بسم الله الرحمن الرحيم


سؤال خطر على بالي...

سؤال ربما فيه من المطبات الكثير

لكن اقولها ليس بمفاخر ولا بمادح
اظن والله اعلم والله اعلم لا ازكي نفسي على الله
اني اراقب نفسي اكثر مما اراقب الناسواحاسبها حسابا شديدا وكثيرا والومها كثيرا
والله اعلم

جيد بارك الله بك

جزاك الله خيرا

و السؤال الآخر الذي خطر على بالي

و للتنبيه - انا طبعاً أقصد عن التصرفات في الحياة بشكل عام و مع الناس و في المجتمع

كيف يتعامل الواحد مع الناس ، او بعض الناس بالتحديد، اذا شعر انهم دائماً يريدون احصاء اعماله و تصرفاته و معرفة كل شيء عنه...

كيف يتعامل الواحد مع الناس ، او بعض الناس بالتحديد، اذا شعر انهم دائماً يريدون احصاء اعماله و تصرفاته و معرفة كل شيء عنه...
اظن والله اعلم ان يفصل تصرفاته على كتاب الله وسنة نبيه
فينظر الى نفسه ويسأل نفسه هل الله يرضى على هذه التصرفات والأفعال
فان كانت الأجابة نعم
فسوف يرضى على نفسه
ويسخر الله الناس بأن يرضون عليه

وأن كان هناك من يراقبه فليتركه فأن من راقب الناس مات هما ومن راقبك فلانك خير منه

نسأل الله أن يبعدنا عن الهم..

و جزاك الله خيراً على المشاركة...

سؤال يفتح ابوابا كثيرة على النفس .
جزاكِ الله خيرا لهذه التذكرة.

للصراحة،
احياناً احس انني اراقب الناس اكثر واعظهم اكثر ولذلك اعود كل فترة لأخلو بنفسي واتذكر اللحظات التي مرت والتي لا استطيع ان اصلحها إلا بإستغفار يعلم الله وحده نتيجته.

لكن الله رزقني بمن يراقبني والحمد لله واعانني الله على احكامها :)

سأضيف أمرا آخر ..وهو شخصي ولا أعممه !
فاني عندما أنصح غيري "لا أراقبه" ولكن عندما تتبين لي زلته وأنصحه هو أو أنصح غيره لتصل اليه النصيحه أو أنصح الجميع بأمر ما فاني أستحي أن آتي بعكس نصيحتي!

ولذلك فكلما تكاسلت عن صلاة الفجر أكتب موضوعا عنه لاذكر غيري ونفسي!

وهكذا.

وهناك فرق بين مراقبة الاخر وبين النصح له .
وهناك فرق بين تتبع انسان من العامة وبين تبيين حقيقة من ولى نفسه أمر الناس أو أراد حرف الناس عن المسار بزرع منهج وفكر جديد ارتضاه لنفسه.

بارك الله فيكم

طبعاً النصح لا داعي لأن يكون نتيجة مراقبة متعمدة و تتبع للأخطاء و الزلات و بشكل عام الستر على المسلمين أمر مرغوب..

انما النصح بشكل عام و التذكير بالأعمال الصالحة مطلوب للنفس أولاً ...و ثم للغير

و جزاكم الله خيراً على المشاركة

أحياناً الواحد يادوب يلحق يراقب حاله ..
كيف به يراقب غيره :) !
نسأل الله السلامة ، و أن يشغلنا بنفوسنا و إصلاحها