تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رِثاء



أبو مُحمد
02-01-2008, 05:23 PM
أبيات شعرية منسوبة لـ" حامد العلي" يرثي فيها أبا الليث رحمه الله .. نقله لنا الأخ قاهر المغول.



العيشُ مقفرُّ الجوانب أصفرُ ** والحزنُ في نفسي بدمْعٍ يُثمِـرُ


والقلبُ يُعصرُ بالمصائبِ نيطُه ** والروحُ كرْبٌ ، والمدامعُ تكثرُ


والشمسُ كاسفةٌ ،كأنَّ شعاعها ** ينعى أبا ليـثٍ ،بحزنٍ يقطُرُ


ليثٌ إذا فخر الزمان بأهلِـه ** فبمثله فخرُ الزمان الأوفــرُ


هو قدوةُ الأفغان نورُ جهادهِم ** كالنهرُ ينبُعُ بالعطاء ، ويَزخرُ


المجدُ في أكنافــه متربـّعٌ ** والعـزُّ فوق جبينِه متبخـْـترُ


أحيا بدعوته الجهاد مقاتـلا ** جلْدا ، كما تحيا البلادُ وتنضُـرُ


الديُن والإسلام همُّ حياتـه ** عظُمت صنائعُه ، وطاب العنصرُ


وإذا سما الرجلُ الكبيرُ لهمّةٍ ** فالنجــمُ دون مقامِه يتأخّـرُ


ما مات من ترك الأسود وراءَه ** فحياتُهُ بعد الشهادة أثمــرُ

هنا الحقيقه
02-01-2008, 05:29 PM
رحمه الله وسلم لسان من قالها

اظن هناك شيء في هذا البيت
ليثٌ إذا فخر الزمان بأهلِـه ** فبملثه فخرُ الزمان الأوفــرُ

أبو مُحمد
02-01-2008, 05:31 PM
اللهم آمين..
ما رأيك ..أين الخلل.

هنا الحقيقه
02-01-2008, 05:32 PM
تقديم اللام على الثاء والله اعلم

أبو مُحمد
02-01-2008, 05:40 PM
اي والله صدقت!

كل مرة أقرأ الكلمة وأعيدها كما فهمتها.. سبحان الله .. أتذكُر موضوع هل نقرأ ما نفهم وهل نفهم ما نقرأ!؟ هذا مثال صغير جدا على أننا نقرأ بما نملكه من مخزون!
في كل مرة قرأـها "بمثله" ولم أفطن للخلل أبدا

جزاك الله خيرا لُـ"تجرُّدِك".

هنا الحقيقه
02-01-2008, 05:52 PM
صدقت فانا نفسي اعدت القراءة اكثر من مرة

بارك الله بك وجزاك خيرا