يشكو الإسرائيليون الذين يحتلون مدينة الناصرة منذ نحو أسبوعين من هجمات الغربان المتكررة عليهم، التي أجبرتهم على ارتداء الخوذ عند خروجهم من منازلهم.وتحدث متحدث باسم المجلس البلدي في المدينة عن عشرات الشكاوى التي أرسلها "إسرائيليون" إلى المجلس، وقال إنهم يبدون تخوفاً من تحليق الغربان فوق رؤوس السكان ومهاجمتهم ونقرهم بشكل قوي، ما يؤدي إلى هروبهم مذعورين لا يلوون على شيء سوى البحث عن سقف أو جدار يحميهم لحين انتهاء غارة الغربان.

أحد المحتلين من سكان المدينة ويدعى بوريس قال وقد بدا الخوف والذعر عليه إن معظم الهجمات تحدث في ساعات الصباح حيث تبدأ الغربان بالتحليق الاستفزازي فوق الرؤوس لدرجة أنها في بعض الأحيان تلامس الشخص أثناء تحليقها قبل أن تنقضّ عليه بمنقارها الحاد. إن الأمر مخيف جداً.

ويؤكد السكان أن سبـــب الغارات الجويـــة التي تشنّها الغربان هو قيام شخص يسكن في إحدى ضواحي الناصرة العليا بلمس أحد صغار الغربان محاولاً إبعاده عن عشـــّه، الأمر الذي فسّرته أسراب الغربان بالاعتداء الذي يستوجب الانتقام من السكان جميعاً.

الله اعلم ما مدى مصداقية الخبر وقد نقلته عن مفكرة الاسلام!

أذكر أنني رأيت تسجيلا مرئيا لقرد ويكاد يفترسه تمساح فظل يقاوم ويقاوم وأحسب أن رفاقه كانوا يناوشون التمساح من بعيد وقريب بصراخهم حتى استنقذ القرد نفسه من بين فكي التمساح وهرب جاريا.

ورأيتُ أيضا وان لم تخني ذاكرتي عجلا صغيرا وبعد أن هاجمته السباع فلم يتركه القطيع وبقي يناوش دونه حتى استنقذوه من السباع.


وأستغفر الله ان زدت أو أنقصت.


وان وجدت التسجيلات باذن الله سأضيفها.

وأقول لو كان لهؤلاء "الغربان والقردة والجواميس" مخذلون كما عند البشر لما استنقذوا أحدا من رفاقهم ولما نصروا بعضهم البعض!


والله أعلم

إنها من جنود ربك ولا يعلم جنود ربك إلا هو