تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اسمحوا لنا بالعودة لمِصر ثانية بعد "الفوز" بالكأس!



أبو مُحمد
02-10-2008, 11:29 PM
ربما قد خانني التعبير البارحة فوجدت أحد الاخوة يتألم لحال الامة وربما وصفه أفضل من نقلي المبتور ذاك.
.

.
.

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله


فقد فازت مصر بكاس افريقيا ورأينا المصاحف علي اسنة الرماح وبايدي المجاهدين الابطال


ورأيناهم عقب كل هدف في مرمي الاعداء يسجدون لله شكرا


واعلنها ابو تريكة بعد تسجيله للهدف انه يتعاطف مع اهل غزة المسلمين المحاصرين وكاد ان يطرد ويعاقب بعقوبات اخري ولكنه خاطر وجازف وحصل علي انذار والله سلم


وخرجت الجماهير بكل شارع في ارض الكنانة حتي تعطلت المواصلات واشتعلت النيران ابتهاجا ورفرفت الاعلام


ويات بعد ذلك من يعيب علي الحكام ويصفهم بأوصاف واوصاف


ما الذي يحدث ؟؟؟ لهذه الامة؟؟؟ وعوامها وخاصتها؟؟؟


شيء نفتقده


شيء يحدث بأيدينا امره غريب وانفصال الروح عن الجسد وما يحدث ذلك الا في حالات الموت والعياذ بالله


ما الذي حدث لهذه الامة؟؟؟


هتافات وتظاهرات واغاني وسيارات تجوب الشوارع ملوحين بالاعلام وطبول و...و.....


لماذا ؟؟؟


لكرة القدم


دماء الامة تراق وحرماتها تستباح ولا مغيث ولا احتجاج وكأننا استمرينا المرارة ونعيش حلما من وهم وخيال وانانية والموت في الذات.


ما الذي يحدث لهذه الامة؟؟؟


كيف تفرح يا من عز لديك الفرح في هذا الوقت الشائك
وكيف يحلو لك ان تخرج مبتهجا في ايام زينت بدماء الابرياء من اخوانك..؟؟


لماذا انفصلت همومنا عن واقع الحياة ؟؟؟
لماذا غيب الواقع الذي نحياه واختصر في كرة تضرب بالاحذية؟؟؟!!!!!!



ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ولا تحرمنا الفرح والسرور


واخيرا مبروك لمصر والعراق فقد تربعوا علي عرش القارتين كرويا



الفارس العربي

فـاروق
02-10-2008, 11:54 PM
كلام في الصميم

هذا هو تمييع القضايا...وعصر الغفلة...

ولكن ضد ان يتم التهجم على ابو تريكة مثلا...

اخوتي...على الاقل هو اوصل رسالة اعلامية...فعل شيئا جيدا عبر مهنته....هل كفرد كان بامكانه القيام بأكثر من هذا او لا؟ امر يعرفه الله....ولكني أصر ان نبقي اللوم عاما...على فكر المجتمع على ردات فعله واولوياته

اما بادرات الخير من الافراد فيجب ان تستثمر لا ان تهاجم في مهدها

أبو مُحمد
02-10-2008, 11:58 PM
السلام عليك أخي فاروق،
الاخ الكاتب أبدا لا يريد بما قال التهجم بل وجدت له كتابات اخرى يمتدح فيها ذلك اللاعب.
وان قرأت النص جيدا ستجد أنه يسخر ممن استعظم فعلة ابو تريكة وليس العكس:

واعلنها ابو تريكة بعد تسجيله للهدف انه يتعاطف مع اهل غزة المسلمين المحاصرين وكاد ان يطرد ويعاقب بعقوبات اخري ولكنه خاطر وجازف وحصل علي انذار والله سلمفوصف فعله بالمخاطرة والمجازفة وهي لا تكاد تكون شيء يذكر ولكن عظيمة وتناقلتها جميع وسائل الاعلام واستعظمها الشارع العربي.

أبو مُحمد
02-11-2008, 01:16 AM
أستحلفكم بالله لمن كان لديه وقت أن يقرأ هذا المقال نقلا عن العربية:
وكأنه يصف غزوة!

"وفق الله منتخب الساجدين. استجاب لدعوات الملايين في مصر والوطن العربي. ما أحلى هذه الفرحة التي طغت على الشوارع العربية من المحيط إلى الخليج.

