تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عماد مغنية رافضى من الجنوب اللبنانى ولايمت لاهل السنه بصله..



ابوعامر الحربي
02-22-2008, 05:08 AM
http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif
http://www.almeshkat.com/vb/images/bism.gif
اخوانى اخواتى ..
تردد للاسف كثيرا ان اصل الارهابى الرافضى عماد مغنيه فلسطينى وانه اصوله سنيه وهذا خلاف الحق وهو كذب ولايمت للحقيقه بصله..
الارهابي المجرم عماد مغيه هو لبنانى الاصل من الجنوب رافضى خبيث ولاؤه لاسياده فى قم وطهران وحزب الشيطان فى لبنان الذين تربي فى احضانهم وهومن قام بخطف الطائره الكويتيه وقتل اثنان من ركابها المسلمين والقى بجثتثهم الى خارج الطائره لان الكويت لم تستجب له وتطلق صراح الرافضه المجرمين من حزب الله الموالين يران والمتهمين فى تفجير موكب الامير الراحل الشيخ جابر رحمه الله ..
وهذا الرجل كان اداه للقتل يوجه بالريموت من قبل اسياده فى طهران...
وكل ما نقل من ان اصله فلسطيى او انه كان سنى كله اكذب وتدليس فالرجل كما روى اقرب الناس اليه لبنانى من الجنوب ومن الشيعه ولم يكن يوما من اهل السنه فلماذا الكذب ونقل الاخبار الغير صحيحيه..!!
وهنا تعريف لهذا المجرم الرافضى الخبيث...
نشرت الزميلة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر يوم الجمعة الموافق 2006/8/11 ـ «صفحة 13» ـ تقريرا عن الارهابي اللبناني «عماد مغنية» المسؤول عن قتل مواطنين كويتيين عقب اختطاف طائرة «الجابرية» عام 1988 بمساعدة الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري قالت فيه ان «عماد» ولد لأب يدعى «فايز مغنية» في مدينة صور بالجنوب اللبناني وفي بيت مزارع شيعي في يوليو عام 1962، ثم انتقلت عائلته التي تتكون من والدته ووالده وأخويه «جهاد وفؤاد» إلى الضاحية الجنوبية! تعلم «عماد» في عدة مدارس لبنانية خلال الاعدادية والثانوية، ثم دخل لمدة عام واحد إلى الجامعة الأمريكية، وفي أواخر السبعينات كان ضابطا في «القوة 17» التابعة لحركة فتح والتي تتولى مسؤولية الحماية الشخصية لـ «أبو عمار» و«أبو اياد» و«أبو جهاد»، قناص محترف، بعد خروج الفلسطينيين من بيروت عام 1982 التحق بحركة «أمل» وبعدها انتقل إلى «حزب الله» وذلك بالتزامن مع انتقال «حسن نصرالله» الى الحزب ذاته!
المصدر
http://www.alarabiya.net/views/2006/08/21/26769.html
وهنا ايضا جزء من الحوار الصحفى الذى اجرته الكثير من القنوات والصحف مع صديق مغنيه الذى قال جوابا عن سوال ان كان مغنيه سنى....
ولكن ما هي حقيقة أن عماد مغنية من أصل فلسطيني؟
وهو من عائلة سنية وتشيع لاحقا، كما ذكرت تقارير وكتب تحدثت عن نسب عائلات جنوبية؟
يجيب النقاش هذا الكلام ليس صحيحا. عماد من عائلة شيعية معروفة فيها علماء شيعة معروفون مثل محمد جواد مغنية وهو مفسر قرآن.
ونفى النقاش ما أثير حوله شخصيا، من أنه تشيع، أو أنه من أصل فلسطيني، قائلا "عائلة النقاش لبنانية سنية، ولكن أنا فعلا ناضلت كثيرا مع حركة فتح".
ولا يكتفي النقاش بالكشف عن حقيقة صور عماد مغنية، بل ينفي بشدة كل ما ذكر بأنه كان في القوة 17 التي كانت تتولى حراسة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في وقت مبكر من ثمانينيات القرن الماضي.
http://www.26sep.net/nprint.php?lng=arabic&sid=38649
------------------------
جرائم مغنية خاص بالبينة/ حزب الله - 16/2/2008م (http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&Id=20598)
-----------------------
عماد مغنية أخبث من اليهود مقال د. حمد بن إبراهيم العثمان (http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=32102)
----------------

http://www.d-sunnah.net/forum/hizballah.gif (http://www.d-sunnah.net/hizballah/)

