تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حرية الفكر بين صيحة العقاد وحذاء المازني وقبقاب الشاويش



مقاوم
02-24-2008, 02:07 PM
حرية الفكر بين صيحة العقاد وحذاء المازني وقبقاب الشاويش
بقلم د. محمد الأحمري

هذه قصة يرويها العقاد، حصلت له ولصديقه الأديب الكبير إبراهيم عبد القادر المازني أو "أبو خليل" كما يكنّيه العقاد تحبيباً وتذكاراً حسناً لصديقه العبقري. ولن نختار غير العقاد يروي القصة بأسلوبه كما كتبها عن صديقه صاحب المزاح الدئم والسخرية اللاذعة، ولكن كان له موقف شديد وغضبة استحقت التسجيل من صديقه، وربما كانت من بواعث كتابة كتابه "عبقرية محمد".

يقول العقاد: "كنا نزور ساحة المولد النبوي على مقربة من مسكني بالعباسية في جولة من جولاتنا التي كنا نسميها بالتفتيش الفني على أحياء المدينة.. فذكرنا مقالة البطولة النبوية في كتاب "الأبطال" للفيلسوف توماس كارلايل، كان يعرف إعجابي بما يكتب ذلك الفيلسوف. فقال [المازني]: ولم لا تكتب أنت ذلك المقال من جديد، ونحن أولى بهذا الواجب من كتّاب الغرب، مهما يكن من إخلاصهم في تقدير البطولة المحمدية؟ وكان في الجماعة فتى متحذلق يحسب أن حرية الفكر إنما تقاس بمقدار التطاول على المقدسات الموقرة، وعلى مقدساتنا نحن دون سائر العالمين.. ففاه بكلام هازل يشير إلى السيف وإلى الزوجات الكثيرات (شنشنة المستشرقين القديمة).. وما راعنا إلا المازني الوديع الساخر ينتفض غضباً كأنما لمسته لفحة من وقود مضطرم، وإلا حركة يوشك أن يتبعها عمل، وهو يقول تعقيباً على صيحتي في وجه ذلك الدعي المتحذلق. كلا كلا. إن هذا الهجر لا يثبت الحاجة إلى الضرب بالسيف في نشر الدعوات.. إنه ليثبت الحاجة إلى ما هو أصلح من ذلك لداء البذاءة والقحة: إنه الضرب بالحذاء توفيراً للسيف عن مثل هذا المقام.. [ثم يعقب العقاد يصف صديقه ومزاجه]: هذا المزاج الذي وفق هذا التوفيق العجيب بين الجد والقداسة، وبين السخرية واللامبالاة"، العقاد، حياة قلم، ص 180.

هذا هو العقاد بالرغم مما عيب عليه، ولكنه صاح به، أما المازني، فهو يرى علاج الوقحين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ليس قتلهم بالسيوف فهو تكريم لهم، ولكن الضرب المهين بالأحذية، رفعاً لمقام السيف عنهم! هذا وكان العقاد والمازني يعدّان من الليبراليين في ذاك الزمان.

فأما هذا المتحذلق فربما نجا من حذاء المازني، ولكنَّ متحذلقاً آخر لم ينج؛ حدثني أحد الأشياخ من الشام، قال عاد إلى دمشق طالبٌ كان مبتعثاً إلى فرنسا، فاجتمع به زملاؤه وأصدقاؤه السابقون، وهم عدد كبير، منهم من أصبح فيما بعد: الشيخ زهير الشاويش، وكان زهير في أوج شبابه واندفاعه، قال وبدأ العائد من فرنسا يستعرض ما قذف في فمه ورأسه من نفايات أو قل اعتراضات على الإسلام ورسوله، فرد عليه بعض الجالسين واحداً وراء الآخر، ولكن الشاويش ترك الجميع وذهب إلى قرب الباب، وأخذ أكبر قبقاب [حذاء خشبي] وعاد به في ذهول من الجالسين وعلا به رأس المثقف "متحذلق دمشق" الجديد، ليخرج ثقافة فرنسا من رأسه، والمتفرجون بين مصدّق ومكذّب، والقبقاب يعلو ويطن في رأس المثقف، في حوار فكري غير مسبوق!! فهل نستغرب موقف مثقفينا معتدلين أو متطرفين وقد قهرهم الحمقى حتى وإن كانوا عقلاء رزناء، من أمثال العقاد والمازني والشاويش؟. وبالرغم من تشابه الموقف، فلا أظن الشاويش سمع عن حذاء المازني!!

