داليا السيد
02-10-2008, 08:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل نحن بلاد متخلفة وأو نامية كما يطلقون علينا و هل هذه التسمية تطابق شرع الله تعالى في الأرض التي خلقها وحده؟
بالطبع لا لأن المقياس الذي استخدم لتصنيف البلدان على مستوى العالم لم يكن مقياسا من عند الله تعالى
فعندما تقيس شيئا يجب الرجوع إلى أصلها و مصدرها - فما هو أصل طبيعة دور الإنسان على الأرض؟ و ما هي أصل الموارد الموجودة على الأرض؟
المقياس الذي نقيس به دور الإنسان على الأرض هو الدور الذي حدده الله تعالى للإنسان بالضبط عندما خلقه - و هو عبادة الله تعالى و التسليم الكامل لكل ما أمر به إيمانا و علما و عملا- عندئذ يكون الفرد في أسمى و أرقى حالاته الإنسانية "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
و عندما نقيس الموارد على الأرض نجد أن الله تعالى لم يخلق أرضا بدون كلأ - و إكراما للمنطقة التي نحيا عليها فقد حباها الله تعالى بموارد غنية جدا سواء على مستوى موقعها المتوسط أو على مستوى المناخ و التربة و المعادن و الثروات الاقتصادية عامة - نحن الذين أهمل توجيه و استخدام هذه الموارد
أما من حيث الفقر أو الحالة الاقتصادية فقد وضع الله تعالى لنا نظام اقتصادي نسير عليه لكي يكفل الغني الفقير و يكفيه - فمن المعروف أنه لا يوجد مجتمع على الأرض بدون الغني و الفقير و القوي و الضعيف و اختلاف أنواع أفراده على كل المستويات.
و هذا النظام من خلال نظام الزكاة و الصدقات، هذا غير تنظيم العمل و اتقانه و تنظيم عمليات البيع و الشراء لكي يكون المال الناتج حلالا طيبا أو لكي يكون اقتصادا حرا مستقيما يفي باحتياجات جميع الأطراف و إلا فما قيمة كثرة المال دون الحلال فيه؟! لا شيء في الكثرة الحرام بالطبع و التوزيع غير العادل.
و هنا الفاصل في الحكم . فهل لا زلنا دول نامية؟ و بأي الأحكام نحكم و نتأثر و نؤثر؟
هل نحن بلاد متخلفة وأو نامية كما يطلقون علينا و هل هذه التسمية تطابق شرع الله تعالى في الأرض التي خلقها وحده؟
بالطبع لا لأن المقياس الذي استخدم لتصنيف البلدان على مستوى العالم لم يكن مقياسا من عند الله تعالى
فعندما تقيس شيئا يجب الرجوع إلى أصلها و مصدرها - فما هو أصل طبيعة دور الإنسان على الأرض؟ و ما هي أصل الموارد الموجودة على الأرض؟
المقياس الذي نقيس به دور الإنسان على الأرض هو الدور الذي حدده الله تعالى للإنسان بالضبط عندما خلقه - و هو عبادة الله تعالى و التسليم الكامل لكل ما أمر به إيمانا و علما و عملا- عندئذ يكون الفرد في أسمى و أرقى حالاته الإنسانية "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
و عندما نقيس الموارد على الأرض نجد أن الله تعالى لم يخلق أرضا بدون كلأ - و إكراما للمنطقة التي نحيا عليها فقد حباها الله تعالى بموارد غنية جدا سواء على مستوى موقعها المتوسط أو على مستوى المناخ و التربة و المعادن و الثروات الاقتصادية عامة - نحن الذين أهمل توجيه و استخدام هذه الموارد
أما من حيث الفقر أو الحالة الاقتصادية فقد وضع الله تعالى لنا نظام اقتصادي نسير عليه لكي يكفل الغني الفقير و يكفيه - فمن المعروف أنه لا يوجد مجتمع على الأرض بدون الغني و الفقير و القوي و الضعيف و اختلاف أنواع أفراده على كل المستويات.
و هذا النظام من خلال نظام الزكاة و الصدقات، هذا غير تنظيم العمل و اتقانه و تنظيم عمليات البيع و الشراء لكي يكون المال الناتج حلالا طيبا أو لكي يكون اقتصادا حرا مستقيما يفي باحتياجات جميع الأطراف و إلا فما قيمة كثرة المال دون الحلال فيه؟! لا شيء في الكثرة الحرام بالطبع و التوزيع غير العادل.
و هنا الفاصل في الحكم . فهل لا زلنا دول نامية؟ و بأي الأحكام نحكم و نتأثر و نؤثر؟