تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس جمعية سلفية بمصر يفتي بجواز توريث الحكم لجمال مبارك



من هناك
02-26-2008, 12:02 AM
والله لم اتمالك نفسي من الضحك وانا اقرأ :)
رئيس جمعية سلفية بمصر يفتي بجواز توريث الحكم لجمال مبارك



أفتت جمعية أنصار السنة بمحافظة دمنهور، شمال العاصمة المصرية، بجواز توريث الحكم من الرئيس المصري حسني مبارك إلى نجله "جمال" فيما يعد أول فتوى دينية تصدر بشأن رئيس الدولة في مصر منذ نهاية الحكم الملكي في عام 1952.


وقال الشيخ محمود لطفي عامر رئيس الجمعية المعروفة بانتسابها للتيار السلفي، وصاحب الفتوى إنها "ليست ابتداعا أو اجتهادا جديدا، وإنما ما استقر عليه السلف الصالح وهم خير القرون الثلاثة الأولى المفضلة من تاريخ الاسلام" ووصف الرئيس مبارك بأنه "أمير المؤمنين".
[نعوذ بالله من شرور هؤلاء ومن سوء ما يدعون إليه]
وشرح ما يعنيه في تصريحات لـ(العربية نت) بأن كلامه ينصب على "موقف السلفيين من قضية التوريث والتي ما زالت تشغل الرأي العام المصري رغم حسم الدستور لهذه القضية".

و عرف الشيخ عامر السلفيين "بأنهم الذين يدعون لفهم الدين وفق فهم الصحابة والتابعين وتابعى التابعين".

لم أفت ببدعة
وعن الاسس الشرعية التى استندت اليها الفتوى أضاف "ما قلته ليس بدعا فقد توفى الرسول ولم يستخلف أحدا بعينه تصريحا، وانما قدم ابا بكر الصديق لامامة الصلاة اثناء مرضه تفضيلا، فأخذ المسلمون أولويتهم بالخلافة فبايعه المسلمون الأوائل، ثم استخلف ابو بكر عمر رضى الله عنهما، واجتمع المسلمون على ذلك، ثم جعلها عمر فى ستة، فاختير من الستة عثمان رضى الله عنه ثم استشهد ولم يستخلف، واختار المسلمون عليا بن ابى طالب ولم يستخلف هو ايضا، ثم اختار المسلمون الحسن بن على حتى انتهى المقام بتنازل الحسن وسمى هذا العام عام الجماعة".

وأكد الشيخ عامر لـ(العربية نت) أن اختيار الخليفة او الحاكم ليس فيه نص شرعي صريح، ولو كان الامر كذلك لحسم الأمر فى خلافة ابى بكر وما بعدها، فدل ذلك على ان الأمر خاضع للا جتهاد من أهل الاجتهاد.

وأضاف أن "التوريث بدأ فى عهد معاوية رضى الله عنه ولم يعترض غالبية الصحابة وعلى رأسهم ابن عمر وابن عباس رضى الله عنهما، وعد هذا الأمر اجتهادا من الخليفة معاوية، ولعدم شق عصا الجماعة وافق المسلمون على ذلك، واستمر الحال قرونا باستخلاف ولي للعهد ولم ينكر هذا الصنيع أى امام من أئمة أهل السنة والجماعة، كأبى حنيفة ومالك والشافعى وأحمد بن حنبل".

وانتقد الشيخ عامر "من يثيرون الناس على مسألة توريث جما ل مبارك الحكم" وتابع: مبلغ علمى لا يوجد نص دستورى يمنع جمال مبارك بعينه من تولى الحكم باعتباره مواطنا مصريا توافرت فيه الشروط الدستورية المعروفة".

وقال "ان ورث مبارك ابنه فقد ورث من هو خير منه قبل ذلك ولم يعترض عليه الصحابة وهو معاوية كاتب الوحى، فماذا تقولون ولماذا لا تعترضون".

