تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيكم في هذا القول !؟



أبو مُحمد
02-26-2008, 04:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في الاثر :
"أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما، وأبغض بغيضك هونا، عسى أن يكون حبيبك يوما ما"



ما رأيكم بارك الله فيكم في هذاالقول "ليس طلب فتوى " وانما قصدت آرائكم الشخصية؟
هل يعلم أحدكم لمن هذا القول؟

ثم ....هل ثمة ما يؤيده أو يعارضه في الاسلام؟

مقاوم
02-26-2008, 04:48 PM
هذا حديث صححه الطبري وضعفه غيره وقال ابن حبان أنه قول لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.

وفيه - وإن لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم - حكمة وموعظة

أبو مُحمد
02-26-2008, 04:51 PM
بارك الله فيك أخي مقاوم.
وهل تعلم ما يؤيده أو يعارضه؟

مقاوم
02-26-2008, 05:00 PM
نعم هناك الكثير من أمور ديننا تؤيد هذا المعنى. فديننا دين الوسطية والتوازن.
وأنشد بعضهم :


وأبغض بغيضك بغضا رويدا *** إذا أنت حاولت أن تحكما
وأحبب حبيبك حبا رويدا *** فليس يغولك أن تصرما
وقال آخر :


وأحبب إذا أحببت حبا مقاربا *** فإنك لا تدري متى أنت نازع
وأبغض إذا أبغضت بغضا مقاربا *** فإنك لا تدري متى أنت راجع

أبو مُحمد
02-26-2008, 05:08 PM
جزاك الله خيرا ويبقى سؤال آخر ...
ما قوة صحة نسبته للرسول عليه الصلاة والسلام وهل يجوز عنواني في حال وجود من قال بصحة نسبته للرسول عليه الصلاة والسلام!!؟

عزام
02-26-2008, 05:12 PM
اخي العزيز
يؤيده
أتاني جبريل ، فقال : يا محمد عش ماشئت فإنك ميت ، و أحبب ما شئت ، فإنك مفارقه ، و اعمل ماشئت فإنك مجزي به ، و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ، و عزه استغناؤه عن الناس
وهو حديث بينت مدى قوته الاخت منال فيما مضى.
عزام

مقاوم
02-26-2008, 05:13 PM
بعد المراجعة تبين أن الألباني صححه:
أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، و أبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوما ما
الراوي: أبو هريرة و عبدالله بن عمرو بن العاص و علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 178
45738 - أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1997

أبو مُحمد
02-26-2008, 05:16 PM
أرجو تعديل العنوان الى ما تراه مناسبا أخي مقاوم وجزاكم الله خيرا.
قد لا يكون موافقا تماما لما أوردته أخي عزام.

أنا الان على عجلة من أمري وباذن الله سأعود قريبا!

مقاوم
02-26-2008, 05:19 PM
لا أرى بأسا في بقاء العنوان فقد كان استفسارا أنتج تصحيحا لمعلومة وليس القصد الانتقاص من كلام سيد المرسلين عليه أزكى الصلاة والتسليم.

ايمان نور
02-26-2008, 05:42 PM
نعم حديث شهير دوما اردده إلى الأمس تقريبا
معناه راقى جدا
يحمل معنى الوسطية فى المشاعر
لا حب يصل الى العشق او حب مفرط قد يكون فى غير موضعه وحين تكتشف ذلك تصاب بفقد توازنك النفسى
او بغض شديد جدا يبنى حواجز عالية لا تستطيع هدمها
مثلا بين شخص على غير ملتك او دينك او مذهبك السنى الصحيح تكرهه كرها شديدا قد يصبح يوما ما حبيبك بدخوله الدين او التوبة من مذهب فرقة ضالة
تكون وقتها هدمت اواصل التواصل والالتقاؤ بسبب حب اعمى
ادفع بالتى هى احسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم
سبحان الله ديننا دين الوسطية حتى فى المشاعر لاهداف راقية جدا

أبو مُحمد
02-26-2008, 06:03 PM
بارك الله فيكم ...
حقيقة طالما رددت هذا "الحديث" وقد ثبت في ذهني انه من أقوال أحد السلف الصالح أو ما شابه .

بارك الله فيك جميعا.

وأرجو من الاخ عزام أن يشرح لي العلاقة بين الحديث الذي أورده وهذا الحديث ....حقيقة لم أصل للرابط بينهما .

طرابلسي
02-26-2008, 06:05 PM
مالكم لا تتخذون الموسوعة الحديثة المصغرة كمرجع أولي
وقد أرفقتها لكم هنا ؟!!
إليكم الحديث وشرح المناوي


ــ أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما . *

تخريج السيوطي
(ت هب) عن أبي هريرة (طب) عن ابن عمرو (الدارقطني في الأفراد عد هب) عن علي (خد هب) عن علي موقوفا.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 178 في صحيح الجامع.*

الشـــــرح :
‏ ( أحبب ) بفتح الهمزة وسكون المهملة وكسر الموحدة الأولى وسكون الثانية فعل أمر ( حبيبك هوناً مّا ) بفتح فسكون أي أحببه حباً قليلاً . فهوناً منصوب على المصدر صفة لما اشتق منه أحبب . قال الزمخشري : وما إيهامية تزيد النكرة إبهاماً وشياعاً وتسد عنها طرق التقييد . وقال غيره مزيدة لتأكيد معنى القلة وعليه فلا يتجه قوله في الدر كأصله أي حباً مقتصداً لا إفراط ولا تفريط فيه ويصح نصبه على الظرف لأنه من صفات الأحيان أي أحببه في حين قليل ولا تسرف في حبه فإنه ( عسى أن يكون بغيضك يوماً ما وأبغض بغيضك هونا مّا ) فإنه ( عسى أن يكون حبيبك يوماً مّا ) أي ربما انقلب ذلك بتغيير الزمان والأحوال بغضاً فلا تكون قد أسرفت في حبه فتندم عليه إذا أبغضته أو حباً فلا تكون قد أسرفت في بغضه فتستحي منه إذا أحببته ذكره ابن الأثير وقال ابن العربي : معناه أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن فقد يعود الحبيب بغيضاً وعكسه فإذا أمكنته من نفسك حال الحب عاد بغيضاً كان لمعالم مضارك أجدر لما اطلع منك حال الحب بما أفضيت إليه من الأسرار وقال عمر رضي الله تعالى عنه لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً وعليه أنشد هدبة بن خشرم : وأبغض إذا أبغضت بغضا مقاربا * فإنك لا تدري متى أنت راجع وكن معدنا للخير واصفح عن الأذى * فإنك راء ما عملت وسامع وأحبب إذا أحببت حبا مقاربا * فإنك لا تدري متى أنت نازع ولهذا قال الحسن البصري أحبوا هوناً وأبغضوا هوناً فقد أفرط قوم في حب قوم فهلكوا وأفرط قوم في بغض قوم فهلكوا .

أبو مُحمد
02-26-2008, 06:09 PM
السلام عليك شيخنا طرابلسي ...
في الواقع لم أكن أعتقد انها حديث وثابت في ذهني غير ذلك ولكنني دائما ما أحب الاستشهاد به فوددت أن أستفسر عنه.
لو شككت انه حديث لجربت البحث عنه بطريقة أخرى.

والحمد لله استفدنا استفادة عظيمة وبارك الله في الجميع.