وكان من طريف ما قرأت منذ زمن بعيد أن المسلمين بالرغم من ضعف بعض أفرادهم إلا أنهم يبقون على التقدير الكبير لنبيهم صلى الله عليه وسلم وتعظيم مكانته. فقد ذكر أبو الحسن الندوي في أحد كتبه أن أحد المسلمين الهنود ـ وكان فاسقاً سكيراً ـ يجلس في الخمارة إلى شريبه الهندوسي، فنطق الهندوسي اسم الرسول صلى الله عليه وسلم في الخمارة، فغضب المسلم وعلاه بقارورة الخمر، محتجاً أن هذا الاسم المقدس لا يهان بالذكر في هذا المكان!!

ليس كل هؤلاء درسوا ولا احتجوا بدرة عمر في مواجهة متحذلق في زمانه، ولكن للقول فنون، وللباطل حدود، ويقتضي تعاملاً مع كل حال، واستجابة فطرية، وأحياناً حدودية.

فأحياناً لا حيلة للناس في المتحذلقين، ومن يلجّون في حرب مقدسات المجتمع، ولا يستطيع مجتمع مسلم ولا غيره أن يضعف غيرة الناس على مقدساتهم، فالبذاءة يعالجها العاقل بالقول بالحذاء تهديداً كالمازني، أو تنفيذاً كالشاويش، وأنى لنا بأمثال هؤلاء المثقفين العقلاء يدافعون عن المقدسات، فقد تكون أساليب مجدية لإهانة المتحذلق ولا يزهق دمه، ولكن ماذا نصنع بالذين لم يحتملوا متحذلقاً كفرج فودة، ولا أمثاله، وكما رأى الشيخ الغزالي رحمه الله أن القاتلين أقاموا الحد، ولكنهم افتأتوا على الحاكم بالتنفيذ!! فهل نقول لكل شخص في مجتمعنا عليك أن تقبل إهانة نبيك وقرآنك، وخيانة أمتك؟ أم نتمنى من المتحذلقين ألا يكابروا، ولا يتعالموا، ولا يتهامجوا، وألا يرفعوا ألسنتهم فوق كرامة الأمم ومقدساتها!

ولعل الأحذية تقي من إهانة السيوف أو الرصاص كما يرى المازني!

ولكن هناك من لا يستطيع؛ فقد نقل المؤرخ أبو القاسم سعد الله، أن أحد علماء قسطنطينة في العهد العثماني (لعله الشيخ الفكون) بلغه أن أحد اليهود شتم الرسول صلى الله عليه وسلم في السوق، فهاج الناس، ووصل الأمر إلى القاضي وإلى الباشا، وكان القاضي صارماً ـ كعادة الجزائريين ـ فتبين الخبر، وهو يعرف الحكم، ويعلم حال الناس، وما أصابهم من جرح لكرامتهم بشتم نبيهم، وكان الجمهور يفور سخطاً، وحينها أرسل الباشا إلى القاضي طالباً أن يأتي إليه، وسمع القاضي بالوساطات عند الحاكم، وأدرك أنه إن ذهب للحاكم لم يقم الحد، وربما فتح الطريق لكل كافر حاقد أحمق، فأصر القاضي، وقال في مجلسه في المسجد والله لا أقوم من مجلسي هذا إلا بعد إقامة الحد على المجرم، فما قام من مجلسه حتى نفذ الحد في اليهودي.