عزام
02-22-2008, 07:39 AM
من قتل عماد مغنية؟ GMT 7:15:00 2008 الخميس 21 فبراير
مجدي خليل
يوم 12 فبراير انفجرت سيارة فى حى كفر سوسة بدمشق اودت بحياة عماد مغنية المتورط فى عشرات الحوادث الارهابية حول العالم، من لبنان الى السعودية ومن الكويت الى الجزائر ومن العراق الى تركيا ومن فرنسا الى الارجنتين، والذى تننظره العدالة منذ ثلاثة عقود فى اكثر من 40 دولة، والمصنف ضمن اخطر الشخصيات الارهابية فى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى ولدى الامم المتحدة.
وكما كان هذا الرجل لغزا وشبحا غامضا حتى فى شكله، الذى قيل انه اجرى به عدة عمليات تجميل غيرت معالمه تماما، فان موته ايضا هو مواصلة لهذا اللغز، فتعددت الاراء والتحليلات والتصريحات حول من الذى انهى حياته واراح العالم من جرائمه ومخططاته الشريرة، ووصلت التحليلات لدرجة طرح البعض لفرضية انه لم يمت وانما الموضوع كله مسرحية لها ما يبررها فى سوريا ولبنان وايران من اجل استخدامها فى اللحظة السياسية الراهنة، وبنفس هذه الطريقة ايضا قيل انه مات ميتة طبيعية وهذا الاستعراض يصب فى نفس الغرض السابق.
وبعيدا عن هذه الاراء التى تبدو شطحات ذهنية، فان المعروف عن الجرائم السياسية المتقنة هو صعوبة، ان لم يكن استحالة، الحصول على دلائل قاطعة للادانة وتبقى القرائن هى اقصى ما يستطيع ان يصل اليه المحققون، فاذا كانت الحادثة علاوة على ذلك تتعلق بارهابى خطير فان الامر يبدو اكثر تعقيدا.
فى الشرق الاوسط يتمسكون بنظرية سهلة ومبسطة لتفسير الجرائم السياسية وهى " ابحث عن المستفيد من الجريمة"، ورغم وجاهتها كتخمين اولى، الا انها قاصرة وبشدة فى الجرائم السياسية الكبرى، وخاصة فى حالة جريمة مركبة ومعقدة مثل مقتل عماد مغنية، فهناك بالفعل اكثر من 42 دولة تطلبه للعدالة ومستفيدة من رحيله، بل وفى حالة شخص مثل مغنية فان العالم كله استفاد من رحيله باستثناء حزام الارهاب المعروف فى الشرق الاوسط الذى كان يتنقل بين ارجاءه خلال العقود الثلاثة الماضية.
واذا استبعدنا بعض الاحتمالات الضعيفة فيما يتعلق باغتيال مغنية، فان هناك اربعة احتمالات منطقية تداولت فيما يتعلق بالجهة التى تقف وراء اغتياله:
الاحتمال الاول: اسرائيل هى التى اغتالته
المؤيدون لهذا الراى لديهم حججهم المنطقية بان لاسرائيل مصلحة مؤكدة من وراء هذا الاغتيال، فهو مسئول عن تفجير سفارتها فى الارجنتين عام 1992 الذى اودى بحياة29 شخصا، وكذلك تفجير المركز اليهودى فى بيونس ايراس فى الارجنتين ايضا عام 1994 حيث سقط 85 قتيلا واكثر من 300 جريح. وتتهمه اسرائيل بخطف الجنود الاسرائيليين فى عام 2006 مما تسبب فى اندلاع الحرب مع حزب الله، وبانه كان له دور واضح فى التكتيكات العسكرية فى تلك الحرب، كما انه عراب نقل الاسلحة والصواريخ من ايران الى حزب الله عبر سوريا، علاوة على كونه المنسق الرئيسى للتعاون العسكرى بين حزب الله وايران من ناحية ومنظمتى حماس والجهاد الاسلامى من ناحية اخرى.
ولكن فى المقابل فان اسرائيل انكرت تماما اى علاقة لها بالموضوع وصدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء جاء فيه "ان اسرائيل ترفض اى محاولة من الجماعات الارهابية لالصاق اى مشاركة لها بالحادث"، وصرح وزيرالدفاع ايهود باراك بانه " ليس لاسرائيل اى مصلحة فى التصعيد"، علاوة على ذلك فان المتابعين لسلوك اسرائيل يعرفون انها اما ان تعلن بوضوح، بل وتفتخر، بعد كل محاولة اغتيال تقوم بها وعند الحد الادنى تصمت، فليس كل ما ينسبه العرب لاسرائيل تقوم به بالفعل... فهو تضخيم مبالغ فيه جدا لقوتها.
اما ايهود اولمرت فله مصلحة مؤكدة فى الاعلان والافتخار بالعملية لو كانت اجهزته قامت بها لكى تمحى جزءا من اثر تقرير فينوجراد الذى اتهم ادارته بالتقصير فى الحرب الاخيرة مع حزب الله. وحيث ان عماد مغنية مطلوب فى 42 دولة فان لاسرائيل مصلحة مؤكدة للافتخار امام كل هذه الدول لو كانت قامت فعلا بالعملية، ومن مصلحتها اظهار نفسها امام الغرب بانها الحارس القوى لمصالحه فى مواجهة التطرف الاسلامى. كما ان اسرائيل هللت من قبل باغتيالها لقيادات كبيرة لم تكن مطلوبة دوليا مثل ابو جهاد ويحى عياش وعباس موسوى وراغب حرب والشيخ ياسين وعبد العزيز الرنتيسى....
وقد قامت اسرائيل بثلاثة عمليات داخل سوريا فى السنتين الماضيتين فى عين الصاحب، وفوق قصر الرئيس السورى واخيرا قبل خمسة اشهر فى الغارة على منشأة نووية فى دير الزور.. ولم تنكر ايا منها.
ان اسرائيل تؤمن بمبدأ الانتقام للردع ولبث الرعب..فهل هناك افضل من اغتيال ارهابى خطير كمغنية للاعلان عن ذلك، ولهذا ليس لها مصلحة فى انكارها الا اذا كانت فعلا لم تقم بها ولا تريد ان تدفع ثمن تصعيد هى بمنأى عنه.
الاحتمال الثانى: امريكا هى التى اغتالته
المؤيدون لهذا الراى لديهم الكثير من الحجج، فاكثر بلد فى العالم اضير من ارهاب مغنية هى امريكا، حيث صنف كاكبر متهم على كوكب الارض قتل اكبر عدد من الامريكيين قبل 11 سبتمبر، فهو المسؤول عن تفجير السفارة الامريكية فى بيروت فى ابريل 1983 والذى راح ضحيته 63 شخصا منهم 17 امريكيا، وهو المسؤول عن الانفجار الذى وقع ضد مشأة البحرية الامريكية يوم 23 نوفمبر 1983 فى بيروت والذى اودى بحياة 241 امريكيا و58 فرنسيا، وهو المسؤول عن خطف الطائرة الامريكية تى دبايو ايه فى 14 يونيه 1985 وقتل الطيار، وهو المسؤول عن تفجيرات الخبر فى السعودية عام 1996 والذى راح ضحيته 19 امريكيا، وهو منسق استضافة 400 قيادى من القاعدة فى ايران بعد هروبهم من افغانستان، وهو المدرب والمخطط لعمليات جيش المهدى ضد الامريكيين فى العراق، وهو المسؤول عن مقتل العقيد الامريكى ويليام بوكلى والمواطن تيرى اندرسون. ولهذا صنفته الولايات المتحدة ضمن اخطر 22 شخصية فى العالم مطلوبة للعدالة الامريكية ورصدت 25 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات عنه تسهل القبض عليه، وهى نفس المكافاة التى رصدتها لراس بن لادن.
