وتفرز سلسلة من الموصلات العصبية والكيميائية والهرمونية التي تنطلق من خلال الملامسة بالشفاه، فتؤدي إلى الإثارة والهياج الجنسي، والإحساس بالقرب الحميمي.

المهاجر7
03-08-2008, 09:31 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله , أظن الرجل قد خرف وذهب عقله , فهذه الفتاوى لم يقل بها حتى أفسق الفاسقين فضلا عن المتقين وأهل العلم الراسخين , نسأل الله أن يهديه قبل أن يموت وهو على هذه الحال , فإني والله أشفق عليه فهو قارب على الهلاك ولازال في ضلاله.

عزام
03-08-2008, 09:43 AM
يقولون انه فوق الثمانين فمن المحتمل فعلا انه بدأ يخرف
ولكن ليس الحق عليه انما الحق على من يروج لفتاويه ويصفه بالفكر الاسلامي وهو نكرة

المهاجر7
03-08-2008, 09:53 AM
يقولون انه فوق الثمانين فمن المحتمل فعلا انه بدأ يخرف
ولكن ليس الحق عليه انما الحق على من يروج لفتاويه ويصفه بالفكر الاسلامي وهو نكرة

صدقت أخي عزام

أبو مُحمد
03-08-2008, 10:54 AM
ان لحمه مسموم يا أخوة.
الرجل قرأ المتون وحفظ كتب الفقه فلا يجوز الكلام فيه فهو من "أهل العلم".

بالامس أحد الاخوة أرسل لي مقطعا للعبيكان وهو يرقص بالسيف !!
وآلمني منظر لحيته حقا وهو يتمايل !!

أبو مُحمد
03-08-2008, 11:14 AM
يقولون انه فوق الثمانين فمن المحتمل فعلا انه بدأ يخرف
ليس كل من تجاوز الثمانين "يخرف" ودونكم "أبو متعب" أسالوه !!

مقاوم
03-08-2008, 11:51 AM
ان لحمه مسموم يا أخوة.
لا أخي لحمه ليس مسموما ....فقط عقله وقلبه!!