تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القرار الاتهامي بحقّ 56 ينتمون لمجموعات سلفية



fakher
02-19-2008, 12:30 PM
بعضهم خطّط لخطف دبلوماسي عربي للضغط على السعودية للإفراج عن مسؤولين في «القاعدة»

القرار الاتهامي بحقّ 56 شخصاً من جنسيات مختلفة ينتمون لمجموعات سلفية

طلب قاضي التحقيق العسكري الأوّل رشيد مزهر في قرار اتهامي أصدره أمس، عقوبات متفاوتة لنحو 56 شخصاً ينتمون إلى جماعات إسلامية سلفية في مدينة طرابلس تجمعهم بوتقة تنظيم «القاعدة» و«فتح الاسلام» و«عصبة الأنصار»، وكان بعضهم يخطط لخطف أحد الدبلوماسيين العرب في لبنان للضغط على المملكة العربية السعودية من أجل الافراج عن مسؤولين في «القاعدة» موقوفين لديها.

وينتمي المدعى إليهم إلى الجنسيات اللبنانية والفلسطينية والسورية والسعودية والأردنية ويتقدمهم شاكر العبسي والسعوديان عبد الله محمد احمد بيشي وعبد الرحمن يحيى عبد العزيز اليحيى، وبينهم 18 موقوفاً وجاهياً و9 غيابياً، والآخرون مجهولو بقية الهوية، و«أقدموا على تأليف عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها واقتناء وحيازة ونقل مواد متفجرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والحض على التقتيل وتزوير مستندات رسمية واستعمالها».

واللافت للنظر في هذا القرار تفريقه بين المنتمين فعلياً إلى «القاعدة» ومشتقاتها، والذين غرّر بهم وطلب منهم حمل السلاح لنصرة السنة والدفاع عنهم ضدّ أي تطور طارئ على الساحة اللبنانية، وقد مضى على توقيف معظمهم سبعة أشهر بينما احيلوا على المحكمة وفقاً لنصّ المادة 72 من قانون الأسلحة وهي جنحة طفيفة لا تصل عقوبتها في أقصاها، إلى السجن عاماً واحداً.
وجاء في قرار القاضي مزهر:
نحن رشيد مزهر قاضي التحقيق الأول لدى المحكمة العسكرية بعد الاطلاع على ورقة الطلب رقم 5003/2007 تاريخ 5/4/2007 بعد الاطلاع على مطالعة حضرة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية وعلى اوراق هذه الدعوى كافة.
تبين انه اسند الى كل من المدعى عليهم:
1ـ أحمد محمد غازي الرطل والدته وفاء مواليد 1979 ـ لبناني اوقف وجاهيا بتاريخ 10/4/2007 اخلي سبيله بتاريخ 8/5/.2007
2ـ نايف سالم البقار والدته جمال مواليد 1983 ـ لبناني
3ـ عدنان محمد محمد ملقب «ابو بكر» والدته افتكار مواليد 1978 ـ لبناني
4ـ محمود احمد عبد القادر ملقب «ابو جعفر» والدته امينة مواليد 1978 ـ لبناني
5ـ بلال أحمد البدوي السيد والدته نورا مواليد 1976 ـ لبناني
6ـ عمر محمد غنوم والدته رهيفة مواليد 1979 ـ لبناني
7ـ احمد فيصل عراج والدته هلا مواليد 1983 ـ لبناني.
8ـ طارق ممدوح الحاج امين ملقب ابو مصعب والدته منى مواليد 1982 ـ لبناني
9ـ حسام عصام دلال والدته ملكة مواليد 1986 ـ لبناني
10ـ اسعد محمد النجار والدته هند مواليد 1975 ـ فلسطيني
11ـ عبد الرحمن أحمد علوش والدته سوسن مواليد 1989 ـ لبناني.
12ـ عمر عز الدين العلي والدته سهام مواليد 1972 ـ لبناني اوقفوا وجاهيا بتاريخ 10/4/.2007
13ـ عبد الله محمد أحمد بيشي يحمل ايضا اسم هاني عبد الله احمد البايشي ملقب عبدالله الحي، «ابو محمد»، «الحجازي»، ابو عبد الله الملك»، عبد الملك و«ابو عبد الله» والدته مريم مواليد 1976 ـ سعودي اوقـف وجاهـيا بتاريخ 13/4/2007
14ـ عبد الرحمن يحي عبد العزيز اليحي ملقب «طلحة ابو يحي»، والدته عزيزة مواليد 1984 سعودي، اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
15ـ نبيل محمد غصوب رحيم، والدته هدية مواليد 1971 ـ لبناني اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
16ـ هيثم عبد الكريم السعدي ملقب »ابو طارق» والدته كفينة مواليد 1965 ـ فلسطيني
اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
17ـ عبدالله أحمد منصور المنصور ملقب «ابو قاسم» مواليد 1985 ـ سعودي متوف
18ـ محمد بسام اسماعيل حمود ملقب «ابو بكر حمود» والدته جميلة مواليد 1959 ـ لبناني، اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
19ـ هاني بدر الدين السنكري ملقب «ابو الياس» والدته لميا مواليد 1964 ـ سوري اوقف وجاهيا بتاريخ 13/4/2007
20ـ طارق احمد المير والدته وداد مواليد 1977 ـ لبناني اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
21ـ معتز مروان الصواف، والدته سليمة مواليد 1985 ـ لبناني اوقف وجاهيا بتاريخ 2/10/2007
22ـ محمد احمد المل، والدته زينب، مواليد 1978 ـ لبناني اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
23ـ جمال محمد مسلم المدني دفتردار والدته هدى مواليد طرابلس ـ لبناني اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
24ـ خالد هزاع الخضر، والدته فضيلة مواليد 1979 ـ لبناني ترك بسند اقامة بتاريخ 1/10/2007
25ـ مهيب عبد الغني الرشيد والدته عائشة رقم السجل 137 مشتى حمود ـ لبناني اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
26ـ هلال حسن اسعد والدته غادة مواليد 1978 ـ لبناني اوقف وجاهيا بتاريخ 29/10/2007
27ـ شاكر يوسف حسين العبسي ملقب «ابو حسين» والدته فاطمة مواليد 1955ـ فلسطيني ـ اردني. اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
28ـ ايمن عبدالله حوا، والدته سميا، مواليد 1985 ـ لبناني اوقف وجاهيا بتاريخ 27/9/2007
29ـ حسام عبدالله الصباغ ملقب «ابو مظهر» «ابو الحسن» والدته منى، مواليد 1968 ـ لبناني اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
30ـ زهير حسن عيسى والدته ليلى، مواليد 1963 ـ لبناني اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
31ـ احمد ابو شعر، والدته سلمى، مواليد 1983ـ لبناني اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
32ـ قاسي ابو عرب، ملقب «قيسي ميليشي» مواليد 1977ـ مجهول باقي الهوية
33ـ يوسف محمد الحاج ديب، والدته فاطمة، مواليد 1984 ـ لبناني اوقف غيابيا بتاريخ 11/10/2007
34ـ صبحي محمد سعيد عايدة، والدته رجاء، مواليد 1976 ـ لبناني اوقف وجاهيا بتاريخ 6/6/2007
35 ـ علي ابراهيم عبد الخالق والدته عطرة مواليد 1977 ـ لبناني اوقف وجاهيا بتاريخ 11/5/2007
اخلي سبيله بتاريخ 30/10/2007
36ـ احمد مدحت الحلو، والدته الهام، مواليد 1970 ـ لبناني اوقف وجاهيا بتاريخ 16/7/2007
37ـ كفاح عبد المجيد القصى، والدته فاطمة، مواليد 1974 ـ لبناني اوقف وجاهيا بتاريخ 27/9/2007

