fakher
02-16-2008, 09:11 AM
قبل نحو سنتين نشرت إحدى الصحف الدانماركية رسومات مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم, في البداية لم يتفاعل الإعلام ولا حتى الشارع العربي والإسلامي مع هذه المسألة, ولأشهر مضت كنت أتساءل فيها لماذا؟ أليس هو رسولنا الذي رسموه بهذه الصورة البشعة, ألسنا مسلمين؟!!!!!!!
حتى جاءت كلمة السر من أرباب السياسة والإعلام والشارع في العالمين العربي والإسلامي,
قال أربابكم: انزلوا الى الشوارع وقاطعوا المنتجات الدانماركية وكل من يشد على مشدها ....(لحكمة هم يعلموها)
تفاعل المسلمون البسطاء حتى لا نقول أغبياء والنية عقدوها (محبة الرسول صلى الله عليه وسلم), وتفاعل معهم الإعلام المأجور وصارت زيطة وزنبليطة,
- مظاهرات في باكستان,
- تهديدات في غزة,
- غزوة في الأشرفية,
- اختطاف أجانب في العراق,
- مقاطعة غير شكل في الجزيرة العربية,
- جزيرة قطر تنقل مباشرة على الهواء احتراق السفارة الدنماركية في دمشق,
- القاعدة ومن ورائها المنظمات والحركات الجهادية في العراق وأفغانستان تتوعد الدانماركيين,
كل ذلك نصرة لله ولرسوله, (صلى الله عليه وآله وسلم)
وكما أن النخوة والنصرة جاء بكبسة زر, كذلك فإن انطفاءها أتى بكبسة زر أيضاً (لحكمة نجهلها)
- أدعياء الفهم والانفتاح (الانبطاح) ذهبوا للدنمارك يتوسلون الحوار معهم, (أي حمار يصدق هذا؟)
- أدعياء العلم والمعرفة رفعوا الحصار عن الشركات الدنماركية, (أي هبل هذا؟) بعد إضافة كمية كبيرة من حسن الظن بهم.
- الإعلام الإسلامي قطع لسانه,
- الإعلام العربي المأجور انطلق لسانه في ملاحقة المتحدثين عن صراع الأديان وكفر اليهود والنصارى وعدائهم للإسلام.
- الشارع العربي والإسلامي نام ...كعادته, ونامت معهم القضية,
---------------
اليوم
يعود الغرب وتعود الدنمارك وهولندا وفرنسا ومعظم الدول الأوروبية ومعهم أمريكا لشن حربها على الإسلام, وهم قد وزعوا الأدوار بينهم, منهم من ينال من رسولنا الكريم ومنهم من ينال من عفة بناتنا وحجابهن ومنهم من يتحرى تشويه صورة الإسلام والمسلمين, ومن من يذبحنا .......
والمسلمون نائمون وان استفاقوا فهم لا يعرفون من هو عدوهم, وإن عرفوه فلا يواجهونه، لكثرة ما أكلوا الوهن وشربوه, غير أن الشعب الذليل الضعيف المقطوع اللسان واليدين والرجلين يتحول بسرعة إلى أسد شرس, مخالب وأنياب, لكن على من وأمام من؟!!
على المجاهدين والشرفاء إذا ما خرج منهم أحد ليقطع رأس معتد على الله ورسوله ,,,,
كلمة أخيرة أقولها لأولئك الذين نفخوا رؤوسنا على الفضائيات وأعموا عيوننا من بسماتهم المصطنعة, إن الغرب والعالم الصليبي المتصهين لا يفهم إلا لغة واحدة, ألا وهي لغة الدم ...
"ما في أمل"
حتى جاءت كلمة السر من أرباب السياسة والإعلام والشارع في العالمين العربي والإسلامي,
قال أربابكم: انزلوا الى الشوارع وقاطعوا المنتجات الدانماركية وكل من يشد على مشدها ....(لحكمة هم يعلموها)
تفاعل المسلمون البسطاء حتى لا نقول أغبياء والنية عقدوها (محبة الرسول صلى الله عليه وسلم), وتفاعل معهم الإعلام المأجور وصارت زيطة وزنبليطة,
- مظاهرات في باكستان,
- تهديدات في غزة,
- غزوة في الأشرفية,
- اختطاف أجانب في العراق,
- مقاطعة غير شكل في الجزيرة العربية,
- جزيرة قطر تنقل مباشرة على الهواء احتراق السفارة الدنماركية في دمشق,
- القاعدة ومن ورائها المنظمات والحركات الجهادية في العراق وأفغانستان تتوعد الدانماركيين,
كل ذلك نصرة لله ولرسوله, (صلى الله عليه وآله وسلم)
وكما أن النخوة والنصرة جاء بكبسة زر, كذلك فإن انطفاءها أتى بكبسة زر أيضاً (لحكمة نجهلها)
- أدعياء الفهم والانفتاح (الانبطاح) ذهبوا للدنمارك يتوسلون الحوار معهم, (أي حمار يصدق هذا؟)
- أدعياء العلم والمعرفة رفعوا الحصار عن الشركات الدنماركية, (أي هبل هذا؟) بعد إضافة كمية كبيرة من حسن الظن بهم.
- الإعلام الإسلامي قطع لسانه,
- الإعلام العربي المأجور انطلق لسانه في ملاحقة المتحدثين عن صراع الأديان وكفر اليهود والنصارى وعدائهم للإسلام.
- الشارع العربي والإسلامي نام ...كعادته, ونامت معهم القضية,
---------------
اليوم
يعود الغرب وتعود الدنمارك وهولندا وفرنسا ومعظم الدول الأوروبية ومعهم أمريكا لشن حربها على الإسلام, وهم قد وزعوا الأدوار بينهم, منهم من ينال من رسولنا الكريم ومنهم من ينال من عفة بناتنا وحجابهن ومنهم من يتحرى تشويه صورة الإسلام والمسلمين, ومن من يذبحنا .......
والمسلمون نائمون وان استفاقوا فهم لا يعرفون من هو عدوهم, وإن عرفوه فلا يواجهونه، لكثرة ما أكلوا الوهن وشربوه, غير أن الشعب الذليل الضعيف المقطوع اللسان واليدين والرجلين يتحول بسرعة إلى أسد شرس, مخالب وأنياب, لكن على من وأمام من؟!!
على المجاهدين والشرفاء إذا ما خرج منهم أحد ليقطع رأس معتد على الله ورسوله ,,,,
كلمة أخيرة أقولها لأولئك الذين نفخوا رؤوسنا على الفضائيات وأعموا عيوننا من بسماتهم المصطنعة, إن الغرب والعالم الصليبي المتصهين لا يفهم إلا لغة واحدة, ألا وهي لغة الدم ...
"ما في أمل"