سمعت اليوم خطبة الجمعة للشيخ القرضاوي يعقب على نشر السخرية بالرسول صلى الله عليه وسلم، فيقول: "أصبح الإسلام حيطه واطيه"، أي "جداره واطئ"، ويمكن تجاوزه واحتقار أهله ونبيه. وقوله إشارة واقعية وعاطفية لما يشعر به المسلمون.
والحل للجميع أن نعلي الجدار، أمام المتجاوزين، من هنا وهناك، من القريب والبعيد. يقول الأمريكيون: "إن السياج الجيد يصنع جاراً جيداً". لا نريد أن ينتشر القتل للساخرين، ولا إهانة الأحذية ولا القباقيب، ولكن ارفعوا سياج الكرامات، وارعوا الحرمات، تصان الدماء وتعيش الأمم في سلام، فليس كل القوم متسامحين، أو متهاونين وليسوا كالمازني والشاويش، ولا أمثالهم من العقلاء.

من هناك
02-24-2008, 04:48 PM
إن المشكلة ان هذه الإهانات هي حرية لما تتجه للمسلمين وهي عداء للسامية لما تتجه لليهود.
لماذا؟
بسبب الحيطة الواطية وبسبب غياب قبقاب الشيخ الشاويش.

اين الحل؟
لا بد من تعزيز الشعور بعزة الإيمان في قلوب الناس قبل ان نطلب منهم ما يعدونه مستحيلاً وخاصة في الغرب.

عزام
02-24-2008, 04:56 PM
لكن اخي بلال
اليهود نجحوا في صياغة قوانين تمنع التعرض لهم
مثل القوانين التي تمنع التشكيك بالهولوكوست
فالامر يحتاج لتكوين لوبي ضغط يمنع من التعرض للمقدسات.
ما رايك انت؟
عزام

من هناك
02-24-2008, 05:00 PM
لكن اخي بلال
اليهود نجحوا في صياغة قوانين تمنع التعرض لهم
مثل القوانين التي تمنع التشكيك بالهولوكوست
فالامر يحتاج لتكوين لوبي ضغط يمنع من التعرض للمقدسات.
ما رايك انت؟
عزامانا اوافقك بالتأكيد ولكن كيف فعلوا ذلك وهم كانوا اصلاً حتى نهاية الحرب الأولى مكروهين في كل مكان؟
خلال اقل من 20 سنة بنوا لأنفسهم كل هذه الحصانة رغم انهم في نفس الوقت كانوا يدافعون عن سرقتهم لوطن شعب مسالم وكان اغلبية الناس في كل انحاء الأرض تعرف ان اليهود قد اغتصبوا الأرض ولكن خلال 20 سنة فقط استطاعوا ان يقلبوا الحقيقة وان يمحوا فكرة الإغتصاب من عقول الناس وان يبنوا لأنفسهم كل هذه الحصانة الفكرية فلا احد يستطيع ان يتجرأ ويفكر في تحري صحة إدعاءاتهم.

انا اوافقك ولكن كيف فعلوا ذلك؟
بالجهد والجد والتضامن؟

هل نستطيع ان نصل لهذا المستوى؟
بالتأكيد لو استطعنا ان نجند الطاقات المهدورة هنا وهناك ونوجهها لهدف واحد لا غير. نسأل الله ان يعيد المسلمين إلى صراطه المستقيم عوداً حميداً.

عزام
02-24-2008, 05:13 PM
هو اكيد تضامنهم احد العوامل
ولكن ايضا سيطرتهم على وسائل الاعلام والبروباغندا
حبذا لو ننجح في اظهار ما يفعله هؤلاء كنوع من الحقارة والدناءة
بدل ان يعتبروا ابطالا لدى الغرب يكرمهم باسم الحرية..
مثلا هل نفعت فتوى الخميني باهدار دم سلمان رشدي في طمس القضية ام في شهرته؟
وهل نفع حرق السفارات في اقناع الغرب بالتخلي عن هذا العهر؟
لا اعرف انا اسأل فقط..
باختصار المطلوب سياسة موحدة: اما التعامل بحكمة مع الموضوع او بغوغائية
انا عن نفسي لا اعرف الحل.. لكن اعرف انه ينبغي الاتحاد على سياسة موحدة.
عزام

من هناك
02-24-2008, 05:17 PM
باختصار المطلوب سياسة موحدة: اما التعامل بحكمة مع الموضوع او بغوغائية
انا عن نفسي لا اعرف الحل.. لكن اعرف انه ينبغي الاتحاد على سياسة موحدة.
عزامكلا بل المطلوب الحزم في الحل والقوة وصدقني اليهود لم يصلوا لهذه المرتبة إلا بحزمهم وقوتهم (القوة لم تعد عنفاً فقط).

