علي سليم
02-24-2008, 06:31 AM
الحمد لله رب العالمين,القويّ المتين,ناصر جنده و الغلبة لهذا الدّين....
و الصلاة و السلام على خير من جاهد حتى أظهر الدين و على أتباعه الى يومنا ذا....
أما بعد:
ترددتُ كثيراً في ذا الموضوع إذ الفتن تترا...ما إن تخرج علينا فتنة فنعيش في ظلالها فتطلّ علينا أخرى هي أشدّ و أمكن....
فعندها كانت النيّة حاضرة و لن نخشى في الله لومة لائم فالحق أبلج و الصبح سيسفر...
ستقع علينا الملامة لا محالة فسنحتسبها في ذات الله إذ لا يظلم ربك أحداً و لا يضيع عنده مثقال ذرةٍ من خير.......
و لذا لا بدّ أن نضع النقاط و التشكيل على الحروف حتى نُتْقِنَ مخارجها و عندها نرى بنور الله تعالى فنسمع ما يحبّه و نبطش ما يريده....
الفتنة قادمة بل مخاضها ليس بعسير فلنمتْ في سبيل الله و لا نداهن في دين الله تعالى,فالزّلة عند الفتن زلّة الأتباع و سيسئلون...
مدخل:
لبنان يتنوّع بطوائفه الثلاثة فالسنّة فالشعية و النصارى....
و الشيعة هم امتداد للنّظام السوريّ الذي بقر بطون نساء طرابلس و قطع رؤوس أطفال الشمال و رمى بشيوخه من الشرفات....حتى سالت الدّماء في نهر أبو علي و لم يبق بيتاً الاّ و أذى ذاك النّظام نال منه...فالله حسيبهم.
و الشيعة في لبنان هم امتداد لجمهورية فارس المسمّاة بايران الذين خذلوا الاسلام و المسلمين على ممرّ العصور و القرون...
فاسألوا عن علماء السنة في بلاد فارس....أين ذهبت أشخاصهم!!! فأمشاط الحديد و نيران الأخاديد تلوّنت بدماء سنة ايران...
فأين أفغانستان و الحكم الاسلاميّ؟؟؟ و أين العراق ممّا هو فيه؟؟؟أيعقل أن تكون امريكا الشيطان الأكبر في لبنان و الصّديق الحميم في أفغانستان و العراق!!!!!
أم هو ممارسة لأصل في عقيدة الروافض ممّا سمّي بالتقية....
من قتل المصلين السنة في العراق؟؟؟؟من أفتى بتحريم قتل الامريكان في العراق؟؟؟؟
ليس للشيعة عدوّ غير السنة حيثما كانوا و ليس لتلك الشعارات غير تضليل النّاس....يتقربون الى السنة بمناداتهم بتحرير فلسطين و هم من رجموا حيفا حيث عرب فلسطين في تموز الفائت....و هم من منع السنة في جنوب لبنان للنيل من دولة اسرائيل و خير شاهدِ صبحي الطفيليّ إذ شهد شاهد من أهله....
لم ينسوا يوماً ما اقامة مأتمٍ يتذكرون فيه مقتل سيد شباب أهل الجنة الحسين رضي الله عنه فكانت ناراً تتأجج للثأر من السنة....
و لم يقيموا مأتما و يعلنوا حرباً ضدّ من نال من خاتم الرسل كدولة الدنمرك مثلاً!!!!إذ كانوا السلف لغيرهم عندما نالوا منه صلى الله عليه و سلم فزعموا أن جبريل أخطأ في الرسالة فكانت لعليّ رضي الله عنه و بذاك نالوا من ربّ العزة....
فلا ضير ممّن كان ذا شأنهم أن لا يحركوا ساكناً ضدّ الرسوم المسيئة للنبيّ صلى الله عليه و سلم....
و لكنّ الضير و العجب من أبناء السنّة أن يناصروا من خذلهم و يصفقوا لمن قتلهم و يكونون طرفاً للوجه الآخر....
و بالمقابل أي قتالٍ في لبنان هو قتال عصبيّ جاهليّ ليس لله فيه من حظٍ....
