http://www.assafir.com/iso/today/local/108.html


الإسلاميون>> يشنون هجوماً على المر:
يريدنا مكسر عصا... ويجب محاسبته
عماد مرمل




هل تسرّع وزير الداخلية الياس المر في توجيه أصابع الاتهام حول المسؤولية عن الاعتداء على تلفزيون <<المستقبل>> إلى الإسلاميين المتطرفين، أم أنه <<ينام>> على معطيات جدية تبرّر مثل هذا الاتهام؟
الأكيد، أن كلام المر لم يعجب العديد من القوى الإسلامية السنية التي تتسم علاقتها بوزير الداخلية، منذ زمن بعيد، بتوتر شديد بلغ ذروته أمس عندما شنت هذه القوى هجوماً عنيفاً عليه وصل الى حد تهديد <<الجماعة الإسلامية>> بمقاضاته لتكراره توجيه الاتهامات الى الساحة الإسلامية من دون بيّنة.
تعتقد هذه القوى السنية أن المر استسهل تحويل الإسلاميين الى <<شمّاعة>> تعلَّق عليها كل الجرائم الغامضة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق الأذى بسمعة المسلمين وصورتهم. وهم يلاحظون أن هذه <<النزعة>> لدى المر تنامت بعد 11 أيلول الذي أطلق حملة على الإسلام ما تزال تتوالى فصولاً تحت شعار مكافحة الإرهاب.
ويبدو أن هذه القوى قرّرت رفع سقف المواجهة، كما يتبيّن من مطالبة الجماعة الإسلامية لمجلس الوزراء بمحاسبة المر سياسياً على خطئه في تحميل الإسلاميين مسؤولية الهجوم على <<المستقبل>>، قبل جلاء نتيجة التحقيقات وفق ما قاله ل<<السفير>> رئيس المكتب السياسي ل<<الجماعة>> إبراهيم المصري.
ويشير المصري إلى أن وزير الداخلية حوَّل المسلمين السنة الى مكسر عصا، <<فهذه ليست المرة الأولى التي يهينهم فيها، بل سبق له أن فعلها عندما تباهى بأنه اعتقل قرية إسلامية بكاملها في أعقاب بعض الأحداث الأمنية>>.
ويتساءل المصري عن مصير الوعد الذي قطعه المر من أنه سيكشف خلال ساعات عن هوية منفذي الاعتداء على محطة <<المستقبل>>، بعدما ألمح الى أنهم جزء من شبكة تفجير مطاعم <<الماكدونالدز>>. ويضيف رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية قائلاً: نحن لا علاقة لنا بمفجري <<الماكدونالدز>>، ولا نقر تصرفاتهم، ولكن يجب عدم تضخيم ما قاموا به، فهؤلاء لم يرتكبوا جناية كبيرة <<لقد ضربوا مطعماً في وقت كانت أميركا تهاجم العراق.. ما المشكلة؟>>.
وكان المكتب السياسي في <<الجماعة>> قد أصدر أمس بياناً استنكر فيه الاعتداء الذي استهدف <<المستقبل>>، لافتاً الانتباه الى ان كلام وزير الداخلية الياس المر كان متسرعاً جداً، حيث استبق التحقيقات الأمنية والقضائية ووجه اتهاماً مباشراً لفئة من الناس من دون تبيّن ودليل، مما يعتبر توجيها مقصودا نحو جهة معينة وتبرئة المصطادين في الماء العكر، وفي مقدمتهم إسرائيل وعملاؤها.
وأوضح البيان ان الجماعة الإسلامية تدرس إمكانية مقاضاة وزير الداخلية لتكراره توجيه الاتهامات الى الساحة الإسلامية من دون بيّنة، مرة عند محاولة اغتيال القاضي فادي النشار، وقبلها بعد جريمة اغتيال القضاة الأربعة، والآن في جريمة تلفزيون المستقبل.. مما يؤدي إلى إبعاد التهمة عن المجرم الحقيقي في كل هذه الجرائم. وأهاب برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا، أن يضع يده على هذه القضية ويعيد الأمور الى نصابها وفق الاختصاصات، ويضع حداً للمهاترات السياسية المتبادلة.
والشكوى من سلوك المر امتدت أيضاً الى مفتي طرابلس والشمال الشيخ طه الصابونجي الذي أبلغ <<السفير>> ان كلام المر يدعو الى الأسف، مضيفاً: نحن نكتفي بتصريح المدعي العام التمييزي الذي أكد أنه لا يصح الاستنتاج أو الاستباق في التحليل لأن هذا يؤدي الى إيذاء التحقيق.
أما مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو فلاحظ أنه <<كلما دق الكوز بالجرة، ينبري وزير الداخلية الى وضع المسلمين في الواجهة متجاهلاً عملاء إسرائيل الذين قاموا بتفجيرات في السابق، وكأن الإرهاب إسلامي فقط ولا إرهاب صهيونياً أو مسيحياً>>.
ولا يتردد الجوزو خلال حديثه إلى <<السفير>> في تشبيه ما يقوم به المر اليوم بما فعله الرئيس الأميركي جورج بوش بعد 11 أيلول حين سارع الى اتهام جماعة بن لادن بالتفجيرات، قبل أن يتوافر لديه الدليل، علماً بأن بن لادن لا يستطيع أن يقتل هرة (!) ويلفت الجوزو الانتباه الى ان الهجوم على <<المستقبل>> يندرج في إطار <<صراع داخلي>>، والكل برأيه يعرف من أراد توجيه رسالة الى رئيس الحكومة <<بالتأكيد ان معركة الحريري ليست مع الإسلاميين بل مع آخرين، وقد جاء المر ليصرف النظر عن المجرم الحقيقي>>.
وبالنسبة إلى الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان فإنه من الخطأ استباق التحقيقات وخصوصا من قبل المسؤولين، كما أبلغ <<السفير>>، ولا سيما أن الطريقة التي استُخدمت في الاعتداء على <<المستقبل>> مختلفة عما سبقها من أحداث.
وعند سؤال وزارة الداخلية عن رأيها في الانتقادات الموجهة الى المر، امتنعت مصادرها عن إبداء أي تعليق.

http://www.annaharonline.com/htd/SEYA030617-10.HTM

الجماعــة الاسلاميــة" تــدرس

مقاضــاة وزيــر الداخليــة



رأت "الجماعة الاسلامية" ان كلام وزير الداخلية الياس المر عن مسؤولية الاعتداء على "المستقبل" كان "متسرعا جدا"، واعلنت انها تدرس مقاضاته لتكراره توجيه الاتهامات الى الساحة الاسلامية من دون بينة".

