تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا يرد القضاء إلا الدعاء،



عزام
02-23-2008, 04:14 PM
اختلف العلماء في تفسير هذا الحديث
فما القول الصحيح فيه؟
لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر".
(رواه الترمذي والطحاوي في الجامع الصحيح 4/448، حديث 2139).
عزام

ايمان نور
02-23-2008, 04:35 PM
احضر لنا الأراء كلها أخى للتشاور البحث
وأقول
القضاء أى المقضى علىّ لا أرده الا بالدعاء وهو قدر اّخر
وهو مايسمى بمعالجة الأقدار بالأقدار اى تغير قدر بقدر تغيره من إلى
لما بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام وقيل له: إن بها طاعوناً رجع.. فقال أبو عبيدة: أتفر من القضاء يا أمير المؤمنين؟
فقال: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! نعم نفر من قضاء الله إلى قضاء الله.

وطول العمر بمعنى البركة مثلا الرسول صلى الله عليه وسلم من معجزاته تكثير الطعام فى يده فما يكفى لعشر يكفى قبيلة بأكثرها
وكأنه زاد وكثر
كذلك المقصود بطول العمر
وعن الدعاء قال الرسول صلى الله عليه وسلم
الدعاء هو العبادة
ترى لم؟؟
سأضع موضوع بذلك من كتاباتى
وأخيرا هناك قضاء معلق تركه الله وقفا على ما خُير الانسان فيه
كالبر او عدمه
التوبة
الاسلام بعد الكفر تتغير الاقدار بالاقدار
ان ابر بورك فى عمره بزيادة سنوات او لا او بركة تحصيل
وقضاء منتهى او مبرم لا يرد
والله أعلم
موضوع غاية فى الأهمية
بارك الله فى عمرك ورفع قدرك

مقاوم
02-23-2008, 04:39 PM
هذا شرح للحديث مسجل بصوت الشيخ سفر الحوالي حفظه الله
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=26381

عزام
02-23-2008, 04:39 PM
حاضر اختي هذه بعض الفتاوى لعلنا نخرج منها بخلاصة
عزام

القدر والدعاء، وهل يمكن تغير القدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي أكرمكم الله كالآتي : ماهو القدر؟ وما هي الأشياء التي تغير القدر؟ وهل الدعاء يغير القدر؟ وهل النصيب فيما يتعلق باختيار الزوجة له علاقة بالقدر؟ وهل يمكن تغييره أم هو مكتوب من عند الله لا تغيير فيه؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالقدر هو ما قدّره الله وقضاه من المقادير، أي الأشياء التي تكون. فلا يقع شيء في الكون إلا وقد علمه الله في علمه الأزلي، وقضى أن يكون.
قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم عند حديث: العين حق. ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين : فيه إثبات القدر، وهو حق بالنصوص وإجماع أهل السنة، ومعناه: أن الأشياء كلها بقدر الله تعالى، ولا تقع إلا على حسب ما قدرها الله تعالى، وسبق بها علمه، فلا يقع ضرر العين، ولا غيره من الخير والشر إلا بقدر الله تعالى. اهـ
واعلم أن القدر الذي هو القضاء المبرم الذي علم الله أنه سيقع لا يغيره شيء لا دعاء ولا غيره، ولكن هنالك ما يسميه العلماء بالقضاء المعلق، وهو ما علق وقوعه على شيء، مثل الزيادة في العمر إذا وصل الإنسان رحمه، كأن يقدر له إن وصل رحمه أربعين سنة، وإن لم يصل رحمه ثلاثين سنة، وهذا بالنسبة إلى غير الله معلق. أما بالنسبة إلى الله تعالى فهو مبرم، أي لا يغيَّر فيه شيء.
أما بالنسبة للملك الموكل بقبض الأرواح، أو كتابة الآجال، أو الأرزاق، فيمكن تغييره، وهذا مأخوذ من قوله تعالى: يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ[الرعد:39].
وعليه يمكن تغيير القدر بأمور وردت بها النصوص كصلة الرحم وبر الوالدين وأعمال البر والدعاء، والدعاء أقوى الأسباب في رد القدر، كما في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها. وفي لفظ: بالذنب يصيبه.
قال السندي في شرحه على سنن ابن ماجه : قال الغزالي: فإن قيل: ما فائدة الدعاء مع أن القضاء لا مرد له؟ فاعلم أن من جملة القضاء رد البلاء بالدعاء، فإن الدعاء سبب رد البلاء، ووجود الرحمة، كما أن البذر سبب لخروج النبات من الأرض، وكما أن الترس يدفع السهم، كذلك الدعاء يرد البلاء. اهـ
ويدخل في القدر بلا شك اختيار الزوجة، وأنه مكتوب عند الله تعالى منذ الأزل، ولكن المرء مطالب شرعًا بأخذ الأسباب التي جعلها الله مؤدية لاختيار الزوجة الصالحة، كما في الحديث الشريف: تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. متفق عليه.
والله أعلم.

المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=35295&Option=FatwaId (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=35295&Option=FatwaId)

عزام
02-23-2008, 04:42 PM
الإيمان بالقدر

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد.

أما بعد، فقد قال الله تبارك وتعالى: { إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِعَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }.

ليعلم أنّ الإيمان بالقدر هو من أهم مسائل امور الدين لأنّ المخالفة لأهل الحقّ فيه يوقع الكفر الذي هو سبب للخلود الأبدي في النار. فالرسول صلى الله عليه وسلم لمّا جاءه جبريل عليه السلام يسأله عن بيان الإسلام والإيمان والإحسان أجابه عن الإيمان بقوله: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشرّه" فقال له سيدنا جبريل: "صدقت". رواه مسلم.

فبيّن لنا النبي أن الإيمان من جملته الإيمان بأن المقدور الذي منه ما هو خير ومنه ما هو شر وجد بتقدير الله تبارك وتعالى وخلقه فمن أنكر ذلك لا يكون مؤمناً. قال القاضي أبو بكر بن العربي: "من أعظم أصول الإيمان القدر، فمن أنكره فقد كفر"، وروى البيهقي رحمه الله في أمر القدر عن عطاء بن السائب عن ميسرة عن عليّ رضي الله عنه أنه قال: "إنّ أحدكم لن يخلص الإيمان إلى قلبه حتى يستيقن يقيناً غير ظن أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ويقرّ بالقدر كله" معناه لا يجوز أن يؤمن ببعض القدر ويكفر ببعض بل يجب على كل مسلم أن يؤمن بأنّ كلّ ما يجري في الكون من خير أو شر، ضلالة أو هدى، عسر أو يسر، حلو أو مر، كلّ ذلك بخلق الله ومشيئته حدث وكان، ولولا أنّ الله تعالى شاء وجوده وكوّنه وخلقه ما حصل، ويؤيد ذلك ما رواه أبو حنيفة عن الهيتم عن الشعبي عن علي أنه خطب الناس على منبر الكوفة فقال: "ليس منّا من لم يؤمن بالقدر خيره وشرّه" أي لا يكون مسلماً الذي لا يؤمن بالقدر كلّه خيره وشرّه كما قال الإمام الحسن البصريّ: "من كذّب بالقدر فقد كفر".

وأما الإمساك عن القدر الذي هو مطلوب بقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا ذكر القدر فامسكوا" رواه الطبرانيّ في الكبير فقد بيّنه كلام سيدنا عليّ رضي الله عنه عندما قال للسائل عن القدر: "سرّ الله فلا تتكلف" فلمّا ألحّ عليه قال له: "أمّا إذا أبيت فإنّه أمر بين أمرين لا جبر ولا تفويض" فعلم من كلام سيدنا عليّ أنّ الخوض في القدر للوصول إلى سرّه هو الممنوع الذي نهى عنه النبي فإنّ القدر بحر لا سفينة له، وهذا معنى قول الإمام أبي جعفر الطحاوي رحمه الله في عقيدته التي ذكر أنها بيان عقيدة أهل السنة والجماعة "وأصل القدر سرّ الله تعالى في خلقه لم يطّلع على ذلك ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل وأما معرفة ما بيّنه سيّدنا عليّ فإنّه واجب.

