هل إستنبط _ بعض الفقهاء _من نصوص الشريعة الغراء مبدأ إسقاط العقوبة بالتوبة
قبل تنفيد العقوبة في المتهم................؟

وخلاصة السؤال :_ هل التوبة مُسقطة لجميع حقوق الله وحدوده_ إلا حد السرقة_..؟


أخوكم

عبد الله

قال الله تعالى : { قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف } وقال النبي صلى الله عليه وسلم { التائب من الذنب كمن لا ذنب له (http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=165&idto=165&bk_no=34&ID=141#)} والله تعالى جعل الحدود عقوبة لأرباب الجرائم , ورفع العقوبة عن التائب شرعا وقدرا ; فليس في شرع الله ولا قدره عقوبة تائب ألبتة .

وفي الصحيحين من حديث أنس (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=9)قال : { كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم , فجاء رجل فقال : يا رسول الله , إني أصبت حدا فأقمه علي , قال : ولم يسأله عنه , فحضرت الصلاة فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم , فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فأعاد قوله , قال : أليس قد صليت معنا ؟ قال : نعم , قال : فإن الله عز وجل قد غفر لك ذنبك } فهذا لما جاء تائبا بنفسه من غير أن يطلب غفر الله له , ولم يقم عليه الحد الذي اعترف به , وهو أحد القولين في المسألة , وهو إحدى الروايتين عن أحمد (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=12251), وهو الصواب .

فإن قيل : فماعز جاء تائبا والغامدية جاءت تائبة , وأقام عليهما الحد .

قيل : لا ريب أنهما جاءا تائبين , ولا ريب أن الحد أقيم عليهما , وبهما احتج أصحاب القول الآخر , وسألت شيخنا عن ذلك ; فأجاب بما مضمونه بأن الحد مطهر , وأن التوبة مطهرة , وهما اختارا التطهير بالحد على التطهير بمجرد التوبة , وأبيا إلا أن يطهرا بالحد , فأجابهما النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك وأرشد إلى اختيار التطهير بالتوبة على التطهير بالحد , { فقال في حق ماعز : هلا تركتموه يتوب فيتوب الله عليه (http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=165&idto=165&bk_no=34&ID=141#)} ولو تعين الحد بعد التوبة لما جاز [ ص: 61 ] تركه , بل الإمام مخير بين أن يتركه كما قال لصاحب الحد الذي اعترف به : { اذهب فقد غفر الله لك } وبين أن يقيم كما أقامه على ماعز والغامدية لما اختارا إقامته وأبيا إلا التطهير به , ولذلك ردهما النبي صلى الله عليه وسلم مرارا وهما يأبيان إلا إقامته عليهما , وهذا المسلك وسط مسلك من يقول : لا تجوز إقامته بعد التوبة ألبتة , وبين مسلك من يقول : لا أثر للتوبة في إسقاطه ألبتة , وإذا تأملت السنة رأيتها لا تدل إلا على هذا القول الوسط , والله أعلم .

الشبكة الإسلامية

وكيف يتأكد ان الرجل قد تاب ؟

التوبة فعل قلبي....فهل تسقط حقوق العباد بالتوبة؟ (كحد القتل والاغتصاب والسرقة و و )

والامر الاخر...

هل يسقط الحد بالتوبة وان كان خبر الجرم قد شاع؟

ام ان التوبة تسقط الحد لمن ستر الله عليه وستر هو على نفسه.؟

يعني في حالة ماعز وسواها رضي الله عنهم الجرم معلوم واصبح علنيا فاقيم الحد..اما في الحالة اولى فالجرم لم يعلن عنه ولم ينتشر فقبلت التوبة

هل يمكننا قول ذلك؟

م ان التوبة تسقط الحد لمن ستر الله عليه وستر هو على نفسه.؟

نعم هذه نقطة مهمة.
أنا مضطر للخروج الآن لكن ابحث في مسألة الفرق بين القصاص والحد إلى أن أعود

معذرة
عندى مُلحق للسؤال
هل يجوز الجمع بين الغرم والقطع بالنسبة للسارق..............؟

أى
هل في تغريم السارق ما سرق يدفع عنه العقوبة .................؟

أخوكم

عبد الله

وكيف يتأكد ان الرجل قد تاب ؟

التوبة فعل قلبي....فهل تسقط حقوق العباد بالتوبة؟ (كحد القتل والاغتصاب والسرقة و و )

والامر الاخر...

هل يسقط الحد بالتوبة وان كان خبر الجرم قد شاع؟

ام ان التوبة تسقط الحد لمن ستر الله عليه وستر هو على نفسه.؟

يعني في حالة ماعز وسواها رضي الله عنهم الجرم معلوم واصبح علنيا فاقيم الحد..اما في الحالة اولى فالجرم لم يعلن عنه ولم ينتشر فقبلت التوبة

هل يمكننا قول ذلك؟
أخي الحبيب
من قال أن التوبة فعل قلبي فقط؟ شروط التوبة أربعة كما هو معلوم مشهور:
1- الإقلاع عن الذنب
2- الندم الشديد على ما كان
3- العزم الأكيد على عدم العودة
4- إن تعلق الأمر بحق آدمي أن يرجع الحق إلى أهله. وفي حال الغيبة إن خاف فساد ذات
البين أ، يستغفر له حتى يغلب على ظنه أنه وفّاه حقه.

فكما ترى، الشرطان الأول والرابع شرطان ظاهران ولا يقتصران على عمل القلب.

ومن ستره الله ينبغي أن يتوب سرا ولا يهتك ستر الله.

معذرة
عندى مُلحق للسؤال
هل يجوز الجمع بين الغرم والقطع بالنسبة للسارق..............؟

أى
هل في تغريم السارق ما سرق يدفع عنه العقوبة .................؟

أخوكم

عبد الله
أخي الحبيب لو راجعت موضوع "هل يقام عليه الحد..." ستجد الجواب إن شاء الله ويكون في المراجعة فائدة كذلك.

بارك الله فيك أستاذى المحترم مقاوم

أخوكم

عبد الله


http://www5.0zz0.com/2008/02/02/18/569774918.jpg