في الوقائع:
تبين من التحقيق ان المدعى عليهم: الشيخ محمد بسام اسماعيل حمود الملقب «ابو بكر حمود» والشيخ نبيل محمد غصوب رحيم، والشيخ زهير حسن عيسى الملقب «ابو حمزة» والشيخ عدنان محمد محمد الملقب «ابو بكر» وحسام عبدالله الصباغ الملقب «ابو مظهر» و«ابو الحسن» الذين يحملون الفكر الجهادي السلفي المتطرف قد عمدوا منذ اوائل العام 2005 على انشاء مجموعات مسلحة من الشباب المسلم السني منها تحت عنوان الجهاد ضد الاحتلال الاميركي في العراق وغيرها ومنها تحت شعار نصرة السنة والدفاع عنهم ضد أي تطور طارئ على الساحة اللبنانية، وانشأوا فيما بينهم مجلس شورى توزعت ادوارهم فيه بين مرشد روحي لهذه المجموعات وبين من يهتم بشراء وتأمين الاسلحة لها وتدريبها، وآخر يقوم باعدادها جسديا، وبين من يعمل على تأمين التمويل المالي لها، ولم يكتفوا بذلك بل عمدوا لاحقا الى الاتصال بتنظيم القاعدة ومبايعة بعض امراء هذا التنظيم في بلاد الشام والمملكة العربية السعودية، والتنسيق معهم لمدهم بالمال والعمل سويا في بعض المجالات، وقاموا بايواء مسؤولين من هذا التنظيم ومنهم المدعى عليه عبد الرحمن يحي عبد العزيز اليحي الملقب «طلحة السعودي» المطلوب للسلطات السعودية بالمال والذي حضر الى لبنان خلال شهر كانون الأول من العام 2006 لربط هذه المجموعات السلفية المتطرفة، وعصبة الانصار، وتنظيم فتح الاسلام الارهابي بتنظيم القاعدة والاعداد والتحضير مع المدعى عليه عماد مجهول التابعية وباقي الهوية والذي دخل الأراضي اللبنانية لخطف احد الدبلوماسين العرب من أجل الضغط على المملكة العربية السعودية للافراج عن معتقلين من تنظيم القاعدة وعلى رأسهم المدعو فارس الزهراني بالاضافة الى ايوائهم المدعى عليه عبد الله محمد احمد بيشي من التابعية السعودية الذي يحمل عدة ألقاب، واحد كوادر تنظيم القاعدة ودخل الأراضي اللبنانية في اوائل شهر كانون الثاني من العام 2007 ليكون المرشد الروحي لسائر هذه المجموعات والتنظيمات، كما عمدوا الى استقبال الشباب من مختلف الجنسيات وخاصة السعوديين وتدريبهم على الاسلحة الحربية على يد أفراد من مجموعاتهم انيطت بها هذه المهمة وعلى التفخيخ والتفجير على يد المدعى عليه ابو غريب من التابعية التركية والذي ينتمي لتنظيم القاعدة وتم استقدامه من الخارج لهذه الغاية ومن ثم ارسالهم الى دولة العراق للقتال غير ان توفر المعلومات لدى الاجهزة الامنية اللبنانية عن نشاط هذه المجموعات والعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة التي دخلت لبنان وما تخطط له ورصد ومراقبة اتصالاتها الهاتفية الخليوية وحركة تنقلاتها ادت الى توقيف بعض اعضاء هذه المجموعات والعناصر الإرهابية تباعاً في حين تمكن البعض الاخر من الفرار من وجه العدالة والتواري عن الانظار وبمداهمة منازل الموقوفين عثر فيها على اسلحة حربية وقطع الكترونية وساعات توقيت واسلاك كهربائية تستخدم في عمليات التفجير فتمت مصادرتها.
كما تبين انه خلال أوائل العام 2005 تعرف المدعى عليه الشيخ محمد بسام اسماعيل حمود الذي كان قد باشر بإنشاء واعداد المجموعات المسلحة مع كل من المدعى عليهم الشيخ نبيل رحيم والشيخ زهير عيسى وحسام الصاغ على المدعى عليه الشيخ عدنان محمد محمد بواسطة احد أفراد مجموعته المدعى عليه ربيع المصري وبعد ان لمس منه انتماءه الى نفس الفكر السلفي الجهادي المتطرف اطلعه المدعى عليه الشيخ حمود على مشروعه في اعداد وتحضير الشباب المسلم السني فكرياً وعسكرياً وجسدياً لمواجهة التحديات التي قد تطرأ على الساحة اللبنانية، وعن علاقته السابقة ببعض الانصار، ومن ثم فتح قنوات مع تنظيم القاعدة والتنسيق معه والحصول منه على الدعم المادي لتحقيق مشروعه وعرض عليه الانضمام إليه فوافق المدعى عليه الشيخ عدنان محمد محمد على العرض هذا، وخضع لاحقا مع المدعى عليه ربيع المصري لدورة تدريب على تفكيك وتركيب الاسلحة الفردية وكيفية استعمالها على يد احد المدربين لهذه المجموعات المدعى عليه اسعد النجار في منزل هذا الاخير وتسلم بنهاية الدورة كل منهما بندقيقة حربية من نوع كلاشنكوف مع ذخيرتها، كما اصبح المدعى عليه الشيخ محمد المذكور فيما بعد احد اعضاء مجلس الشورى لهذه المجموعات.