والقدر بمعنى التقدير كما ذكر في كتاب الإرشاد للجويني وقال الزّجاج وهو لغوي: “والتقدير هو التدبير" وهو جعل كلّ شىء على ما هو عليه،وحاصله أنّ القدر هو مشيئة الله تعالى التابعة لعلمه أي الموافقة لعلمه لأنّ المشيئة لا تخالف العلم فما شاء الله حصوله علم حصوله فلا بدّ أن يحصل.

فقوله: "ما شئت كان وإن لم أشأ" أي ما شاء الله تعالى دخوله في الوجود كان أي وجد ولا أحد يمنع نفاذ هذا المشيئة لا دعوة داع ولا صدقة متصدق ولا برّ والدين ولا شىء من الحسنات، إنما ينفع الدعاء والصدقة وبرّ الوالدين وصلة الرحم إن كان سبق القدر أنّ هذا الإنسان يفعل هذه الدعوة أو يتصدق أو يبر والديه أو يصل رحمه فتعطى ما طلبه أو يدفع عنه ما طلب أن لا يصيبه فهناك صار دعاؤه من القدر ونيله لطلبه من القدر وكذلك انصراف البلاء الذي طلب من الله أن لا يصيبه من القدر، كلّ من القدر.

وأما ما يعتقده البعض بأنّ الدعاء يردّ القضاء فغير صحيح لأنّ قولهم هذا يؤدي إلى القول بأنّ مشيئة الله تتغير وتغيّر المشيئة دليل الحدوث لأنه لو كان يحدث في الله صفة لم تكن له في الأزل لاحتاج لمن يخصصه بها والمحتاج لا يكون إلهاً ومما يدل على أنّ الدعاء لا يردّ القضاء الحديث الذي رواه مسلم وأوّله: "سألت ربي ثلاثاً فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة". فلو كان الدعاء يردّ القضاء لكان ردّ بدعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو أشرف وأفضل خلق الله.

فلمّا يدعو الإنسان ربّه ويتحقق دعاؤه وذلك لأنّ الله شاء تحقق دعائه وإن لم يتحقق فلأنّ الله ما شاء حصوله ويكون له الأجر والثواب بدعائه هذا.

وورد في الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه أنّ الله قال لمحمد صلى الله عليه وسلم: "يا محمد إنّي إذا قضيب قضاءً فإنّه لا يرد"، وأما قوله تعالى: {ادعوني استجب لكم" فمعناه اعبدوني أثبكم. وقوله تعالى: { وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ} معناه عبادتهم فاسدة. وأما قوله صلى ا

لله عليه وسلم الذي رواه الترمذي "ولا يرد القدر شىء إلا الدعاء" وقول ابن عباس الذي رواه البيهقي: "لا ينفع الحذر من القدر ولكنّ الله عزّ وجلّ يمحو بالدعاء ما شاء من القدر" فليس فيه دليل على أنّ الدعاء يغير مشيئة الله إنما المراد به القدر المعلق بمعنى أنه كتب في صحف الملائكة فلان أن برّ والديه يكون عمره مثلا مائة وإن لم يبرّ والديه يكون عمره ستون أو إن تصدق فلان بكذا أو إن وصل رحمه يكون عمره مائة وإن لم يفعل فعمره ستون وما أشبه ذلك فهذا الشىء الذي يحصل لهذا العبد يقال له القضاء المعلق لأنه كتب في صحف الملائكة على وجه التعليق لأنّ هذا التعليق أخذوه من اللوح المحفوظ.

أما الله تبارك وتعالى فهو عالم في الأزل بأن فلانا يفعل كذا ويكون له كذا وشاء له ذلك.

