تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بشرى سارة للهنود الحمر



من خير امه
02-23-2008, 02:54 AM
بِسـْــم الله الرحمن الرحيم


بـَعد سَــاعات ...بُشْــرى سَــارة للهُنــود الحــمر من مؤسسة الفـُرقان !




إلـى كل هندي أَحــمر انقرض نوعه على يد الأمريكان و أصبح أجداده اسطورة تحكى كفيل الماموث ,

إلى كـل فيتناميٍ مسكينٍ , تَحَـول أجــداده إلى بترولٍ بين طبقات أرضه بعد أن أحرقهم النابــالم الأمريــكي ...

إلـى كل أَبورِجِيناليٍ من " أستراليــا " عرضـوا جمجمة أَبــوه على أنها عـَينة مستحثاتٍ بشريـةٍ في متحف لندن ...و لم يستطع إلى اليوم أن يدفن رفاة جده في مسقط رأسه !

إلـى كــل كـهلٍ ياباني ولــد في مدينة هيروشيما أو ناكازاكي مشوهاً خلقيا بسبب الإشعــاع الـــذري...و اضطر للعيش معاقاً أكثر من ستين سنة !

إلـى كـل كوري شَماليٍ يموت صبراً بسبب الحصــار الغــربي ...

إلـى شــافيز فنزويلا و اورتيغا بَنــما و كـل عنيد يرفض هيمنة أمريــكا على بــِلاده...

إلـى كـل أمريكيٍ أســودَ فـكر يوماً بتغيير لونــه إلى الأبيض ليتخلــص من لــقب " المُلوّن " فامتلأ قلبه غيظا على مـُعقدي " الألــوان " ...

إلــى كـُـل بائسٍ قـدم طلبا للهــجرة لأمريــكا فختموا على جوازه (REFUSED ) لأنـه لا يمـلك 20 ألف دولارٍ في حســـابه فقرر الإنتقام ..

إلـى كـُـل الناقمين على هبـل العصر المسمى تمثـال الحرية , و قد بُـنِيَ عــَلى جمجمة عشرين مليون ضحية أبيدوا عن بكرة أبيهم , لم يكن ذنبهم إلا أنهم كانوا حُمْرا , بينما يرى الأمريكان القتلة يتباكون على دب الكوالا و ابن عمه الباندا و ينفقون الملايين حفاظا على نوعهما !

إلـى كل الحـاقدين على أمريـكا لأسبــاب عقدية أو سيـاسية أو اقتصــادية أو شـــخصية ..


إلى كل هؤلاء أقدم لكم هذه البشرى ..
بعد ساعـاتٍ بإذن الله :

الفــُرقان تقَدم : الاشتباك مع الأمريكان و أسر 3 منهم

هِــي بشــرى لكم يا مستضعفين العــالم ,

هـِــي بشـــرى لكم يا ضحــايا أمريكا و أذنابها ...

فدولة العراق الإسـلامية ستثأر قبل أي شيـئ لـلأنســان , ذلك الإنسـان الذي كرمه الرحـمن و أهانه الأمريكـان ,

دولــة العراق الإسلامية رحمةُ للعالمين , نصرٌ للمظلومين , و نـــارٌ تحرق الظالمين ...



فهلموا يا أصحاب الثارات , هلموا يا أعداء الرأسمالية و الإمبريالية , هلموا يا كولومبيين.. يا لاتينيين , يا يابانيين , يا فنزوليين , يا أيها الهنود الحمر والسمر , يا من تكرهون أمريكا و تحرقون أعلامها عندما يزور بلادكم كلبا منها ...


