تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قالوا أن المجاهدين "يسكرون" بالمسك واليوم يتعاطون" المخدرات



أبو مُحمد
02-02-2008, 07:10 PM
كلمات رشّاش...





الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، أمّا بعد،

لقد تجاوزت أقلام الدعارة الفكرية حدود الوقاحة، و لم يجدوا حلا للتيه الذي يغرقون فيه إلا الدجل و الكذب و البهتان و الإفك، فقد تجرّؤوا و اتهموا الإستشهاديين الأبطال، الذين مرّغوا أنوف المرتدين بتراب الذل و الصغار، بتناول المخدرات...لا يا أنيس و يا محمود بلحيمر، هؤلاء ليسوا أحمرة (و نعتذر للحمار) القوات الخاصة الكارهين لعملهم خوفا من الموت فيلجؤون للمهلوسات أو "مادام كوراج" (السيدة شجاعة)، هؤلاء ليسوا زبانية المخابرات الذين يتعاطون المخدرات لتعذيب المؤمنين، و للفرار من الكوابيس التي تزورهم بها شياطينهم ساعة النوم...لعلّكم أنتم من تدمنون على exomil و tranxen جراء الخوف الدائم الذي تعيشونه...أما ثلّة الجهاد و الإستشهاد فقد اختارهم الله ليكونوا السابقين الأولين في ميدان بذل النفس رخيصة في سبيل الله، فلن يضرهم نباحكم الوضيع الجبان، دعوناكم سابقا لرفع مستواكم و لكنكم ألفتم الرداءة و عجزتم رغم إمكانياتكم الهائلة عن مواجهة المجاهدين، بل لازلتم تعيدون بإفلاس الحجج ذاتها، فقبل سنوات إدّعت وسائل الإعلام أن المجاهدين يسكرون بالمسك، فجهلوا أو تجاهلوا أن رائحة المسك التي كان جنود الردة يشمونها إنّما هي من كرامات الشهداء. لو كنتم تملكون و لو ذرة من الرجولة لحاربتمونا بالأفكار، لا بالأوهام التي تفوح منها رائحة ردعة الخبال...أعلم يا أنيس أنك تتمنى أن يستهدفك المجاهدون و تنجو فتغدو بطلا، أنا أطمئنك، لن يستهدفوك لأنك لاشيء، بل الجميع يعلم أن ساعاتك محدودة و ما يلبث أن يرميك أسيادك كالقشة فتكون حينها قد بعت دينك و دنياك بدنيا غيرك...

تدّعون المصداقية في العمل، لماذا إذا لا تتكلمون عن المروج الحقيقي للمخدرات؟ لماذا لا تعلنون أن الجنرال كمال عبد الرحمن ( سفاح مركز ماجنتا للتعذيب بوهران) رفقة المجرم مهنة جبار - الذي اشتهر بتعليق الرجال من فروجهم في مركز حوش شنو للتعذيب بالبليدة – هما بارونا الكوكايين في الجزائر، لماذا يا "رجال الإعلام" لا تفصحون عن النشاط الأساسي للجنرال شعبان غضبان القائد السابق للقوات البحرية و الذي كان المتاجرة بالكيف المعالج على نطاق واسع، أتحدّاكم أن تنشروا يوما مثل هذا. فلا تزعجونا بسراب استقلاليتكم و احترافيتكم...

الشوط الثاني سيكون مع خبير التصريحات المريخية، فقد حمّل زرهوني الأمم المتحدة مسؤولية عمليات الحادي عشر من ديسمبر، لن ندافع عن شاهدة الزور الدولية، و لكن أسألك يا "سي يزيد": الأقلام الزرقاء التي تحرص المباني الرسمية أظنها تابعة لوزارة الداخلية؟ أم أنك تمهد بطريقتك الخاصة لتدخّل أمني دولي، لا تتعب نفسك فنحن نعلم ذلك منذ مدة و نستعد له، فننصحك إذا باقتصاد لعابك للندوة الصحفية التي ستقدم خلالها حصيلة عملية كبيرة...إن لم تحصدك هذه العملية طبعا...
طرفة الأسبوع هي قضية ترشيح بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام، لن نتكلّم عن مدى مصداقية هذه الجائزة فلسنا بصدد ذلك، و لكن أي سلام يقصدون؟ إن كانت "المصالحة الوطنية" فهم يهمون، فقد وفق الله المجاهدين فنسفوها نسفا، و بعد الحادي عشر من أبريل ذروها قاعا صفصفا...



أبو محمّد العثماني