سنسمع ونطيع لجمال مبارك
وأكد الشيخ لطفى عامر ان الفتوى الى قالها بجواز التوريث شرعا "جاءت لدرء فتنة الصراع على السلطة، فان تولاها جمال مبارك فاننا معاشر السلفيين سنسمع ونطيع فى المعروف لجمال مبارك".

وأصر عامر على فتواه متحديا "أى عالم شرعى يخطىء ما ذكرت. انا لا اناقش صلا حية جمال مبارك للحكم من عدمها، فهذه ليست قضيتى، ولكنى ابحث فى الموقف الشرعى من نظام الحكم، واننا نتعامل مع واقع كما فعل الصحابة أنفسهم لدرء فتنة الصراع الذى تسفك فيه الدماء".

وتابع الشيخ عامر حديثه قائلا "ان عقيدة السلفيين تحذر العلمانيين والاسلاميين من هذا الصراع، فتقرر هذه القاعدة التى نص عليها الامام أحمد فى أصول السنة، وهى السمع والطاعة لأمير المؤمنين، سواء كان أميرا ببيعة أو بغلبة، وعدم جواز الخروج عليه، فهذه عقيدة الاسلام تجاه الحاكم سواء كان بارا عادلا أو غير ذلك، وسواء جاء للحكم ببيعة وشورى، أو جاء بغلبة وسيطرة ودانت له المؤسسات العسكرية والمدنية". [هذا الشيخ اهبل ام عاقل؟؟؟]

وطالب الشيخ عامر لطفي المعارضين أن يأتوا بنص شرعى خلاف ذلك وقال "ما يقال عن الدستور فلا شأن لى به يسأل عنها غيرى.

وعن مبرر اطلاقه لقب "أمير المؤمنين" على الرئيس مبار ك، قال الشيخ لطفى عامر إن "الذى أطلق هذا الوصف وسمى الحاكم أسماء متعددة هو الرسول فى الأحاديث الصحيحة، ومن هذه الأسماء (أمير ، ولى الأمر ،وال ، سلطان، خليفة، ملك) فهذه الألقاب هى التى اطلقت على من تولى أمر المسلمين فى بقاع الأرض".

وتابع بأن "كلمة أمير مضاف، والمؤمنين مضاف إليه، أى أن صفة الحاكم من صفة من أضيف إليه، فلست أجد اى وجه للأعتراض، وقد كان أئمة المسلمين يطلقون هذا اللقب على الحكام الصالح منهم والطالح، فاذا استحدث الناس لقبا آخر كالرئيس أو خادم الحرمين فلا مانع".

أبو مُحمد
02-26-2008, 12:23 AM
ان لحوم "العلماء" مسمومة.

حتى وان سمموا ديننا فتبقى لحومهم مسمومة!

عزام
02-26-2008, 07:01 AM
اخ بلال.. عندي كتاب مهم عن مفهوم الخروج عن الحاكم ساحاول ان انقل لكم بعض المقاطع منه ان شاء الله.

قرأت مرة هذه العبارة فاعجبتني.

عزام



والأدهى والأمر ، أنك ترى بعض الذين يتكلمون عن شروط كلمة التوحيد ونواقضها فيسهبون، ويجرون أحكام التكفير المنبثقة عن ذلك على آحاد الناس، فلا يعذرونهم بجهلهم فيما لا يعذرون فيه بالجهل ، ويقومون في هذا المقام بالقسط بصرامة المؤمنين الموحدين. فإذا وصل الأمر إلى السلطة التي ليس لمتوليها عندهم شروط ولا ينقض سلطته ناقض ، فليس لأحد أن يسأله عما يفعل ، بل ليس لأحد أن يسأل العلماء عما تفعله السلطة حتى لو هدمت أركان الدين ، وقوضت مبانيه ، وحولت البلاد والعباد إلى أداة بيد الأعداء ليمرروا مخططاتهم على أمتنا ، بأموالنا ، وأيدينا ، وأرضنا ، بل وبدماءنا وكأنك ترى شروط كلمة التوحيد ، ونواقضها ـ عند هؤلاء ـ يقفان عند باب السلطان ، فلا يدخلان إلا بعد تفتيش أمني يسمح بمرور ما يبرئ السلطان من تبعات ما يخالفهما !