مثلاً، لو اراد كاتب ما ان يتجاهل إعتراضاتهم، صبوا غضبهم على الصحيفة ولو اراد ناشر الصحيفة الإستهتار برأيهم، هددوا المعلنين وهكذا إلى ان يصلوا إلى مبتغاهم.
قل اليوم للمسلمين، لا تتابعوا السوبر ستار مثلاً وانظر في ردة فعلهم فكيف ستقنعهم ان لا يطعموا اولادهم اللورباك إذاً؟

عزام
02-24-2008, 05:33 PM
مثلاً، لو اراد كاتب ما ان يتجاهل إعتراضاتهم، صبوا غضبهم على الصحيفة ولو اراد ناشر الصحيفة الإستهتار برأيهم، هددوا المعلنين وهكذا إلى ان يصلوا إلى مبتغاهم.
قل اليوم للمسلمين، لا تتابعوا السوبر ستار مثلاً وانظر في ردة فعلهم فكيف ستقنعهم ان لا يطعموا اولادهم اللورباك إذاً؟

تماما اتفق معك
المطلوب الحزم واقناع الغرب ان ما يقوم به مرفوض وسيمس بمصالحه
لا الغوغائية التي تثبت لخصومنا اننا فعلا كما يتكلمون عنا
مثلا يتهموننا باننا ارهابيين
فنغتاظ ونقوم باعمال شغب تثبت لهم اننا فعلا ارهابيين؟؟؟
بالنسبة للمقاطعة.. لربما كانت تكون انجح لو اقنعنا الدول او شركات الاستيراد ان تقاطع
لانك لو كنت تستطيع ان تقنع الفرد بالمقاطعة كنت اقنعته بان يحجب ابنته او كما تفضلت بمقاطعة السوبرستار.. لا اعتقد ان جهد اليهود ينصب على توعية عامة اليهود بل على توعية مراكز القوى عندهم.
عزام

مقاوم
02-24-2008, 05:55 PM
مشكلتنا كإسلاميين أننا لم نتمكن من الاتفاق على قائمة أولويات موحدة حتى نستطيع بالتالي وضع خطة عمل ملائمة.
فمن قائل أن الخلافة هي الأولى إلى قائل أن الجهاد هو الاولى إلى قائل أن التربية هي الأولى مع العلم بأننا بحاجة للكل لكن لا بد من ترتيب الأولويات.

عزام
02-24-2008, 06:21 PM
انا برايي ان الدعوة هي الاساس
لاننا في المرحلة المكية
لكن اكيد لا نقف حجر عثرة في وجه المجاهدين
خاصة مجاهدي الدفع....
ثم ان الدعوة تؤتي ثمارا مضمونة..
وهي فرض عيني على كل مسلم
عزام

من هناك
02-24-2008, 06:35 PM
مشكلتنا كإسلاميين أننا لم نتمكن من الاتفاق على قائمة أولويات موحدة حتى نستطيع بالتالي وضع خطة عمل ملائمة.
فمن قائل أن الخلافة هي الأولى إلى قائل أن الجهاد هو الاولى إلى قائل أن التربية هي الأولى مع العلم بأننا بحاجة للكل لكن لا بد من ترتيب الأولويات.
كبير يا امير :)

