تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كما اجتهدتم في نقل الاتهام لم لا تجتهدوا في قراءة البراءة .. مجرد قراءة



أبو مُحمد
02-10-2008, 08:52 PM
دولة العرق الإسلامية / موقعة سوق الغزل، وحادثة الزنجيلي، مكراً كبّاراً على أرض الرافدين


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين

أمّا بعد:

فقد قال جلّ في علاه في محكم التنزيل: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }.

وقال عزّ شأنه: {اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً }.
وبعد:

فيبدوأنّ الأيادي الخبيثة التي ذبحت آلاف المسلمين على أرض الرافدين، لازالت تُعمل سكينها المسموم في جسد أهل السنة النازف.
فلم يكتفِ هؤلاء القوم بالقصف المتواصل، والاعتقالات المتكررة، بل لجأوا إلى فتنة الناس بتفجيرات مفاجئة يذهب ضحيتها عشرات الآمنين.

فقد مكرَ دهاقنة البيت الأبيض، ووكلائهم مكراً كبّاراً في تفجيري الزنجيلي بالموصل، وسوق الغزل ببغداد، حادثين شهيرين يكاد من صدمتهما ينفطر كبد السماء.

فحادثة الزنجيلي التي حصلت من هدم عمارة سكنية على رؤوس ساكنيها أطفالاً ونساءً وشيوخاً، مع تدمير عدد كبير من البيوت والمحلات من حولها، ويسقط مئات القتلى والجرحى، إنّما ينمُّ عن حقدٍ منقطع النظير، واستهانة بالبشرية والإنسانية، وقطع للنسل.

وموقعة سوق الغزل ببغداد، بقتل وجرح عشرات المدنيين العُزّل، من بائعي الطيور والحيونات الآليفة وأحياناً المفترسة، إنما هي مخططٌ دُبِّرَ بليل الحلف الشيطاني؛ رباعي الكفر والمكر في أرض الرافدين:
أولهم: الأمريكان حاملوا لواء الصليب ومن لفَّ لفهم،
ثانيهم: المليشيات الرافضية المتمثلة بفيالق الغدر؛ وجيوش الدجال،
ثالثهم: عصابات البيشمركة المُطعّمة بقواتٍ صهيونية،
رابعهم: وأخيرهم وأخبثهم مجالس الصحوات المسمومة الذين طعنوا المجاهدين المُخلصين من ظهورهم،

فيُصرحون بكلِّ مكرٍ وتزويرٍ بامرأتين تُفجّران نفسيها وسط هؤلاء العُزّل؛ ليشوّهوا سمعة الجهاد الأصيل، وسمعة فرسان العمليات الاستشهادية.

فيا أمّة الإسلام: إنّنا في ليلٍ بهيمٍ؛ قد اكتمل ظلامه، لا نكاد نسمع فيه إلا ذئاباً تعوي؛ وسباعاً تزأر؛ وكلاباً تنبح، كلها تطلب فريسةً واحدة، ألا وهي الطعن بأعراض المجاهدين.

ويا أعداء الله والدّين: لقد انكشف خبثكم، وبطل سحركم، وزالت أقنعتكم، فالمسلمون " ولله الحمد " قد وعوا الوقيعة، وخَـبِروا المكيدة، ولن تنطلي عليهم بعد الآن إفتراءات الإعلام المُزوّر والمُلفّق، فـإنّ { اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ }.


دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام


المصدر: (مركز الفجر للإعلام)


منقول

أبو مُحمد
02-10-2008, 09:05 PM
فقط لقطع الطريق فاني لا أقصد أحدا بعنواني ولكني أقصد نفسي والجميع بدون استثناء فكلنا نتتبع الاتهامات ولكننا لا نسعى ال سماع التكذيب.

في كل شيء أصبحت هذه عقيدتنا في التعامل مع واقعنا المؤلم!