أبو مُحمد
02-26-2008, 07:27 AM
والأدهى والأمر ، أنك ترى بعض الذين يتكلمون عن شروط كلمة التوحيد ونواقضها فيسهبون، ويجرون أحكام التكفير المنبثقة عن ذلك على آحاد الناس، فلا يعذرونهم بجهلهم فيما لا يعذرون فيه بالجهل ، ويقومون في هذا المقام بالقسط بصرامة المؤمنين الموحدين. فإذا وصل الأمر إلى السلطة التي ليس لمتوليها عندهم شروط ولا ينقض سلطته ناقض ، فليس لأحد أن يسأله عما يفعل ، بل ليس لأحد أن يسأل العلماء عما تفعله السلطة حتى لو هدمت أركان الدين ، وقوضت مبانيه ، وحولت البلاد والعباد إلى أداة بيد الأعداء ليمرروا مخططاتهم على أمتنا ، بأموالنا ، وأيدينا ، وأرضنا ، بل وبدماءنا وكأنك ترى شروط كلمة التوحيد ، ونواقضها ـ عند هؤلاء ـ يقفان عند باب السلطان ، فلا يدخلان إلا بعد تفتيش أمني يسمح بمرور ما يبرئ السلطان من تبعات ما يخالفهما !

سبحان الله !
حقا هذا هو حالنا.

أبو مُحمد
02-26-2008, 08:18 AM
ألا يشبه حالنا اليوم حال بني اسرائيل في وقت من الاوقات عندما كانت الحدود عندهم تطبق على العامة وتخفض أو تلغى امام "علية القوم!" ؟

عزام
02-26-2008, 08:27 AM
اخي الحبيب
كل قصص القرآن الكريم التي وردت بحق بني اسرائيل تنطبق علينا اليوم
وهذا ما اشار اليه صاحب الظلال.
عزام


يقدم الله لنا في قصة بني اسرائيل مثالا محلولا للعقبات التي تقع في طريق الامة. فقد كان بنو إسرائيل أصحاب آخر دين قبل دين الله الأخير . وقد امتد تاريخهم قبل الإسلام فترة من التاريخ طويلة ؛ ووقعت الانحرافات في عقيدتهم ؛ ووقع منهم النقض المتكرر لميثاق الله معهم ؛ ووقع في حياتهم آثار هذا النقض وهذا الانحراف ، كما وقع في أخلاقهم وتقاليدهم . . فاقتضى هذا أن تلم الأمة المسلمة - وهي وارثة الرسالات كلها وحاضنة العقيدة الربانية بجملتها - بتاريخ القوم ، وتقلبات هذا التاريخ ؛ وتعرف مزالق الطريق ، وعواقبها ممثلة في حياة بني إسرائيل وأخلاقهم ، لتضم هذه التجربة في حقل العقيدة والحياة - إلى حصيلة تجاربها ؛ وتنتفع بهذا الرصيد وتنفع على مدار القرون . ولتتقي - بصفة خاصة - مزالق الطريق ، ومداخل الشيطان ، وبوادر الانحراف ، على هدى التجارب الأولى .

من هناك
02-26-2008, 04:12 PM
نسأل الله ان لا يرسل علينا حاصباً بجريرة هؤلاء
لقد اراد خيراً والله اعلم ولكنه لوى اعناق النصوص كلها كي يثبت ما هو تبع لهواه

على فكرة، إن هذا النمط من السلفية موجود بكثرة في كل البلاد ولديهم ما شاء الله اموال لا تحصى وقد ابتليت السلفية بهم قبل اي طرف آخر

هنا الحقيقه
02-26-2008, 05:07 PM
سبحان الله
لا اعلم كيف اصل فكرته هذا الذي يدعي نفسه سلفي
اين الشورى واين البيعة
وهل نسي ان من شروط البيعة ان يتعهد الامير ان يقيم حدود الله وشرعه ويعمل بها !!!!!