هـَـلــموا و شـاهدوا مأسدة الإسـلام ,

هـَـلـــموا و شـاهدوا معجـزة القــرآن ,

تفضلوا إلى شبـكة الحــسبة , منتدى البيـانـــات , ثالـــث قســـم من الأعلى و أنت داخلٌ إلى الصفحـة الرئيسية ,
بل قبل ذلك , هناك في أعــلى الصفحة الرئيسية وضعــوا لكم " Menu اليوم " ليسهلوا خدمة الزبائن , و ما عليكم إلا أن تختاروا طــبــق اليـــوم :

همـر مشوي على الفحم مع صلصــة أشـــلاء ..
دبـابة مطبوخة بعبوة ناسفــة بدون نـــاجِين ,
مُعــجنات أدمــغة علــجية مستخرجة برصــاص القنــاصة ...
جــودة عــالية , مــتوسطة , منـــخفضة , صيغة جــوّال ...مع دموع , بدون دموع ...سفري , على الطاولة !

تفضلوا و اشفــوا صــدوركم ,
حينما ترى هاتين الكلمتين ( مُـؤسسة الفـُـرقــان )
ادخل و ســارع بالتحميل , فــهي الماركة المسجلة لدولة العــراق الإســــْلامية .. ولا يمكن تقليدها ..
حَمــّل ولا تقل أنا لا أعرف العربية ,
فلغة الثأر ليس لها حروف ,
حَمــّل حتى ينحرق سلك الإنترنت من حرارة المشاهد ,
شــــاهد كيف يقتل الأمريكيون و كأنهم في لعبة PLAYSTATION
شـاهد كيف يصطـــاد الخـنازير و كأنه فلم وثائقي على قناة ANIMAL PLANET
اشفي غليلك حتى الثمالة ,
اجلس و تابع البطــولات حتى تسترخي عضلاتك و ينخفض ضغطك و تتناقص نبضات قلبك و ينزل مستوى سكر الدم ,
خذ بثأرك مع خدمة التوصيل إلى جهاز حاسوبك " مجاناً " ,
نادي أصحابك و تمتعوا بجلسة علاج جماعي !
إن كان لديك عقدة نفسية اتجـاه أمريكا و الإمبريالية , فلدى مؤسسة الفرقان حَــلّها ..
فتفضل إلى الحسبة ,
و لا تنسـى أن تشــكر الإســلام ,
و لا تنسى أن تشــكر دَولــة العــراق الإسـلامية ,
استخرجتها أمــريكا من أرض العــراق كما أستخــرج فرعــون موسى من النهر ,
فالحمد لله الذي جعل تدميرها في تــدبيرها ,

ما أجـمل أن تقبل التـحدي و تختار مواجــهة العدو بينما يفر "الآخرون " ,
ثم تصمد و هـم ينعتونك بالمــجنون و المتــهور و المغــامر ,
ثم تصــبر و أن ترى هــؤلاء " الآخــرين" يوجهون طعناتهم إلى خاصرتك , و يتحالفون مع عدوك و يجعلون منك ورقة ضغط بيدهم لرفع سقف المفاوضـات و الحصـول على تنازلات ,
ثم تثبت برغم كل الدمـاء التي تسيل على الأقــدام و الأعقاب من طعنات القريب و الغـريب ,
ثم تـنـتصر على عـدوك بإذن الله عـز و جـل لتحني رأسك تواضعا له و تدعو كـل من وقف ضـدك من المسلمين للتنعم بثمــار النصر قائــلا لهم قول يوسف لإخوته :
لا تَثريب عليــكم اليوم , يغــفر الله لكم
هذه هي قصة دولة العراق الإسلامية ...و أسأل الله العظيم أن يتمها بآخر " ثُـم" ,

و يح أعداء دولة الإسلام , ماذا يفعلون بها ؟
ألا يعلمون أن قائدهم هو الشيخ أسامة بن لادن ؟
أسامة الذي قال يوما في درس يلقيه أمام ثلة من المجاهدين :
اقسم بالله ,
( انتبه , فأسامة يقسم..فحتى أمريكا ترتعد من قسمه)

هذا العدد الذي أراه ...أرجو الله أن يجعل فيه البركة ,
(لا يتجاوز عددهم ملأ غرفة !! )

إن تصبروا و تتقوا ..
(هذا هو شرط أسامة الوحيد )

و الله الذي لا إله إلا هو ,
(يكرر قسمه)
لنأكلن بكم الأخضر و اليابس و العرب و العــجم ...

