تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز قولنا عن الأقصى انه أولى القبلتين وثالث الحرمين!؟



أبو مُحمد
02-17-2008, 11:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ان مما أشتهر بين الناس قول البعض أولى القبلتين وثالث الحرمين لوصف المسجد الاقصى -فك الله اسره من قبضة اليهود - ولشهرته ظنه البعض صحيحا وهو ليس كذلك.

حقيقة كنت أردد هذا زمنا ولم أعطه حقه من التفكير ولم أفكر بالتوقف عنده لذات السبب ... لشهرة القول به ولسماعنا له من بعض أساتذتنا وحتى بعض "المشائخ!" في فترة ما .

فرأيتُ انه من الافضل التبيين في هذه المسألة حتى لا نقع في الباطل ونحن نبتغي الحق.
المسجد الاقصى هو ثالث المساجد ولا يُنكر أحد عظم قدره ولقد كان قبلة نبينا صلى الله عليه وسلم لفترة من الزمن ولو عرف المسلمين قدر المسجد الاقصى لما تركوه بيد اليهود كل هذا الزمن نسأل الله الفرج.

أنقل اليكم جزءا من خطبة للعثيمين رحمه الله يتكلم فيها عن هذه المسألة ولا تنسونا من دعائكم:


"أيها المسلمون فقد سمعتم أن المسجد الأقصى أحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها لطاعة الله عز وجل ولا يوجد في الأرض مسجد مهما عظم ومهما كبر تشد الرحال إليه إلا هذه المساجد الثلاثة المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى وهذه الثلاثة اشتركت في هذه الخاصية وهى أنها تشد الرحال إليها ولقد كان بعض الناس يعبر بعبارتين موهمتين العبارة الأولى يقول عن المسجد الأقصى انه أولى القبلتين وهذا يوهم أن يكون هناك قبلتان أولى وثانيه وما من شك انه لا يوجد في الإسلام إلا قبله واحده ليس هناك قبلتان في الإسلام ولكن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة وجد اليهود يصلون الي بيت المقدس فصلى صلى الله عليه وسلم في المدينة إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعه عشر شهرا يعنى سنه ونصف أو سنه ونصفا وشهرا ثم جعل يقلب وجهه في السماء رجاء أن يحول الله القبلة إلى البيت الأول إلى الكعبة المعظمة فصرف الله تعالى القبلة إلى بيته الحرام فقال تعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ) فصار النبي صلى الله عليه وسلم يصلى إلى البيت الحق وهو الكعبة المعظمة بيت الله عز وجل وصار المسلمون من ذلك الوقت إلى يومنا هذا يصلون إلى المسجد الحرام وليس هناك قبلتان أبداً أما العبارة الثانية فإن بعض الناس يقول عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين وهذا يوهم أن المسجد الأقصى له حرم والمسجد الأقصى ليس له حرم بل هو كسائر المساجد لا حرم له وكذلك ما يسمى بالحرم الإبراهيمي ليس هناك حرم إبراهيمي وليس في الشرع إلا حرمان اثنان فقط أحدهما وهو أشرفهما وأعظمهما حرمه حرم المسجد الحرام في مكة المكرمة والثاني حرم المسجد النبوي في المدينة النبوية وليس هناك حرما ثالث وهاتان العبارتان موهمتان ..... "

طرابلسي
02-18-2008, 04:07 AM
رحم الله الشيخ ابن عثيمين رحمة واسعة

أما القول ثالث الحرمين فهو لا يستقيم مع نص الحديث
أما القول أولى القبلتين فلم أجد فيها حرجا ربما لأننا نفهمها أنه كان قبلة المسلمين في يوم ما
فأي لفظ يمكن أن يستقيم مع هذا التعريف ؟!

Abuhanifah
02-18-2008, 04:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي أبو محمد على هذه المعلومات القيمة
وانا أتفق لما ذهب اليه أخي طرابلسي.
فلماذا سمي مسجد القبلتين بهذا الاسم؟ ولماذا لم ينكر الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك ؟
هل سمي بذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؟

أبو مُحمد
02-18-2008, 02:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ربما كان خطئي باني لم أضف النص كاملا ... فهذه هي التكملة والتي توضح ان الشيخ رحمه الله يريد استخدام الفاظ واضحة حتى لا "يتوهم" الناس معنى غير المراد .

التكملة:

"....والذين لا يفهمون هذا التركيب في اللغة العربية وإن كان في اللغة العربية لا يشكر* على من عرفها ولكن ما دامت هذه الكلمات توهم العامة شيئا غير صحيح فإنه ينبغي العدول عنها إذاً ماذا نقول؟ نقول بدل العبارة الأولى أي بدل قولنا أولى القبلتين نقول القبلة السابقة القبلة السابقة يعنى التي سبقت ثم نسخت وإذا صرح بأنه نسخ التوجه أليها كان خيرا وأولى أما الثاني فلا نقول ثالث الحرمين ولكن نقول ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال واعلموا أيها المسلمون أن الكلمات التي توهم حقا وباطلا ينبغي لنا أن نتجنبها لأن العبارات التي توهم حقا وباطلا تحتاج إلى تفصيل عند النطق بها وما كان يحتاج إلى تفصيل فانه يكون فيه التطويل ويكون فيه اللبس فخذوا بالعبارات الواضحة الجلية التي لا تحتمل إلا الحق حتى لا يفهم الناس منها إلا الحق وأعلموا أيها المسلمون أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها والمحدثة التي هي شر وبدعه وضلاله هي أن يتعبد الإنسان لله بما لم يشرعه الله أي بما لم يكن عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه من عقيدة أو قول أو عمل فكل من تعبد لله بعقيدة أو تعبد لله بقول أو تعبد لله بفعل لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فانه بدعه مردودة عليه وهو آثم بها لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد) ولقوله: ( كل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار ) فاستمسكوا أيها المسلمون استمسكوا بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو خيرُ وإن قل فيه السعادة والفلاح والثواب والأجر والصلاح واكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم يعظم الله لكم بذلك أجرا فإن من صلى عليه مره واحدة صلى الله عليه بها عشرا اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ....."



* لم أفهم هذه الكملة وما موقعها ... أقرب فهم لها أن تكون "يشكل" ... والله أعلم

مقاوم
02-18-2008, 02:41 PM
نعم جزاك الله خيرا أبا محمد.

أبو مُحمد
02-18-2008, 02:47 PM
وجزاكم خيرا مثله وحفظكم الله.

هنا الحقيقه
02-18-2008, 03:51 PM
الان يا ابا محمد
استقام الامر
بارك الله بك

أبو مُحمد
02-18-2008, 04:06 PM
الحمد لله رب العالمين .
اردت الايجاز فبترت الخطبة!

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.

هنا الحقيقه
02-18-2008, 04:21 PM
اردت الايجاز فبترت الخطبة!

.........:)

طرابلسي
02-18-2008, 06:39 PM
اردت الايجاز فبترت الخطبة!

هذه المرة رح نمررها لك بس تاني مرة ما تعيدها :)

نائل سيد أحمد
02-18-2008, 06:56 PM
مع الإعتذار من الجميع ....
ولا يجوز بقاء الأقصى أسير ..... أم يجوز ؟ .
أو محتل
أو يمنع من دخوله أبناء الإسلام ويسمح لغيرهم دخوله .....................

أبو مُحمد
02-18-2008, 09:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لن أكررها باذن الله أخي طرابلسي.

وبارك الله فيك للمرور أخي نائل.

نائل سيد أحمد
02-27-2008, 01:54 PM
يجوز لي رفع الموضوع لنتذكر المسجد الأسير .