ولكن فى المقابل اعلنت الولايات المتحدة عدم مسئوليتها عن هذا الاغتيال على لسان رئيس ارفع جهاز امنى مايك ماكونيل رئيس المخابرات الامريكية، ويبدوا ان الحكومة الامريكية فوجئت بمقتله فجاء التعليق مقتضبا بان العالم افضل برحيله اعقبه فى اليوم التالى نفيا قاطعا على لسان رئيس المخابرات.ولو كانت الولايات المتحدة قتلته لتحول الحدث الى بهجة قومية كما حدث من قبل عند القبض على صدام حسين ومقتل ابو مصعب الزرقاوى، ولخرج جورج بوش على شاشات التليفزيون ليزف للامريكيين نبأ القضاء على هذا الشبح المخيف ليعوض بعض من خيباته فى العراق وفشله فى العثور على بن لادن حيا او ميتا كما وعد الامريكيين عام 2001، فشعبية بوش فى الحضيض وخبر مثل هذا لو قامت به فعلا امريكا كان سيرفع شعبيته بعض الشئ ويبرد نار اسر الضحايا المنتظرين لتحقق العدالة.
الاحتمال الثالث: قتل فى انفجار عبوة بطريق الخطأ
وجهة النظر وراء هذا الاحتمال، ان مغنية حضر من ايران الى سوريا لتجهيز سيارات مفخخة ليقودها انتحاريون الى لبنان لتفجيرها فى الحشود التى كانت ستحتفل بذكرى مرور ثلاث سنوات على اغتيال الحريرى وقد انفجرت عبوة فيه وفى السيارة، وهذا حدث مرارا مع انتحاريين فلسطينيين. المؤيدون لهذا الاحتمال يقولون بانه كان فى اجتماع مع قيادات امنية سورية رفيعة قبل الحدث وفى حضور مسئوليين امنيين من حزب الله ومسئوليين ايرانيينـن، وان الهدف كان تلقين فريق 14 آذار فى لبنان درسا لا ينسى بتفجير عدة سيارات تقضى على حياة المئات من الاشخاص من الحشود المتناثرة للاحتفال بذكرى الحريرى.
ولكن فى المقابل هنالك من يقول ان هذه النظرية لا تتماشى مع خبرة عميقة يحملها شخص مخضرم مثل مغنية لتنفجر فيه سيارة بهذه البساطة مثل المبتدئين، كما ان التفجير فى لبنان لا يحتاج الى التفخيخ فى سوريا، فاتباع سوريا فى لبنان كثيرون ومتواجدون فى كل مكان وباستطاعتهم القيام بذلك بسهولة، وقد فعلوها من قبل بشكل متقن وبتعليمات من سوريا لاستهداف معارضى اهدافها الاقليمية.
الاحتمال الرابع: تم اغتياله فى تصفيات سورية
وهذا الاحتمال عززته تصريحات رئيس المخابرات الامريكية مايك ماكونيل بقوله لفوكس نيوز " ان الاغتيال قد يكون من تدبير حزبه او حتى من تدبير سوريا". وتورط طرف سورى فى هذا الاغتيال يدعمه بانه اغتيل على مقربة من مقر المخابرات السورية، والتى من المفروض انها تعرف كم هو مطلوب من عدد كبير من مخابرات العالم ولهذا يفترض انها تؤمنه بدقة بما فى ذلك الكشف على سيارته قبل ان يركبها، كما ان المخابرات السورية هى التى منحته رخصة سيارة وجواز سفر بناء على تعليمات رئيسها ، وهى تعلم وتراقب وتؤمن تحركاته بدقة حيث انه كان يسكن حسب ما جاء فى صحيفة السياسة الكويتية فى بناية يملكها نادر قلعى الشريك التجارى لرامى مخلوف ابن خال الرئيس بشار الاسد.
والمؤيدون لهذا الاحتمال ايضا يقولون بان هناك مصلحة سورية مؤكدة من اغتيال مغنية، حيث ان مغنية وغازى كنعان واصف شوكت يملكون السر وراء اغتيال الحريرى ، وحيث ان المحكمة الدولية على الابواب وقد تم التخلص من غازى كنعان فلم يبق سوى عماد مغنية حتى لا يقع اصف شوكت رجل سوريا القوى فى شباك المحكمة، علاوة على وجود سبب قوى يجمع كل من سوريا وايران وحزب الله وهو البحث عن مسببات تبرر التصعيد لبنانيا وعدم غلق الجبهة اللبنانية مع اسرائيل حتى يظل سيناريو المسارين مستمرا ولاستخدام الحزب كورقة للعب بها اقليميا مع اسرائيل وامريكا لصالح ايران، ولهذا سارعت كل من سوريا وايران وحزب الله باتهام اسرائيل حتى قبل زيارة موقع الحادث وهو توظيف سياسى لا علاقة له باى قواعد مهنية للتحقيق الجنائى. وتماهى حزب الله مع ايران فى العمل على ازالتها من الوجود وفتح حرب مفتوحة عالميا معها. والمؤيدون يقولون ان مغنية غير تماما من معالم وجهه عبر سلسلة من العمليات الجراحية التضليلية كما انه يتنقل بعدة اسماء وعدة جوازات سفر ومن الصعب التعرف عليه وعلى شكله من المخابرات التى ترصده ان لم يكن ذلك بضوء اخضر من حلفاءه اما بناء على صفقة محسوبة او تصفية داخلية، ولهذ يقول المؤيدون ان سوريا اخفت معالم الجريمة وتعاملت مع موقع الحدث باستهتار ولم تعلن عن مقتله الا بعد 24 ساعة من وقوعه، كما انه لا احد اصلا يصدق التحقيقات فى سوريا ولا يثق فيها.
ولكن فى المقابل هناك من يقول ان لسوريا خسارة مؤكدة من رحيل مغنية فهى تأوى مجموعات متنوعة من الثوريين على اراضيها وتتاجر بهم دوليا واقليميا وتستخدمهم بمهارة فى بث الاضطراب فى المنطقة، واغتيال مغنية هو رسالة سلبية لكل هؤلاء بان سوريا لم تعد ملاذا امنا وتفقد بذلك اهم اوراقها ، كما ان سوريا لم تفتح جبهة مع اسرائيل الا من خلال حزب الله فكيف تتورط فى اغتيال اهم كوادره العسكرية ان لم يكن لها مصلحة قوية فى ذلك او بالتنسيق مع حزب الله؟.
فى النهاية مهما كانت الاسباب او الجهات التى تقف وراء اغتيال مغنية فبالتأكيد فان العالم افضل برحيله ورحيل امثاله.
[email protected] ([email protected])

