تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ



أبو مُحمد
01-31-2008, 04:50 PM
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ *فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.


اللهم اجرنا في مصيبتنا.
انا لله وانا اليه راجعون

سمعنا قبل قليل خبر استشهاد الشيخ أبو الليث الليبي هو وعدد من رفاقه في قصف جوي لمنطقة داخل باكستان من جهة الحدود الافغانية...


ذلك العالم المجاهد والناصح لاخوانه. كان نارا ونورا نسأل الله أن يتقبله في الشهداء والا يحرمنا أجره وأن يجمعنا به في جناته.

قد لا يعرفه الكثيرون ولكن يكفينا أن الله عز وجل يعرفه ويعرف أصحابه نحسبهم على خير والله حسيبهم.

نسأل الله أن يتقبله في الشهداء

مقاوم
01-31-2008, 04:56 PM
أخي هل المصدر موثوق؟؟
أرى التريث قليلا حتى تستبين الأمور.
وإن صح الخبر فإنا لله وإنا إليه راجعون والقول ما قلته.

أبو مُحمد
01-31-2008, 05:00 PM
أحسبه موثوق يا أخي ...
وان رأيت حذف الموضوع الى حين التثبت فلك ذلك وبارك الله فيك.

ونحمد الله على كل حال هو حسبنا عليه توكلنا.

أبو مُحمد
01-31-2008, 05:38 PM
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ



قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ

هنا الحقيقه
01-31-2008, 06:41 PM
نسال الله ان يرحمه وان يتقبله شهيدا

انا لله وانا اليه راجعون

أبو مُحمد
01-31-2008, 06:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


http://www.x88x.com/2008/RsV06547.jpg


بيان من مركز الفجر للإعلام


حول استشهاد القائد المجاهد


الشيخ / أبي الليث الليبي - تقبله الله في الشهداء -



{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169


الحمد لله ثم الحمد لله ، الحمد لله على ما قضى وقدر , و الحمد لله الذي اصطفى من أمة الإسلام نفراً شرَّفهم بالجهاد في سبيله ثم رفعهم وجمع قلوب الناس إليهم وأجرى على أيديهم الخير وأيدهم بتأييده .


ومن هؤلاء الشيخُ المفضال والبطل الهمام والليث المقدام الشيخ / أبو الليث القاسمي الليبي والذي نزف إلى أمة الإسلام نبأ استشهاده مع ثلة من إخوانه على ثرى باكستان المسلمة – طهرها الله من ربقة المرتد وزمرته - .




و نحن إذ نزف للأمة نبأ استشهاد الشيخ فإنا نفرح بما تمناه الشيخ وناله من شهادة في سبيل الله ، وإنا وإن حزنا على فقده إلا أن إرثاً تركه الشيخ لن يزيد إلا وهجاً ولهباً يحرق أعداء الملة و الدين ، فلكم درّب إخوانه الذين التحقوا بمسيرة الجهاد ، وكم أشرف على معسكرات الإعداد , وكم وجّهَ و أرشد وخطط وكاد للعدو وتفنن في ذلك أيما تفنن ، وقاد معارك العز و الإباء يدك معاقل الكفر ويوهن من عزيمة جنوده ، حتى ارتقى شهيداً كما نحسبه و الله حسيبه .




ونقول لأمة الكفر وجيش الصليب إنا أمة لا نموت إلا قتلاً ، وإن مقتل قادتنا دليل على صحة منهجنا ، فقدوتنا ومشايخنا يقتلون في الصف الأول ثابتين صابرين متمثلين قول الشاعر :





ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا *** ولكن على أقدامنا تقطر الدماء




ومشايخنا وقادتنا هم دوماً في الصف الأول ضاربين خير مثلٍ للأمة المسلمة ، وهم خير أسوة لها يُتبعون العلم العمل ، ولا يقعدون عن داعي النفير ، ولا يتخلفون عن نصرة أمتهم و أنّى سمعوا هيعة أو فزعة طاروا إليها يقاتلون مع جنودهم ورجالهم ، ويعيشون معهم ألم المسير و على أجسادهم ودمائهم يتحقق النصر بإذن الله .




كما ونهيب بجميع الإخوة الغيورين على الجهاد و أهله ، عدم نشر أي خبر يصل إليهم من غير تأكيد أو نشر بصورة رسمية من قبل الجهات المختصة بهذا ، خصوصاً ما يتعلق بالقادة و المشايخ , وليكونوا على قدر المسؤولية حرصاً على مسيرة الجهاد ، وأي خبر لم تتبناه جهة رسمية معتبرة من الجهات الإعلامية المعروفة فهو مطعون في مصداقيته حتى يتبين العكس ويصل التأكيد من المعنين بهذا الأمر ، ولا تكونوا مع العدو ضدنا .




