بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلمون من هم رجال البيت؟

انهم القاعدون في البيوت، ليس لمساعدة ربات البيوت،
بل لأسباب أخرى....

رجال البيت...

الذين أتكلم عنهم، لم يقعدوا في البيوت اضطراراً... بل اختياراً...

رجال البيت.........

لم يكتفوا بالقعود في البيوت، بل طلبوا من نساء البيوت أن يقمن بدور الخروج......

الخروج من البيت......

ليقعدوا مكانهم في البيت.....

اختياراً... و ليس اضطراراً...


هؤلاء هم رجال البيت...


و هذه ليست إلا مقدمة...

بارك الله بك
ننتظر الموضوع

أظن أن هذا هو الموضوع أخي هنا الحقيقة.

أظن اني لم اعرف ان اكتب اذن ...

بل انه هو الموضوع.

احسنت بالاسترسال ولكن هذه غشتني

هذه ليست إلا مقدمة...

القعود في البيت هو المقدمة والله اعلم

انا ظننت ان المكتوب هو مقدمة للموضوع

واخيرا غردت مع السرب :)

قعود الرجل في البيت مقدمة لمفاسد كثيرة.
ويقول المثل العامي "القعدة بالبيت بتعلم الخياطة" يعني يصبح الرجل كالمرأة والعياذ بالله.

سبحان الله ...
اني أعرف من ينام في بيته وزوجته تعمل وتنفق عليه هو والابناء بل ولا يحترمها ولا يقدرها فكما قالت الاخت لم يكتف بالقعود .

وهنا أتسائل هل من مبرر لبقائها معه !؟
أحيانا أرى أن الامر لا يستحق تضحية من هذا النوع من أجل الاطفال وما شابه!

والله أعلم

^
^
ربما هو بحاجة لـ " لطشة " ما ليصحو و الله العالم



واخيرا غردت مع السرب :)

هل هذا يعني أني دائماً خارج السرب !

ولما كسرت التاء
:)

أعيدي قراءة الجملة بدون كسر التاء أختي.
أليس هكذا أخي هنا الحقيقة.

يبدو أنني سأعمل "مترجما" اليوم.

نعم هكذا اخي ابو محمد :)
كانك جلس قربي :)

نعتذر للأخت أم ورقة ولكن وجب التوضيح في بعض الامور.
أعتذر حقا عن الخروج عن الموضوع.

:
الأمر له علاقة بذاك الموضوع الذي اشار فيه عن التغريد خارج
السرب .. ، و ايضاً رده أتى بعد ردي
العتب عليكم :rolleyes:
و عُذراً لأختنا أم ورقة كذلك

ولكن ماذا يفعل من كان عمله في منزله :(
نسأل الله ان يبعدنا عن تعلم الخياطة

ولكن ماذا يفعل من كان عمله في منزله :(

هذا ليس القعود المقصود

لا داعي للاعتذار فلا أظن أحد خرج عن الموضوع

انما انا التي خرجت ... لزيارة ..و الآن عدت ..


كنت سأضرب مثل هذا المثال الذي ضربه أبو محمد،

بل مثل هذه الحالة تماماً هي التي دفعتني لكتابة الموضوع


سبحان الله ...
اني أعرف من ينام في بيته وزوجته تعمل وتنفق عليه هو والابناء بل ولا يحترمها ولا يقدرها فكما قالت الاخت لم يكتف بالقعود .

والمصيبة ان الظاهرة في ازدياد.
هل هي أزمة رجال أم "استرجال" نساء أم الاثنان معا؟

نعم هذه مصيبة

و لكن في رأيي ان الرجال هم السبب،
ليست النساء التي تريد الاسترجال
بقدر ما هم* دفعوهن الى ذلك..

*الذين ينطبق عليهم اسم " رجال البيت"

نعم هذا هو الاصل !