مقاوم
02-26-2008, 05:08 PM
ما بالكم أثقلتم على الشيخ وهو محق في ما قال؟؟
أليس حكما جبريا؟؟؟؟
ما المانع في أن يورث إذا؟؟

عبد الله بوراي
02-26-2008, 05:14 PM
يعني شو جبري
ما يكون من جبر الخواطر...................؟
أما هذا زول تحفة

عزام
02-26-2008, 05:17 PM
هناك كتاب للاستاذ كامل رباع قدم فيه دراسة ماجستير في الدراسات الاسلامية في فلسطين حيث تناول هذه المسألة بعمق و تمحيص، لذلك انصح المهتمين بقراءته "نظرية الخروج في الفقه السياسي الاسلامي". وهذه عينة من المقدمة ستتبعها ان شاء الله مقتطفات من هذا الكتاب. اذا احببتم.
المقدمة :


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وأمرنا بقول الحق لا نخشى في الله لومة لائم ، والسداد في القول والبعد عن الأهواء فقال : *( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً )* كما أمرنا بنبذ الباطل وأهله فقال: *( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )* وبعد.

لقد ابتليت الأمة الإسلامية المجيدة عبر تاريخها الطويل بفتن أنشبها بعض بنيها ، فولدت فتناً أخرى أطمعت أعداءها فيها، وكان أكبر فتنة ابليت بها الأمة انحرافها عن الحق والهدى وابتعادها عن شريعة الله ، وقد أدى هذا الانحراف إلى ضياع الخلافة الإسلامية عام 1924 م ونبذ شريعة الله، واستولى على بلاد المسلمين من يتفنن في إبعاد المسلمين عن عقيدتهم السمحة وإغراقهم في بحر الفساد ، بل دعموا كل ما هو آت من الغرب، فشجعوا الأفكار الغربية الهدامة عبر إعلامهم الرسمي، فظهرت الهجمة على الإسلام ، فاتهم أنه دين رجعي يريد العودة بالمسلمين إلى العصور المظلمة، وأنه دين ظالم للمرأة وأنه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين .
وفي وسط هذا الجو المحموم من التناقضات الفكرية والسياسية والاجتماعية اقتنع بعض المفكرين المسلمين الغيورين على هذا الدين بأن العالم الإسلامي بحاجة إلى تغيير، فظهرت الجماعات الإسلامية كل منها يحمل منهجاً للتغيير، منها ما يدعو إلى تكوين قاعدة إسلامية عريضة ، وأول لبنات هذه القاعدة الفرد المسلم، ورأت أنه إذا تحقق بناء الفرد تحقق بناء المجتمع امسلم .
وعلى النقيض من هذا المنهج ظهر فكر الجماعات الإسلامية التي رفعت شعار القوة ، وأعلنت الجهاد ضد من يحول دون تطبيق الشريعة الإسلامية دون النظر إلى النتائج أو مراعاة المصالح والمفاسد، وظهرت الجماعات الإسلامية التي اتجهت إلى العمل السياسي والتحرك من خلال القنوات الرسمية والقانونية، في حين ظهرت جماعات ترى أن السبيل إلى الهدف يكون عن طريق التمسك بالإسلام ونصرة الله باتباع شرعة ، فإذا تم ذلك تحقق النصر من عند الله .
إن الجماعات الإسلامية العاملة أخذت كل واحدة منها تدعي أن منهجها هو المنهج الشرعي، وما عداه من مناهج غير شرعي ، فاتهمت الجماعات الجهادية من لم يسلك طريقها أنه موال للنظم الحاكمة، ورأت الجماعات الأخرى أن الجماعات الجهادية قد تطرفت في رأيها وابتعدت عن جادة الصواب ، كما أن النظم الحاكمة وصفت من يحاول تطبيق الشريعة الإسلامية وإعادة الإسلام إلى واقع الحياة بأقبح الصفات ، فظهرت المصطلحات الحكومية التي نعتت بها الإسلاميين- المتزمتون- الرجعيون – المتطرفون – المغتصبون – خوارج هذا العصر ، وغير ذلك الكثير.
وظهر الخلاف بين العلماء حول شرعية عمل بعض الجماعات الإسلامية الخارجة، وحول هذا الموضوع الذي أصبح مدار نقاش وحوار على الساحة السياسية والفكرية، كما أن النظم العربية والإسلامية الحاكمة روجت لمذهب الصبر المحرم للخروج على إمام المسلمين الرعي ما لم يصل إلى درجة الكفر البواح، معتبرين أنفسهم شرعيين يجب طاعتهم .

