نعلم من دراستنا أن الإستشراق بدأ أول ما بدأ بجماعة من الرهبان أمثال جربر( إنتخب حبراً أعظم في روما عام 999 ) وبطرس المحترم ... وغيرهما ..
وأن الإستشراق إرتبط إلى حد بعيد بأغراض تبشيرية إستعمارية
كانت اللغة العربية والمباحث الإسلامية هي الشغل الشاغل للدراسة لهؤلاء.
وذلك تيسيراً لعملهم وغاياتهم
فهل لنا أن نقول ( اليوم ) أن جميع المستشرقين أعداء للعروبة والإسلام ......؟
ونصنفهم ( جميعاً) تحت هذا المُسمى أو الحُكم
ولا نستثنى من قديمهم ولا جديدهم أحداُ.
ولا جرجي زيدان مؤسس دار الهلال ومؤلف العديد من الكتب والمراجع المعروفة عن
العروبة والإسلام .

أخوكم

عبد الله