وتبين ايضا ان المدعى عليه الشيخ عدنان محمد محمد الذي كان قد درس الشريعة في الكلية الاسلامية في المدينة المنورة في السعودية وبحكم صفته إماماً لمسجد حمزة في محلة القبة حيث كان يلقي المحاضرات والدروس الدينية على عدد من الشباب فقد تعرف وعلى فترات زمنية الى كل من المدعى عليهم: نايف سالم البقار، ومحمود احمد عبد القادر الملقب «ابو جعفر» وبلال السيد وعمر محمد غنوم، واحمد فيصل عراج، وطارق الحاج امين ملقب «ابو مصعب» وحسام عصام دلال، ومحمد احمد المل، وهلال حسن اسعد، وياسر القزاز، وايمن عبد الله حوا، ومحمد موسى الملقب «ابو انس» وراح يحدثهم عن الجهاد وضرورة اعداد النفس فكرياً وجسدياً لنصرة أهل السنة في لبنان وخاصة في مدينة طرابلس وجوارها والدفاع عنها من اي خطر يحدق بها من جراء الاوضاع الامنية السائدة على الساحة اللبنانية، واطلعهم على انشائه مجموعات مسلحة لهذه الغاية مع بعض المشايخ وغيرهم بعد اخضاعهم لدورة تدريب على الاسلحة الفردية فانخرط بعدها المذكورون اعلاه تباعا ضمن مجموعة تحت امرته وقام لاحقا بتعريفهم على المدعى عليه الشيخ محمد بسام حمود الذي ضمهم بدوره الى مجموعاته واخضعهم لدورة تدريبية على كيفية استعمال الاسلحة الفردية وطريقة تفكيكها وتركيبها على يد المدعى عليهما: اسعد النجار وحسام الصباغ اللذين انيطت بهما مهمة تدريب هذه المجموعات، كما انيطت لاحقا هذه المهمة بالمدعى عليهم طارق المير وياسر القزاز بعد خضوعهما لدورة تدريب مكثفة على الاسلحة الحربية وفادي النجار. وفي نهاية هذه الدورة تم توزيع الاسلحة الحربية الفردية مع ذخيرتها على سائر المدعى عليهم باستثناء المدعى عليهما احمد عراج وحسام دلال اللذين رفضا ذلك. وقد اعقب هذه الدورة دورات تدريبية على الفنون العسكرية وكيفية التحرك والانتقال بالسلاح الحربي ووزع المدعى عليه حسام الصياغ على أفراد المجموعات اسطوانات ممغنطة تتضمن شروحات حول كيفية صنع المتفجرات وحساب العبوات الناسفة وطرق وضعها وتكتيك المدفعية والاسلحة والذخائر وتعليمات عن الصواعق.