وجاء في بيان صدر امس عن المكتب السياسي للجماعة:

"يستنكر المكتب السياسي حادث الاعتداء الذي استهدف مؤسسة اعلامية كبرى، كما استهدف الحرية والاستقرار السياسي والامني في لبنان، بهدف استعادة مسلسل التفجيرات الامنية التي لم تخدم في الماضي ولا في الحاضر سوى العدوّ الصهيوني.

نعتبر ان الاجهزة الامنية والقضائية هي وحدها المسؤولة عن كشف ملابسات هذا الاعتداء، وتحديد الجهة التي تقف وراءه، ومن واجب الجميع ترك القضاء يأخذ دوره ويقتص من الفاعلين.

ان كلام وزير الداخلية المحامي الياس المر كان متسرعا جدا، اذ استبق التحقيقات الامنية والقضائية ووجّه اتهاما مباشرا الى فئة من الناس من دون تبيّن ودليل، مما يعتبر توجيها مقصودا نحو جهة معينة وتبرئة المصطادين في الماء العكر، وفي مقدمهم اسرائيل وعملاؤها، خصوصا بين يدي الاحتدام السياسي القائم في البلد.

ان الجماعة الاسلامية تدرس امكان مقاضاة وزير الداخلية لتكراره توجيه الاتهامات الى الساحة الاسلامية من دون بيّنة، مرة عند محاولة اغتيال القاضي فادي النشار، وقبلها بعد جريمة اغتيال القضاة الاربعة، والآن في جريمة تلفزيون المستقبل،... مما يؤدي الى ابعاد التهمة عن المجرم الحقيقي في كل هذه الجرائم.

اننا نهيب برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا، ان يضعوا ايديهم على هذه القضية ويعيدوا الامور الى نصابها وفق الاختصاصات، ويضعوا حدا للمهاترات السياسية المتبادلة، وان يلتفت الجميع الى مخاطر الاحداث المحيطة بلبنان، ليستمعوا الى معاناة الشعب اللبناني وازمته الاقتصادية والاجتماعية".

http://www.assafir.com/iso/today/front/140.html

لحود يشير إلى <<أصوليين متطرفين>> في عملية تفجير <<المستقبل>>
قوة فصل وزارية لاستنقاذ مجلس الوزراء اليوم!