عزام
02-22-2008, 07:43 AM
جمهور يرقص على شفرة الحرب: رسالة إلى السيد نصر الله GMT 6:00:00 2008 الجمعة 22 فبراير
ناظم عودة
رسالة إلى السيد حسن نصر الله
أعلمُ أن سيكولوجيا القيادة تدفعك إلى ذلك الخطاب الحماسيّ، وتلك البلاغة الثورية، وبين يديك جمهور يرقص على شفرة الحرب، لكن ثمة كلمات تتلجلج في صدري، هل تنصتُ إلى تلك الكلمات؟ هل تنزع عنك جبة الحرب وعمامة البلاغة، لنشرب معاً فنجان قهوة لبنانية؟. هل من الممكن أن يتحاور كاتب ضعيف مدجج بالكلمات حسب، وقائد مدجج بالقوة والبلاغة؟.
من هو فؤاد مغنية، هذا لا يعنيني، لأنني لا أجد فرقاً بينك أنت السيد حسن نصر الله وأي لبناني آخر يتمتع بروح لبنانية حقيقية. ولعلك تتفق معي في أن هذا مبدأ إسلامي وإنساني في آن. الجريمة بشعة، بل أبشع ما في الوجود هو هذه الجرائم التي ترتكب ضد الإنسان البريء. وأنتم تزعمون أن إسرائيل وراء اغتيال فؤاد، ومن حقكم أن تتهموا أي طرف حتى لو كنتُ أنا في عزلتي هذه، لكن الرأي العام تلك القوة التي نتجاهلها دائماً لا يقتنع بهذه التهمة، ولا يحبّ التخمين، الرأي العام يريد دليلاً قوياً، والرأي العام- أعني الأجنبي عموماً ولاسيما الغربي- لا يحب القصاص على طريقتنا العربية؛ أي اللجوء إلى الثأر من دون مقاضاة أو محاكمة. وتقويةً لحجتي في ذلك، أسوق إليك هذه الحادثة: في مذكراته (حينما لا نرى الشرّ) ذكر بوب بير، مسؤول العمليات في بيروت في العام 1985: إن أحد الرجال بملابس الكاوبوي اقترب منه عارضًا عليه اغتيال مغنية مقابل 2000 دولار، لكنه رفض العرض مطالبًا بالقبض على مغنية حيًا. ويذكربوب بير قيامه بوضع 100 دولار في جيب أحد المخبرين حيث كان يقوم الرجل بجمع المعلومات عن مغنية وسؤال جيرانه ومراقبة بيته وسياراته، بينما واصل المخبر عرضه بأن يتم اغتيال مغنية بدل القبض عليه حيًا. هل لاحظت معي، أن اللبناني مستعجل جداً من أجل اغتيال لبناني آخر من بني جلدته، على حين أن الأمريكي الذي في موقع مسؤول عمليات يرفض اغتيال واحد من الشخصيات الخطرة المطلوبة للحكومة الأمركية. وللأمانة أدين بالفضل للأستاذ زياد بنيامين في حصولي على هذه المعلومة من مقال نشر في إيلاف قبل أيام.
أخلص من هذا إلى الآتي: إذا كانت إسرائيل أو أمريكا قد اعتدت عليكم، فمن حقكم المعاقبة، لكن ما طريقة أو أسلوب المعاقبة؟ هذا هو المهم. لماذا؟. أنا لا أريد أضع بين يديك قطعة إنشائية جميلة، أنا ابن تجربة تاريخ حربي نازف منذ أن كنت على مقاعد الدراسة الابتدائية حتى الآن، وابن تجربة موت مريرة، فلا يضق صدرك مني. أعود إلى تساؤلي بـ: لماذا؟. قبل أن يجتاح صدام حسين [وأنا هنا لا أقارن بينكما مطلقاً] الكويت بتلك الهمجية التي جعلتنا نشعر بالخجل إلى الأبد، اشتدت ملاسنات صدام مع أعداء وهميين أحياناً. هو يتشاجر مع الكويتيين، لكنه حشر إسرائيل في وسط العزاء وأضاع نفسه وأضاعنا والعراق معاً. جلس الرئيس ببزته العسكرية المرصعة بأرفع النياشين العسكرية والبطولية التي كان يُلبسها لنفسه بقرار منه شخصياً، وكانت تحيط به ثلة لا تجيد سوى التصفيق، والنَّعَم سيدي، وقال قولته المشهورة وهو يرفع بيده مكثفتين صغيرتين من إنتاج معامل التصنيع العسكري التي حرقت كل ثروة العراق، قال: سنحرق نصف إسرائيل، واشتعلت القاعة بالتصفيق وتجرّحت الحناجر بالهتافات. صدام سلّم أعداءه دليل إدانته بيده وبملء فمه، تلاقف الإعلام هذا التهديد الذي صدر من أعلى رمز في البلاد وأدخله إلى كل بيت من بيوت العالم، فتمكنت فكرة اعتداء صدام على إسرائيل قبل القيام بأي عمل. كسبت إسرائيل المعركة الإعلامية، وكسبت تعاطف الرأي العام، فيما خسر رئيسنا الاثنين معاً. وعندما وقعت عاصفة الصحراء، كان العالم كله يدينه لأنه غزا الكويت أولاً، وهدّد إسرائيل وضربها على الرغم من أنها ليست جزءاً من المعركة الفعلية ثانياً. خسرنا الحرب عسكرياً، وخسرنا أخلاقية الحرب كذلك.
