فـاروق
02-13-2008, 10:45 AM
طلال سلامة من روما: يدعى المشروع "اينيرجي آيسلند" (Energy Island)، ويؤمن المهندسين والمصممين البريطانيين المشرفين على هذا المشروع أنهم اكتشفوا سر جزيرة " أسطورة الالدورادو" الطاقوية. ويكمن مفتاح نجاح هذا المشروع الطاقوي في استغلال طاقة تدعى "أوتيك" (Otec)، أي (Ocean thermal energy conversion). ويتم استمداد هذه الطاقة بواسطة التباين في درجات الحرارة، بين سطح البحر والماء الواقعة على عمق ألف متر. في المناطق الاستوائية، تبلغ حرارة سطح البحر 29 درجة. فيما تهوي الى خمس درجات فقط، على عمق ألف متر. إن تسخير هذا التباين في درجات الحرارة قادر على إنتاج الكهرباء!
وتصل خطط المشروع الطموحة إلى حد أبعد. إذ هو يحتضن سلسلة من الأرخبيلات، المؤلفة كل واحد منها من مجموعة من المنصات البحرية، الممتدة طوال الحزام الاستوائي لانتاج الطاقة عن طريق استغلال التيارات المائية الساخنة التي تنطلق من جزر الكاريبي وصولاً إلى سواحل أفريقيا الغربية ثم من المحيط الهندي وصولاً الى بحر جنوب الصين. وتعتبر المناطق الاستوائية "مثالية" من جراء تباين درجة الحرارة الكبير بين سطح البحر وعمقه.
سيتم تجهيز كل أرخبيل أيضاً بمحطات هوائية وشمسية لتوليد الطاقة. ومن المتوقع أن ينتج كل أرخبيل ما لا يقل عن 250 ميجاواط ساعة من الكهرباء، سنوياً. بواسطة 50 ألف ميجاواط ساعة، يمكن للمشروع "اينيرجي آيسلند" أن ينتج طاقة كافية لتغطية حاجات كل دول العالم. كما أن المياه العذبة الناجمة ثانوياً عن عملية التوليد الطاقوية ستتمكن من ضمان 2 طن من الماء يومياً، لكل ساكن من سكان الأرض. وسيجري بناء المنازل والأراضي الزراعية لكل طاقم تقني(25 مهندس) معني بإدارة كل أرخبيل على حدا. أن المنصات البحرية لكل أرخبيل ستجهز بمرفأ خاص بالحاويات العاملة على نقل المياه العذبة(يتم معالجتها لتضحي صالحة للشرب) وتوزيعها أينما تقتضي الضرورة. في المستقبل، قد تتحول هذه الأرخبيلات الصديقة للبيئة إلى منتجعات سياحية.
وقد يأتي التمويل الأولي لهذا المشروع من الملياردير "ريتشارد برانسون" الذي أطلق مؤخراً مسابقة خاصة بعرض مشروع إبداعي لمكافحة الاحتباس الحراري. في القرون الماضية، حاول الإنسان الهيمنة على الطبيعة، واليوم، يتمسك الأمل الأخير للبشرية في التعاون مع قوى الطبيعة.
وتصل خطط المشروع الطموحة إلى حد أبعد. إذ هو يحتضن سلسلة من الأرخبيلات، المؤلفة كل واحد منها من مجموعة من المنصات البحرية، الممتدة طوال الحزام الاستوائي لانتاج الطاقة عن طريق استغلال التيارات المائية الساخنة التي تنطلق من جزر الكاريبي وصولاً إلى سواحل أفريقيا الغربية ثم من المحيط الهندي وصولاً الى بحر جنوب الصين. وتعتبر المناطق الاستوائية "مثالية" من جراء تباين درجة الحرارة الكبير بين سطح البحر وعمقه.
سيتم تجهيز كل أرخبيل أيضاً بمحطات هوائية وشمسية لتوليد الطاقة. ومن المتوقع أن ينتج كل أرخبيل ما لا يقل عن 250 ميجاواط ساعة من الكهرباء، سنوياً. بواسطة 50 ألف ميجاواط ساعة، يمكن للمشروع "اينيرجي آيسلند" أن ينتج طاقة كافية لتغطية حاجات كل دول العالم. كما أن المياه العذبة الناجمة ثانوياً عن عملية التوليد الطاقوية ستتمكن من ضمان 2 طن من الماء يومياً، لكل ساكن من سكان الأرض. وسيجري بناء المنازل والأراضي الزراعية لكل طاقم تقني(25 مهندس) معني بإدارة كل أرخبيل على حدا. أن المنصات البحرية لكل أرخبيل ستجهز بمرفأ خاص بالحاويات العاملة على نقل المياه العذبة(يتم معالجتها لتضحي صالحة للشرب) وتوزيعها أينما تقتضي الضرورة. في المستقبل، قد تتحول هذه الأرخبيلات الصديقة للبيئة إلى منتجعات سياحية.
وقد يأتي التمويل الأولي لهذا المشروع من الملياردير "ريتشارد برانسون" الذي أطلق مؤخراً مسابقة خاصة بعرض مشروع إبداعي لمكافحة الاحتباس الحراري. في القرون الماضية، حاول الإنسان الهيمنة على الطبيعة، واليوم، يتمسك الأمل الأخير للبشرية في التعاون مع قوى الطبيعة.