بعد انحسار دوي الانفجار الذي ضرب، ليل أمس الأول، محطة تلفزيون <<المستقبل>>، ساد جو من الشعور بخطورة ما يدبر للبنان، في سياق ما يدبر للمنطقة العربية ككل، وبضرورة التكاتف بين الاطراف جميعاً، ولا سيما بين فريقي الحكم، لمواجهة هذه المخاطر الجدية والتي تستهدف الاستقرار السياسي والوحدة الوطنية.
وفي حين مضت اجراءات التحقيق في واقعة الانفجار في طريقها القانوني، مع تزايد التصريحات حول قرب التوصل إلى نتائج حاسمة، فقد نقل بعض زوار القصر الجمهوري عن الرئيس اميل لحود ما يفيد بأن مدبري التفجير هم من المنتمين إلى التيارات الاصولية المتطرفة التي يهمها ضرب الاستقرار في لبنان، وضرب الحركة الاقتصادية فيه خصوصاً مع ظهور البشائر بموسم اصطياف ناجح، بل وممتاز، خصوصاً ان الكثير من الاخوان العرب يقولون انهم لم يعودوا يملكون الكثير من الخيارات، وانهم يعودون إلى لبنان الذي طالما أحبوه وأحبهم وأكرم وفادتهم حتى في زمن الصعوبة..
... ويبقى التخوف من الانفجار الأقوى والأمر عند قمة السلطة التنفيذية عبر محاولات <<نسف>> مجلس الوزراء، بسبب الخلافات التي تبدى وكأنها شاملة خلال الأيام القليلة الماضية.
وإذا سارت الأمور <<وفق الخطة المرسومة>> فلسوف يتم استنقاذ <<مجلس الوزراء>>، كمؤسسة، بتمرير جلسته المقررة اليوم، والتي أرجئت مراراً وتم الاختلاف على جدول أعمالها وماذا يطرح من داخله ومن خارجه، حتى أمكن الوصول إلى تسوية داخل تسوية <<ترضي جميع الاطراف>>.
<<الحل السحري>> الذي تم ابتداعه خلال الساعات القليلة الماضية ان يتولى الوزراء <<المحايدون>>، أي غير المحسوبين على معسكر رئيس الجمهورية أو معسكر رئيس الحكومة، القيام ليس فقط بدور <<قوة الفصل>>، بل كذلك بصياغة حلول وسط للمسائل المختلف عليها.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فلسوف يتم تجاوز مشكلة تكليف وزير الاقتصاد بأن ينوب عن وزير المالية في اجتماعات البنك الدولي باستصدار مرسوم في مجلس الوزراء ينقل <<الوكالة>> عن وزير المالية من رئيس الحكومة إلى وزير الاقتصاد.
أما في ما خص قصر المؤتمرات فقد فهم ان الرئيس رفيق الحريري نفسه اظهر استعداداً لارجاء البحث في موضوعه، أخذاً بالاعتبار الاوضاع الاقتصادية المأزومة التي تفرض طي
المشروعات التي قد توحي بشيء من الترف بينما يتعاظم عجز الخزينة ويتفاقم حجم الدين العام.
في موضوع الهاتف الخلوي: <<اكتشف>> بعض الوزراء <<قوة الفصل>> ان ثمة قراراً كان قد صدر لتنظيم مراقبة المداخيل، وان الوزير الحالي هو نفسه من اعد نصه ثم حظي باقراره في مجلس الوزراء.
كذلك فإن <<قوة الفصل>> تفترض انه بالامكان الفصل بين مساري مسألتي المزايدة والمناقصة من جهة وبين تلزيم الإدارة من جهة أخرى بمعنى ان يجري التلزيم بمعزل عن اجراء المزايدة.
وفي جميع الحالات فإن <<قوة الفصل>> ستكون جاهزة باقتراحاتها التوفيقية عندما يستقر الخلاف حول أي بند من البنود غير المتوافق عليها... أما إذا تعذر التوافق فيمكن ارجاء البت بهذه البنود، وإلا تم اللجوء إلى آخر الدواء، أي الكي، بالاحتكام إلى الدستور، وحسم الأمر بالتصويت.
ومع ان الرئيس نبيه بري قد خرج من القصر الجمهوري صامتاً، بعد زيارته الطويلة نسبياً ظهر أمس، واكتفى بالقول انه إنما جاء إلى الرئيس اميل لحود ليشكره على تعزيته بوالدته، الأسبوع الماضي، إلا ان زواره وبينهم وزراء قد سمعوا منه مداخلة طويلة عن بداهة اللجوء إلى التصويت في الحالات الخلافية، مع التذكير بأنه شخصياً قد صوت كوزير ضد الأكثرية يوم تقرر ان يشارك لبنان رسمياً في مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط، بينما شهد مجلس الوزراء حالات عدة من التصويت عند الاختلاف على أمور انقسم حولها الرأي، وكان لا بد من حسمها للضرورة فتم التصويت من دون أية اشكالات.
من هي <<قوة الفصل>>؟
يرد المعنيون: ليس مهماً عدد الوزراء، ولكنهم في كل الحالات يمثلون ثقلاً نوعياً، و<<يتطوعون>> لهذه المهمة بالرغبة في انجاز ما يشفع للحكم وليس فقط للحكومة، عند الناس الذين بلغ بهم القرف من الوضع المتردي، بل المعيب، ذروته القصوى... ثم ان هؤلاء الوزراء حريصون على كرامة الرئيسين وكرامة مواقعهم في الحكومة، وبالتالي سيضغطون ليس فقط من أجل منع التصادم، بل أساساً من أجل إعادة الروح إلى مجلس الوزراء، ومحاولة انجاز ما يمكن انجازه، وارجاء <<المتفجر>> من الموضوعات إلى جلسات أخرى بعد عودة الهدوء إلى النفوس.
على انه يمكن القول ان <<قوة الفصل>> هذه يمكن ان يتسع عديدها إلى ما فوق العشرة وزراء، وهي قوة قال عنها الوزير سليمان فرنجية وآخرون ل<<السفير>> انها <<موجودة أساسا، لأن العديد من الوزراء لديهم آراء ومواقف يعبرون عنها، من دون ان تكون موجهة ضد أي من الرئيسين إميل لحود ورفيق الحريري>>.
وأجمعت المصادر الوزارية على القول ان الجلسة <<ستكون بعيدة عن جو المشاحنات، وان كانت ستشهد الكثير من النقاشات>>، وان ما سيحكمها هو انجاز ما يمكن من الملفات العالقة منذ فترة طويلة، وفي هذا المجال توقع الوزير فرنجية <<جلسة هادئة ومنتجة>>.
وقال مصدر وزاري ل<<السفير>> ان الاتفاق شبه حاصل على اقرار ملف تعيين ممثلي الدولة في الضمان الاجتماعي، ورئيس اللجنة الفنية في الضمان، كما وردت المراسيم من وزير العمل، لا سيما بعد ما جاء رأي مجلس شورى الدولة غير ممانع لاقتراح الوزير تعيين سمير عون رئيسا للجنة، الذي يعارض الرئيس الحريري تعيينه باعتبار ان <<المنصب من حصة السنة>>.
كما توقعت المصادر ان يتم البت بملف الهاتف الخلوي لجهة رأي ديوان المحاسبة في تركيب أجهزة العدادات لمعرفة مداخيل الشركتين، ورأي مجلس شورى الدولة في اقتراح طرح الاكتتاب للجمهور والضمان في خصخصة قطاع الخلوي، وأشارت أيضا إلى ان ملف الاعلام سيطرح وفق عرض لوزير الاعلام يشرح فيه الواقع الاعلامي ككل شفهياً، ويتم الاستماع إلى ملاحظات الوزراء واقتراحاتهم في معالجة المخالفات الحاصلة في كل المؤسسات، على ان يتم في جلسة لاحقة البت بالملف. ولاحظت المصادر ان موضوع الاعتداء على مبنى تلفزيون <<المستقبل>> سيكون من بين عناوين ملف الاعلام، ليس بوصفه موضوعاً أمنياً فقط، بل باستهدافه وسيلة اعلامية، مما يطرح أيضاً موضوع الحريات الاعلامية والعامة على بساط البحث.
وبشأن موضوع الاستملاكات للمشاريع الإنمائية، توقعت المصادر ان يجري نقاش مستفيض قد ينتهي إلى تعديلات على المشروع، بما يناسب فكرة الإنماء المتوازن بين المناطق. وستكون ل<<القوة الثالثة>> في مجلس الوزراء مداخلات مسهبة في هذا الموضوع كما في سواه للتعبير عن توجهات جديدة داخل الحكومة.
أحد وزراء هذه <<القوة>> قال ل<<السفير>>: ان المجال سيكون مفتوحاً لنعبر عن قناعتنا واتخاذ الموقف المناسب من دون ان يُحسب هذا الموقف على انه لمصلحة رئيس ضد الآخر، وان الجميع قد استوعب هذا الأمر، وجرى ابلاغ كل من الرئيسين لحود والحريري بهذا التوجه ولقي ترحيباً منهما. وأوضح الوزير ان <<القوة الثالثة>> ليست تكتلاً يجتمع ويقرر المواقف، بل هي مجموعة وزراء متجانسين مع بعضهم لكن كلاً منهم يعبر عن قناعته.
إلا ان مصادر أخرى قالت ان الرئيس لحود سيترك النقاشات تأخذ مداها، حتى لو اضطر الأمر إلى اللجوء للتصويت، لمعرفة حجم وتوجهات <<القوة الثالثة>> فعلياً.
تحرك بري
وكان الرئيس بري قد زار الرئيس لحود أمس، من دون ان تكون زيارته مدرجة على جدول مواعيد رئيس الجمهورية، وتم وضع الزيارة في إطار تقديم الشكر على مواساة العائلة بوفاة والدة رئيس المجلس. لكن مصادر مطلعة على تحرك بري أكدت انه أجرى مشاورات هاتفية مع الرئيسين لحود والحريري، وتوّجها بلقاءات مباشرة معهما. فبعدما اجتمع مع الحريري في عين التينة بحضور الوزير مروان حمادة، التقى مع لحود ظهر أمس، واستكمل تحركه باجتماع وزاري في المجلس حضره الوزراء حمادة وأيوب حميد وعلي حسن خليل.
ولخصت المصادر نتائج تحرك بري بالتوصل إلى توافق على ان تكون جلسة اليوم منتجة من حيث القرارات من دون الحاجة إلى التصويت، وربما يتم تأجيل البت ببعض المواضيع إلى جلسة مقبلة ريثما تكون المساعي قد أسفرت عن تحقيق تقارب بين الرئيسين لحود والحريري. (ص2)
الاعتداء على <<المستقبل>>
على خط آخر، تواصلت أمس، التحقيقات القضائية في اطلاق الصاروخين على مبنى <<تلفزيون المستقبل>> وسط تكتم شديد على سير التحقيق؛ وهو الأمر الذي رده مدعي عام التمييز القاضي عدنان عضوم إلى <<منع استغلال الحادث والتأثير على مجريات التحقيق>>.
وأكد عضوم ان التحقيقات لا تستند إلى استنتاجات بل إلى أدلة وحقائق؛ وطالما ان التحقيق لم ينته فلا يجوز اطلاق الاستنتاجات التي تضر بسير التحقيق وتمكّن الفاعلين من التملص من جريمتهم.
وتم الاستماع أمس إلى افادة صاحب السيارة المسروقة رونالدو د. التي وُضع فيها الصاروخان؛ وصاحب اللوحة التي وضعت على السيارة محمد ع. وشخص آخر معه وتم ترك الجميع.
وتفقد أمس، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالتكليف القاضي مارون زخور مبنى <<المستقبل>>، واطلع على الاضرار، وعاين كيفية حصول الاعتداء، وكشف عما وصفه بخيوط متينة ستمكن من التعرف إلى الجناة خلال فترة قريبة.
وتركز التحقيقات على اشرطة المراقبة التي التقطتها الكاميرات المركبة خارج الفنادق المحيطة بالمبنى، والتي أظهرت ان الجاني ركن السيارة ولاذ بالفرار بسرعة، لكن ملامحه في الفيلم لا تبدو واضحة تماماً وتجري عملية تنقية الصور في مختبرات خاصة للتعرف إليه