كما تبين انه لدعم هذه المجموعات مادياً فقد انشأ المدعى عليه الشيخ عدنان محمد صندوقاً لجمع التبرعات من أجل تأمين المال لشراء الاسلحة والذخائر واوكل أمره للمدعى عليه عمر محمد غنوم الذي استلمه ووضعه في صندوق امانات خاص به في محمصة الامين حيث يعمل.
وتبين كذلك ان المدعى عليهما الشيخ محمد بسام حمود والشيخ نبيل رحيم اللذين جندا عدداً كبيراً من الشباب لصالح مجموعاتهم وقد تم ملاحقة البعض منهم بدعوى على حدة فمن بينهم بهذه الدعوى كل من المدعى عليهم معتز مروان الصواف وحسان الراعي، وعبد الرزاق الخزفة، وعبد الرحمن علوش واحمد مدحت الحلو وكفاح عبد المجيد القص واحمد الرطل تحت شعار الجهاد ومقاتلة الاحتلال الاميركي في العراق وبعلمهم المسبق بانتمائهم لتنظيم القاعدة باستثناء المدعى عليهما الحلو والقص تحت عنوان نصرة أهل السنة وخضعوا لدورة تدريب عسكرية تسلم كل منهم بنهايتها سلاحاً حربياً فردياً مع ذخيرته وذلك على يد كل من المدعى عليهما اسعد النجار وفادي النجار.

وتبين ايضا انه خلال شهر رمضان من العام ,2006 توجه المدعى عليهما الشيخ محمد بسام حمود والشيخ نبيل رحيم، الى المملكة العربية السعودية لايداء فريضة العمرة من جهة والاجتماع بمسؤولين من تنظيم القاعدة بناء لموعد من جهة اخرى من أجل جلب المال من التنظيم المذكور بهدف تمويل المجموعات العائدة لهما في لبنان، حيث تم توقيف احدهما المدعى عليه محمد بسام حمود واودع السجن في المملكة العربية السعودية بتهمة الانتماء الى تنظيم القاعدة فيما تمكن المدعى عليه الشيخ نبيل رحيم من العودة الى لبنان وتولي امر هذه المجموعات مباشرة من حيث الاعداد والتمويل بالمال والسلاح.