أحيانا تصر المرأة على أخذ مكان الرجل فتصر على القيام بمهام الزوج فيسحب الاخير نفسه خطوة بخطوة وقد يكون الامر بدون ارادته الكاملة ولكن "يستحسن" ذلك "القعود وراحة البال" وهذا طبعا عادة ما يحدث مع "أشباه الرجال" ممن لا يملكون غيرة على أهل بيتهم ولا أقل معايير المروءة والشهامة.

وكما قلتِ أختي الامر يدور ويدور ويعود لمسؤولية الرجل.


أصلح الله حال الجميع

كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته

و هو الراعي الأول..

بعض الاحيان المراة
هي التي تدفع الرجل لان يكون رجال البيت
خصوصا اذا هي تنشد المساواة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
من أرادت للزوج أن يكون "رجل بيت" وفقط فهي حرة في ذلك طبقا لعقيدتها وتربيتها ورؤيتها للامور ولكن يأـي هنا دور الرجل فان علِم حال زوجته فالاولى أن يتخذ موقفا اما بـ"تغيير" مسار" تفكير زوجته وان أصرت على "الاسترجال" فليسرحها باحسان أفضل من أن يبيع رجولته" ويتخلى عن "قوامته"!

ولي تعقيب بسيط حتى لا يفهم البعض أننا نتحدث عن الرجل وكأنه ملك . لا... فالرجل أعطاه الله عزوجل القوامة على النساء وهي للتكليف وليست للتشريف والزوج "النموذجي" ان صح التعبير هو الذي يكون في بيته أفضل ما يكون وليس العكس. فنرى الزوج في البيت غضوب مقطب الحاجبين ويمثل دور "الصرامة" و "النفخة الكذابة" وفي الخارج تجده "ملطشة" مع أسفي الشديد لاستخدام هذه الالفاظ.

وأيضا بخصوص البيت ومهامه فلا يعيب الرجل مساعدة أهل بيته في أمور المنزل وعلى جميع المستويات بدون استثناء.



والله أعلم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

* قعود الرجل في البيت =

* طاقة مهدورة...
* يشكل حرج للحياة الاجتماعية،
لأن صديقات زوجته سيخففن من الزيارة لأن دائماً الجواب:
زوجي في البيت.. لا استطيع ان استقبلكن
زوجي في البيت.. لا أستطيع أن أذهب معكن
زوجي في البيت ... يجب أن أعود بسرعة، تركته في البيت

صار مثل الطفل الذي لا يمكنها ان تتركه لوحده بالبيت...

ربما يصبح مثل الصوفة

لا تحل ولا تربط

ويكون لسان حالها
استطيع ان استقبلكن فلا زوج عندي في البيت

اين انت انا البس الصوفة القماش
لنذهب غدا فالصوفة امام التلفاز
لما السرعة بالرجوع فالصوفة لن تذهب الى اي مكان مخمودة في الصالة

خير ان شاء الله

على كل حال
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم

ان شاء الله خير

طيب نحن نتكلم عن أولئك الذين يجبرون زوجاتهم على العمل...
ليجلسوا هم في البيت..
ويا ريت الواحد بيستفيد منهم بشي طبخة أو اعتناء بالبيت..
ويا كثرة ما أجد منهم في هذه الأيام...
هيدول بالذات.. ما بيلزمهم إلا أنو ينكب عليهم بنزين وإشعال عود كبريت..

هيدول بالذات.. ما بيلزمهم إلا أنو ينكب عليهم بنزين وإشعال عود كبريت..

...................:eek:

معك حق لو يستفيد الواحد منهم بشي طبخة او شي بالبيت على الأقل

و لكن انا مع هذا فلا أحكم عليهم بالحرق
لأن لا يجوز التعذيب بالحرق



طيب نحن نتكلم عن أولئك الذين يجبرون زوجاتهم على العمل...
ليجلسوا هم في البيت..
ويا ريت الواحد بيستفيد منهم بشي طبخة أو اعتناء بالبيت..
ويا كثرة ما أجد منهم في هذه الأيام...
هيدول بالذات.. ما بيلزمهم إلا أنو ينكب عليهم بنزين وإشعال عود كبريت..


انما ممكن يكفي
" الكبّ على البحر "

....
انا ما قلت نحرقهم...