www.daawa.net

>> يكن : حادث " المستقبل " فتـنة ذات أبعاد ودلالات !!>>

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

أدلى النائب السابق الداعية الدكتور فتحي يكن بالتصريح التالي ، تعليقا على الاعتداء الذي طال تلفزيون المستقبل ..



لا نشك لحظة في أن الحادث الذي تعرض له تلفزيون المستقبل له دلالات وأبعاد تتعدى حجم الخسائر المادية والمعنوية ، أو تلك التي يمكن أن تتعرض له أي وسيلة إعلامية أخرى ..

فالحادث ليس عاديا بل استثنائيا ، وليس له هدف واحد بل أهداف مركبة متعددة ، مما يؤكد أن الجهة التي تقف وراءه ليست عادية ، وعلى جانب كبير من الذكاء السياسي والاحتراف التقني !

· الحادث يأتي وسط ظروف إقليمية ودولية دقيقة ومضطربة ، ولبنان حيالها مستهدف !

· ويقع في مرحلة تشهد صراعا رئاسيا حادا ..

· ويحصل في وقت يشهد تجاذبات وتحديات بين موقع رئاسة الحكومة ومرجعيات دينية عليا.

ثم إن الحادث يقع بعد فترة ليست بالبعيدة من تهديد الجنرال عون " المستقبل " لنشرها وثائق تدين تورطه مع النظام العراقي السابق ، وحصوله على أموال من صدام حسين لتنفيذ خطة عسكرية تستهدف إخراج القوات السورية من لبنان !



نود أن نخلص من كل ذلك للتأكيد على أن الساحة اللبنانية مليئة بالقنابل الموقوتة ، وفتائل التفجير ، والقوى الخارجية المتربصة ، وفي مقدمتها اسرائيل وأجهزة الاستخبارات العالمية .

ونود بعد ذلك أن نشير الى أن لغة الاستنكار ، وتشديد الاجراءات الأمنية ، لاتكفي وحدها للحفاظ على أمن هذا البلد ، في غياب التفاهم الرئاسي ، والتناغم السياسي ، والتجانس الطائفي، وعدم حسم الملفات الأمنية والقضائية المفتوحة والمشرعة في هذه الساحة أو تلك .

حسبي أن أعلنها صيحة مدوية بصراحة وصدقية .. مهيبا بالجميع ـ من غير استثناء ـ أن يعوا دقة المرحلة وخطورة الظروف ، وأن يكونوا في مستوى التعاطي معها .. وإلا ضاع لبنان !!

أكد مفتي طرابلس والشمال الشيخ طه الصابونجي "ان الاعتداء فشل في تحقيق أهدافه ذات الاتجاهات المتعددة، وأن الرئيس الحريري لا تهزّه أية ضغوط مهما كانت مصادرها".


