من هناك
02-24-2008, 08:44 PM
قيادي إخواني بارز يبرّئ الملك فاروق من اغتيال حسن البنا
بعد أكثر من نصف قرن على رحيل حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، فجّر القيادى الإخواني محمد نجيب عضو التنظيم الخاص، واقدم المتبقين من الرعيل الأول للاخوان، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أن الملك فاروق بريء من دم البنا الذي اغتيل في نهاية أربعينات القرن الماضي.
وتناقض هذه الشهادة من قيادي كان مقربا من البنا، كل روايات الاخوان المستقرة منذ نصف قرن، على أن ملك مصر السابق فاروق وحكومته هم الذين قتلوا البنا، أو على أقل تقدير، تم قتله بتوصية من الملك شخصيا.
وكشف نجيب فى تصريحات خاصة أن البنا كان على علاقة جيدة جدا بالملك فاروق، لدرجة أنه يوم زواجه سنة 1937 قامت الجوالة الاخوانية، بأوامر من البنا، وهتفت للملك وبعدها توطدت العلاقات بينهما
.
وأضاف أن الإخوان كانوا أيضا على علاقة جيدة برئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكى على ماهر وحدثت بينهم بالفعل عدة لقاءات ومقابلات ولكنها غير مشهورة، ولم تشر اليها الكتابات الخاصة بالإخوان أو غيره
.
وتابع بأن الملك كان وقتها يقابل أعضاء الإخوان بشكل طبيعي، وكان متعاطفا جدا معهم.
وعندما سئل عن تناقض ذلك مع كتابات الاخوان حول علاقتهم بالملك فاروق، ويعتبرونه المتهم الرئيسى فى عملية الاغتيال، قال نجيب "هذا رأيي فى الملك فاروق ولدي ما يدعمه، واعتذر لقيادات الاخوان لأننى أعرف جيدا انهم لا يتفقون معي فيه، بل وربما يثير هذا الرأي مشاكل داخل الجماعة".
بعد أكثر من نصف قرن على رحيل حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، فجّر القيادى الإخواني محمد نجيب عضو التنظيم الخاص، واقدم المتبقين من الرعيل الأول للاخوان، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أن الملك فاروق بريء من دم البنا الذي اغتيل في نهاية أربعينات القرن الماضي.
وتناقض هذه الشهادة من قيادي كان مقربا من البنا، كل روايات الاخوان المستقرة منذ نصف قرن، على أن ملك مصر السابق فاروق وحكومته هم الذين قتلوا البنا، أو على أقل تقدير، تم قتله بتوصية من الملك شخصيا.
وكشف نجيب فى تصريحات خاصة أن البنا كان على علاقة جيدة جدا بالملك فاروق، لدرجة أنه يوم زواجه سنة 1937 قامت الجوالة الاخوانية، بأوامر من البنا، وهتفت للملك وبعدها توطدت العلاقات بينهما
.
وأضاف أن الإخوان كانوا أيضا على علاقة جيدة برئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكى على ماهر وحدثت بينهم بالفعل عدة لقاءات ومقابلات ولكنها غير مشهورة، ولم تشر اليها الكتابات الخاصة بالإخوان أو غيره
.
وتابع بأن الملك كان وقتها يقابل أعضاء الإخوان بشكل طبيعي، وكان متعاطفا جدا معهم.
وعندما سئل عن تناقض ذلك مع كتابات الاخوان حول علاقتهم بالملك فاروق، ويعتبرونه المتهم الرئيسى فى عملية الاغتيال، قال نجيب "هذا رأيي فى الملك فاروق ولدي ما يدعمه، واعتذر لقيادات الاخوان لأننى أعرف جيدا انهم لا يتفقون معي فيه، بل وربما يثير هذا الرأي مشاكل داخل الجماعة".