أبو مُحمد
02-04-2008, 11:56 AM
تبنت عدة فصائل فلسطينية العملية الفدائية التي وقعت ببلدة ديمونة جنوبي إسرائيل قبل ظهر اليوم وخلفت ثلاثة قتلى على الأقل ونحو عشرة جرحى.
وقال مراسل الجزيرة إن هذه الفصائل هي "كتائب الأقصى وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وسرايا المقاومة الموحدة".
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في تصريح للجزيرة إن العملية تأتي ردا على سياسة الاغتيالات بغض النظر عمن نفذها.
ووصف البطش العملية بأنها بطولية, مشيرا إلى أن الهجوم يحمل رسالة بأن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني لن يمنع المقاومة.
من جهة ثانية أشاد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم بالعملية التي وصفها أيضا بالبطولية, وقال إن "المجتمع الدولي كان عليه أن ينتظر هذا الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال".
وقال برهوم للجزيرة إن حماس تؤيد استخدام كافة أشكال المقاومة ضد إسرائيل, التي قال إنها تلجأ هي الأخرى لكل الوسائل. وأضاف "هناك احتلال يقتل ويدمر ويهدد بقتل الكثير من القيادات الميدانية". وعن الجهة المنفذة, رفض برهوم الإشارة إلى جهة بعينها وقال إنها مقاومة محتضَنة من قبل شعبها.
وعن موقف الحكومة الفلسطينية في رام الله, قال مراسل الجزيرة إنها قالت على لسان وزير الشؤون الاجتماعية محمود الهباش إنها تحمل إسرائيل مسؤولية العنف والتصعيد.
كما قال الهباش إن الحكومة ترفض العودة إلى مربع العنف مرة أخرى, وأضاف "كل عنف إسرائيلي من شأنه أن يقابل برد فعل فلسطيني".
أما في إسرائيل فقالت المتحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية أميرة أورون للجزيرة إن الهجوم يأتي في إطار ما أسمتها العمليات الإرهابية. وقالت إن هذه العمليات لن تساعد في حل مشكلة قطاع غزة.
واعتبرت المتحدثة أن العملية أثبتت صحة السياسة الإسرائيلية في الإغلاق, وقالت إن حماس والقاعدة يفتشون دائما عن الحرب, مشيرة إلى استمرار تساقط الصواريخ على إسرائيل.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9874FF85-3072-4A43-88FE-2D38027B5CEB.htm#)
تفاصيل العملية
من جهة ثانية أفاد مراسل الجزيرة في رام الله بأن المؤشرات تحدثت عن فدائيين نفذا العملية التي جاءت بعد توقف منذ يناير/ كانون الأول 2007.
وبينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب تحسبا لوقوع مزيد من الهجمات, رجحت المصادر الطبية ارتفاع عدد القتلى, مشيرة إلى وجود إصابات خطيرة لنحو عشرة جرحى.
كما قال مراسل الجزيرة إن روايات الشهود ومصادر الشرطة تشير إلى أن أحد الفدائيين فجر نفسه أولا في حين قتل الثاني بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد عناصر الشرطة.
وأشار المراسل إلى أن التقارير الطبية أكدت وجود ثلاثة قتلى بينهم منفذا الهجوم إضافة إلى سيدة إسرائيلية.
وقد عثرت الشرطة في مكان العملية على حزام ناسف لم ينفجر بما يرجح وجود شخص ثان كان يستعد لتنفيذ هجوم, وذلك طبقا لما قاله ديفد ميغان من فرق الإسعاف التي هرعت إلى المكان.
وكانت إسرائيل قد عبّرت عن قلقها أخيرا عن أن فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة سمح للفلسطينيين بتهريب أسلحة ومتفجرات.
يشار إلى أن آخر عملية فدائية وقعت في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي في مدينة إيلات وأسفرت عن ثلاثة قتلى, بعد توقف استمر تسعة شهور.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9874FF85-3072-4A43-88FE-2D38027B5CEB.htm#)
الجزيرة نت
وقال مراسل الجزيرة إن هذه الفصائل هي "كتائب الأقصى وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وسرايا المقاومة الموحدة".
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في تصريح للجزيرة إن العملية تأتي ردا على سياسة الاغتيالات بغض النظر عمن نفذها.
ووصف البطش العملية بأنها بطولية, مشيرا إلى أن الهجوم يحمل رسالة بأن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني لن يمنع المقاومة.
من جهة ثانية أشاد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم بالعملية التي وصفها أيضا بالبطولية, وقال إن "المجتمع الدولي كان عليه أن ينتظر هذا الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال".
وقال برهوم للجزيرة إن حماس تؤيد استخدام كافة أشكال المقاومة ضد إسرائيل, التي قال إنها تلجأ هي الأخرى لكل الوسائل. وأضاف "هناك احتلال يقتل ويدمر ويهدد بقتل الكثير من القيادات الميدانية". وعن الجهة المنفذة, رفض برهوم الإشارة إلى جهة بعينها وقال إنها مقاومة محتضَنة من قبل شعبها.
وعن موقف الحكومة الفلسطينية في رام الله, قال مراسل الجزيرة إنها قالت على لسان وزير الشؤون الاجتماعية محمود الهباش إنها تحمل إسرائيل مسؤولية العنف والتصعيد.
كما قال الهباش إن الحكومة ترفض العودة إلى مربع العنف مرة أخرى, وأضاف "كل عنف إسرائيلي من شأنه أن يقابل برد فعل فلسطيني".
أما في إسرائيل فقالت المتحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية أميرة أورون للجزيرة إن الهجوم يأتي في إطار ما أسمتها العمليات الإرهابية. وقالت إن هذه العمليات لن تساعد في حل مشكلة قطاع غزة.
واعتبرت المتحدثة أن العملية أثبتت صحة السياسة الإسرائيلية في الإغلاق, وقالت إن حماس والقاعدة يفتشون دائما عن الحرب, مشيرة إلى استمرار تساقط الصواريخ على إسرائيل.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9874FF85-3072-4A43-88FE-2D38027B5CEB.htm#)
تفاصيل العملية
من جهة ثانية أفاد مراسل الجزيرة في رام الله بأن المؤشرات تحدثت عن فدائيين نفذا العملية التي جاءت بعد توقف منذ يناير/ كانون الأول 2007.
وبينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب تحسبا لوقوع مزيد من الهجمات, رجحت المصادر الطبية ارتفاع عدد القتلى, مشيرة إلى وجود إصابات خطيرة لنحو عشرة جرحى.
كما قال مراسل الجزيرة إن روايات الشهود ومصادر الشرطة تشير إلى أن أحد الفدائيين فجر نفسه أولا في حين قتل الثاني بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد عناصر الشرطة.
وأشار المراسل إلى أن التقارير الطبية أكدت وجود ثلاثة قتلى بينهم منفذا الهجوم إضافة إلى سيدة إسرائيلية.
وقد عثرت الشرطة في مكان العملية على حزام ناسف لم ينفجر بما يرجح وجود شخص ثان كان يستعد لتنفيذ هجوم, وذلك طبقا لما قاله ديفد ميغان من فرق الإسعاف التي هرعت إلى المكان.
وكانت إسرائيل قد عبّرت عن قلقها أخيرا عن أن فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة سمح للفلسطينيين بتهريب أسلحة ومتفجرات.
يشار إلى أن آخر عملية فدائية وقعت في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي في مدينة إيلات وأسفرت عن ثلاثة قتلى, بعد توقف استمر تسعة شهور.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9874FF85-3072-4A43-88FE-2D38027B5CEB.htm#)
الجزيرة نت