أجرى مفتي صيدا والجنوب الشيخ محمد سليم جلال الدين اتصالاً بالنائب بهية الحريري مستنكراً الاعتداء على منبر للكلمة والحرية وعلى أمن واستقرار الوطني.

إستنكرت "الجماعة الإسلامية" حادثة التفجير لمؤسسة إعلامية كبرى ورأت "ان الأجهزة الأمنية والقضائية وحدها مسؤولة عن كشف ملابسات الاعتداء وتحديد الجهة التي تقف وراءه"، كما وصفت تصريح وزير الداخلية "بالمتسرع جداً، حيث استبق التحقيقات الأمنية والقضائية ووجه اتهاماً مباشراً لفئة من الناس دون تبين ودون دليل، مما يعتبر توجيهاً مقصوداً نحو جهة معينة وتبرئة المصطادين في الماء العكر وفي مقدمهم إسرائيل وعملاؤها".
وأوضح البيان "ان "الجماعة" تدرس امكانية مقاضاة وزير الداخلية لتكراره توجيه الاتهامات إلى الساحة الإسلامية دون بيّنة، كما انها تهيب برئيس الجمهورية ان يضع يده على هذه القضية ويعيد الأمور إلى نصابها وفق الاختصاصات".

دعت "حركة التوحيد الإسلامي" إلى التنبّه لمشاريع الفتنة وإلى المزيد
من اللحمة الداخلية.

لاحظت "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" في بيانها "ان ما جرى يستهدف ضرب مسيرة الأمن والاستقرار وزعزعة الجبهة الداخلية وبث الفتنة"، ودعت الأجهزة الأمنية إلى كشف الفاعلين ومعاقبتهم.

رأت "جمعية الإنقاذ الإسلامية" ان "قصف "المستقبل" ليس فقط ضد الرئيس الحريري باعتباره ممثلاً لخط وتوجه، إنما هو قصف للحرية والإعلام ولأمن لبنان".

رأى رئيس دائرة أوقاف صيدا الشيخ سليم سوسان ان ما جرى اعتداء على كل لبناني.

وصف الشيخ ماهر حمود الاعتداء بالآثم الذي لا ينتمي إلى أخلاقيات اللبنانيين.

قال رئيس "دعوة الإيمان والعدل والإحسان" حسن سعيد الشهال "ان المعتدين لن يتمكنوا من ليّ ذراع الرئيس الحريري لاجباره على تغيير نهجه السياسي ودعوته إلى الاعتصام بسماحة الإسلام ووسطيته وقيمه".
أضاف: "ان الذين يستبقون التحقيق بتهم جاهزة للإسلاميين ظلموا أنفسهم وغيرهم في آن واحد".

أجرى رئيس "جمعية الدعاة الثقافية الاجتماعية" الشيخ محمد أبو القطع اتصالاً بالرئيس الحريري مستنكراً ما تعرض له تلفزيون "المستقبل" من اعتداء آثم وغادر يستهدف خطه الوطني.

أعلنت "رابطة الطلاب المسلمين" استنكارها للاعتداء السافر على تلفزيون "المستقبل" "الذي يبدو انه من صنع استخباراتي صهيوني".

ملف (صاروخي المستقبل) تضيع خيوطه بين الخيوط الضائعة في احداث مشابهة
كتب المحلل القضائي:

حين وقعت جريمة اغتيال النائب والوزير السابق ايلي حبيقة، وبعد دقائق من الانفجار، وصل الى المكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية آنذاك القاضي نصري لحود، وعلّق رداً على سؤال عمّن يقف وراء التفجير بالقول: انها اسرائيل.
بذلك ختم القاضي لحود التحقيق قبل بدئه، وبعد ساعات قيل ان خيطاً اول اكتُشف في الجريمة حيث ان احد مرافقي حبيقة كان غائباً ثم تبيَّن انه في اجازة، وبعد ايام (كُشف) عن خيوط جديدة حيث عُرف صاحب السيارة المفخخة، ثم تبيَّن ان صاحبها باعها نقداً لأشخاص لم يعرفهم، ومنذ ذلك الحين لم يُكتَشف اي خط جديد.
بعد اختفاء المهندس رمزي عيراني، قيل ان هناك خيوطاً قد تدل الى الجهة الخاطفة، واوقف عددٌ من رفاقه، وبعد اسبوعين وُجد عيراني مقتولاً في سيارته ثم قيل ان هناك خيوطاً قد تفيد التحقيق، لكن هذه الخيوط لم تُرشِد الى الجهة الفاعلة، وضُمَّ ملف عيراني الى (ملفات اللغز).
بعد ساعات على اطلاق الصاروخين على تلفزيون (المستقبل)، قيل إن هناك خيوطاً قد تُرشد الى الجهة الفاعلة، ومع مرور الوقت تأخذ هذه الخيوط تتلاشى شيئاً فشيئاً.
جمع خيوط
انها مسألة (خيوط) لا اكثر ولا اقل، والمشكلة في لبنان، بعد كل جريمة، ان جميع المسؤولين يمسكون بالطرف الاول من الخيط، ولما يعجزون عن الإمساك بالطرف الثاني يُهملون الطرف الاول فيضيع الخيط ويختفي الفاعل.
هذه المحصِّلة ترسم صورةً سوداوية لمسار الجرائم الكبرى في لبنان، منذ اغتيال القضاة الأربعة في صيدا، وصولاً الى تصويب الصاروخين الى تلفزيون (المستقبل)، ليس في نتائج التحقيق سوى (خيوط)، واخطر ما في الامر ان كل جهة توجِّه الاتهامات وفقَ ما يلائمها الى درجة تبدو فيها هذه الاتهامات صحيحة وخاطئة في آن واحد، أليست مفارقة انه في غضون ساعات (تناوب) المسؤولون على اتهام كل مَن هو قادر وكل مَن لديه نية?
ان الساعات التي تلت اطلاق الصاروخين، شهدت نوعين من التحليلات، نوعٌ امني ونوعٌ سياسي:
- الأمني اكتفى برسم (الخيوط) من دون الوصول الى اي نتيجة، كما في كل مرَّة.
- والسياسي ركّز على قدرة الحادثة على رفع منسوب (شعبية) هذا السياسي او ذاك!
خطورة هذا السلوك في التعاطي مع هذا الكم من الخطورة بهذا الكم من الاستخفاف، تدل على ان المسؤولين لدينا لا ينظرون الى اي تطور إلا من زاوية ماذا يحقق لهم من ايجابيات او ماذا يُسبِّب لهم من سلبيات.
تشقق سياسي
في مرحلة من المراحل، سادت نظرية تقول إن الوضع اللبناني (ممسوكٌ) وليس (متماسكاً)، وكان القصد من هذه النظرية ان هناك (تشققاً) سياسياً فيما الأمن مستتب، بعد صاروخي (المستقبل)، وفي ظل الوضع السياسي المهترئ، لم يَعُد الوضع لا (متماسكاً) ولا (ممسوكاً)، و(الخيوط) التي تثبت هذه النظرية الجديدة مؤكدة وممسوكة بطرفَيْها، وليس على غرار خيوط اكتشاف الجرائم.