كما تبين انه خلال الشهر الاخير من العام 2006 واثناء وجود المدعى عليه الشيخ عدنان محمد محمد في المملكة العربية السعودية لتأدية فريضة العمرة التقى بالمدعى عليه جمال دفتر دار من التابعية اللبنانية والذي تربطه به علاقة وثيقة سيما وانه يحمل نفس الفكر الجهادي السلفي المتطرف وكان برفقته كل من المدعى عليهم خالد هزاع الخضر من بلدة مشتى حسن وعامر الزاخوري وعامر غنوم من منطقة الضنية ويتابعون سوياً دراستهم في الدين الاسلامي في السعودية واتفقا على اللقاء سوية في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة بهدف تعريف الشيخ عدنان محمد على المدعى عليه «ابو عبد الله» من التابعة السعودية وينتمي الى تنظيم القاعدة حيث تم ذلك خلال هذا الاجتماع استوضح المدعى عليه ابو عبد الله المدعى عليه الشيخ محمد المذكور عن الاوضاع الامنية في لبنان وخبرته في مجال الاسلحة والذخائر وخاصة الاسلحة الفردية من نوع كلاشنكوف وبندقية الـ م 16 بالاضافة الى الرشيش من نوع ب ك سي كون المجاهدين في العراق بحاجة الى اشخاص لديهم المام وخبرة في مجال الاسلحة والتدريب وقد ازدادت ثقة المدعى عليه الشيخ محمد بالمدعى عليه ابو عبد الله بعدما علم منه انه على معرفة وعلاقة قوية بالمدعى عليه مهيب عبد الغني الرشيد من بلدة مشتى حمود في لبنان ويحمل نفس فكرهما الجهادي السلفي المتطرف وغادر الى العراق للقتال ضد قوات الاحتلال الاميركي فأعلمه عندها انه على معرفة بأشخاص من عصبة الانصار داخل مخيم عين الحلوة يتقنون ذلك وفي نهاية الاجتماع ابلغه ابو عبد الله بأنه سيعمل على ارسال شباب من جنسيات خليجية مختلفة وخاصة سعودية الى لبنان من اجل تدريبهم من قبله بعد عودته الى بلاده ومن ثم ارسالهم الى العراق من اجل الجهاد كما تم الاتفاق بين المدعى عليه الشيخ محمد والمدعى عليه جمال دفتر دار بهدف عودة هذا الاخير الى لبنان لمتابعة دورة تدريب ورماية من الاسلحة الحربية لدى تنظيم فتح الاسلام في مخيم نهر البارد وزوده لهذه الغاية برقم هاتف احد أفراد مجموعته المدعى عليه محمود عبد القادر، وبوصول دفتردار المذكور الى لبنان اتصل بالمدعى عليه عبد القادر «ابو جعفر» الذي كان على علم مسبق بموضوعه فاتصل هذا الاخير بدوره بالمدعى عليه عمر عز الدين العلي من أفراد جماعة فتح الاسلام سيما وأنه حاول سابقا تجنيده لصالحهم فرفض المدعى عليه عبد القادر ذلك حيث حضر واصطحبا المدعى عليهما العلي وعبد القادر المذكورين المدعى عليه جمال دفتردار الى داخل مخيم نهر البارد وقابلوا المدعى عليهما شاكر العبسي مسؤول التنظيم المذكور وشهاب قدورة الملقب «ابو هريرة» من كوادر التنظيم فطلبا منه التريث لعدة اسابيع لحين بدء الدورة، غير ان المدعى عليه جمال دفتردار وكونه على عجلة من امره بالتوجه الى العراق للقتال ومن ثم العودة الى السعودية لمتابعة تحصيله الديني رفض ذلك فاصطحبه بعد ذلك المدعى عليهما عمر العلي ومحمود عبد القادر الى عصبة الانصار في مخيم عين الحلوة حيث قابلوا المدعى عليه هيثم عبد الكريم السعدي الملقب «ابو طارق» والمسؤول عن هذه العصبة فاستمهلهم بدوره عدة ايام حيث عادوا الى مدينة طرابلس دون أية نتيجة وفي هذه الاثناء كان المدعى عليه الشيخ عدنان محمد محمد قد عاد الى محل اقامته في القبة وبدأ المدعى عليه ابو عبد الله بارسال الشباب الخليجي وخاصة السعودي إليه الى لبنان حيث كلف المدعى عليه الشيخ محمد المذكور كلا من المدعى عليهم نايف البكار ومحمود عبد القادر وبلال السيد باستقبالهم احيانا في مطار بيروت الدولي واحيانا في محلة الروشة او جونية واصطحابهم الى منازلهم ومن ثم نقلهم الى منزل المدعى عليه طارق المير واخضاعهم لدورة تدريب على كيفية استعمال الاسلحة الفردية وبعد الانتهاء منها يتم نقلهم الى احد مواقف السيارات لنقلهم من طرابلس الى سوريا ومنها الى العراق بعد تزويدهم برقم هاتف المدعى عليه ابو عبد الله الذي يبقى على اتصال معهم حتى دخولهم الأراضي العراقية ومن هؤلاء المدعو ابو يوسف من التابعية السعودية والذي خضع مع المدعى عليه جمال دفتردار لدورة تدريب وتنفيذ رمايات بالاسلحة الحربية على يد المدعى عليه طارق المير وانتقالهما بنفس التاريخ الى سوريا والذي تبين لاحقا بأن ابو يوسف قد قتل في العراق وعلى اثر اعتقال المدعى عليه ابو عبد الله من قبل السلطات السعودية حل مكانه بايفاد الشباب الى لبنان المدعو ابو مريم مجدي حيث تم ارسال عشرات الشباب فكان يستقبلهم نفس الاشخاص ويخضعون لدى ذات الشخص لدورات تدريب ومن ثم ارسالهم الى العراق وقد عرف منهم بحسب ألقابهم: ابو اسامة، ابو العباس، وابو عبد الرحمن وسلطان جميعهم من التابعية السعودية من المدينة المنورة وابو بكر وابو عمر وابو عبيدة وقد تدخل المدعى عليه عبد الرحمن اليحي «طلحة السعودي» وحاول اقناع احد هؤلاء الشباب من التابعية السعودية لتنفيذ عملية استشهادية لكنه رفض ذلك وعاد الى بلاده. وكان المدعى عليه طلحة السعودي قد وصل الى لبنان في اوائل كانون الاول من العام 2006 بعدما القي القبض على المدعى عليه محمد بسام حمود في السعودية بغاية ربط مختلف المجموعات ذات الفكر الجهادي السلفي المتطرف ومنها هذه المجموعات التي انشأها المدعى عليه الشيخ حمود وتولى امر مسؤوليتها بعد ذلك المدعى عليه الشيخ نبيل رحيم اضافة الى عصبة الانصار وفتح الاسلام بتنظيم القاعدة ومدهم بالمال والتنسيق فيما بينهم فضلا عن محاولته القيام مع المدعى عليه عماد مجهول باقي الهوية والذي دخل الاراضي اللبنانية بظروف غامضة باختطاف احد الدبلوماسين العرب بغية الضغط على السلطات السعودية للافراج عن معتقلين من تنظيم القاعدة لديها وعلى رأسهم المدعو فارس الزهراني كما لحق به الى لبنان وبناء لطلبه المدعى عليه عبد الله محمد احمد بيشي من التابعية السعودية واحد كوادر تنظيم القاعدة حيث وصل الى لبنان عن طريق ايران جواً خلال اوائل شهر كانون الثاني من العام 2007 ليكون بمثابة المرشد الروحي لسائر هذه المجموعات والتنظيمات وقد استقبله في مطار بيروت الدولي احد أفراد مجموعات المدعى عليه نبيل رحيم الذي كان قد تعرف الى المدعى عليه طلحة السعودي واقام هذا الاخير عنده فتم اصطحاب المدعى عليه عبد الله بيشي الى منزل المدعى عليه نبيل رحيم وفي اليوم التالي تم نقله الى مخيم نهر البارد لدى تنظيم فتح الاسلام وبعدما اقام عندهم بضعة اسابيع كمرشد روحي لهم غادر المخيم برفقة المدعى عليه هاني السنكري الملقب «ابو الياس» من تنظيم فتح الاسلام وبحوزتهما حزام ناسف وخمسة وثلاثون صاعق تفجير مرسلة من المدعى عليه شاكر العبسي الى المدعى عليه طلحة السعودي الذي استلمهم منهما وخلال تلك الفترة عقد اجتماع في منزل المدعى عليه حسام الصباغ حضره كافة اعضاء مجلس شورى المجموعات المسلحة باستثناء المدعى عليه الشيخ محمد بسام حمود الموقوف في المملكة العربية السعودية كما حضره كل من المدعى عليهم طلحة السعودي، وعبد الله البيشي وهاني بدر الدين السنكري وابو غريب من التابعية التركية وينتمي الى تنظيم القاعدة والمتخصص بتقنيات التفخيخ والتفجير بواسطة الالكترونيات، وتم استقدامه الى لبنان من اجل اخضاع هذه المجموعات وبعض الاجانب لدورات تدريب على كيفية التفخيخ والتفجير. وخلال هذا الاجتماع عرض المدعى عليه هاني السنكري على المدعى عليه الشيخ زهير عيسى التنسيق مع جماعة فتح الاسلام بعد ان تعذر ربط هذه الاجهزة بعصبة الأنصار او العكس، فطلب عندها المدعى عليهما الشيخ نبيل رحيم وعبد الرحمن اليحيى «طلحة» اللذان كانا ينسقان سوية امور المجموعات في طرابلس من المدعى عليه هاني السنكري القيام بدور الوسيط بين مجموعاتهما وبين جماعة فتح الاسلام، سيما وانه على علاقة وطيدة بالمدعى عليه شاكر العبسي، فوعدهما بمتابعة الموضوع بعد عودته من سوريا التي ينوي التوجه اليها برفقة المدعى عليه عبد الله بيش، ومنها الى العراق لإلحاق هذا الاخير بالمجاهدين واثناء قيامهما بذلك وبوصولهما الى الحدود اللبنانية ـ السورية تم إلقاء القبض عليهما من قبل قوات الأمن اللبنانية وبتفتيشهما عثر مع المدعى عليه السنكري على بطاقة هوية مزورة زوده بها المدعى عليه شاكر العبسي لتسهيل انتقاله بين لبنان وسوريا، كما عثر مع المدعى عليه بيش على جواز سفر مزور وجرى تسليمهما الى السلطات المختصة.