ثم يصيح الشيخ الشهيد بإذن الله أبو حفص المصري :
تكبير !
فيكبروا و يكبر الشيخ ,

فهل تخــافون على أميرنا أبي عمر البغدادي و تحت إمــرته عشرات الألوف من المجاهدين؟
بل قبل ذلك ,
أنسيتم أن هــؤلاء الرجال لا يقاتلون أعداءهم بعدد أو عدة , إنما يقاتلونهم بهذا الدين ؟
اقرؤوا إن شئتم قولــه تعالى :
" أليس الله بكــاف عبده "
" كــاف"
هي أول حرف من " كـــن فيكون "
بكافٍ , سيحمي الله عباده , و بنون سينصرهم !
أنسيتم من هؤلاء ؟
هم جند أسامة بن لادن رضي الله عنه , من قال لأمريكا :
" و إني لأظــنك يا فرعــون مـثبــورا "

و ها أنا أقسم بالله ,
أقســم بالله يا أبا عــمر البغدادي
أقســم بالله يا أنصــار الجــهاد ..
و الله الذي لا إله إلا هو
, إن تصبر يا أبا عمر و جندك و تتقوا الله ,
فقط... (صبر) + ( تقوى ) ,
بصرف النـظر عن أمريكا و الروافض و كل الفتن الداخلية و الخارجية !
إن تصبر يــا أمير المــؤمنين و تتقي ,
ليمكنن الله دولة الإسلام على أرض العراق حتى يكف الذئب عن الأغنام , و يصلي جندك في المسجد الأقصى ,
صبـرا على الجهاد و الفدا ,
صبـرا على ظلم ذوي القربى !
صبـرا على الافتراءات و الأكاذيب ,
صبرا على من أصبحوا في خندق الأعداء و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ,

"الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا "

لاحظوا يا عباد الله الفرق بين أن تحسن , و بين أن تحسب نفسك محسنا :
" يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ "
هو كالفرق بين النون و الباء , كالفرق بين النقطة في الأسفل و الأعلى ...
هناك من يحسن , و آخر يحسب نفسه كذلك ..
الأول ..من خير الناس أعمـــالا , و الثاني ..من أخسر الناس أعمـــالاً ....

صبرا يـا دولة العراق الإســلامية ...
صبرا على فتوى ..كالبلْوى , و بيانٍ كالثعبان ... و تصريـح للتجريـح ..
كونوا كنبيكم صلى الله عليه وسلم حين قال :
" اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون "

صبرا و تقوى , فبهما تنصرون :
" إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَاوَإِنتَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّاللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيــطٌ "

صبرا يا دولــة العراق الإسلامية فمعكم إخوة مخلصون , من الأنصار...
بـخٍ بـخٍ يا أنصــار الســنة ,
و الله لو سلك الناس فجا و سلك الأنصار فجا , لسلكت فــج الأنصار ,
جماعة أنصار السنة ..

كم ذكرتني بقول عائشة رضي الله عنها في زينب بنت جحش :

فقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم – كما ورد في السير - زينب بنت جحش عنها (في حادثة الإفك) ولم تكن امرأة تضاهي عائشة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرها .
قالت عائشة رضي الله عنها : ولقد كنت أخاف عليها أن تهلك للغيرة علي فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم يا زينب ماذا علمت على عائشة ؟ قالت يا رسول الله حاشى سمعي وبصري ، ما علمت عليها إلا خيرا . والله ما أكلمها وإني لمهاجرتها ، وما كنت أقول إلا الحق . قالت عائشة رضي الله عنها : أما زينب فعصمها الله بالورع وأما غيرها فهلك مع من هلك..

