أثبتت الدراسات التي أُجريت أن نسبة كبيرة من المصابين بالسرطان هم من المدخنين. فالتبغ مادة مسببة للسرطان لاحتوائها للمواد الآتية: nicotine, hydrocarbures anatomiques, nitrosamines. وهذه المواد تسبب سرطان المثانة... فهل من معتبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتدخين السجائر والنرجيلة تزيد احتمال الإصابة بهذا المرض الخطير. والخطر يبدأ مع أول سيجارة، ويصبح عظيما عندما تتجاوز ال10 سجائر في اليوم.
فالتدخين سبب أساسي في حصول هذه السرطانات: سرطان الشفاه، اللثة، اللسان، الحنجرة، الرئة، المريء، البنكرياس، المثانة، وسرطان المسالك البولية (عافانا وعافاكم الله). كما وأنه يورث القرحة (وجع ونزيف المعدة)، وضيق النفس، والسعال الدائم، وكثرة الالتهابات، والرائحة المزعجة التي تنفّر الآخرين.. بل إن استهلاك التبغ هو عبارة عن حرق للروايا ليس إلا... وهو أحد طريق الانتحار...
**** وكم يعجبني ذاك الرجل الملتزم المتدين أو تلك المرأة الملتزمة بلباسها الإسلامي وبتعاليم شرعها الحنيف وهي تحمل ذاك السم في يديها.. فبمثل أولئك أنزل الله الآية: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"..
باختصار؛ المدخّن مجرم بحقه نفسه، وأهله، وأقاربه والمحيطين به.. والأَوْلى له ألا يقترب من أحد (صغير كان أو كبير) فإن كلن هو يريد أن يُهلك نفسه بيديه، فغيره لا يريد ذلك... ويُنصح بعد اقترابه من الأطفال الرُضّع لعدم نضوج جهازهم المناعة... ويُفضّل أن يُشعل سيجارته في الخلاء... كما وعلى جمعية حماية البيئة المطالبة بعدم التدخين ومنعه في الأماكن العامة.. وأن تُطالب بمعاقبته لمساهمته في تلويث البيئة... "يكفينا التلوّث الذي يملأ بلادنا"...