كما تبين انه وبناء لطلب المدعى عليه نبيل رحيم فقد استضاف المدعى عليه الشيخ عدنان محمد محمد في منزله المدعى عليهما الروسي الملقب «موسى» وابو غريب التركي الذي كان يقيم في منزل المدعى عليه نبيل رحيم، كما احضر المدعى عليه عبد الرحمن علوش الى منزل الشيخ عدنان محمد المدعى عليه عبد الله أحمد منصور المنصور الملقب «أبو قاسم» من التابعية السعودية والذي حضر الى لبنان من أجل متابعة دورة على التفخيخ والتفجير بواسطة الالكترونيات، ومن ثم الانتقال الى العراق بناء لأمر المدعى عليه طلحة السعودي الذي كان قد كلف المدعى عليه عبد الرحمن علوش شراء بعض القطع الالكترونية وساعات التوقيت والاسلاك الكهربائية المستعملة في عمليات التفخيخ والتفجير، حيث تم ذلك، وقد خضع لاحقاً كل من المدعى عليهم الروسي الملقب «موسى» وعبد الله المنصور وحسان الراعي، ومحمد أحمد المل، ومعتز الصوان وطارق المير الى دورة تدريب على كيفية التفخيخ والتفجير بواسطة الالكترونيات على يد المدعى عليه التركي ابو غريب دامت لمدة عشرة أيام في منزل المدعى عليه الشيخ عدنان محمد محمد وبانتهائها وبناء لطلب المدعى عليه نبيل رحيم حضر المدعى عليه «طاهر»، وهو لقب لأحد الاشخاص من افراد مجموعته ويعمل على استلام الاجانب الثلاثة ونقلهم الى احدى الشقق المستأجرة من قبلهم، تاركين في منزل المدعى عليه عدنان محمد القطع الالكترونية المستعملة في التدريب على التفخيخ موضبة ضمن ستة اكياس عمد الشيخ عدنان محمد على نقلها الى مكان عمل المدعى عليه طارق أمين مع هذا الأخير، حيث تمكنت القوى الأمنية من ضبطها لاحقاً بعد توقيف بعض افراد هذه المجموعات.