آه معك حق

بس بتكبي عليهم بنزين...



و بتشعلي عود الكبريت....



و لكن تبقي بعيدة....


حتى لا يتشعلوا... صح؟

لا أظن أن إمرأة طبيعية تحب أن تحمل أعباء المنزل.
ولكن ربما تبتلى برجل يمر بمرض نفسي يبعده عن العمل ويدفعه للجلوس في البيت

ألا تصبر؟

البنزين غالي هالإيام... خليها كب بالبحر على قولة أم ورقة

بلى التي أتكلم عنها صابرة الى أبعد درجات الصبر... و هي لم تشتكي

انا التي اشتكيت عنها.. و كل من حولها اشتكوا عنها،
و هي لم تشتكي ،
بل اكثر من ذلك هي تعمل كل هذا بملئ ارادتها ولا تتذمر او تشتكي..

على كل حال الله لا يجرّبك يا اخت أم عمر.. و لا يضطرك تصبري صبرها...

.
.
يعني لو كان معه عذره لا عتب

بلى التي أتكلم عنها صابرة الى أبعد درجات الصبر... و هي لم تشتكي

انا التي اشتكيت عنها.. و كل من حولها اشتكوا عنها،
و هي لم تشتكي ،
بل اكثر من ذلك هي تعمل كل هذا بملئ ارادتها ولا تتذمر او تشتكي..

على كل حال الله لا يجرّبك يا اخت أم عمر.. و لا يضطرك تصبري صبرها...


وهنا يأتي دور الاهل : فان كانت الزوجة طيبة أكثر من اللزوم ولا اريد استخدام لفظ آخر وفي نفس الوقت كان الزوج يرتضي لها هذا فهو لئيم ولا يستحق زوجة ولا اولاد وعلى الاب او الاخ أن يجر "الزوجة" من يدها ويعود بها للبيت فان عاد الزوج لطبيعته التي ارادها الله عز وجل له يعيدون له زوجته والا فليحفظوا لابنتهم كرامتها التي ارادها الله عز وجل لها .

اي نعم في زماننا هذا قد تظطر الزوجة للخروج والعمل أيضا ولكن أبدا لا يقبل أن تحل محل الرجل وهو لا عذر له بل ويذيقها الامرين.

حتىوان رضيت فالواجب الا يرضى أهلها لها ذلك فان لم ينقذوها الان فمتى ... لو كان امرا عابرا تافها لتدخلت الحموات ولتدخل الاعمام ولشنت الحروب من جميع الجهات ولكن لامور مثل هذه الامور تتوقف عند الاحتجاجات والهمسات.

مثل هذا الزوج يريد من يوقظه بالشدة لا بالكلام اللين او بالهمس او بالصمت والتفرج من بعيد.

وهكذا زوجات أيضا لا يخيرن بل يؤمرن من قبل الاب أو الاخ الاكبر ان كان له عليها سلطة ليتأدب الزوج هذا ان كان فيه امل!

هذا رأيي وليس شرعا!

والله أعلم

مثل هذا الزوج يريد من يوقظه بالشدة لا بالكلام اللين او بالهمس او بالصمت والتفرج من بعيد.


حقاً يحتاج الى من يوقظه و قد لا يكون موجود هذا الشخص الذي له سلطة عليه حتى يوقذه

انما من جهة أخرى فأنا أعلم حسب التفاصيل ان علته انه بعيد عن الالتزام
يكفي هذا المرض ليجعله انسان غير سوي........

فهو بحاجة الى هداية،
اظن لو يهتدي سيتعظ.........
لعله يفيق من غفلته..
و هذه لا تصير الا بقدرة قادر....... مهما حاول الناس

أسأل الله أن يهدينا ويهديه.
الدعاء يلين الصخر فلا تنسوه وأهل بيته من الدعاء.

كم رأيت من تلك الحالات ......