قال تعالى :


{وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83



وإنا لله وإنا إليه راجعون



ورحم الله الشيخ أبا الليث القاسمي وتقبله وإخوانه في زمرة الشهداء



مركز الفجر للإعلام



لا تنسونا من الدعاء


المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

من قلب بغداد
02-01-2008, 10:40 AM
إنا لله و إنا إليه راجعون ..
نسأل الله أن يتغمده برحمته و أن يتقبله

أبو مُحمد
02-01-2008, 04:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.tntup.com/photo/img6/c3c42bdc1cba3db74cb69aaf0103afa1/GIMF.gif


الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية



بـيـــَانُ نعـْـي



القائد الشيخ/ الشهيد أبي الليث الليبي - نحسبه و الله حسيبه -





من الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية




إلى الأمة الإسلامية وقادتها المجاهدين




(( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )) سورة الأحزاب 23




الحمد لله معز الإسلام بنصره ، ومذل الشرك بقهره ، ومصرف الأمور بأمره ، ومستدرج الكافرين بمكره ،الذي قدر الأيام دولا بعدله ، والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه أما بعد:




تنعي الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية إلى الأمة الإسلامية جمعاء وإلى قادتها المجاهدين في ثغور الإسلام الأسد الهصور / الشيخ أبي الليث القاسمي الليبي الذي استشهد مع ثلة من إخوانه - نحسبهم والله حسيبهم - على ثرى باكستان المنخنقة في يد زمرة المرتدين - أحسن الله خلاصها من ظلمهم -




وإن كلمات النعي لا تفي هؤلاء العظماء مكانتهم وقدرهم إذ جاهدوا في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ولتقوم الشريعة في بلاد المسلمين وتنشر العدل في أرجاء العالمين
- نحسبهم و الله وحسيبهم -




علموا أن الحياة هي الدار الآخرة فلم يرضوا بفتات العيش ولا بالحياة الدنيا وزينتها بديلا عن دار الخلود ونعيمها المقيم، ولما سمعوا قول الله : (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)) التوبة: 111؛ قالوا: بعنا بعنا.




علموا أن هذا الزمان زمان الجهاد فانبروا يحملون أكفانهم ويتسربلون بثياب العزّ مكبرين ومهللين يرفضون أن يتحاكموا إلى الديمقراطية ولا يقبلون بدين الله بدلا ، ويرون بأعينهم تكالب الدنيا بأجمعها على أمة الإسلام فما كان ذلك عذرًا لقعود أو إرجاء وإنما كان حافزا في نفوسهم للجهاد دون إبطاء أو استرخاء.




عرفتكَ ساحاتُ المعارك الشدائد وهيعات الحروب وأنت المكني بأبي الليث لله درك من أسد هصور تمتطي صهوات الموت متسابقا مع إخوانك نحو دار الخلود لسان حالك:

إما أن تقوم الشريعة ويعز دين الله في الأرض وإما أن نبيد أو كما قال الشاعر:

فإمَّا أن نعيش في ظل دين *** نُعـَـزُّ به و بالنهْج الرَّشيدِ
و إمَّا أنْ نمُوتَ و لا نُبَالِي*** فلسنَا نَرْتضِي عيشَ العبيدِ




وإن كان هذا الكُلْم آلامنا وأحزننا فإنا حسبنا أنه بإذن الله أفرحكَ وصحبك وأعلى بإذن الله منزلتك وإنا لنذكر في هذا المقام والناس يفرون من الموت ويطلبون النجاة قول الصحابي عبد الله بن رواحة رضي الله عنه في غزوة مؤتة عندما صاح في الناس: يا قوم! والله إن التي تكرهون، لهي التي خرجتم تطلبون.. الشهادة.. والله إننا لا نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة، ولكن نقاتلهم بهذا الدين الذي أكرمنا الله به. فانطلقوا، فإنما هي إحدى الحسنيين: إما ظهور ونصر، وإما شهادة.




فإن كان الشيخ أبو الليث القاسمي الليبي ظفر بالشهادة فهي والله التي خرج يطلبها - نحسبه والله حسيبه- تاركا نعومة الفراش ودفء المكان وليونة الحياة وحسن المقام للقوم النيام، فإن الموت الذي يفرون منه ملاقيهم يوما من الأيام فخرج هو يلاقيه حتى لقاه في خير وسلام.




فلا يفرحنَّ الطواغيتُ وأولياؤُهم من دون المؤمنين بفقدنا أبي الليث - تقبله الله في الشهداء- ولا يظنون أن المعركة مع الشرك وأهله والكفر وملته في مراحلها النهائية بل هي كما قال أحد قادة أمتنا الإسلامية الشيخ الدكتور أيمن الظواهري المناوشات الأولى فانتظروا ما يسوؤكم يا عباد الصليب ويا أعوانهم المرتدين.




نقول إن كنتم فرحين فإن الشيخَ أبا الليث أشد منكم فرحا وأكثر أمنا وسعادة ولقي أمنيته التي سعى إليها حثيثَ الخطى لا يبالي بالخطوب - نحسبه والله حسيبه- .




