تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أفتونا بعلم ...في... الحق ............. والحقّة



عبد الله بوراي
02-27-2008, 03:47 PM
هل يجوز أن يقال مثلاً " الساعة الحقة " للتفرقة بينها وبين ما زعمه بعض المنجمين وبعض
أصحاب النُحل والأديان _ كاليهود_ من أن عمر الدنيا سبعة الأف سنة , وبانتهائه تكون الساعة أى القيامة.......................؟
أو نقول مثلاً " الأُم الحقة " للتفرقة بينها وبين الأم الوالدة وبين الأم المُرضعة, أو الحاضنة,
أو المتبنية... ومن يشبه الأُم في السن والمقام............؟

وهل يصدق الإستطراد في قولنا " الشاهدة الحقة " نعتاً للمؤنت بما يناسبه. كما قلنا
الساعة الحق . والأُم الحق . والشهادة الحق
وتأسيساً على قولنا أن النعت يتبع منعوته في جنسه وعدده هل يجوز لنا أن نقول:_
الشهادة الحقة
والشهادتان الحقتان
والشهادات الحقات
...........................؟
أخوكم
عبد الله

من قلب بغداد
02-27-2008, 03:49 PM
بارك الله بك هل هذا طلب فتوى ؟

عبد الله بوراي
02-27-2008, 03:51 PM
نعم

في الصرف والنحو

عبد الله بوراي

من قلب بغداد
02-27-2008, 03:57 PM
ربما إلى مكتبة النثر أو الـ .. Free speech

عبد الله بوراي
02-27-2008, 04:02 PM
على جناح الطائر الميمون

من هناك
02-27-2008, 04:05 PM
اظن ان هناك كتاب للشيخ الحوالي بعنوان "الوعد الحق والوعد المفترى"

مقاوم
02-27-2008, 04:05 PM
أخي عبد الله
هل تعني سؤالك جواز إلحاق تاء التأنيث بكلمة "الحق"
فالجواب نعم الوعد الحق والعقيدة الحقة.

مقاوم
02-27-2008, 04:08 PM
رسالة الشيخ سفر: "فلسطين بين الوعدالحق والوعد المفترى"

عبد الله بوراي
02-27-2008, 05:31 PM
لا أدرى هل أوافقكما أم أستوضحكما قبل ذلك.............؟
فالحق .....معانيه كثيرة , يقال حق الأمير يحق ( بكسر الحاء وضمها ) حقاً , وحقوق
بمعنى وجب ولزم أو ثبُت.
ومما جاء في القرآن الكريم قوله تعالى" لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ "[يس : 7]

وقوله تعالى"إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "[آل عمران : 62]

ومثله في موضوع الساعة (القيامة) قوله تعالى " يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ "[الشورى : 18]

و" الحق " يقابل الواجب , فالحق ما للإنسان والواجب ما عليه.
و" الحق" للخصومة , يقال : مالى في هذا الأمر ( حق ). أى لا خصومة لى فيه.

ففي النصين القرآنين الآولين نرى _ نعت كل من ( الوعد ) و ( القصص) وكلاهما _مذكر_
بأنه الحق.
وفي النص القرآني الثالث نجد خبر ووصف للساعة ( وهي مؤنث) بأنها ((( الحق ))).

فهل يتعارض ما قاله الشيخ سفر الحولى مع ما جاء في كتاب الله..........؟
أم
لايوجد تعارض..........؟
أوأني فقط محتاج إلى قليل من زيادة التوضيح........؟
أخوكم
عبد الله

عبد الله بوراي
02-28-2008, 08:38 AM
عجبا ما أصبركم على عدم الإفصاح .......!!!!!
وتخليص ( الحق ) من شراك ( الحقة ):smile:

عبد الله

عبد الله بوراي
06-25-2008, 10:56 AM
أين جهابدة الصوت................؟
أين إمام المقاومين ....................؟
وأين إمام الغائبين ...........................؟
وأين أستاذي عزام..........؟

