تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تيار المستقبل يناقش إخوان لبنان وسلفية لبنان



من هناك
02-03-2008, 03:12 AM
عبد الغني عماد واحمد الأيوبي (طفل معجزة آخر)
في ندوة قطاع التربية في تيار المستقبل:
التيارات الإسلامية مدعوة إلى لبننة عملها بعيداً عن التطرّف


المستقبل - الاحد 3 شباط 2008 - العدد 2865 - شؤون لبنانية - صفحة 7


انطلاقاً من أهمية البحث في منهج وتاريخ وأداء التيارات الإسلامية التي تنوعت أشكالها وتعددت أهدافها، نظم قطاع التربية والتعليم في "تيار المستقبل" ندوة في مقر "تيار المستقبل" في القنطاري عن "الجماعات الإسلامية والتيارات السلفية في لبنان" شارك فيها الدكتور عبد الغني عماد الذي تحدث عن "الجماعة الإسلامية في لبنان: إشكاليات التأسيس ومشكلات المؤسسة"، والكاتب في التيارات السلفية أحمد الايوبي الذي عرض "الحالة السلفية في لبنان"، وذلك استكمالاً لبرنامج القطاع الثقافي للعام 2007 ـ 2008.

أدار الندوة منسق القطاع الدكتور حسن منيمنة، مشدداً في التقديم على "خطورة التنظيمات الإرهابية التي تنشأ تحت لواء الاسلام، وتؤدي بمشروعها إلى تدمير الذات والجماعة التي يدعي التنظيم انه يدافع عنها".


عبد الغني عماد: الإخوان في لبنان


استهل عماد حديثه بالاشارة إلى ان "الجماعة الاسلامية في لبنان أول حركة اسلامية سياسية تولد رسمياً بترخيص يساري وعلماني، هو كمال جنبلاط الذي كان وزيراً للداخلية آنذاك في عام 1964".

ثم تحدث عن المشروع الفكري للجماعة، لافتاً إلى ان "الاتجاه نحو التلبنن كان بطيئاً وكان الأمر يتطلب قدراً من التسييس لم تكن قد أعدت نفسها له. ومنذ بداية التسعينات، أخذت "الجماعة الاسلامية" تطور اطروحتها السياسية اللبنانية باتجاه التكيّف مع المعطيات والمتغيرات، حيث انخرطت في مشروع الدولة".


وعرض عماد خوض الجماعة للانتخابات النيابية منذ العام 1992 حتى العام 2005، معتبراً "انها تركت اثاراً سلبية على بنيتها، وصدعت وحدتها التنظيمية وأظهرت تناقضات سياسية وشخصية كامنة، واحتقاناً داخلياً ظهر علانية".


وتحدث عن طرح ما سمي "الميثاق الاسلامي في لبنان" في المؤتمر الأخير للجماعة (2003)، مشيراً إلى انه "يمثل نقلة مهمة في الفكر السياسي للجماعة، وأهميته تكمن في انها لأول مرة تحاول التخفيف قدر الإمكان من المحمول الايديولوجي الثقيل، والموروث منذ الستينات".

وخلص إلى الحديث عن الخيارات الصعبة للجماعة على المستوى السياسي، بين "14 آذار" و"8 آذار"، معتبراً ان "الجماعة اليوم منكبة على اعداد وثيقتها السياسية وإصلاحاتها التنظيمية الجديدة على كل المستويات. وهي تعيش تحدي التمايز من جهة والتنسيق من جهة أخرى مع "تيار المستقبل". وهي بنفس الوقت تسعى لمواجهة الأمور المذهبية المشحونة واستيعاب الاتجاهات المتطرّفة سنّياً، مع حرصها على بقاء العلاقة مع "حزب الله" على الرغم من اعتراضها على مواقفه الداخلية".


الايوبي: الحركات السلفية في لبنان


وقال الايوبي ان "الدعوة السلفية تنتهج منهجاً واضحاً في أولوياتها، فتتجه دعوتها إلى التوحيد، وترسيخه فهماً وتطبيقاً في حياة المسلمين، وتهدف إلى تطهير المجتمع من مظاهر الشرك والاعتقادات الخرافية الباطلة، والعودة إلى عقيدة التوحيد الصافية بكل أقسامها"، مشيراً إلى انها "انطلقت بشكلها المعاصر مع الإمام محمد بن عبد الوهاب (1703 ـ 1791)"، وعارضاً إشكاليات مرتبطة بالحالة السلفية.