بارك الله فيك أخي القادري وشكراص على المشاركة... فعلاً هؤلاء السفلة حتى عندما يصفون حساباتهم مع بعض تكون على حساب المسلمين وبالذات أهل السنة والجماعة في لبنان ... وكأننا أصبحنا بل نحن كذلك (مكسر عصا) وليس ببعيد ان تكون الأجهزة الأمنية وراء هذا العمل ... كما عودتنا في طرابلس وصيدا ... فرائحتهم تشم في هذه العملية.

رحم الله الشيخ سعيد شعبان ... كم نفتقده في هذه الأزمات ... ولكن بارك الله لنا بالشيخ فتحي.

:mad: :mad: e: e: نشكرك أخي لما بينت وأفضت من تصريحات وكلام الجماعات الاسلامية او غيرها من أي اتجاه كانت وثبتّ بالنص الكلامي ماذا صرح كل منهم ..............أما بالنسبة لردي على هذا الموضوع ، أقول : كلما شكى وزير أو حصل شجار أو قتل أحد أو فجر مكان أو كان هناك سرقة او حتى الأمور التي هيي ليست أخلاقية لا يجدوا قبل أي تحقيق أو بحث أو تدقيق وبدون مقدمات الا أن الاسلاميين المتطرفين الأصوليين على حد زعمهم هم العصابات التي لهم كل الحق أن يضعوا الأوساخ عليها ، وكأن الاسلام كما يدعون هو الارهاب العدواني والمجرم والحاقد والقاتل ، ونسوا أن هناك من يخطط عالميا لضرب وزعزعة الأمن في كل بلد ويجعلوا الجميع بأصابعهم يشيروا أن عدوهم الاسلام الذي فعل هذه الأفعال ............. ولنقول كما يزعمون على أنهم اسلاميون لننظر لماذاااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!! !!!!!!!!!............ هل المستقبل هيي مركز ضارب لهؤلاء الاسلاميين كما يزعمون وهل يشكل عليهم خطر ومن ماذا ولماذا ؟؟!!!!............. والمستقبل ليست وليدة الساعة فهي ان كما يزعمون أرادوا ضربها أو ضرب الحريري من خلالها فلماذا سكتوا عنها كل هذه السنوات ... ولماذا المستقبل لانها لرئيس الحكومة ؟؟؟!!!!!!!............ ولن يجدوا ضربه مثلا غير المؤسسة الاعلامية وهم يعلمون انها ستثير عليهم ضجة ولن يستفيدوا شيئا في الأولى والآخرة ..............فالاسلام ليست سلة مهملات كل يرمي بها كل ما اتسخ ويقول هؤلاء هم المجرمون .......... الاسلام عزيز كريم ولن يأبى أن يكيلوا كل التهامات هذه على المسلمين ولا ما بيقدروا على اسرائيل بدهم يفشوا حالهم بالمسلمين ؟؟؟........... وما بيقدوا على مخطط أميركا بدهم ينفذوا شو بقولولهم ( اقضوا على الارهاب) الي هو الاسلام ، ما بدهم ناس يصلوا ويعبدوا ربهم ولا يلتحوا لأنوا هيدا من الارهاب والاسلام على حد زعمهم ارهااب ومتطرف ............. الله أكبر على كل من طغى وتجبر ...........والي رح يجي أعظم وياما رح نشوف ........... والاسلام عظيم وعفيف وكريم ودعوة للحق وليس للباطل وهو فضيلة وليست رذيلة ( والله يدافع عن الذين آمنوا )...........أختك جنى.......... مسلمة وأعتز باسلامي............

غريبة لماذا لم توجه الأصابع نحو عين الحلوة :D هل نسوه أم ان طرابلس أصبحت مرادفة لعين الحلوة ... هل شاهدتم برنامج نهاركم سعيد الذي تقدمه النعجة دوللي ... هل سمعتم مقدمة البرنامج وما تضمن من الخبث وتوجيه أصابع الاتهام وسمة الإرهاب إلى الطائفة السنية ؟؟؟؟

جزا الله الدكتور زهير العبيدي فلقد دافع خير دفاع عن المسلمين في هذا البلد.

