fakher
02-18-2008, 09:31 AM
خطوط التماس الجديدة
كل يوم وليلة ومنذ أن بدأنا نترحم بعد أن كنا نلعن عهد الوصاية السورية, منذ ذلك الوقت, أي قبل نحو ثلاثة أعوام, بدأ هاجس التفكير في حرب جديدة على أرض لبنان يأخذ مساحة كبيرة من عقول اللبنانيين,
بدأنا نفكر وقل ما نفكر نحن اللبنانيون, في أبطال الحرب الجديدة, وحلفاؤنا الاقليميون والدوليون, ومن هم تجار السلاح الجدد؟ ومن سيوزعه وما هي أنواعه ومصادره؟, ومن سيكون معنا ومن علينا؟, وكيف سنجمع الأفواج وندربهم ونصقل عقيدتهم ومن أين سندفع لهم؟!!!!
والأهم الأهم المحميات الجديدة لسلالة الحيوانات النبيلة خشية انقراضها, وإلا فمن سيركب ظهورنا؟!!!, كان أجدادهم قبلهم .. يركبون, وسيأتي أحفادهم بعدهم ...
كما أن خارطة الطرق الجديدة وهويتها وانتماؤها المذهبي والطائفي واتباع ارشادات سلوكها, من الأهمية بمكان,
فاللبناني لا يستطيع الجلوس في البيت من دون عمل وتنقل وتنزه وزيارات بطعمة وبلا طعمة وبريحة وبلا ريحة وبفريز وبشوكولا .... لذلك كان من المهم أن يعرف السني أو الماروني الأربتعشري مسالك الطريق الجديدة له, وخطة تنقله من صيدا الى بيروت والشمال والبقاع .. وبالعكس, دون المرور على حواجز تفتيش (ثمانية المذهب),
وبناءً عليه فإن المحاربين الجدد عليهم استحداث خطوط (تماس) جديدة مبنية على الانقسامات السياسية والتحالفات الإقليمية والدولية الحالية,
فمع كل إطلالة يوم عنتري, يزداد أعداد القبضايات والزعران وأشباه "أبو العبد" بكميات كبيرة تنتشر في الشوارع, وما شاهدناه بالأمس وقبل الأمس وقبل قبل الأمس وما سنشاهده غداً وبعد غد يؤكد أننا مقبلون على حرب عبثية مدمرة تأكل الأخضر واليابس كما قال صاحب السماحة (جنبي)...
وإذا صحت توقعات معظم الأطراف المتنازعة بشأن خطوط المواجهة العسكرية القادمة, فإن أبناء بيروت, والسنة منهم تحديداً, يظنون أن خط المواجهة العسكرية معهم, هو واحد فقط, وسيكون جنوباً, يتمثل بدوار شاتيلا - قصقص - السفارة الكويتية - الجناح - جسر الأوزاعي ,,, (جواب خطأ ولا يمكننا الاستعانة بصديق)
خطأ فادح في التفكير, كيف لا وهو يأتي بعد عشرات الملايين من الأخطاء "المنيلة بستين نيلة" والمتسلسلة, التي تمتاز بها الطائفة السنية في لبنان دون سواها.
وبعد الدراسة والبحث والنبش والتدقيق تبين لنا الآتي:
- خطوط (التماس) في الحرب اللبنانية القادمة بالنسبة لأبناء الطائفة السنية ستكون جنوباً, بلدة القلمون الساحلية الشمالية, يعني باختصار أن بيروت وأبناؤها الأشاوس غير قادرين على الصمود لأكثر من يوم أو يومين أمام زحف جيش المهدي المنتظر, وذلك لأسباب كثيرة أهمها: 1- أن جيش المهدي على أعلى درجات من التدريب وأعدادهم كما قال سيدهم أصبحت بعشرات الآلاف وهذه معلومة مؤكدة لدى الجميع حتى قبل أن ينطقها أمين عام حزب الله,
2- مزاريب التسلح الإيرانية السورية تمدهم بشتى أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة دون مقابل,
3- تربية عقائدية وتنظيمية يتمتع بها أبناء جيش المهدي,
4- شعور بمظلومية الحسين وظلم يزيد وأبناء أمية لآل البيت وشيعتهم.