الطرف الآخر الذي قاتلنا، كان يملك وثائق إدانتنا لكي يكسب تعاطف الرأي العام. وعندما قمتم باختطاف الجنديين الإسرائيليين، فرحت إسرائيل أيما فرحٍ لأنها كانت تبحث عن شرعية لشن الحرب عليكم وعلى لبنان قاطبةً. إسرائيل كانت تُظهِر للعالم أن الذي << يعتدي>> عليها حزب، وليس دولة، وهكذا بالنسبة لما يجري في فلسطين، إذ تلعب إسرائيل على هذا الوتر أمام الرأي العام العالمي. وثعلبة إسرائيل ودهاؤها يتبدى في مسألة أخرى، هي أن حزب الله، وحركة حماس، والجهاد الإسلامي، وسواها، أحزاب أو حركات ذات أيديولوجية إسلامية، وأنتم تعرفون صورة الإسلام لدى الرأي العام العالمي، هي صورة: العنف المطابق للعنف التاريخي الذي اصطبغ به تاريخ الإسلام.
هذا يعني، أن الصراع الحقيقي هو الصراع على السرد السياسي، أن تكون بارعاً في السرد فهذا يعني أنك كسبت نصف المعركة. ومن هنا، وجدت إسرائيل أن ذلك خير مخرج لتبرير عدوانها، فكانت تلك الحرب الوحشية في يوليو 2006 التي كنا نتابعها بألم مابين عرب كمن يخفي الشفرة في حنجرته [لأن الحكام العرب يعتبرونكم حزباً لا دولةً، وبعضهم ينظر إليكم نظرة طائفية بعد تصاعد الخلاف على السلطة اللبنانية، فعندما تقاومون أنتم بلا هوية طائفية أنتم لبنانيون، وعندما تقتربون من السلطة فأنتم شيعة طائفيون، وربما أنتم صفويون، وعملاء و....و... والعقل العربي بارع في اختراع التهم، والتحوّل يميناً وشمالاً]، ومابين جسور تهدم وعوائل تشرد وبنية تحتية تحترق ورعب ينتشر في كل مكان. أنا أعترف ببسالتكم، وأعترف أنكم الشفرة الحقيقية في حلق إسرائيل الممتلئ بدماء العرب جميعاً، لكن نحن نتطلع إلى بسالتكم القانونية، بسالة الحجة، بسالة أن تقود جمهوراً غفيراً من الوثائق لتحاكم القتلة. تعبنا من حرب الصواريخ، نريد حرب القانون. تعبنا من قادة الحرب، نريد قادة القانون والحجة الناصعة والسلام الذي يجعلنا ننام بلا كوابيس الحرب.
عندما ترتكب إسرائيل المجازر بحق الفلسطينيين، يتشكل رأي عام مضاد نحن نحتاج إليه، ولكن في الوقت الذي ينمو ويتصاعد ذلك التأييد يردّ الفلسطينيون بتفجير انتحاري، والعالم كله ينبذ التفجير الانتحاري ولا يتعاطف معه حتى لو انطبقت السماء على الأرض، فتذهب كل حقوقنا أدراج ذلك التفجير الطائش بحق المدنيين الإسرائيليين. ولكي لا أدع فرصة لمن يصطاد في الماء العكر، فإنني أجاهر بإدانة الاعتداء على المدنيين من كل الجنسيات، ولا أستثني أحداً.
لنرجع ثانية إلى عملية الاغتيال، لقد صرحتم أن: (اختيار إسرائيل لميدان خارج الأرض اللبنانية لتنفيذ عملية الاغتيال أسقط عن الحزب كل تحفظ في استهداف أهداف اسرائيلية خارج ميدان القتال الفعلي). وهذا ما تنتظره إسرائيل وحليفتها أمريكا. هم دائماً ينتظرون من الشرق العاطفي، الحماسيّ، الثوري، أن يدخل لسانه إلى الحرب قبل بندقيته، ليظفروا بإدانة العالم له بوقت سابق لاندلاع الحرب. وهذه من خدع الحرب التي يجيدونها، وللأسف نحن لم نتمكن جيداً من ممارسة سيكولوجيا الحرب. لماذا تعجلتم في إعلان الحرب؟. لماذا فتحتم الحرب على مصراعيها؟. لماذا توجهت بلاغتكم إلى جمهوركم فخاطبتموه من حيث يريد ويرغب، لا من حيث يريد منطق الحرب، ويريد الرأي العام، لتكسبوا الجولة، لتحرجوا عدوكم، لتنتصروا عليه؟.
لماذا صدَّرتم إلى العالم جبتكم الحربية، ولم تصدّروا إليه جبة الحلم الواسع، جبة الحكمة والموعظة؟. لعلّ كلامي هذا يندرج في الفهم الكلاسيكي للحرب، ولكي نكون أكثر حداثة في فهمها، أتساءل: لماذا لم تستغلوا تسليط الإعلام عليكم في تلك اللحظة، فتعرضوا بشاعة عدوكم في مقابل جنوحكم إلى السلام. كيف يمكن أن يغيب عن بالك هذا وأنت القائد المحنك؟. لماذا لم تطالبوا بمحاكمة دولية بدلاً من إعلان الحرب المفتوحة؟.
لا أريد أن أطيل عليك اللماذا هذه، دعنا نشرب قهوتنا قبل أن تبرد، أو أنها بردت الآن حقاً، ودعني أترك على بساط ضيافتك زهرة بيضاء كتبتُ على أوراقها كلمات خرجت مني دون أن أدري: انتصِروا على إسرائيل بإعادة بناء البيت اللبناني، انتصِروا على أعدائكم المتربصين بكم طائفيةً بأن تبادروا إلى خلق السلام والحوار المقدس ما بين الكنيسة والجامع والحسينية، ما بين فيروز وأفق لبنان الملبّد بغيوم الحرب التي تنتظرها إسرائيل بفارغ صبرها، لتضحك، لتغفو ملء عيونها، ليهنأ زادها وشرابها، لترفع نخب هزيمتنا لأنفسنا بأنفسنا. حارب إسرائيل بإخراج لبنان من ورطة التمزق. إشرب قهوتك، ودعني أُلملم أوراقي وأستودعكم: في أمان الله.