والله غالبٌ عَلىَ أمْرِه ولكنَّ أكـثـَرَ النـَّاسِ لَا يعْـلـَموُن




وَإنَّا لله وَإنَّا إليِه رَاجِعُون







لا تنسونا من صالح دعائكم




إخوانكم:



الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية

عمر نجد
02-01-2008, 09:01 PM
رحم الله شهداء الأمة اجرهم عند ربهم

عمر نجد
02-01-2008, 09:02 PM
رحم الله شهداء الأمة
يلاقون الله شهداء فى سبيلة

أبو مُحمد
02-02-2008, 04:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


جَماعَة أنصار الإسلام/ بيـان حـول إستشهـاد القائـد أبـو الليـث الليبـي


الحَمدُ للهِ رَب العالمين, والصلاةُ والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمةً للعالمين, وعلى آلهِ وصحبه أجمعين وبعد:

قال تعالى: (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) (آل عمران:139-142) ..

في الوقت الذي نزُف فيه إلى الأمة الإسلامية إستشهاد الأخ القائد (أبو الليث الليبي) مع مجموعة من إخوانه فإننا نقول للجميع .. واللهِ أن دِماء القادة الأبطال ستبقى منارات شامخة تزيدنا أصراراً وعزيمةً وهمة على مواصلة طريق الجهاد لتحقيق أحدى الحُسنيين .. نسأل اللهَ عز وجل أن يتقبل شهيدنا (نحسبُهُ كذلك والله حسيبه) ومن معه في الفردوس الأعلى ويحشره مع الذين أنعم الله عليهم من النبـيين والصديقين والشُهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ وصحبه أجمعيـن ..


ديـوان الإعــلام
جَماعَة أنصـار الإسـلام
25/محرم/1429
2/شبـاط/2008

بَشيرُ السُنة (جَماعـة أنصـار الإسـلام)

المصدر : (مَركـز الفجـر للإعـلام)

أبو مُحمد
02-02-2008, 05:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:


إلي أمير المؤمنين و قادة المجاهدين
إلي كل المرابطين الصامدين في شتى الميادين
إلي الذين حملوا أرواحهم على أكفهم يذودون عن حياض الدين
إلي كل من لبى منادي الجهاد نصرة لدينه ودفاعا عن عقيدته
إلىَ أبْطَالِ تنظيم القاعدة قادة وجنودا


بعزة وافتخار ننعي الجميع باستشهاد الليث الضرغام و القائد الهمام المكني بأبي الليث الليبي تقبله الله في الشهداء و رفع منزلته في أعلى عليين "مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"

قال تعالى: " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)" آل عمران



نهى الله تبارك و تعالى في هذه الآية عن ظن الموت بالشهداء ، وصرح بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون متنعمون في رزقه، فرحون مسرورون بما آتاهم من كرامته وفضله، وحبَاهم به من جزيل ثوابه وعطائه، فالشهادة عندنا مفخرة والسعيد من اتخذه الله شهيدا.



فنقول لإخواننا المجاهدين في كل مكان لئن كان أبو اليث الليبي قد قتل شهيدا بإذن الله فإنه كان لا بد أن يموت "كل نفس ذائقة الموت" إلا أنه ترك لنا ميراثا من العلم والبطولات فكم تخرج علي يديه من مجاهد وكم من غافل هداه الله على نداءاته.



فرحمك الله أيها الفارس المقدام وأسكنك فسيح الجنان، هنيئا لك بالشهادة.



إذَا انْتَصَرْنَا ففي عـِز وَ مَكْرَمَة وإنْ قـُتـِلْنـَا فـَفـِي جَنـَّاتِ رِضْوَانِ



وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين





الناطق باسم حركة الشباب المجاهدين

الشيخ/مختار روبو علي (أبو منصور)


الجمعة 24 محرم 1429 هـ الموافق لـ: 01-02-2008




المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)

الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية


منقول

أبو مُحمد
02-02-2008, 07:46 PM
http://www.alhesbah.net/v/images/icons/almostafaarmy.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ))
}الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{
م / بيان استشهاد البطل المقدام ( أبي الليث الليبي )
الحمد لله معز المؤمنين و مظهر كيد الخائنين ، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا المصطفى إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين .
بمزيد من البهجة والسرور والألم والحزن على الفراق ودع العالم الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها أسدا من اسود الإسلام وفارسا من فرسانه ألا وهو الشهيد بإذن الله ( أبي الليث الليبي ) ( نحسبه والله حسيبه ) الذي نذر نفسه وماله وكل شيء يمتلكه في سبيل إعلاء كلمة التوحيد ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) نسأل الله أن يتقبله ومن معه ويحشره مع الذين أنعم الله عليهم من النبـيين والصديقين والشُهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وان فراق هذا الفارس المقدام وإخوانه لن يثني المجاهدين عن طريقهم الذي خصهم الله به ألا وهو الجاهد في سبيل الله لإعلاء راية الإسلام بل يزيد من عزيمتهم على المضي قدما لقتال أعداء الله من الصليبيين ومن والاهم من المرتدين فو الله إن العين لتدمع وان القلب ليخشع وإنا على فراقهم لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله فلا حول ولا قوة إلا به .

( الله اكبر .. الله اكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )

الهيئة الإعلامية
لجيش المصطفى
25/ محرم /1429 هـ
2 / 2 / 2008 م

منقول