لماذا تسمينه أختي رجال البيت....
ظننتك تتحدّثين عن ملك.
فإذا به (.........)
نعوذ بالله منه......
في رأيي لا هي امرأة بحق ولا هورجال!!!!!!
فلو آمنت لعلمت أنها إن طلّقته ،فسيبدلها الله خيرا منه....
هذا طبعا على فرضيّة أنه غير مؤمن..
وأما هو فلا صوفة ولا رجال....
الصوفة تنفع نعمل منها ملابس تحتشم بها النساء.....
أما هذا ففضيحة على كل المستويات....
تخرج زوجته ليقعد هو.....
هاد مو رجّال هيدا دجّال....
نعوذ بالله منه.....

السلام عليكم


أظن أن الظروف المعيشية القاسية التي نعيشها في أيامنها هذه قد فرضت على الزوج والزوجة العمل لتأمين لقمة شهية وعيشة هنية..

فأيامنا غير أيام جدي وجدتي..

الآن كثرت متطلبات الحياة...


فلنأخذ موظف مرتبه الشهري.. 600 دولار.. ما يعادل 900 ألف لبناني.. ما يعادل 2250 ريال سعودي تقريبا.


أجار البيت:

300 دولار على أقل تقدير...

كهرباء.. فاتورة اشتراك الساتالايت.. اشتراك انترنت..
100 دولار

بقي معه 200 دولار.. طارت مع بنزين السيارة ومصروف البيت..

والأولاد.. مع مدارسهم.. ولبسهم ومصروفهم..

إذن أصبح على الزوجة أن تذهب إلى عملها لكي تؤمن عيشا مقبولا..



لكن أن يجلس الزوج وتعمل الزوجة.. فهذا حتما غير مقبول..

إلا إذا كانت رزقته مقطوعة.. ولا يجد عملا..

أما أن يجلس من دون عمل عن سابق إصرار وترصد فهذا حتما أمرا غير وارد..


نسأل الله أن يهيئ لنا إدراة أكثر حكمة لاقتصادنا العربي والإسلامي حيث لا تحتاج فيه الزوجة إلى العمل ولا يجد الزوج نفسه في بطالة عن العمل..

أصبحنا كالإفرنجة..

ولكن يا اخي منير،
هل يحتاج من معاشه 600 دولار او اقل إلى ساتليت وانترنت؟ لا اظن؟ لا بد من ترتيب للأولويات في مجتمعنا وان يسعى الإنسان قدر إستطاعته لتأمين الضروري والأولى فالأولى.


يوم كنا صغاراً، كانت تمر علينا اعياد لا نملك ان نشتري الجديد فيها وكنت احزن احياناً ولكني كنت دوماً اصبر نفسي بأن اهلي غير قادرين على الدفع. الآن وقد كبر الجميع والحمد لله صار الدخل افضل بكثير ولم يعد اهلي يحسون بنفس الضائقة ولكن مع ذلك اجد إخوتي الصغار يحسون ببعض الغبن رغم انهم يشترون اضعاف اضعاف ما كنا نشتريه وما اشتريه انا لحد الآن.

بالنسبة للموضوع الأصلي، إن جلوس الرجل في البيت مرض إجتماعي خطير لأن الرجل لا يعوض المرأة داخل البيت ولا المرأة تستطيع ان تقوم بدور الرجل خارج البيت وهذا سوف يؤثر سلباً على البيت واضعافاً مضاعفة.

لما كنت اعمل في بيروت، كان يعمل معي في المكتب بعض السيدات المتزوجات وكان مكاناً مثالياً لعمل المرأة لاسيما وان إحترامهم متكامل ووقت العمل جيد جداً لإمرأة متزوجة ومع ذلك كنت الاحظ ان في الأمر خطأ ما. إن معظمهن ليسوا بحاجة للعمل واولادهم بحاجة لهن اكثر مما هن بحاجة للمال.

اظن ان المشكية هي اننا اصبحنا كالفرنجة والمرأة لا تطيق الجلوس في المنزل في اكثر الأحيان او ان الرجل يريد من زوجته ان تعمل لا لشيء إلا لزيادة الدخل رغم ان الدخل العادي مقبول نسبياً