فالمسلم لا يقاتل دفاعا عن سراي الحكوميّ و إنما دفاعاً عن دين الله لا غير....
فالمسلم الحقيقيّ لا يقاتل عندما يسمع منادٍ أن هلموا للقتال بمجرد أن القائل سنيّ!!!
فأيّ قتال في لبنان حتى الساعة هو قتال في سبيل الشيطان و لذا من كان عنده قدر أملة من عقلٍ فليقل مقولة قوم موسى لموسى عليه السلام....اذهب أنت و ربك و قومك فقاتلوا اننا هاهنا قاعدون....
تعددت الأرباب و لا ربّ غير الله تعالى و تعس عبد الدينار و الدرهم...و تعس عبد الجاه و السلطان...و تعس عبد الحاكم و السلطان....
و ليكن مسلمو لبنان على بصيرة من هديٍ أن لبنان تبعٌ لغيره فلن تكون انطلاق نور الخلافة منه أبداً...فكفى تجارب فعلينا بنشر ما هو صحيح من دين الله تعالى و اعداد العدة الايمانية إذ هي الأصل و المادية تبعٌ لها فكثير من الأول و قليل من الآخر يكفي المجاهد أن يكون مجاهدا منتصرا باحدى الحسنيين....
فإن حدثت فتنة بين السنة و الشيعة و انتصر سنة لبنان فسيبقى الرئيس نصرانيا يملك من صلاحيات الحكم ما يملك....و مهما بلغت تقوى رئيس الحكومة فليس بوسعه أن يغيّر أحكام الدستور....
إذا النتائج محسومة فيا ليت شعري كيف يلق المسلم بنفسه في التهلكة!!!!
و من قال لك أيها السنّي المتمسك بدين ربّه أنه يلزمك أن تكون تبعاً لأحد الطرفين؟؟؟؟فلنكن من المتأملين فيهما فقد تأملوا فينا كثيرا....
هذا نصحي...أقدمه لمسلمي لبنان أن القوا السلاح و كن عبد الله المقتول و لا تكن عبد الله القاتل...و حسبنا الله و نعم الوكيل.
و الصلاة و السلام على خير من جاهد حتى أظهر الدين و على أتباعه الى يومنا ذا....
أما بعد:
ترددتُ كثيراً في ذا الموضوع إذ الفتن تترا...ما إن تخرج علينا فتنة فنعيش في ظلالها فتطلّ علينا أخرى هي أشدّ و أمكن....
فعندها كانت النيّة حاضرة و لن نخشى في الله لومة لائم فالحق أبلج و الصبح سيسفر...
ستقع علينا الملامة لا محالة فسنحتسبها في ذات الله إذ لا يظلم ربك أحداً و لا يضيع عنده مثقال ذرةٍ من خير.......
و لذا لا بدّ أن نضع النقاط و التشكيل على الحروف حتى نُتْقِنَ مخارجها و عندها نرى بنور الله تعالى فنسمع ما يحبّه و نبطش ما يريده....
الفتنة قادمة بل مخاضها ليس بعسير فلنمتْ في سبيل الله و لا نداهن في دين الله تعالى,فالزّلة عند الفتن زلّة الأتباع و سيسئلون...
مدخل:
لبنان يتنوّع بطوائفه الثلاثة فالسنّة فالشعية و النصارى....
و الشيعة هم امتداد للنّظام السوريّ الذي بقر بطون نساء طرابلس و قطع رؤوس أطفال الشمال و رمى بشيوخه من الشرفات....حتى سالت الدّماء في نهر أبو علي و لم يبق بيتاً الاّ و أذى ذاك النّظام نال منه...فالله حسيبهم.
و الشيعة في لبنان هم امتداد لجمهورية فارس المسمّاة بايران الذين خذلوا الاسلام و المسلمين على ممرّ العصور و القرون...
فاسألوا عن علماء السنة في بلاد فارس....أين ذهبت أشخاصهم!!! فأمشاط الحديد و نيران الأخاديد تلوّنت بدماء سنة ايران...