:mad: :mad: ايه فخر مين قلك يا عميي انوا ما جابوا سيرة المخيم ( عين الحلوة ) بالقصة وما كالوا لها الاتهامات ........... وأيضا بنهاركم سعيد تاني يوم الحادثة استقبلت ال بي سي رجل من رجال القلم المسلوب ، من جريدة السفير اللبنانية ولكن لم أذكر الآن اسمه حقيقة ولكن سمعت حديثه كله وأيضا كما قال فخر حاورته النعجة دوللي، وأكيد معقولة مااااااااا يحطوا عييييييين الحلللللللوة _____ بالنص ولو أصلا عيب وما بصير لازم يجيبوا سيرتها يا جماعة الخير ولو ، بعدين مش مخيمنا وأفتخر بأن أقول نعم مخيمي عين الحلوة الذي أنا من سكانه وأنا منه أحدثكم ، مش هو الارهابي المتطرف المجرم الذي يحوي ارهابيين وأصوليين وقطاع طرق ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!..............قال كانوا يتحاوروا دوللي وهالضيف من جريدة السفير انوا ليش ما يكونوا هم نفسهم من الاسلاميين الي بمخيم التطرف والارهاب بعين الحلوة ، ونحن قال يعني المتحاورين عم يتساءلوا ليه ساكتيين على هيدول البؤر الارهابية الي عم بزعزعوا البلد وما يخلصونا من شرهم ..........ايه وريتهم تخلص روحهم ونخلص من افتراءاتهم ان شاء الله .............ايه نحن أشرف منهم هيدول الي بكيلونا الاتهامات عمّال بطّال ، مخيم عين الحلوة أفضل ما يكون خيرة شبابه وأهله ونحن ما منقبل التوطين ونحن عايشيين للعودة مش لنكون ذليلين .........بس هم ما بفكروا انوا نحن مهما عملوا ومهما افتروا ومهما قالوا ولا نشروا ولا عمموا بكل وسائل الاعلام نحن أعزااااااااااءء باسلامنا ونفتخر انوا مسلمين وفلسطيينيين ومن مخيم الشرف والكرامة والعزة والنصر ( عين الحلوة ) الأبي الصامد بوجه كل الاتهامات والافتراءات والكلام يرد عليهم وعلى من ينفذوا كلامهم وهم وامريكا حبيبة قلوبهم عيب ما يردوا عليها قالتلهم عين الحلوة ارهاب ضيقوا عليها واخنقوها وهيهم عم يعملوا الي بدها اياه طنط امريكا الشريفة شو هيي ارهابية نحن الفلسطينين الي بعين الحلوة الارهابيين عيب معقولة لازم يقولولها يا ماما امريكا سمعا وطاعة ........... جنى ومن مخيم عين الحلوة ولن أخاف في الله لومة لائم .............:mad:

ما شاء الله عنك أخت جنى ... خطبة رنانة .

كلنا بالهوا سوا

e: e: :mad: ايه والله كلنا بالهوا سوا ، بس انا ما عم أخطب ولو اني شاطرة بالخطب متل ما بتعرف بس انا عم أقول حقائق عم بتناسوها العالم لأنوا في كتيير بصدقوا الافتراءات والكذب على عين الحلوة والي فيه .......... وقول الله يعينا على التضيق الي عم بصير علينا ويجعلنا من المحتسبين الأجر عنده سبحانه .......... وكفى الناس ذل بقى كفى ........ يرفعوا رؤوسهم ويقولوا لكل جائر لأ ..........:mad:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كان يجب أن تخرص هذه القناة التي يقودها علمانيون منمن يحسبون علينا ...

قناة رذيله مشبعه لا يمكن أحد أن يصدق أن هذه القناة المذيعين وأغلب طاقمها ممن يحسبون على أهل السنه ..

الناس كلها تستنكر هذه القناة التي لا فرق بينها وبين القنوات النصرانيه اللبنانيه ..

لكن الغريب هو عدم وجود قناة تلفزيونيه تمثل أهل السنه في لبنان..

رغم أنه على ماأعتقد أنه يوجد قانون يسمح بإطلاق قنوات فضائيه فلماذا لا توجد قناة فضائيه سنيه ....‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

هل أهل السنه في لبنان أقليه ...؟؟؟

كم نسبتهم وكم عددهم وأين يعيشون بالتحديد..

سمعت أن لدى الشيعه إنتشار كبير في لبنان وأنهم يشكلون 42% مع الدروز وأنهم يشكلون أغلبيه في "بعلبك, الهرمل,النبطيه, والشريط الجنوبي المحاذي لسوريا وفلسطين من الشرق" هل هذا صحيح..‍‍‍‍‍‍‍‍‍؟؟

إذاً يعتبرون أكبر طائفه في لبنان فباقي الطوائف تـأخذ 58% فقط فهناك نسبه للنصارى والسؤال أين نسبة أهل السنه..؟؟

فنحن نرى أن القنوات التلفزيونيه التي تبث من لبنان أغلبها نصرانيه وواحده رافضيه"المنار"... وأعتقد أن "BNB" كذلك رافضيه "أمل"..
بينما نرى قناة المستقبل الفاسده صاحبها "رفيق الحريري".المحسوب على أهل السنه.. وفيها من البلاء ما يقرف..
فأنا أراها أفسد قناة تلفزيونيه لبنانيه...

السؤال مرة اخرى ... لمـــــاذا لايوجد تلفزيون إسلامي يبث من لبنان..؟؟؟

هل لا توجد إمكانيات ماديه...؟؟

أم أن أهل السنه قليلون..؟؟؟

وكم نسبتهم بين الطائف الأخرى..؟؟

وأين ينتشرون..؟؟

أرجو التوضيح أكثر جزاكم الله خيراً ...

لكن الغريب هو عدم وجود قناة تلفزيونيه تمثل أهل السنه في لبنان..




نعم أخي السيف اليمني......... بارك الله فيك على هذه الكلمة......

هي ليست قناة المستقبل...... بل قناة المستهبل...


نسأل الله التوفيق والنصر على الأعداء.......

نعم نحن الغرباء......

كان في أخي الكريم تلفزيون على قد حالو ... إسلامي وجهادي يبث الخطب الإسلامية والأناشيد الجهادية والبرامج التثقيفية ... ولكن أغلق بقرار من الحريري بحجة عدم الترخيص ... أما بالنسبة للتراخيص فلقد وزعوها بالحصص وبالحبة فيما بينهم ... أركان السلطة ... وطبعاً الحريري يمثل السنة :( وولي أمر السنة في لبنان هذا ما قاله لي أحد الملتزمين الخليجيين مرة .:(

قناة الجزيرة www.aljazeera.net

الحريري يستبعد تورط الإسلاميين في حادث المستقبل


من آثار الهجوم على تلفزيون المستقبل (رويترز)
استبعد رئيس الحكومة اللبناني رفيق الحريري تورط إسلاميين في اعتداء ليلة السبت على مبنى تلفزيون المستقبل.