أهمية الموضوع :

يعتبر هذا الموضوع من أكثر المواضيع التي تطرح يومياً، بين مؤيد ومعارض ومحلل ومحرم، خاصة أن من الجماعات الإسلامية من رفعت لواء الخروج وطبقته عملياً ، ويكثر الحديث عن شرعية هذا العمل وآثاره على المجتمع الإسلامي، فهو موضوع قديم حديث يكثر الجدل حوله ، فهو موضوع في غاية الأهمية لما في التحليل أو التحريم للخروج من آثاره على المجتمع الإسلامي.

أهداف البحث : من أهداف البحث ما يلي :

1 - تقديم دراسة شاملة مفصلة مترابطة لهذا الموضوع .
2 - صياغة المادة العلمية صياغة فقهية ما أمكن ، والبعد عن الطرح الذي لا يحكمه الفقه وأصوله
في صياغته ، ولا يسنده الدليل من الكتاب والسنة الصحيحة .
3 - محاولة الرد على طروحات بعض المفكرين المعاصرين من بعض القضايا الفكرية .
4 – بيان موقف أهل السنة من الخروج على الإمام الفاسق ، وإزالة بعض الأفكار الخاطئة .
5 – بيان موقف الجماعات الإسلامية من الخروج وبيان أدلتها مع المناقشة والترجيح .

أسباب اختيار الموضوع : فترجع إلى ما يلي :

1 – الأهمية الكبيرة لهذا الموضوع .
2 - عدم وجود دراسة شاملة مجتمعة في مصنف واحد خاصة أن الجامعات العربية تتحرج في طرح مثل هذا الموضوع .
3 - رغبتي في إضفاء الطابع الفقهي لهذا الموضوع بجميع جزئياته ما أمكن، خاصة أن بعض الدراسات افتقدت هذا الجانب .
4 – جهل عامة المسلمين بالموقف الفقهي لهذا الموضوع ، لأن الإعلام الرسمي الحكومي يركز على الجوانب التي تخدمه من هذا الموضوع .

عملي في هذا البحث :
نظراً لسعة البحث وشموله لعدد من القضايا فإنني في هذا البحث ركزت على بعض المسائل التي لها بعد معاصر، لذا فإن جميع المسائل لم تكن على مستوى واحد من الاستيعاب والشمول، لأن ذلك لو حصل لاحتاج الأمر إلى ضعفي حجم هذه الرسالة .
وعليه فقد كان عملي في هذا البحث كالتالي :
1- الرجوع إلى كتب الفقه وأصوله وكتب الفكر الإسلامي والسياسة الشرعية التي تناولت الموضوع ما أمكنني ذلك .
2- الرجوع ما أمكن إلى كتب التفسير وشروح السنة والتاريخ الإسلامي .
3- إبراز المسألة الفقهية المختلف فيها ، ثم تحرير محل النزاع .
4- عرض أقوال العلماء في كل مسألة وبيان أدلتهم ومناقشةها مع الترجيح المستند إلى الأدلة .
5- الرجوع ما أمكن إلى المراجع المعتمدة للفرق والجماعات الإسلامية ، فإن لم أعثر عليها عمدت إلى المراجع المشهورة في هذا الفن.
6- تخريج الإحاديث النبوية مع بيان درجتها من الصحة أو الضعف، ثم قمت بفهرسة الآيات والأحاديث النبوية التي استشهدت بها ، وبيان مكانها من البحث .
خطة البحث :
لقد قمت بتقسيم البحث ألى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة .
أما المقدمة فقد اشتملت على :
1 - أهمية الموضوع 2 - أهداف البحث
3 - أسباب اختيار الموضوع . 4 - عملي في البحث
5 – خطة البحث . 6 - الصعاب التي واجهتني .
أما التمهيد فقد بينت فيه المعنى اللغوي والاصطلاحي لمفردات عنوان البحث، وبيان إسهامات العلماء فيه .