فأين أفغانستان و الحكم الاسلاميّ؟؟؟ و أين العراق ممّا هو فيه؟؟؟أيعقل أن تكون امريكا الشيطان الأكبر في لبنان و الصّديق الحميم في أفغانستان و العراق!!!!!
أم هو ممارسة لأصل في عقيدة الروافض ممّا سمّي بالتقية....
من قتل المصلين السنة في العراق؟؟؟؟من أفتى بتحريم قتل الامريكان في العراق؟؟؟؟
ليس للشيعة عدوّ غير السنة حيثما كانوا و ليس لتلك الشعارات غير تضليل النّاس....يتقربون الى السنة بمناداتهم بتحرير فلسطين و هم من رجموا حيفا حيث عرب فلسطين في تموز الفائت....و هم من منع السنة في جنوب لبنان للنيل من دولة اسرائيل و خير شاهدِ صبحي الطفيليّ إذ شهد شاهد من أهله....
لم ينسوا يوماً ما اقامة مأتمٍ يتذكرون فيه مقتل سيد شباب أهل الجنة الحسين رضي الله عنه فكانت ناراً تتأجج للثأر من السنة....
و لم يقيموا مأتما و يعلنوا حرباً ضدّ من نال من خاتم الرسل كدولة الدنمرك مثلاً!!!!إذ كانوا السلف لغيرهم عندما نالوا منه صلى الله عليه و سلم فزعموا أن جبريل أخطأ في الرسالة فكانت لعليّ رضي الله عنه و بذاك نالوا من ربّ العزة....
فلا ضير ممّن كان ذا شأنهم أن لا يحركوا ساكناً ضدّ الرسوم المسيئة للنبيّ صلى الله عليه و سلم....
و لكنّ الضير و العجب من أبناء السنّة أن يناصروا من خذلهم و يصفقوا لمن قتلهم و يكونون طرفاً للوجه الآخر....
و بالمقابل أي قتالٍ في لبنان هو قتال عصبيّ جاهليّ ليس لله فيه من حظٍ....
فالمسلم لا يقاتل دفاعا عن سراي الحكوميّ و إنما دفاعاً عن دين الله لا غير....
فالمسلم الحقيقيّ لا يقاتل عندما يسمع منادٍ أن هلموا للقتال بمجرد أن القائل سنيّ!!!
فأيّ قتال في لبنان حتى الساعة هو قتال في سبيل الشيطان و لذا من كان عنده قدر أملة من عقلٍ فليقل مقولة قوم موسى لموسى عليه السلام....اذهب أنت و ربك و قومك فقاتلوا اننا هاهنا قاعدون....
تعددت الأرباب و لا ربّ غير الله تعالى و تعس عبد الدينار و الدرهم...و تعس عبد الجاه و السلطان...و تعس عبد الحاكم و السلطان....
و ليكن مسلمو لبنان على بصيرة من هديٍ أن لبنان تبعٌ لغيره فلن تكون انطلاق نور الخلافة منه أبداً...فكفى تجارب فعلينا بنشر ما هو صحيح من دين الله تعالى و اعداد العدة الايمانية إذ هي الأصل و المادية تبعٌ لها فكثير من الأول و قليل من الآخر يكفي المجاهد أن يكون مجاهدا منتصرا باحدى الحسنيين....
فإن حدثت فتنة بين السنة و الشيعة و انتصر سنة لبنان فسيبقى الرئيس نصرانيا يملك من صلاحيات الحكم ما يملك....و مهما بلغت تقوى رئيس الحكومة فليس بوسعه أن يغيّر أحكام الدستور....
إذا النتائج محسومة فيا ليت شعري كيف يلق المسلم بنفسه في التهلكة!!!!
و من قال لك أيها السنّي المتمسك بدين ربّه أنه يلزمك أن تكون تبعاً لأحد الطرفين؟؟؟؟فلنكن من المتأملين فيهما فقد تأملوا فينا كثيرا....
هذا نصحي...أقدمه لمسلمي لبنان أن القوا السلاح و كن عبد الله المقتول و لا تكن عبد الله القاتل...و حسبنا الله و نعم الوكيل.