ولفت إلى ان "شعيرة الجهاد في مفهوم السلفيين، شعيرة عظيمة من شعائر الاسلام، بها ينتشر دين الله، وتحفظ بلاد الاسلام من تسلط الاعداء، والجهاد قائم إلى يوم القيامة"، مؤكداً "ان ما يقوم به بعض الأفراد أو الجماعات من أعمال تفجير واغتيالات وعنف، لا تضعف الأعداء بل تعطيهم الذريعة للفتك بالمسلمين واضعاف قوتهم، ولا تمت بصلة إلى الجهاد، بل هي عبث ودمار على المسلمين أولاً قبل غيرهم، فليس من حق بعض الأفراد أن يقرروا عن الأمة أمر الجهاد، وهم لا يملكون فقهاً واعياً ولا يبصرون الواقع بقلب الحكماء".

وأشار الايوبي "إلى ان بعض السلفيين يرفض الدخول إلى مؤسسات الدولة الرسمية أو المشاركة في الحياة السياسية، كونهم يعتبرون ان الدولة اللبنانية دولة علمانية مناهضة للشريعة الاسلامية، بل ويعيبون على الجماعات السنّية الاخرى دعوتهم إلى المشاركة في الحياة السياسية اللبنانية"، وعرض خارطة الانتشار السلفي في لبنان، مشيراً إلى ان "طرابلس هي بوابة السلفية إلى لبنان، وان الشيخ سالم الشهال هو أب السلفية اللبنانية، وان سلفية مجدل عنجر تقول لا للسياحة، وان سلفية البقاع الغربي بلا تنظيم، وانها في صيدا علمية وجهادية".

ولاحظ انه "عند كل مفصل أمني، يعمد بعض الإعلام إلى تضخيم الحالة السلفية، لتبرير التطرف لدى جهات اخرى، وهذا مطب يجب الانتباه اليه، من السلفيين قبل سواهم، لأن واقع الحال لا يسمح بالقول إن الحالة السلفية باتت هي الحالة العامة والغالبة بين مسلمي لبنان، بل لعله بعد استثناء بعض التجمعات المركبة مثل "جبهة العمل الاسلامي" ومثيلاتها، فإن السلفيين يصبحون من حيث الحجم والحضور في دائرة محدودة نسبياً".


وأشار إلى ان "تجربة "فتح الاسلام" تفرض فتح نقاش جريء حول واقع الحالة الإسلامية، وخصوصاً السلفية منها، بحيث يتعين البحث في سبل انقاذ السلفية من التطرف، ومن تطرف تنظيم "القاعدة" تحديداً، بعد أن نجحت هذه الأخيرة في الاستيلاء على جزء من المسمى عبر ما بات يعرف بـ"السلفية الجهادية".

طرابلسي
02-03-2008, 08:48 AM
طيب شو أقرأ نصف السطر ثم أضرب بالنجم بالنصف الثاني ؟!!

أزل من عرض الخطوط حتى تعود الصفحة كاملة

من هناك
02-03-2008, 04:01 PM
عفواً يا شيخي، الحق على الجريدة لأنهم يضعون صوراً مخفية.
هل صار الموضوع اوضح الآن؟

طرابلسي
02-03-2008, 08:13 PM
الصفحة أصبحت جيدة

والمقال جيد بعمومه

من هناك
02-03-2008, 09:44 PM
يعني انت موافق على رأي الطفل المعجزة؟

طرابلسي
02-04-2008, 04:11 AM
لا أعرف الطفل المعجزة وقد اكون أعرف الأيوبي
أما وضع النقاط على الحروف في هذه الندوة فقد أجاد بذكره لهذه الجماعات ولم يبخسهم حقهم
اما مسألة التطرف وأسبابه فقد قالا شيئا من الحقيقة ولكن مسبباتها لم تتضح بكلامهما وكأن لسان الحال يقول ليس لنا دخل بالإرهاب