تحقق ما استشعرناه في قلوبنا بأن الله سيوفق لنصره الساجدين. وقد جاءت الدقيقة الـ76 التي منح فيها الثنائي البارع محمد زيدان ومحمد أبو تريكة للملايين الفرحة الطاغية عندما قاتل الأول بكل ما أعطي من عزم الرجال وتصميمهم، ليستخلص كرة ظنها البعض ميتة فإذا هي شريان الحياة والفرحة ودماء الوريد لتحقيق البطولة، ليخطفها الرائع حبيب القلوب أبو تريكة في المكان المناسب بطريقة ساحرة، فخطف قلوب الجميع معها، ثم سجد مع اللاعبين سجدة الشكر لله سبحانه وتعالى.هكذا يحرز أبو تريكة البطولات الكبرى في اللحظات الحاسمة، وهكذا توصل المصريون إلى توليفة التألق والابداع. البداية كرة القدم ثم الانطلاق إلى كل المجالات. التوليفة هي الايمان والعمل الدؤوب المخلص والكفاح حتى آخر قطرة عرق.

هذه هي التوليفة التي تميز المصريين عندما يتحدون الظروف والعقبات، وهي ما أبانها أبناء المعلم الصابر حسن شحاتة الذي صنع لنفسه تاريخا غير مسبوق في الكرة المصرية، فهو المدرب الوطني الوحيد للمنتخب الذي يحرز بطولتين متتاليتين للأمم الأفريقية، والثاني على مستوى القارة الذي يحقق هذا الانجاز.

الرائع أنه لم يخسر أي مباراة خلال بطولتي مصر وغانا، ولم يخسر خلال مسيرته مع المنتخب الوطني سوى مباراة واحدة مع ساحل العاج في تصفيات كأس العالم بعد توليه المنتخب بقليل، لكنه منحهم بطاقة الصعود لمونديال المانيا بتعادله مع الكاميرون التي كانت قاب قوسين أو أدنى.

هو رجل الأرقام القياسية والانجازات الفريدة. حفر اسمه كأفضل مدرب في مصر والعالم العربي وأفريقيا وواحد من أفضل المدربين على مستوى العالم كله.

مدرب النزالات الكبرى والبطولات الصعبة، فلم يتصور أحد أنه سيخطف باذن الله هذه البطولة الصعبة جدا من أنياب أفضل المنتخبات وصفوة المحترفين في الأندية الأوروبية.

كل اللاعبين أبطال.. لم يقصر واحد فيهم. قدموا أجمل الملاحم بدءا من السد العالي عصام الحضري والمقاتلين الأشداء في الدفاع هاني سعيد ووائل جمعة وشادي محمد وسيد معوض وأحمد فتحي وأبو تريكة والقائد الفذ العبقري أحمد حسن، واللاعب الذي يتحرك في كل أرجاء الملعب كأنه في نزهة مع الجمال والابداع حسني عبد ربه، والقاطرة البشرية عمرو زكي، والمتعب الذي أرهقهم بحق عماد متعب، فقد كان يضغط عليهم باستمرار مشكلا خطورة كبيرة، مضيعا فرصتين محققتين لم يحالفه التوفيق فيهما، لكنه لم يقصر ولم يستكن وفشلوا تماما في مراقبته حتى خرج.

أما زيدان فقد نزل حين اشتد النزال وقاتل حين اشتد القتال. لم يتوقع أحد أن يصمم بقسوته المعهودة وفنياته العالية على تلك الكرة التي فتحت لنا باب زويلة وباب النصر وكل أبواب التاريخ الأفريقي الكروي.
ما أروع أبو تريكة حين استلم بقدمه وقلبه يستذكر الله ولسان حاله يقول "كن معي يارب" ثم وضع كلمة النهاية لمنتخب الكاميرون الصعب الذي حاول أمس بكل ما يستطيع من فكر ومجهود أن يمنع منتخب الساجدين من بطولته، ولكن هيهات أن يفعل مع هؤلاء الأجناد الذين إذا قالوا فعلوا.

وعندما نزل "المدد" من محمد شوقي وابراهيم سعيد أقاموا الحواجز والعوائق في طريق هجوم يائس تحطم عند السد العالي.

بوركتم أيها الرجال.. شوقي غريب وبقية الجهاز الفني، وكتيبة الامداد محمد عبدالمنصف ومحمد صبحي وطارق السيد والمحمدي وعمر جمال ومحمد فضل ومحمود فتح الله.. وكل لاعبي مصر الذين كانوا على استعداد لتلبية نداء الواجب في أي وقت.

ألف مبروك لشعب مصر الكبير الرائع ولكل الشعوب العربية التي وقفت أمس وقفة واحدة وراء المنتخب المصري تشد من أزره وتدعمه."

وأقول:
انا لله وانا اليه راجعون.