عبد الله

منال
06-25-2008, 12:20 PM
هل تريد الحَقّة أم الحِقّة أم الحُقّة؟

هذا ما ورد في لسان العرب
والحَقُّ واحد الحُقوق، والحَقَّةُ والحِقَّةُ أخصُّ منه، وهو في معنى الحَق؛ قال الأزهري: كأنها أوجَبُ وأخصّ، تقول هذه حَقَّتي أي حَقِّي.
والحَقَّةُ حقيقة الأمر، قال: والعرب تقول لمّاعرفتَ الحَقَّةَ مِني هربْتَ، والحَقَّةُ والحاقَّةُ بمعنى واحد؛
وفي القاموس المحيط
الحَقُّ: من أسماء اللهِ تعالى، أو من صِفاتِهِ، والقُرْآنُ، وضِدُّ الباطِلِ، والأمر المَقْضِيُّ، (والعَدْلُ، والإِسْلامُ، والمالُ، والمِلْكُ، والمَوجود الثابِتُ، والصِدْقُ)، والموتُ، والحَزْمُ، وواحدُ الحُقوقِ.
والحَقَّةُ: أخَصُّ منه،
و~ : حقيقَةُ الأمرِ.
والحُقَّةُ، بالضمِّ: وِعاءٌ من خَشَبٍ،
والحِقُّ، بِالكسرِ، من الإِبِلِ: الداخِلَةُ، في الرابِعَةِ،
والحِقَّةُ، بالكسر: الحقُّ الواجِبُ، هذه حِقَّتِي، وهذا حَقِّي، يُكْسَرُ مع التاء، ويُفْتَحُ دونَها.

عبد الله بوراي
08-19-2008, 07:10 PM
بارك الله فيكِ أستاذة منال
وسأختصر لكِ الأمر إختصاراً
الحق ( ح ق )

هل هي للتذكير أم للثائنيت ..............؟
أى هل نُضيف لها تاء الثانيت أم لا
فنقول الساعة الحقة

وصلى اللهم وبارك

منال
08-19-2008, 07:58 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

سألت الدكتور حسن من جامعة الأزهر فقال:

وجهة نظري: الحق مصدر، والمصدر يلتزم فيه حالة واحدة؛ لايثني ولايجمع
وبالتالي مع المؤنث يكون الحق
: كما في قوله تعالى " إن رحمة الله قريب من المحسنين" ففعيل أيضا إذا كنت بمعني فاعل يستوى فيها المذكر والمؤنث.
ولماذا نبعد بعيدا، سمعت وقرأت مرارا
ونعتوا بمصدر كثيرا، فالتزموا الإفراد والتذكيرا
قاض عدل
قاضية عدل
قاضيان عدل
قضاة عدل

Hassano
08-19-2008, 08:54 PM
اسمح لي بهذا الرد هو ربما استطراد عن الموضوع ولكن عسى أن ينفع.
فهو بحث متواضع مقتبس من تفسير الجلالين أرجو الله أن يكون نافعا لي ولكم.

من المعلوم أن لفظ الحق هو من أسماء الله الحسنى أو/و من صفاته تبارك وتعالى كما في قوله سبحانه: <ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ>[الأنعام : 62]
تكرر لفظ "الحق" في القرآن 176 مرة
وأتى هذا اللفظ بعدة معاني منها:



العدل الذي ضد الظلم كما في قوله تعالى: <وذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ> [البقرة : 61]
البيان التام الظاهر كما في قوله تعالى: <قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ> [البقرة : 71]
الهدى كما في قوله تعالى: <إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ> [البقرة : 119]
الصدق كما في قوله تعالى: <تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ> [البقرة : 252]
الدَّيْن كما في قوله عزّ من قائل: <وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ> [البقرة : 282]
القرآن الكريم المشتمل على التوحيد وشرائع الإسلام كما في قوله تعالى: <وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ>[المائدة : 84]
اليقين الذي لا شك فيه أو "الحقيقة" كما في قوله تعالى: <وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ> [الأنعام : 30]
النصر كما في قوله تعالى: <لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ> [التوبة : 48]
الحكمة التي هي ضد العَبَث كما في قوله تعالى: <هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ> [يونس : 5]
التوحيد وهو شهادة (لا إله إلا الله) كما في قوله تعالى: <لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ> [الرعد : 14]
العذاب كما في قوله تعالى: <مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذاً مُّنظَرِينَ> [الحجر : 8]
الإسلام كما في قوله تعالى: <وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً> [الإسراء : 81]
وجاءت أيضا في معنى وسياق التهديد كما في قوله تعالى: <وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ> [الكهف : 29]
الإيمان الذي ضد الكفر كما في قوله تعالى: <بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ> [الأنبياء : 18]
الثابت الدائم والحي الذي لا يموت كما في قوله عزّ من قائل: <ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ> [الحج : 6]
محمد صلى الله عليه وسلم كما في قوله سبحانه: <فَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى> [القصص : 48]
طاعة الله التي ضد المعصية كما في قوله سبحانه: <إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ> [الشورى : 42]
البعث والنشور كما في قوله سبحانه: <يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ> [ق : 42]
العِلم كما في قوله سبحانه: <وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً> [النجم : 28]

في النهاية ربما كما أشارت الأخت منال جزاها الله خيرا أن لفظ الحق إذا قصد به أحد المعاني السابق ذكرها أو ما يدور في رحاها فلا بد من أن يكون مذكرا لأنه مصدر.