فالشافعيّ رضي الله عنه يقول: "ما شئت" أي يا ربنا "كان"، ما شئت دخوله في الوجود وجد وحصل لا بد. "وإن لم أشأ" يعني لو لم أشأ أنا العبد. "وما شئت إن لم تشأ لم يكن" المعنى مشيئتك أزلية نافذة لا تتخلف وأما مشيئتي فهي حادثة لأنها لا تحصل إلا أن تشاء أنت في الأزل أن تحصل منّي المشيئة، ثم إمّا أن تتنفذ وإمّا أن لا تتنفذ، وإن تحقق فلأنّ الله تبارك وتعالى شاء في الأزل حصوله وإن لم يتحقق فلأنه تبارك وتعالى ما شاء في الأزل حصول مرادنا الذي تعلقت به مشيئتنا. "خلقت العباد على ما علمتَ ففي العلم يجري الفتى والمسن" خلقت العباد على ما علمت معناه أنّ الله تبارك وتعالى يبرز عباده للوجود بعد العدم على حسب ما سبق في علمه الأزليّ لا على خلاف علمه الأزلي، لأنّ تخلّف العلم في حق الله تبارك وتعالى مستحيل أي أنّ ما علم الله وجوده لا بدّ أن يوجد وما علم الله أنه لا يوجد لا يوجد.

فيستحيل دخوله في الوجود. "ففي العلم يجري الفتى والسمن" أي أنّ الفتي الذي هو ذو قوة ونشاط والمسن الذي هو ذو عجز وضعف كل منهما لا يحصل منه شىء من الحركات والسكنات والنوايا والقصود والإرادات والسعي للأعمال إلا على حسب علم الله الأزلي.

"على ذا مننت وهذا خذلت وهذا أعنت وذا لم تعن" على ذا مننت أي هذا وقته للإيمان والهدى والصلاح وعلّو القدر في الإيمان، وهذا خذلت أي هذا ما وفقته فلم يهتدِ للحق ولم يقبل الحق، وهذا أعنت أي أعنته على الأعمال التي ترضيك وذا لم تعن أي والآخر ما أعنته على ما يرضيك فالإعانة على الخير توفيق ومنٌّ وفضل من الله والإعانة على الشر خذلان.

عزام
02-23-2008, 04:43 PM
لكي نستطيع فهم الحديث جيدا ..يجب علينا التمييز بين القدر والقضاء ..ومعرفة معنى كل منهما ...

فالقدر معناه : الإخبار بأن الله تعالى علم مقادير الاشياء وأزمانها قبل إيجادها ، ثم أوجد ما سبق في علمه ... فكل محدث صادر عن علمه وقدرته وإرادته ....

والقضاء معناه : الخلق ، كقوله تعالى ( فقضاهن سبع سموات في يومين )

ولما كان القدر سابقاً على القضاء ، فإن الأمر المقــدّر قد يدفعه الله سبحانه ، فإذا قضى فلا مدفع له . وقد جاء في الحديث (( لا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ))

أي : يرد ما كان مقدرا قبل أن يصير قضاء ، إذ القضاء حتم لا مرد له ....

حوار مع الشيخ عبد الرحمن البراك فقد سئل :

فضيلة الشيخ في الحديث لا يرد القدر إلا الدعاء هل لكم أن توضحوا لنا هذا الحديث
جاء في الحديث المشهور (لا يرد القدر الا الدعاء) ومعنى ذلك ان الدعاء سبب من الاسباب التي يدفع بها الله ما شاء، وهذا شأن سائر الأسباب، فالأسباب هي من قدر الله ويندفع بها أقدار قد علم الله أنها تندفع، كما جاء عن عمر رضي الله عنه، لما قيل له عندما أراد الرجوع عن الشام حين نزل به الطاعون فقيل له: (أتفر من قدر الله يا أمير المؤمنين قال رضي الله عنه: نفر من قدر الله إلى قدر الله).
وهذا هو موجب الشرع والقدر وهو مدافعة الأقدار بالأقدار، لكن ليس معنى ذلك أن شيئاً قد حكم الله بأنه يكون ثم حدث ما يغير هذا القدر.


بل ما يندفع بالأسباب من الدعاء وغيره، فقد سبق في علم الله وكتابه الأول، أن هذه الأقدار تندفع من تلك الأسباب، فما قدر الله انه لا يوجد إلا بهذا السبب، فإنه لا يكون إلا مع وجود سببه، وما قدر الله أنه يندفع بسبب من الأسباب فقد قدر الله وجود السبب الذي يندفع به، فرجع الأمر كله إلى علم الله وتقديره السابق، فقدره السابق لا يحدث شيئاً على خلافه، فلا شيء يغير علم الله السابق وقدره السابق فإن جميع الكائنات محكومة بقدره ومشيئته، وهذا مقتضى كمال ربوبيته سبحانه وتعالى.