- جيش السنة في لبنان مما سيتألف, إن تألف؟, ومن هم المقاتلون فيه؟, الزعران (ضريبة المواس, المحبحبين, الحشاشين, المنتفعين, المرتزقة) + الفلسطينيين اللاجئين في لبنان (آلاف المطلوبين للأجهزة الأمنية اللبنانية, خبرة الحروب السابقة, سلاح مخزن, شهادات تاريخية في الاستبسال في القتال) + الإسلاميون في لبنان ...
- ماذا بقي لجيش السنة في لبنان غير الزعران؟, بعدما استطاع حزب الله والمعارضة تحييد اللاجئين الفلسطينيين ومغازلتهم خصوصاً بعد أحداث مخيم نهر البارد وما خلفته وراءها من تشريد وجوع ودمار وقتل وسجون في صفوف الفلسطينيين الذين حملوا قيادات السنة في لبنان مسؤولية ما حدث لهم ...
- ماذا بقي لجيش السنة في لبنان غير الزعران؟, بعدما قضت حكمة ولاة الأمر وفتوى علماء الرأي زج مئات الشباب الإسلاميين في السجون بتهمة الإرهاب كرمى لعيون فرعون العصر ...
ماذا بقي لجيش السنة في لبنان غير الزعران الذين إذا ما زلزلت الأرض تحت أقدامهم فروا مدبرين ...
فيا أبناء بيروت ويا أبناء صيدا والبقاع ... إنكم على موعد مع النزوح الجماعي نحو مناطق الشمال (طرابلس - عكار - الضنية),
ومن باب النصيحة الطبية والاقتصادية, لا تستأجروا البيوت البحرية في طرابلس, توجهوا الى الجبال والمناطق المرتفعة, أوفر مالاً كما أنكم ستتجنبون أوجاع الرومتزيم ,,,,
"ما في أمل"
كل يوم وليلة ومنذ أن بدأنا نترحم بعد أن كنا نلعن عهد الوصاية السورية, منذ ذلك الوقت, أي قبل نحو ثلاثة أعوام, بدأ هاجس التفكير في حرب جديدة على أرض لبنان يأخذ مساحة كبيرة من عقول اللبنانيين,
بدأنا نفكر وقل ما نفكر نحن اللبنانيون, في أبطال الحرب الجديدة, وحلفاؤنا الاقليميون والدوليون, ومن هم تجار السلاح الجدد؟ ومن سيوزعه وما هي أنواعه ومصادره؟, ومن سيكون معنا ومن علينا؟, وكيف سنجمع الأفواج وندربهم ونصقل عقيدتهم ومن أين سندفع لهم؟!!!!
والأهم الأهم المحميات الجديدة لسلالة الحيوانات النبيلة خشية انقراضها, وإلا فمن سيركب ظهورنا؟!!!, كان أجدادهم قبلهم .. يركبون, وسيأتي أحفادهم بعدهم ...
كما أن خارطة الطرق الجديدة وهويتها وانتماؤها المذهبي والطائفي واتباع ارشادات سلوكها, من الأهمية بمكان,
فاللبناني لا يستطيع الجلوس في البيت من دون عمل وتنقل وتنزه وزيارات بطعمة وبلا طعمة وبريحة وبلا ريحة وبفريز وبشوكولا .... لذلك كان من المهم أن يعرف السني أو الماروني الأربتعشري مسالك الطريق الجديدة له, وخطة تنقله من صيدا الى بيروت والشمال والبقاع .. وبالعكس, دون المرور على حواجز تفتيش (ثمانية المذهب),
وبناءً عليه فإن المحاربين الجدد عليهم استحداث خطوط (تماس) جديدة مبنية على الانقسامات السياسية والتحالفات الإقليمية والدولية الحالية,
فمع كل إطلالة يوم عنتري, يزداد أعداد القبضايات والزعران وأشباه "أبو العبد" بكميات كبيرة تنتشر في الشوارع, وما شاهدناه بالأمس وقبل الأمس وقبل قبل الأمس وما سنشاهده غداً وبعد غد يؤكد أننا مقبلون على حرب عبثية مدمرة تأكل الأخضر واليابس كما قال صاحب السماحة (جنبي)...