و عند جهينة
02-10-2008, 09:22 PM
مطلب حق
بارك الله فيك

أبو مُحمد
02-10-2008, 09:34 PM
وفيك بارك الله أخي

nawwar
02-12-2008, 07:17 AM
أعتذر أخي.....
ولكن الغبيّ وحده من يصدّق وسائل الإعلام اليوم.......
اصبحوا يستطيعون تلفيق التّهمة لأي كان ليبرئوا أنفسهم..
أو ليبيّضوا وجوههم أمام الأمريكان....
حتى تصريحات بعض العلماء الأفاضل_نحسبهم ما زالوا كذلك_
تصريحاتهم على التلفاز ،تقع تحت الضغط النفسيّ وربما التّعذيب......
ولكن من يتحرّى الحق يجده....
والحق بيّن والباطل ماحق.....
جزاكم الله خيراً على التّذكير...

نائل سيد أحمد
02-12-2008, 07:44 AM
كفى الإعلام فخراً
أن يكتب تحت عنوان
خبرعاجل
فوز مصر في كرة القدم
أعتذر للقراء الكرام ليست لي متابعات كروية لأكتب الخبر بصورة أصح والخبر ورد تحت عنوان خبر عاجل فوز مصر ..هنيئاً لك يا غزة فقد اقترب النصر .

أبو مُحمد
02-12-2008, 02:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جزاكم الله خيرا للمرور.


لقد قرأت نصا كاملا لبرنامج تبثه قناة العربية ووجدت فيه أمورا حقا لا توجد كلمات لوصفها ولكني والله أستبشر خيرا فهم يستغبون الناس لدرجة مكشوفة ولعل هذا يكون بداية فضحهم لانفسهم بانفسهم باذن الله.

فكان في استضافتهم "طبيب نفسي" وأنا أضيف "أهبل" وطبعا من كلامه يبدو انه علماني من الطراز الاول والنص موجود في قناة العربية لمن اراد العودة له. وكان كذب هذا الطبيب مكشوفا وواضحا لكل ذي عقل.

يتحدث عن المجاهدين وكأنهم من القمر أو من المريخ وكأنهم ليسو باخوتنا وأهلنا !
ويتذاكى بوصف حالتهم أثناء تصوير بعضهم لوصاياهم ويقول ما معناه : علامات التخدير واضحة عليهم فانظروا لليد وانظروا للعين وتقول له المذيعة هو مقتنع على ما يبدو فيقول لها لا لا هو مخدر ... ويصر على فكرة التخدير بالمطلق ولا يقبل حتى الجدال من "شيخ" استضافوه معه!

والمشكلة أنه من غبائه يصر على أن التخدير يحدث قبل العملية مباشرة ونعلم أن الكثير من العمليات أصحابها يصورون الوصايا قبل العملية بوقت طويل قد يكون يوما وليلة وربما زاد ايضا!
وطبعا لم يناقشه احد في هذه النقطة لانهم لا يريدون كشف كذبه ...

ثم الهذه الدرجة يريدون الضحك علينا ليقنعوننا أن ذلك الذي ينفذ العملية مخدر ويقوم بها على أكمل وجه وبعضهم يلغيها ان ظهر له طفل أو امرأة وتؤجل العملية بكاملها فهل هذا كله وهو مخدر!

وأيضا فالطبيب عليه من الله ما يستحق ينفي فكرة الشجاعة لدى الانسان فضلا عن الاقدام لدى المؤمن بالله عز وجل فيقول لا يمكن لانسان ان يقدم على الموت ان لم يكن مخدرا !!

هو مسكين لم يجد تفسيرا للسكينة التي تعتري المؤمن المجاهد في سبيل الله فبحث وبحث فلم يجد في عقله الخرِب الا "المخدرات وأخواتها"!

ولا الومه فهو لا يعلم الا ظاهرا من الحياة الدنيا ولكنه سيعلم غدا هو وصحب علم اليقينه من هو الكذاب الاشر!

والأمر الاخطر من هذا كله فيبدو أن العبرية الخبيثة بدأت البرنامج بالحديث عن أن العمليات "الانتحارية" تُنفذ في الاسواق والتجمعات المدنية وجعلت هذا هو الاساس ومن ثم انطلقت في بث تسجيلات الوصايا ولا حول ولا قوة الا بالله وياليتها تتبعت ما جاء بعد تلك الوصايا ليعلم الناس أين نُفِّذت تلك العمليات!


ونسأل الله العفو والعافية.