و أنـا أقـول :
ما كان يضاهي مجلس شورى المجاهدين في المنهج و الشجاعة و بضمه للمهاجرين من العرب إلا جماعة أنصار السنة أيدها الله ,
و عندما افترى أهل الإفتراء , خشينا على الأنصار أن يهلكوا كمن هلكوا , و إن كنا نظن بهم خيرا ,
حتى جـــاء بيان أنصـــار السنة ...
فتنفسنا الصـــعداء , و حـــمدنا الله كثيرا ,

و علمنا أن الله عصم الأنصار بالــورع ,

أيقنا أن الله عصم الأنصار بالدين ,
لقد عصم الله أبا عبدالله بالــورع ,
عندما قرأت البيان ...
سقطت على الأرض ســاجدا كورقة شجر استسلمت للخــريف ...
ثم بكيت كطفـــل صغير رأى أمه بعد طول فراق ,
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر ,
لقد التفت جماعة أنصار السنة على أعداء الدولة من خلفهم -بعد أن ظنوا أنهم نالوا منها -و كسرت الحصار على دولة الإسلام ...

عصمــها الله بالورع ...

فكانوا بردا و سلاما على إخوتهم في الجهاد في سبيل الله , ما خــانوا ولا غــدروا و لا تـنـكروا ,
هذا هو الثبات على المبدئ ,

يا شيخنا أبا عبد الله الحســن بن محمود :
لقد استشهد الشيخ الشهيد محارب الجبوري , أمير سرايا الغرباء سابقاً و الناطق الرسمي لــدولة العراق الإسلامية , و لم تــعــين الدولة ناطقا رسميا جديدا حسب ما أعلم ,
و الله إني لأدعو الله في سجودي أن يكون الناطق الرسمي باسم دولة العراق الإسلامية من جماعة أنصار السنة ,
و ما ذلك على الله بعزيز ,
كما كان أسد الإسلام الجبوري ,
يكون أسد منكم ناطقا لدولة العراق الإسلامية ,
هذا وقتها يا أسود الأنصار ,
فحفيد الحسين بن علي بن أبي طالب يستحق منكم هذا الدعم ,
أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي بحــاجة إلى إخوته في أنصار السنة , خاصة لتقوية الجبهة الشمالية في دولة العراق من جهة كردســتان ,

أما من طعنوا دولة العراق الإسلامية في ظهرها ,
من سكتوا على مجلس انقاذ الأنبار و مشعان الجبوري و وجهوا ألسنتهم و أيديهم إلى مجاهدي الدولة ,
فهذه آخر دعوة مني إلى من بقي من عقلائهم , معذرة إلى ربي و لعلهم يتذكرون ..

قالوا لنوح اطرد من معك من المؤمنين إن أردتنا أن نسمع لك :

" قَالُوا أَنُؤْمِــنُ لَكَ وَاتَّبَـــعَكَ الْأَرْذَلُــونَ "

فقال لهم :

" وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ "

ثم اردف قائلا :

" وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ "

ثم قالوا لحفيده محمد صلى الله عليه و سلم نفس الأمر ,
فعَنْ اِبْن مَسْعُود قَالَ : مَرَّ الْمَلَأ مِنْ قُرَيْش عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ وَعِنْده خَبَّاب وَصُهَيْب وَبِلَال وَعَمَّار فَقَالُوا :

يَا مُحَمَّد أَرَضِيت بِهَؤُلَاءِ؟

لقد كان لسان حالهم يقول له :
يا محمد , اطرد الموحدين " الأجانب " أمثال بلال الحبشي وصهيب الرومي ,
يا محمد اطرد الإرهابيين أمثال عمار و خباب ....
يا محمد ..حتى نسمعك و نتفاوض معك ...اطرد الأرذلين ...اطرد التكفيريين ..