وإذا صحت توقعات معظم الأطراف المتنازعة بشأن خطوط المواجهة العسكرية القادمة, فإن أبناء بيروت, والسنة منهم تحديداً, يظنون أن خط المواجهة العسكرية معهم, هو واحد فقط, وسيكون جنوباً, يتمثل بدوار شاتيلا - قصقص - السفارة الكويتية - الجناح - جسر الأوزاعي ,,, (جواب خطأ ولا يمكننا الاستعانة بصديق)
خطأ فادح في التفكير, كيف لا وهو يأتي بعد عشرات الملايين من الأخطاء "المنيلة بستين نيلة" والمتسلسلة, التي تمتاز بها الطائفة السنية في لبنان دون سواها.
وبعد الدراسة والبحث والنبش والتدقيق تبين لنا الآتي:
- خطوط (التماس) في الحرب اللبنانية القادمة بالنسبة لأبناء الطائفة السنية ستكون جنوباً, بلدة القلمون الساحلية الشمالية, يعني باختصار أن بيروت وأبناؤها الأشاوس غير قادرين على الصمود لأكثر من يوم أو يومين أمام زحف جيش المهدي المنتظر, وذلك لأسباب كثيرة أهمها: 1- أن جيش المهدي على أعلى درجات من التدريب وأعدادهم كما قال سيدهم أصبحت بعشرات الآلاف وهذه معلومة مؤكدة لدى الجميع حتى قبل أن ينطقها أمين عام حزب الله,
2- مزاريب التسلح الإيرانية السورية تمدهم بشتى أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة دون مقابل,
3- تربية عقائدية وتنظيمية يتمتع بها أبناء جيش المهدي,
4- شعور بمظلومية الحسين وظلم يزيد وأبناء أمية لآل البيت وشيعتهم.
- جيش السنة في لبنان مما سيتألف, إن تألف؟, ومن هم المقاتلون فيه؟, الزعران (ضريبة المواس, المحبحبين, الحشاشين, المنتفعين, المرتزقة) + الفلسطينيين اللاجئين في لبنان (آلاف المطلوبين للأجهزة الأمنية اللبنانية, خبرة الحروب السابقة, سلاح مخزن, شهادات تاريخية في الاستبسال في القتال) + الإسلاميون في لبنان ...
- ماذا بقي لجيش السنة في لبنان غير الزعران؟, بعدما استطاع حزب الله والمعارضة تحييد اللاجئين الفلسطينيين ومغازلتهم خصوصاً بعد أحداث مخيم نهر البارد وما خلفته وراءها من تشريد وجوع ودمار وقتل وسجون في صفوف الفلسطينيين الذين حملوا قيادات السنة في لبنان مسؤولية ما حدث لهم ...
- ماذا بقي لجيش السنة في لبنان غير الزعران؟, بعدما قضت حكمة ولاة الأمر وفتوى علماء الرأي زج مئات الشباب الإسلاميين في السجون بتهمة الإرهاب كرمى لعيون فرعون العصر ...
ماذا بقي لجيش السنة في لبنان غير الزعران الذين إذا ما زلزلت الأرض تحت أقدامهم فروا مدبرين ...
فيا أبناء بيروت ويا أبناء صيدا والبقاع ... إنكم على موعد مع النزوح الجماعي نحو مناطق الشمال (طرابلس - عكار - الضنية),
ومن باب النصيحة الطبية والاقتصادية, لا تستأجروا البيوت البحرية في طرابلس, توجهوا الى الجبال والمناطق المرتفعة, أوفر مالاً كما أنكم ستتجنبون أوجاع الرومتزيم ,,,,
"ما في أمل"