ايمان نور
02-23-2008, 04:45 PM
الله يبارك فيك
الفتوى التى احضرتها ما أراه وفهمته
جزاكم الله خيرا جميعا
نستمع للشرح الذى احضره استاذنا المقاوم بارك الله فيه ونفع بعلمه

عزام
02-23-2008, 04:51 PM
اختي ايمان
كي نستفيد
اريد منك خلاصة بعدة سطور بكل الاراء التي قيلت في الموضوع
واقواها حجة ودليلا.
عزام

ايمان نور
02-23-2008, 04:57 PM
جزاكما الله عنّا خيرا كثيرا الأراء واحدة الحمد لله
وشرح بصورة اخرى على هذا الرابط
http://sallyzboon.maktoobblog.com/113365/%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9% 84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%84%D9%8A%D9 %86_%D8%A8%D8%A3%D9%86_%D8%A7%D9%84 %D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1_%D9%8A%D8% B1%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D 8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82 %D8%AF%D8%B1

نفع الله بتلك الصفحة المباركة اى موضوعك بما اشتمله من شرح بعدة صور وصوتيات
جزاك ربى الجنة

منال
11-27-2008, 07:01 PM
أحتاج هذا الموضوع في أمر ما فبارك الله فيكم

فخر الدين الرازي
11-29-2008, 03:14 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

الدعاء لا يرد القضاء. هذه عقيدة اهل السنة والجماعة. وخالف في ذلك جماعة من الحشوية والشيعة فاثبتوا البداء لله فهلكوا .
ذلك ان القضاء متعلق بمشيئة الله الازلية , فما شاءه الله في الازل فهو لا بد كائن, وما لم يشأه فهو لن يكون..
فانما يتصور التغير في الارادة عند المخلوق لا عند الخالق. ذلك ان الرجوع عن الارادة دليل تغير وحدوث, فكأنه بدا لمن غيّر رأيه مصلحة او امر ما كان منتبها له قبلا, وكل هذا عن الاله منتف. قال الله تعالى في الحديث القدسي كما في صحيح مسلم : (يا محمد اني اذا قضيت قضاء فانه لا يرد).
ومثل هذه المسائل لا ينبغي ان يجهلها احد من المسلمين, فمن اعتقد ان الله سبحانه يرجع في حكمه او يغير في مشيئته فانه لا يعد من جملة المسلمين, لان ذلك صفة نقص لا تليق بالخالق تثبت عقلا قبل ثبوتها شرعا,بحيث و لو لم يسمع احد الحديث القدسي الصحيح لوجب عليه ان يعتقد ان الله يستحيل عليه ذلك عقلا, فالذي يخالف ذلك وقال بما موجبه ان الله تتغير ارادته وقضاءه عليه ان يعود للاسلام بالنطق بالشهادتين ولو لم يقرأ قبلا الحديث القدسي وهذا موجه للاخت ايمان نور الذي يفهم من كلامها ذلك.
اما الحديث :
لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر".

فمثل هذه الاحاديث لا تفهم على ظواهرها ومجردة عن الاحاديث الاصح, والا لزم التمانع والتعارض, وهو من كلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ممنوع, بل يجب تأويلها حتى يتوافق الحديث مع الاحاديث الصحيحة الاخرى,
كأن تتأول بالقضاء المعلق والقضاء المبرم.
والقضاء المعلق هو ما كان مكتوبا في اللوح المحفوظ بصيغة التعليق مثلا: (لو دعا فلانا الله شيئا فانه يحصل له كذا وكذا وان لم يدعوه لم يحصل)
فهذا وامثاله وان ورد بصيغة التعليق الا ان الله يعلم ازلا ما اذا كان فلانا سيفعله ام لا, فلا تختلف بذلك مشيئة الله , لان مشيئة الله هي على وفق علمه سبحانه, فلما لم يتغير علمه لم تتغير مشيئته.
وفي مثل هذه الامور يتوقف العقل اذ لا سلطان له بعد ذلك, فليكتفي المسلم بذلك ولا يتعد حدوده فان الهلاك قد يكون قريبا...والله اعلم واحكم.