فجاء الأمر الإلهي القطعي :



" وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ "




بل لقد أمره الله تعالى أن يجعلهم جلساءه و أخصائه :

" وَاصْبِرْ نَفْسك مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهه وَلَا تَعْدُ عَيْنَاك عَنْهُمْ تُرِيد زِينَة الْحَيَاة الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبه عَنْ ذِكْرنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْره فُرُطًا "

لقد طلبوا من بعض الفصائل " الجهادية " أن يطردوا مجاهدي دولة العراق الإسلامية ,
لقد طلبت أمريكا من هؤلاء أن يتبرؤوا من القاعدة و جهادها ,
قالت لهم : إن طردتم القاعدة قربناكم و منحناكم بعضا من زينة الحياة الدنيا ,

" تُرِيد زِينَة الْحَيَاة الدُّنْيَا "

فكيف تعصون ما أمر الله به نبيكم؟

يا جيش المجاهدين , يا جيش الراشدين , يا جامع , يا ثورة العشرين :

" وَاصْبِرْ نَفْسك مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهه وَلَا تَعْدُ عَيْنَاك عنهم "

اصبروا مع دولة العراق الإسلامية و أجركم على الله ,
اصبروا كما صبر نوح و محمد صلى الله عليه و سلم ,

يا جنود تلك التنظيمات , قولوا لأمرائكم و كل من يأمركم بحرب الدولة :

" وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ "

من ينصركم من الله إن حاربتم دولة العراق الإسلامية؟

من ينصركم إن طردتم من جعلوا نحورهم دون نحور أطفالكم و نسائكم وشيوخكم ؟

من ينصركم من الله ؟

من ينصركم من الله !

أفلا تتذكرون ؟


لم يطرد رسول الله صلى الله عليه و سلم الأعمى ابن أم مكتوم عندما جاءه ,
بل عبس في وجهه و تولى عنه ,
مع أن الأعمى لم يره و لم يتأذ بفعلته ,
إلا أن الله رآه ,
لم يتجن رسول الله عليه و لم يفتر و حاشاه صلى الله عليه وسلم , لم يرمه بالإفك , لم يطعنه في ظهره ,
لم يلصق به كل نقيصة و لم يتهمه بدماء المسلمين !
فقط عبس في وجهه و أعرض ,
فعاتب الله نبي الإسلام :
" عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى"

لم تذكر هذه القصة للتفكه و التندر ...

" كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَاء ذَكَرَهُ "


نزلت سورة في أعمى عبس الرسول صلى الله عليه و سلم في وجهه و تولى عنه طمعا في إسلام أحد وجهاء قريش , فماذا عسانا نقول لمن باعوا إخوتهم من أجل حفنة أموال و وعود ســوّل لهم شيطانهم أنها في صالح " المسلمين " ....



إن كان ذلك كذلك , فما أصدق من قال :

إذا لم يكن عون من اللّه للفتى * * فأوّل ما يجني عليه اجتهاده


لله درك يا داد الله , لله درك يا داد الله ,
فمن أجل أسامة ,
فقط رجل واحد , سقطت دولة طالبان ,
لقد صاحوا في وجه قومهم :
" وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ "

ثم ياتي داد الله ليقول :

" إن حالنا كحال الشهيد الذي يتمنى أن يعود للدنيا مائة مرة ليستشهد لما يلقى من أجر وثواب الشهيد، ونحن نتمنى أن نعود إلى السلطة مائة مرة حتى نرفض تسليم ابن لادن والإخوة العرب "
هذا الفرق بين من يجاهد لتكون كلمة الله هي العليا و بين من يقاتل قتال نمور التاميل و منظمة إيتا و حزب العمال الكردستاني... لكن بواجهة إسلامية تخدع البسطاء المخلصين ,
يا قوم ,
يا قوم ...

اصبروا أنفسكم مع دولة العراق الإسلامية , فهي و الله لا تريد إلا وجه الله ,

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ




أبو دجانة الخراساني


منقول من شبكة المجاهدين الالكترونية