عزام
02-22-2008, 07:50 AM
طبعا لا اتبنى كثيرا مما ورد في المقالات التي نشرتها سابقا ولكن وضعتها فقط لتكون محور نقاش
عزام

أبو مُحمد
02-22-2008, 12:33 PM
السلام عليكم،

اصوله سنيه
لا يهم هذا أخي أبا عامر وحتى ان كان من أصول "سنية" وحتى لو كان "سنيا" فالعبرة بما فعل ويفعل ... العبرة بولاء الانسان وليس بهويته "الاجتماعية" كقولنا سني أو مسلم أو أو وفي الوقاع انها بطاقة تعريف اجتماعية لا تمت للدين بصلة ولبنان مثال ممتاز لهذه التسميات فوجدنا المرتدين يحاربون باسم "السنة" ولك أن تقيس على ذلك في العراق وفي السعودية وفي مصر ... حتى اني أقرأ "مناطحات" بين المشجعين لاطراف كثيرة فمنهم من يقول ان النظام المصري نظام سني والاخر يقول ان النظام السني في السعوديو يدافع عن أهل السنة ويريد مصلحتهم والطرف الاخر يقول ان الكثير من أهل البحرين ولاؤهم للشيعة والاخر يقول لا ان ولاؤهم للسنة وأن الامير الفلاني ولاؤه للسنة .... الى آخره من هذه المصطلحات التي طغت على الساحة في هذه الايام ولكن لنرجع الى أصل الموضوع ولنُعَرف ما المقصود بـ "السنة" التي يتحدثون عنها.
.
.
.
وأما كلام ناظم عودة ففيه الكثير من الصواب بالرغم من وجود بعض المغالطات ... ويبدو ان الكاتب من دعاة "الحكمة الغبية".
ومتى استخدمت اسرائيل حكمتها لاثبات أنها مظلومة ... الغرب يريدون أ، يقتنعوا بأن اليهود قد ظلموا وهذه هي الخلاصة ولا دخل للاعالم والتقدم والتأخر ... حتى ولو أرينا الغرب في بيوتهم فردا فردا جرائم اليهود فلن يتعاطفوا معنا ولن تفيد الخطط والحكم ...

هؤلاء لا يعرفون الا لغة الحراب كما كان يقول الرنتيسي رحمه الله وتقبله في الشهداء.
لغة الحراب ومعها لغة الاعالم ولكن لا تقدم الحكمة العوجاء والحرب الاعلامية في غير وقتها بالرغم من انني اتفق مع الكاتب في أن غباء بعض القادة ضيع الامة.

والله أعلم

هنا الحقيقه
02-22-2008, 12:54 PM
اظن زالله اعلم ان انيس النقاش

كلامه اكثر دقة

ابوعامر الحربي
02-23-2008, 09:56 AM
بارك الله فيكم اخوانى وشاكر لكم على المداخله القيمه..
http://www.moq3.com/img/17012008/uCp13513.jpg
http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_28117.jpg
عذر اقبح من ذنب!!!
بعد &#171;صيام&#187; عن الكلام منذ 16 فبراير الماضي، أطل النائبان عدنان عبدالصمد وأحمد لاري أمس في بيان صحافي خلا من أي اعتذار وحمل إشارات تصعيدية، ما يشي بأنهما قررا الاستمرار في موقفهما من دون الاستجابة إلى الدعوات الصادقة التي وجهت إليهما

هنا المزيد من التفاصيل (http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId =28117)
http://www.moq3.com/img/17012008/lOy62199.jpg
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/49.1(1).jpg
حشد كثيف من الشيعه من الحضور في حفل التأبين للمجرم الارهابية مغنيه فى الحسينيه..!!
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/49.2(1).jpg
هتافات غوغائيه من قوم لايفقهون شئيا والعقول معطله..
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/49.3(1).jpg
الرافضى عدنان عبد الصمد يمدح ويمجد الارهابى..!!
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/49.6.jpg
عضو مجلس الامه احمد لارى مشارك وكذلك معهم عضو مجلس الامه السابق عبد المحسن جما لوكذلك عضو الملجس البلدى صفر واخرين من كبار الرافضه..
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/49.4(1).jpg
حضور كثيف من شيعةالكويت للاسف !!
http://www.alwatan.com.kw/Data/Site1/Columns/border-nabil.jpg
احرقوا جنسيته فوق رأسه العفن !
يقولون ان ذيل الكلب حتى لو وضعوه في قالب من الكنكريت لأربعين عاما فانه يعود بعد فك الكنكريت عنه الى ما كان عليه.. ذيلاً اعوج.
ويقولون ان الكلب كلب ولو طوقته بالذهب، لا أدري كيف تذكرت هذا المثل وأنا أشاهد ما فعله ذاك الارهابي الذي يعد من رواد تصدير الارهاب للكويتيين، منذ ان قام بالمشاركة بالمحاولة الارهابية الفاشلة في الاراضي السعودية، عندما كان اسامة بن لادن بعده... &#187;بلاي بوي&#171;! وتم القاء القبض عليه من قبل السلطات السعودية، التي لم يفك عنقه من يد بطشها العادل ويلبسه طوق الذهب في عنقه سوى تدخل رفيع.
فماذا كان جزاء الحكومة والحكم من هذا &#187;المطوق بالذهب&#171; سوى نكران المعروف والالتحاق بقوى المعارضة وطولة اللسان وقلة الادب؟!
وتمضي السنون وهو مصرّ على الاساءة، ثابت على عدائه لمن عامله كإنسان وكمواطن، وترك له مساحات من الحرية في التعبير والفعل، حتى جاء اليوم الذي ما عاد أحد قادراً على ستره وحمايته من غضب الشعب الكويتي.
فقد وقف الأحمق يقيم تأبيناً لمجرم حقير، له في قلب كل كويتي شريان كره ونبضة حقد. لم يكتف بارسال تعازيه الى تلفزيون الارهاب في لبنان عبر خطوط الاتصال الايرانية، التي تربطه مع سفارتها حكايات مشبوهة ومواقف نتنة، بل اصر على عناد الشارع الكويتي والاستهانة بمشاعره والاعتداء على فرحته بموت الارهابي الحقير، فأقام مجلس الخزي والخيانة الوطنية، متوهما ان احتقار مشاعر المواطنين الكويتيين.. بطولة. ألا تباً له ثم تباً له.
---------
هنا مصدر أمني يكشف لـ &#187;السياسة&#171; ملابسات الحكم بالإعدام على عبدالصمد في السعودية (http://www.alseyassah.com/news_details.asp?snapt=الأولى&nid=5187)
http://www.d-sunnah.net/forum/hizballah.gif (http://www.d-sunnah.net/hizballah/)

عزام
02-23-2008, 10:04 AM
ويقولون ان الكلب كلب ولو طوقته بالذهب، لا أدري كيف تذكرت هذا المثل وأنا أشاهد ما فعله ذاك الارهابي الذي يعد من رواد تصدير الارهاب للكويتيين، منذ ان قام بالمشاركة بالمحاولة الارهابية الفاشلة في الاراضي السعودية، عندما كان اسامة بن لادن بعده... »بلاي بوي«! وتم القاء القبض عليه من قبل السلطات السعودية، التي لم يفك عنقه من يد بطشها العادل ويلبسه طوق الذهب في عنقه سوى تدخل رفيع.