وقد استخدمت الصواريخ في الهجوم الذي لم يسفر عن أي إصابات بالأرواح، واقتصرت الأضرار على مبنى التلفزيون.

وجاء تصريح رئيس الحكومة الذي تعود إليه ملكية التلفزيون، بالرغم من اتهامات صدرت من وزير الداخلية إلياس المر قال فيها إن "متطرفين دبروا هذا الاعتداء".

وكانت مجموعة إسلامية مجهولة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وجاء في البيان الذي حمل توقيع مجموعة (أنصار الله) التي تظهر للمرة الأولى "بحمد الله وعونه وتوفيقه نجحت مجموعة من خيرة مجاهدينا في صب حممها على مبنى تلفزيون المستقبل التابع لرفيق الحريري".

ومن جانبه قال وزير الخارجية اللبناني جان عبيد الاثنين بعد اجتماعه بنظيره السوري في دمشق إن الاعتداء يهدف إلى زعزعة أمن لبنان واستقراره.

وجاء الحادث في وقت تشهد فيه الأجواء أزمة سياسية بين الرئيس اللبناني إميل لحود ورئيس الحكومة رفيق الحريري ناتجة عن خلافات داخلية أثارت موجة استياء عارمة.

من جانبها عبرت فرنسا عن قلقها الشديد جراء حادث الاعتداء، وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية سيسيل بوزو دي بورغو اليوم عن قلق فرنسا الشديد جراء الهجوم.

وأكدت أنه "لا شيء يجب أن يعرقل جهود السلام والمصالحة التي جرت في لبنان منذ أكثر من عشر سنوات". كما استنكر حزب الله الشيعي "العمل الجبان غير المقبول".

الجماعة" تكتفي بمقاضاة المرّ سياسياً


المستقبل - الاربعاء 18 حزيران 2003 - العدد 1324 - شؤون لبنانية - صفحة 4



قالت مصادر قيادية في الجماعة الإسلامية لـ"المستقبل" إن البيان الصادر عن المكتب السياسي للجماعة حول احتمال اللجوء للقضاء، لمقاضاة الوزير الياس المرّ بسبب تحميله مسؤولية قصف تلفزيون "المستقبل" لجهات أصولية، لن تتم ترجمته عملياً وذلك بعدما تبين من الناحية القانونية عدم إمكانية دلك لكون الجماعة ليست متضررة بشكل مباشر من مواقف المرّ، ولأن الاتهامات التي أطلقها وزير الداخلية ذات منحى عام.
لكن المصادر أشارت إلى أن صدور البيان عن المكتب السياسي للجماعة يهدف للتأكيد على عدم صحة المنحى الذي يتخذه الوزير المرّ بإلصاق كل المشكلات التي تحصل في لبنان بالقوى الإسلامية والى ضرورة التنبيه في إطلاق المواقف والتصريحات.
ودعت المصادر جميع المسؤولين إلى التنبّه في إطلاق مثل هذه المواقف.
من جهته، أعلن النائب زهير العبيدي في حديث تلفزيوني "ان الجماعة الإسلامية لا تبرر أي عمل عنفي في البلد لأنها دخلت الحياة السياسية .وسأل: لماذا يقوم الوزير المر بتفسير أمور ليست واردة لا في ذهن الحريري ولا في ذهن دار الفتوى ولماذا يستعجل حكم القضاء؟
وقال: " نحن لا نريد ان تسّيس المواضيع الدينية بالساحة الإسلامية السنية بدل أن تكون هذه الساحة ممسوكة من دار الفتوى وليس هذا التوجيه الذي أطلقه الرئيس الحريري معناه كما فسّره الرئيس الحريري للعلماء أن الساحة السنية متهمة".
وتابع قائلاً: "لا يجوز إجمال جميع المسلمين بأنهم مسؤولون، خصوصاً أن ربط حادث "المستقبل" بحادث "الماكدونالدز". أنا أقول ومن خلال بياناتنا إننا لم نقر، لا جماعة "الماكدونالدز" ولا ما قبل جماعة "الضنية"" ولكن نقول بأن هناك مجموعة من المعتقلين.. فنترك للقضاء أن يقول كلمته، لماذا يستعجل معالي الوزير حكم القضاء والتحقيقات.
أضاف: "نحن لا نبرر أي عمل عنفي في البلد. نحن دخلنا في الحياة السياسية وأدبياتنا وبياناتنا كلها تشير إلى أننا ضد العنف".
بدوره قال رئيس المكتب السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" ابراهيم المصري إن توجيه التهمة إلى ما يسمى الأصولية الإسلامية من حين إلى آخر أمر غير منصف، وأشار إلى أن وزير الداخلية اتهم الذين حاولوا أن يفجروا "الماكدونالدز" في عملية "المستقبل"، وأنا لا أجد ربطاً بين هذه وتلك. ولفت إلى أنه مرت ساعات وأيام ولم تصدر أي اتهامات ولا أظن أن هناك أي خيوط حتى الآن.
وتمنى أن تجري محاسبة وزير الداخلية في مجلس الوزراء وأن يُحاسب سياسياً لأنه في نظرنا أخطأ في توجيه اتهامات دون بيّنات.

بالاذن من المشرفين
يعاد فتح الموضوع لان التاريخ يعيد نفسه والسيناريو يتكرر مع تغير طفيف في بعض الاسماء واللهم ارنا في المر يوما اسودا

اخي غياث،
نحن لا اعتراض عندنا ابداً ولكن اظن ان الأخ القادري صاحب الموضوع سوف يتعرض لان هذا يعكر علاقات الحركة الإسلامية التي ينتمي إليها بالتيار الحاكم في لبنان اليوم.

كما ان هناك الكثير من الإخوة الذين كتبوا في هذا الموضوع انقلبوا 180 درجة ولذلك فقد يخجلون من فتح هذه المواضيع.