كما تبين انه وعلى اثر افتضاح امر هذه المجموعات وملاحقة الاجهزة الامنية لها عمد المدعى عليه الشيخ نبيل رحيم، وقبل تواريه عن الأنظار على الطلب من المدعى عليه الشيخ عدنان محمد محمد بنقل المدعى عليه طلحة السعودي الى منزله، فتم نقله الى منزل طارق المير. وفي اليوم التالي وبناء لاتفاق سابق حضر المدعى عليه الشيخ عدنان محمد الى منزل المدعى عليه طارق المير واصطحب المدعى عليه طلحة السعودي الى امام السراي في طرابلس، حيث حضر المدعى عليه ابو يوسف من التابعية السعودية وبحوزته حقيبة تبين لاحقا انها تحتوي على قنبلتين يدويتين ومسدسين حربين، احدهما مزود بكاتم للصوت احتفظ به المدعى عليه طلحة السعودي. وقد اصطحبهما المدعى عليه الشيخ عدنان محمد الى منزله. وفي اليوم التالي اصطحبهما الى مشارف مخيم نهر البارد، حيث دخلا اليه فيما عاد المدعى عليه الشيخ عدنان محمد محمد الى منزله، حيث تم توقيفه لاحقا وتباعا توقيف افراد مجموعاته فيما بقي المدعى عليه نبيل رحيم متواريا عن الانظار لغاية تاريخ 14/1/,2008 حيث تم توقيفه داخل احدى الشقق في طرابلس.

في القانون
وبما ان اقدام المدعى عليهم:
أحمد محمد غازي الرطل، نايف سالم البقار، عمر محمد غنوم، أحمد فيصل عراج، حسام عصام دلال، هلال حسن اسعد، أيمن عبد الله حوَّا، أحمد مدحت الحلو، وكفاح عبد المجيد القص على حيازة كل منهم سلاحا حربيا دون ترخيص والتدرب على كيفية استعماله وفكه وتركيبه يشكل الجرم المنصوص عنه والمعاقب عليه بمقتضى احكام المادة 72 من قانون الاسلحة.

وبما انه لم ينهض الدليل الكافي حول اقدامهم على الانخراط في عصابة مسلحة بهدف القيام بأعمال ارهابية وارتكاب الجنايات او الحض على التقتيل والنهب والتخريب، او اقدامهم على تزوير اوراق رسمية واستعمالها سيما وان اقدامهم على التدرب على كيفية استعمال السلاح وحيازتهم له كان بهدف الدفاع عن اهل السنة وعن انفسهم في حال تعرضهم للخطر وليس من اجل الاعتداء على الغير داخل لبنان او القيام بأعمال ارهابية فيقتضي والحالة ما ذكر منع المحاكمة عنهم لهذه الجهة.

