تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جمعية حقوق الإنسان في أوزبكستان: الصلاة والقرآن أهم أسباب التعذيب في سجون أوزبكستان



مقاوم
02-24-2008, 02:20 PM
جمعية حقوق الإنسان في أوزبكستان: الصلاة والقرآن أهم أسباب التعذيب في سجون أوزبكستان
ترجمة أ. يحيى بن ثابت الطشقندي البخاري

أعلنت جمعية نشطاء حقوق الإنسان المستقلين في أوزبكستان – والتي يرأسها الناشط الحقوقي المعروف/ سُـرعَتْ إِكْرَامُوف- أن السلطات الأوزبكية لا تزال تشدد وطأتها على السجناء المسلمين لمنعهم من أداء الصلوات المفروضة.

حيث جاء في بيان الجمعية الجديد ما يلي:

"إن المسئولين المشرفين على المؤسسات الجزائية في جمهورية أوزبكستان (يعني السجّانين) ما زالوا ينتهكون حقوق الإنسان التي ينص القانون الأوزبكي وجميع القوانين الدولية على وجوب احترامها، ورغم ذلك لا يزال أولئك المسئولون آمنين من معاقبة أحدٍ لهم على جرائمهم هذه.

ولا تزال جمعيتنا تتلقى الشكاوى والاستغاثات من أقارب السجناء والتي تفيد بأن الضغوط الروحية على المعتقلين قد تصاعدت مرة أخرى وما زالوا ممنوعين من أداء الصلوات ومن تلاوة القرآن.

الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة، وتركها من أعظم الذنوب، فمنع المسلم من أدائها تعذيب نفسي شديد.

وبناء على القانون الأوزبكي المعترف به رسمياً لدى الدولة فإن من حقوق السجناء الاعتقاد والتدين بأي دين أرادوا، ولهم أن يقيموا شعائر دينهم أينما كانوا، شرط ألاّ يخلّوا بأنظمة المؤسسة الجزائية (يعني السجن).

ولكن الواقع أن جميع المعتقلات في أنحاء الجمهورية ولا سيما في سجون ولاية "ناوائي" يعتبر أداء الصلاة فيها –سواء بالجهر فيها أم بالإسرار وحتى لو صلاها السجين المسلم في وقت يسمح فيه لجميع السجناء بمزاولة أية أعمال خاصة لهم داخل السجن- جريمة وإخلالاً بالنظام الداخلي للسجن، وبالتالي يعاقَب على ذلك ويعاقب جميع مَن كانوا في ذلك القسم من السجن.

فإذا قام أحد السجناء المسلمين ممن يسميهم السجّانون بـ"المخلّين بالنظام" بأداء الصلاة فإن ما يقرب من مائة وخمسين سجيناً يسكنون معه في نفس القسم يعرّضون لعقاب يستمر لعدة ساعات، حيث يجبرون على الجلوس فالقيام ثم الجلوس فالقيام ثم الجلوس فالقيام وهكذا دواليك إلى أن يتساقط الواحد تلو الآخر على الأرض.

والهدف من تعذيب جميع من كانوا في ذلك القسم الذي أقام الصلاة فيه "ذلك المخلّ بالنظام" أن يتولّد في نفوس الآخرين كراهية وغضب تجاه هذا السجين المسلم الذي يصرّ على أداء الصلاة مهما كلفه الأمر ومهما كان الثمن.

وحسب المعلومات التي وصلت إلى الجمعية فإن الشخص المعزول عن أهله وأقاربه ومجتمعه حين يقوم ويؤدي الشعائر الدينية فإنه يجد سعادة روحية واطمئناناً نفسياً مما يساعده على المحافظة لصحة جسمه وعقله.

وقد درست جمعيتنا (جمعية نشطاء حقوق الإنسان المستقلين) أحوال السجون في روسيا وكازاخستان ومعاملتها للسجناء المتدينين فوجدت أن السجناء هناك مكفول لهم حرية الاعتقاد وأداء الشعائر الدينية بكل بساطة بل وقد تم تسهيل جميع الخدمات الضرورية لهم في تلك السجون.

فعلى سبيل المثال ففي سجن ولاية "ألماتا"بكازاخستان تم تشييد مسجد في داخل السجن بجهود السجناء في ذلك السجن، والآن يؤدي السجناء المسلمون فيه الصلوات الخمس ويتدارسون القرآن الكريم في هذا المسجد داخل السجن. وقد اشترك في حفل الافتتاح لمسجد السجن مشايخ رسميون من هيئة الإفتاء بجمهورية كازاخستان.

وفي معظم سجون روسيا أيضاً هناك غرف مخصصة كمساجد ومصليات للسجناء المسلمين.

وأما في أوزبكستان فبالرغم من كون أكثر من 80% من أهلها مسلمون، وبالرغم من كون الرئيس الأوزبكي يذكر الله في كثير من تصريحاته الرسمية بل وبالرغم من كونه يحلف بالقرآن الكريم حين يتقلد فترة رئاسته من جديد لا تزال السلطات المشرفة على السجون فيها لا يطيقون أبداً أداء الشعائر الدينية وما زالوا يواصلون انتهاكاتهم الصارخة لحقوق المواطنين المسجونين بشكل علني.

ومثل هذه الانتهاكات لا يمكن أن تترك سمعة أوزبكستان أمام المجتمع الدولي سالمة". اهـ.

ومما اشتهرت به الحكومة الأوزبكية استخدامها لأنواع المكر والخداع للرأي العام، حيث تحاول دائماً على إظهار نفسها بمظهر العدل والإنصاف والادعاء بأنها لا تعذب السجناء ولا تمنعهم من أداء الشعائر الدينية.

ومن أمثلة ذلك أنها سمحت لبعض المفتشين الدوليين لزيارة سجون أوزبكستان ، وذلك في أواخر عام 2002م ولمرة واحدة فقط، وقبل ذلك أجرت تعديلات وتغييرات كبيرة في ترتيب السجون والسجناء، حيث تم إخفاء الكثير من المسلمين الذين تعرضوا لتعذيبات وحشية في سجون سرية لا يعلمها إلا الله.

كما أظهرت السلطات لوسائل الإعلام مشاهد وصوراً من المحاكمات العلنية المعدّة مسبقاً ويظهر فيها بعض المسلمين وهم يؤدون الصلاة ، وذلك لإيهام الناظرين بأن هذا من دلائل سماحة السلطات مع المسلمين (؟!)

ولكن لا ينبغي أن ننخدع بهذه الأكاذيب الحكومية ولا يصدقها إلا من لا يتابع الأوضاع المأساوية في أوزبكستان المظلومة ، وإلى الله المشتكى.


http://qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=2085&Itemid=1

من هناك
02-24-2008, 04:43 PM
لا بد انه قريب لإسلام كريموف

من قلب بغداد
02-24-2008, 04:48 PM
لا حول و لا قوة إلا بالله ..
نسأل الله أن يلطف بهم

أبو مُحمد
02-24-2008, 05:35 PM
الصلاة والقرآن أهم أسباب التعذيب في سجون أوزبكستان
لقد أخطأ الاخوة بهذا العنوان!
الصلاة والقران هما السبب الوحيد لتعذيب المسلمين في كل مكان.