السلام عليكم
قد نعترض على تصرفات القاعدة
ولكن ليس من اللائق ان نصف بن لادن بلاي بوي
لان هذا التعبير اسم مجلة اباحية

ابوعامر الحربي
02-23-2008, 07:14 PM
انا معك اخى ولاافق على هذه الكلمه من الكاتب الذى له شطحات وهجمات على الاسلاميين لكنى وضعت كلامه فقط من اجل كلامه على الرافضى ليس الا ولااوفق على كثير من مفرداته الغير لائقه لانه هو ضد الاسلاميين ....
--------

جدل في الكويت
جمال سلطان : بتاريخ 20 - 2 - 2008
تشهد الكويت هذه الأيام جدلا متزايدا وخطيرا مرتبط بواقعة اغتيال عماد مغنية القيادي في تنظيم حزب الله اللبناني ، والذي تم تفجير سيارته في أحد أحياء دمشق ، الجدل سببه قيام أحد أعضاء البرلمان الكويتي عن الطائفة الشيعية بعمل احتفال تأبيني لعماد مغنية دعا إليه المئات من الشيعة الكويتيين وخطبوا في اللقاء معتبرين "مغنية" بطلا وشهيدا ، وهنا انتفض عشرات البرلمانيين والكتل السياسية والشعبية غضبا من تلك الواقعة وطالب البعض بمحاكمة من قاد هذه الاحتفالية ، لأن قضية مغنية تحديدا تمثل حساسية كبيرة لدى الكويت ، حيث كان عماد مغنية المتهم الرئيسي في واقعة اختطاف طائرة كويتية في العام 1988 على يد مجموعة شيعية للمطالبة بالإفراج عن مجموعة شيعية أخرى متهمة بمحاولة اغتيال أمير الكويت ، وقام المختطفون بالتوجه بالطائرة إلى مطار "مشهد" الإيراني حيث قاموا بعملية فرز للهوية الطائفية لركاب الطائرة ، فأفرجوا عن جميع من كان على متنها من الشيعة وأخذوا الباقين رهائن !، قبل أن يرحلوا بالطائرة إلى مطار "لارناكا" القبرصي ، حيث قاموا بقتل اثنين من الرهائن وألقوا بجثتيهما على أرض المطار ، وهما المواطنان الكويتيان عبد الله الخالدي وخالد أيوب ، فعندما يأتي مواطن شيعي كويتي لكي يصف قائد هذه العملية بأنه "شهيد" فمن الطبيعي أن يثير الغضب بشكل استثنائي في ذلك البلد ، ومغنية متهم رئيسي في عمليات تجنيد متطرفين شيعة في الكويت والسعودية كأفرع "لحزب الله" لارتكاب عمليات إرهابية وتفجير قنابل في موسم الحج كما كان المتهم الرئيس في اختطاف طائرة كويتية أخرى ، الجدل المثير أثار قلقا واسعا في الكويت من تفجير مشاعر طائفية ، فاضطر فيصل الحجي نائب رئيس مجلس الوزراء إلى إصدار بيان يدعو للهدوء وعدم التصعيد الإعلامي وأكد على (شجبه واستنكاره لمظاهر التأبين والتمجيد التى قام بها البعض بمناسبة مقتل إرهابي تلوثت يداه بدماء الشهداء الأبرياء الطاهرة، وكان وراء عديد من العمليات والجرائم الإرهابية وترويع الآمنين في مختلف بقاع العالم .. وأضاف : بذلك تحقق القصاص الرباني العادل لتطمئن روح شهيدي الطائرة الكويتية عبد الله الخالدي وخالد أيوب) حسب نص كلامه ، بطبيعة الحال الاحتفال الشيعي الكويتي بشخصية مغنية ليس لأنه "مقاوم" ضد الأمريكان ، لأنه ببساطة شديدة يقوم نفس هؤلاء بالهجوم المتواصل على المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي ويصفونها بأنها " إرهابية" ، وذلك لأنها مقاومة سنية بالأساس ، ونفس هؤلاء الذين يرثون مغنية في الكويت يعتبرون الغزو الأمريكي للعراق فتحا مبينا ، ومن هنا كان التأبين الذي أقامه شيعة الكويت لعماد مغنية مجرد عمل طائفي محض ، كما أنه يعيد التساؤل حول الانتماء والولاء للشيعة العرب خاصة في منطقة الخليج ، وهل هو ولاء للوطن أم ولاء للطائفة ، الموقف الشيعي الكويتي عندما يضاف إلى الموقف الإيراني عندما ألقى رئيس الجمهورية كلمة في رثاء "مغنية" ، وذهب وزير خارجيته بشخصه إلى لبنان من أجل أن يشارك في تأبينه ويلقي كلمة رئيس الجمهورية ، يجعلنا أمام عملية فرز طائفي خطير ، تقوده ـ مع الأسف الشديد ـ الجمهورية الإيرانية ، رغم كل الكلام المعسول الذي يردده بعض قادتها الدينيين ، وكأنها مسألة توزيع أدوار لخداع الآخرين أو "تنويمهم" ، وهو الأمر الذي استفز عالما كبيرا مثل الدكتور يوسف القرضاوي الذي قضى سنوات طويلة من عمره يدعو للتقارب المذهبي ، ثم لما فاض به الكيل في العام الماضي من "التلاعب الإيراني" تكلم علانية عمن "يقولون لنا كلاما معسولا في الغرف المغلقة" ثم هم يفعلون ضده على طول الخط في سياساتهم وممارساتهم في مختلف أنحاء العالم .
http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=45022&Page=1&Part=8
--------
برهان على ضلوع الإرهابي عماد مغنية في اختطاف الجابرية-وملاحقة الكويت له
http://youtube.com/watch?v=YWC_SFAw8Mo&feature=related
دليل جديد على تورط المقبور مغنية في اختطاف الجابرية
http://youtube.com/watch?v=HOBNl7vlp0Y&feature=related

هنا الحقيقه
02-23-2008, 07:28 PM
دوما يا ابا عامر لا تجلب الا المواضيع الممتازة

بارك الله بك

منير الليل
02-24-2008, 10:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجدت مقالا عن مغنية وأنه من أصول إيرانية...