أما أبواب البحث فهي ثلاثة :
 الباب الأول : السلطة في الإسلام
الفصل الأول : الخلافة عقد بين الحاكم والمحكوم
المبحث الأول :الخلافة فريضة شرعية وشرورة بشرية. ويتكون من المطالب التالية :
- المطلب الأول : الأدلة على وجوب نصب خليفة .
- المطلب الثاني : الخلافة ضرورة بشرية .
- المطلب الثالث : مصدر الوجوب .
- المطلب الرابع : نوع الوجوب .
المبحث الثاني : أركان عقد الخلافة .
- المطلب الأول : معنى البيعة لغة واصطلاحاً .
- المطلب الثاني : طبيعة عقد البيعة .
- المطلب الثالث : من هو العاقد ؟
- المطلب الرابع : شروط أهل الحل والعقد .
- المطلب الخامس : عدد من تنعقد بهم الخلافة .
- المطلب السادس : مدة العقد .
- المطلب السابع : مادة العقد " المعقود عليه "
- المطلب الثامن : عقد الخلافة عقد مراضاة .
الفصل الثاني : شرعية السلطة في الإسلام
تمهيد : معنى الشرعية والمشروعية والفرق بينهما، ومعنى السلطة لغة واصطلاحاً .
المبحث الأول : إقامة شريعة الله
المبحث الثاني : اختيار السلطة .
المبحث الثالث : الوحدة ويتكون من :
- تمهيد : حرص الإسلام على الوحدة
- المطلب الأول : آراء العلماء القدامى في الوحدة .
المبحث الرابع : الفصل بين السلطات . ويتكون من:
- تمهيد : نشأة المبدأ ومعناه .
- المطلب الأول : الفصل بين السلطات في الإسلام .
المبحث الخامس : الجزاء السياسي للإمام الخارج عن الشرعية . ويتكون من :
- المطلب الأول : حقوق الإمام الشرعي .
- المطلب الثاني : الجزاء السياسي للإمام غير الشرعي .
الفصل الثالث : شروط الإمام
المبحث الأول : شروط الانعقاد .
المبحث الثاني : شروط الأفضلية .
الفصل الرابع : طرق انعقاد الإمامة .
المبحث الأول : العهد والاستخلاف
المبحث الثاني : التغلب والقهر .
الفصل الخامس : موجبات عزل الخليفة
تمهيد : حق الأمة في عزل الخليفة
المبحث الأول : الكفر
المبحث الثاني : ترك الصلاة وإقامتها .
المبحث الثالث : الفسق والظلم .
المبحث الرابع : نقص الكفاءة النفسية والجسدية .
المبحث الخامس : ترك الشورى .
الفصل السادس : الطرق السلمية لعزل الخليفة .
 الباب الثاني : نظرية الخروج على الإمام الفاسق
الفصل الأول : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة شرعية .
المبحث الأول : أهمية هذا الفرض ومعناه .
المبحث الثاني : حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
المبحث الثالث : شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- المطلب الأول : شروط المنكِر
- المطلب الثاني : شروط المنكَر
- المطلب الثالث : بم يتحقق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- المطلب الرابع : تغيير المنكر باليد لآحاد الرعية .
المبحث الرابع : محاسبة الإمام فرض على المسلمين .