لهذه الاسباب
نقرر وفقا للمطالعة وخلافا لها:
اتهام كل من المدعى عليهم:
عدنان محمد محمد، محمود أحمد عبد القادر، وبلال أحمد السيد وطارق ممدوح الحاج أمين، وأسعد محمد النجار، وعبد الرحمن أحمد علوش ومحمد عز الدين العلي، وعبد الله محمد أحمد بيشي، وعبد الرحمن يحيى، عبد العزيز اليحيى، ونبيل محمد غصــوب رحيم، وهيثم عبد الكريم الســعدي ومحمد بسام اسماعيل حمود، وهاني بدر الدين السنكري، وطارق أحمد المير، ومعتز مروان الصواف، ومحمد أحمد المل، وجمال محمد مسلم الدين دفتردار، ومهيب عبد الغني الرشيد، وشاكر يوسف حسين العبسي، وحسام عبد الله الصباغ، وزهير حسن عيسى، وأحمد محمد ابو شعر، ويوسف محمد الحاج ديب،
بالجنايات المنصوص عنها والمعاقب عليها بمقتضى احكام المواد /335/ عقوبات و/5/ و/6/ من قانون 11/1/.1958
ـ اصدار مذكرة القاء قبض بحق كل من المدعى عليهم المذكورين اعلاه.
ـ الظن بهم بالجنحة المنصوص عنها والمعاقب عليها بمقتضى احكام المادة 72 من قانون الاسلحة.
2 ـ الظن بالمدعى عليهم:
أحمد محمد غازي الرطل، نايف سالم البقار، عمر محمد غنوم، أحمد فيصل عراج، حسام عصام دلال، هلال حسن أسعد، أيمن عبد الله حوَّا، أحمد مدحت الحلو، وكفاح عبد المجيد القص بالجنحة المنصوص عنها والمعاقب عليها بمقتضى احكام المادة /72/ من قانون الاسلحة.
ـ منع المحاكمة عنهم لجهة باقي الجرائم المنسوبة اليهم لعدم كفاية الدليل.
3 ـ الظن بالمدعى عليهما: شاكر العبسي، وعبد الله محمد أحمد البيشي بالجنحة المنصوص عنها والمعاقب عليها بمقتضى احكام المادة /463/ من قانون العقوبات.
4 ـ الظن بالمدعى عليهما: هاني بدر الدين السنكري، وعبد الله أحمد محمد البيشي بالجنحة المنصوص عنها والمعاقب عليها بمقتضى احكام المادة /463/ عقوبات معطوفة على المادة /454/ من نفس القانون.
5 ـ الظن بالمدعى عليهم:
محمد صبحي سعيد عابدة، عدنان محمد محمد، محمود عبد القادر، طارق المير ونايف البقار، وبلال السيد، وطارق أمين، وعبد الرحمن علوش وعمر غنوم بالجنحة المنصوص عنها والمعاقب عليها بمقتضى احكام المادة /222/ من قانون العقوبات.
6 ـ ايجاب محاكمة المدعى عليهم المذكورين اعلاه جميعا امام المحكمة العسكرية الدائمة على ان تنظر بالجنح لعلة التلازم.
7 ـ تدريكهم الرسوم والنفقات كافة.
8 ـ اسقاط دعوى الحق العام عن المدعى عليهما شهاب خضر قدور وعبد الله أحمد منصور المنصور تبعا للوفاة.
9 ـ منع المحاكمة عن المدعى عليه خالد هزاع الخضر لجهة ما نسب اليه من جرائم لعدم كفاية الدليل.
10 ـ تسطير مذكرة تحر دائم توصلا لمعرفة كامل هوية كل من المدعى عليهم: توفيق رحمون، عامر الزاخوري، ابو يوسف، طاهر، ابو غريب التركي، الروسي الملقب «موسى»، حسان الراعي، ياسر القزاز، ربيع المصري، محمد موسى، عبد الرزاق الخزنة، وعماد، وعمر مرعب، وعلاء المصري، وقاسي ابو عرب وتوقيفهم.

fakher
02-21-2008, 10:22 AM
من المتوقع الافراج عن بعض الموقوفين ... خلال الأيام القادمة


"ما في أمل"

مقاوم
02-21-2008, 10:58 AM
من أين لك هذا؟؟

fakher
02-21-2008, 11:54 AM
مصادر ...

"ما في أمل"

أبو مُحمد
02-21-2008, 12:14 PM
اللهم فرج كرب المكروبين.

من هناك
02-21-2008, 04:15 PM
من المتوقع الافراج عن بعض الموقوفين ... خلال الأيام القادمة
"ما في أمل"بعض المحكومين انتهت مدتهم اصلاً

أبو مُحمد
02-21-2008, 04:18 PM
هذا حال المساجين في عالمنا "العربي"... منهم من يقضي عاما في "الافراج"!