السلام عليكم

أحياناً نقرأ كلاماً، و يكون تقصد الكاتب ان يكتب فيه شيء من القَسَم
أو الحلف
بحيث اذا قرأه القارئ سيبدو و كأن القارئ يحلف أو يقسم
يحلف بأنه سينشر هذا الكلام الذي قرأه مثلاً
او غير ذلك..

فما حكم هذا؟ و هل يعتبر قسماً؟ و هل ينبغي ان يفي به؟

تقصدين مثلا: كما جاء في مشاركة الأخ ورقة بن نوفل "أقسم بالا أدفع لهم قرشا" أو ما شابه!؟

هل مثل هذا ما تقصدين ؟

نعم مثل هذا على سبيل المثال و ليس الحصر

فهذا نراه كثيراً ايضاً...

السلام عليكم،
لا أظن أن قراءة القسم أو سماعه يلزمان القارئ او المستمع بشئ ...والله أعلم
هذا رأيي الشخصي ولقد بحثتُ عن مادة تفي بالغرض ولم أجد.

ولعل الاخوة في جعبتهم القول الفصل.

و عليكم السلام

ان شاء الله

لا يتقبل الله عملا او قولا إلا بنية تسبقه
ولطالما الكاتب يريد إيقاع القارئ بقسم فلن يفلح لأن النية غير منعقدة على القسم وبذلك يرد قوله على نفسه
وقد قرات فتوى بهذا الخصوص حول بعض السيديات التي يكتب صاحبها قسما بانها أصلية فاجازه البعض لمثل ما قلت فيه
والله اعلم

بارك الله فيك وجزاك الله عنا خيرا