الفصل الثاني : موقف الفرق الإسلامية من الخروج على الإمام الفاسق
تمهيد : تضمن نشأة الفرق – معنى الفرقة – عدد الفرق – مصطلح أهل السنة وبداية نشأته .
المبحث الأول : موقف الخوارج من الخروج على الإمام الفاسق .
- تمهيد : نشأة الخوارج وأصل التسمية
- المطلب الأول : المبادىء العامة للخوارج
المبحث الثاني : موقف الشيعة من الخروج
- تمهيد : معنى التشيع
- المطلب الأول : موقف الشيعة من الإمامة
- المطلب الثاني : موقف الأثني عشرية من الخروج
- المطلب الثالث : موقف الزيدية من الخروج
المبحث الثالث : موقف المعتزلة
- تمهيد : أصل التسمية والنشأة .
- المطلب الأول : موقف المعتزلة من الخروج وأدلتهم .
المبحث الرابع : موقف المرجئة من الخروج .
الفصل الثالث : موقف اهل السنة والجماعة من الخروج على الإمام الفاسق
المبحث الأول : بطلان دعوى الإجماع وعلة الخلاف في الخروج على الإمام الفاسق .
المبحث الثاني : آراء العلماء في الخروج على الإمام الفاسق .
المبحث الثالث : كيفية الخروج .
المبحث الرابع : الخروج على إمام فاسق ليس بغياً .
 الباب الثالث : موقف الجماعات الإسلامية المعاصرة من الخروج .
الفصل الأول : موقف جماعة الإخوان المسلمين من الخروج .
تمهيد : نشأة الجماعة وأهدافها والفكر السياسي للمؤسس .
المبحث الأول : موقف الجماعة من الخروج .
الفصل الثاني : موقف حزب التحرير من الخروج
المبحث الأول : نشأة الحزب وأهدافه .
المبحث الثاني : موقف الحزب من الخروج وأدلته .
الفصل الثالث : موقف الجماعات الجهادية من الخروج
تمهيد : عوامل نشأة الجماعات الجهادية .
المبحث الأول : موقف جماعة المسلمون " التكفير والهجرة " .
- تمهيد : نشأة الجماعة وهدفها .
- المطلب الأول : موقف الجماعة من الخروج وأدلتهم
المبحث الثاني : موقف جماعة شباب محمد " شباب الكلية الفنية العسكرية " .
المبحث الثالث : موقف جماعة الجهاد .
- تمهيد : نشأة الجماعة وهدفها .
- المطلب الأول : موقف الجماعة من الخروج
المبحث الرابع : موقف الجماعة الإسلامية من الخروج .
الفصل الرابع : موقف الجماعات التي جعلت القوة خياراً مطروحاً .
المبحث الأول : حركة النهضة التونسية .
المبحث الثاني : الجبهة القومية الإسلامية في السودان .
- تمهيد : نشأة الجماعة .
- المطلب الأول : موقف الجماعة من الخروج .
المبحث الثالث : الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر.

الفصل الخامس : موقف الجماعات التي تبنت النهج السياسي
تمهيد : لمحة عن مناهج التغيير.
المبحث الأول : حزب الرفاه اسلامي في تركيا " حزب الفضيلة" .
المبحث الثاني : موقف الجماعة الإسلامية في شبه القارة الهندية .
الفصل السادس : موقف الجماعات التربوية
المبحث الأول : موقف جماعة التبليغ
المبحث الثاني : موقف السلفية المعاصرة .

الفصل السابع : السبيل إلى الهدف
أما الخاتمة فقد لخصت فيه أبرز نقاط البحث، وأهم ما توصلت إليه، وقدمت بعض التوصيات التي أرى أهميتها.

مقاوم
02-26-2008, 05:22 PM
لو تفرد لها موضوع يكون أفضل

عزام
02-26-2008, 05:25 PM
حاضر اخي مقاوم
عزام

مقاوم
02-26-2008, 05:29 PM
جزاك الله خيرا أخي عزام

مقاوم
02-26-2008, 05:32 PM
أخي عبد الله
قال رسول الله e( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي ويلقى الإسلام جراءة في الأرض يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدراراً، ولا تدع الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئاً إلا أخرجته). ذكره حذيفة مرفوعاً ورواه الحافظ العراقي من طريق أحمد وقال هذا حسن صحيح