اغتيال مغنية.. هل هناك أكثر من قاتل؟!!
ربما كانت أهمية الحدث هي العنصر الوحيد المتفق عليه في قراءة الاغتيال الذي أنهى يوم أمس في العاصمة السورية،حياة عماد مغنية-الشخصية البارزة في حزب الله الشيعي اللبناني جغرافيا،الإيراني ولاء وتمويلا وتسليحا.
فهذا الرجل الغامض من أركان التمدد الصفوي في ربع القرن الأخير في العالم العربي،وكان لشدة تخفيه يلقب ب"الثعلب"،ولا سيما أنه نجا من أكثر من محاولة لاغتياله أو خطفه،ولذلك لم يكن العالم يعلم أين يقيم مغنية إلا بعد تصفيته في دمشق بتفجير سيارة مفخخة،في عملية تؤكد احترافية عالية لدى من خطط للعملية ومن تولى تنفيذها،فلم يصب سواه في التفجير بالرغم من وقوعه في منطقة سكنية حيوية، تكتظ بالسكان وتتصف بحركة تجارية قوية!!
وعلامات الاستفهام لا تحيط بمصرع مغنية وملابسات المكان والزمان فحسب، وإنما تلف حياته كلها، ابتداء من دخوله المريب في صفوف"القوة17"الفلسطينية،التي كانت لا تضم غير صفوة المقاتلين الأشداء المقربين من ياسر عرفات،وبخاصة أن مغنية كان حينئذ في الرابعة عشرة من عمره!!

ولا يعرف كثير من الناس،أن الاسم الحقيقي لعماد مغنية-وهو:علي نوري زاده!!-يشير إلى أصوله الفارسية التي تم إخفاؤها ببراعة،مثلما أُخفيت تنقلاته وأماكن إقامته.
فمغنية-أو:زاده-ليس مجرد رافضي متشبع بنظرية ولاية الفقيه الخمينية،بل كان له دور كبير في خدمة نظام الملالي في قم وطهران،بما في ذلك اختطافه رهائن غربيين لإبرام صفقة/فضيحة(إيران/كونترا)التي حصل خميني بموجبها على أسلحة من الكيان الصهيوني،في فترة الحرب العراقية/الإيرانية،بمباركة سرية من الولايات المتحدة الأمريكية"الشيطان الأكبر في أدبيات التضليل الإعلامي الرافضي"!!
وتكمن أهمية دور مغنية في أنه العقل العسكري والاستخباري ل"حزب الله"،فهو يوازي موقع حسن نصر الله السياسي،لكن طبيعة دوره فرضت عليه تعتيما إعلاميا شبه تام،وبخاصة أنه مطلوب رسميا لأجهزة الاستخبارات في 42 دولة!!فمن الذي قتل مغنية؟وهل من تفسير لظروف مكان تصفيته وتوقيتها؟
الإجابة صعبة جدا،في ظل ندرة المعلومات في كل عملية من هذا النمط،مضافا إليها كثرة أعدائه المعلنين.وقد يغري الاتهام الرافضي الجاهز بتحميل جهاز الموساد اليهودي مسؤولية التخلص من مغنية،لكن ذلك يطرح أسئلة أكثر من كونه جوابا مقبولا.فهل أجهزة الاستخبارات السورية ذات القبضة الفولاذية مخترقة إلى هذه الدرجة،لكي يصفى رجل في حجم عماد مغنية عندها تبعا لمكانته لدى آيات قم،بهذه السهولة ؟ولماذا ينشغل الموساد بمتابعة شخص كانت أذيته فعليا لا تصيبها بل كانت تتركز على الدول الغربية لحساب طهران؟وحتى مسرحية حزب الله "المقاومة"انتهت بانتقاله إلى مهمته الحقيقية ضد أهل السنة في المنطقة،بعد مسرحية حرب يوليو 2006م،والتي آلت بموافقته وموافقة سادته في إيران على الابتعاد عن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة،حيث تنتشر قوات دولية(اليونوفيل)!!ولماذا نفى اليهود قيامهم بقتل مغنية بالرغم من حرصهم على المبالغة في قدرات أجهزتهم الاستخبارية الدموية؟

بالتأكيد إذا لم يكن الموساد وراء تصفية مغنية،فإن هنالك فرضيات عديدة ذات وجاهة قد تفسر هذا الاغتيال المريب في كل حال.فربما تكون العملية تصفية حسابات داخلية لغايات غير معلنة بالطبع،وهو احتمال تعززه التصفيات الدموية التي قام بها نظام خميني ضد أكثر أعوانه وحلفائه الذي كان لهم إسهام كبير وحاسم في نجاح"ثورته"!!كما أن ما يسمى "حزب الله" نفسه شهد صراعا دمويا أُقصي بموجبه مؤسسه صبحي الطفيلي المطلوب للقضاء اللبناني في عهد الهيمنة السورية على لبنان،وكاد الطفيلي يلقى حتفه في تلك المواجهات الدامية.
ولا يمكن استبعاد أن تكون التصفية نتيجة صراعات الأجنحة في النظام الإيراني نفسه،كما لا يمكن رفض فرضية قتل مغنية في صفقة على لبنان يجري نسج خيوطها لتحميل الأكثرية هناك وزر العملية،تمهيدا لتفجير حرب أهلية يتمنى نصر الله أن تنتهي بنسف الوجود السني في هذا الضلع المهم في إطار الهلال الشيعي الذي يجري الإعداد له منذ سنوات.
http://www.almoslim.net/word/show_article_main.cfm?id=2601