انا برايي ان الدعوة هي الاساس
لاننا في المرحلة المكية
لكن اكيد لا نقف حجر عثرة في وجه المجاهدين
خاصة مجاهدي الدفع....
ثم ان الدعوة تؤتي ثمارا مضمونة..
وهي فرض عيني على كل مسلم
عزاماخي عزام،
نحن لسنا في المرحلة المكية ابداً لأنها قد ذهبت ولكن قد نكون في مرحلة شبيهة بها ونقيس احكامنا عليها ولكن هناك من يرى اننا في مرحلة اشبه بالمدنية ايضاً وهناك من يظن اننا قد سبقنا المرحلتين معاً وهناك من يظن اننا نحيا في جاهلية جديدة ايضاً

الدعوة تؤتي ثماراً مضمونة إن شاء الله في بيئة تتقبلها ولكن إن كانت البيئة لا ترضى بأي نوع من الدعوة (حتى لو كانت دعوة على كابوتشينو ومهلبية) فلا بد من قوة لتدعم هذه الدعوة (والقوة ليست عنفاً بالضرورة). كما ان الدعوة هي فرض عين وليس فرضاً عينياً :)

هنا الحقيقه
02-24-2008, 07:44 PM
نحن لسنا في المرحلة المكية ابداً لأنها قد ذهبت ولكن قد نكون في مرحلة شبيهة بها ونقيس احكامنا عليها ولكن هناك من يرى اننا في مرحلة اشبه بالمدنية ايضاً وهناك من يظن اننا قد سبقنا المرحلتين معاً وهناك من يظن اننا نحيا في جاهلية جديدة ايضاً

اعتقد ان هذا الكلام عين الصواب واضيف عليه

اظن والله اعلم نحن في زمن نهاية الخلافة العباسية الثالثة

فالطوائف كثيرة التشريق والتغريب على قدم وساق
وهناك من هم مرابطون وهناك من هم انبطاحيون وهناك من اعطى عكه وهناك من يدفع نحو مكة
وهناك من ينظر وهناك من يفعل
فهذا الكوكتيل بين الكبتشينو والمهلبية انما هو ما حصل في تلك القرون وهو ما حصل اليوم
فتلك القرون اندثرت لم نعد نعلم عنها شيء الا في صفحات الكتب الصفراء والبيضاء التي وصلنا منها النزر اليسير بعدما عزف الكتاب وكسرت الاقلام وانشغل السطان بالتامر على هذا وذاك
وهذا ما يحصل الان في منطقتنا
فلا اسم يرتفع ولا رجل همام به نتحزم
ولا تاريخ نسطر
فقط هزائم
وهلم جرا ولا اريد ان اطيل فلكلام وقف بما يتبع

عزام
02-24-2008, 07:55 PM
بما يكون كلامكم صحيحا
لكن في لبنان نحن اقل من المرحلة المكية
نحن في جاهلية جديدة :(
الله يعيننا
عزام

من هناك
02-24-2008, 08:49 PM
فلا اسم يرتفع ولا رجل همام به نتحزم
ولا تاريخ نسطر
فقط هزائم
بالعكس تماماً اخي هنا الحقيقة فلا بد ان هناك رجلاً ما في مكان ما يحضر نفسه كي يقودنا إلى مكان ما. ولكن نسأل الله ان تكون هذه القيامة قريبة وان يقودنا إلى مكان افضل مما يفعله بعض الرجال الآن.

بما يكون كلامكم صحيحا
لكن في لبنان نحن اقل من المرحلة المكية
نحن في جاهلية جديدة :(
الله يعيننا
عزاماخي عزام
انتبه كي لا تحسب على التكفير والهجرة او فتح الإسلام. في طرابلس، صارت للوحات المفاتيح آذان والسنة تفتري بها على الناس

هنا الحقيقه
02-25-2008, 10:48 AM
بالعكس تماماً اخي هنا الحقيقة فلا بد ان هناك رجلاً ما في مكان ما يحضر نفسه كي يقودنا إلى مكان ما. ولكن نسأل الله ان تكون هذه القيامة قريبة وان يقودنا إلى مكان افضل مما يفعله بعض الرجال الآن.

قد وافقتني سيدي :)
فانا قصدت هذه ال (ما) والمكان والرجل :)