أبو مُحمد
01-31-2008, 12:54 PM
كتب نادر شاه والذي حكم ايران في القرن الثامن عشر، كتب لأهل الموصل محذرا ومتوعدا:
"اعلموا انا جند الله خلقنا من رحمته وغضبه، فالبشرى ثم البشرى لمن امن اتبعنا، والنذرى ثم النذرى لكل من خالفنا وعصانا. او ليس فى اثار الماضيين معتبر. افلا تذكرون اخبار الهند والسند والترك فى ماوصل اليكم من وقائعهم وملاحمهم، وحقائق جيرانكم من اهل كركوك ومن والاها وكيف تعنتوا فأطاعوا ونجوا، فهم ذوو الحظ من جلباب امن امان وشفقة فلا تلقوا بأيديكم الى التهلكة، لاتقدرون الدفاع فلا تعرضوا اعماركم للضياع فليبلغ الشاهد منكم المستمع لكتابنا الغائب. والسلام على من اتبع الهدى"
وصل الكتاب لأهل الموصل فردوا بالاتي:
"وصل كتابكم المرسل للعامة والمشتمل زعمكم على الطاعة، فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولايغرنكم بالله الغرور تفخرون بأنكم جند الله مخلوقين من الغضب، تبت يدا ابى لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب، فما وعيدكم عندنا الا كصرير باب او كما يطن فى لوح الهجير الذباب، افرأيتم ان القصاب تهوله كثرة الغنم او الأسد الغشمشم يدهشه تراكم النعم؟.
تذكرونا بأفعالكم بالسند والهند مع اولئك العلوج، وماسطوتكم على الترك، وتدهشونا بما فتحتم من قلعتى كركوك واربيل وترعبونا بأفعال هاتيك الاباطيل، كلا ستعلمون ثم كلا ستعلمون، الرقاع بالرقاع، ونحن الاسود الضارية والسباع الكواسر العادية، اسيافنا صقيلة وسطوتنا ثقيلة، وحلومنا رزينة، وقلوبنا كالحديد متينة، وبلدتنا بحمد الله حصينة"
وتتابعت التهديدات من قبل الشاه .. وكان مما رد به أهل الموصل أيضا الاتي:
"ليس بيننا وبينك الا السيف والرماح، فلا تعاودنا بالرسل والتهديدات، وان اتانا منكم رسول سنعيده اليكم جثة بلا رأس. فتقدم ولاتبطىء ولايفلح الساحر حيث اتى"
وكان لصمود الموصل دورا كبيرا بفضله تعالى لرد العدو الصائل ولانسحاب الشاه وحثالاته.
هذا والله أعلم
المادة مجمعة من بعض المصادر
"اعلموا انا جند الله خلقنا من رحمته وغضبه، فالبشرى ثم البشرى لمن امن اتبعنا، والنذرى ثم النذرى لكل من خالفنا وعصانا. او ليس فى اثار الماضيين معتبر. افلا تذكرون اخبار الهند والسند والترك فى ماوصل اليكم من وقائعهم وملاحمهم، وحقائق جيرانكم من اهل كركوك ومن والاها وكيف تعنتوا فأطاعوا ونجوا، فهم ذوو الحظ من جلباب امن امان وشفقة فلا تلقوا بأيديكم الى التهلكة، لاتقدرون الدفاع فلا تعرضوا اعماركم للضياع فليبلغ الشاهد منكم المستمع لكتابنا الغائب. والسلام على من اتبع الهدى"
وصل الكتاب لأهل الموصل فردوا بالاتي:
"وصل كتابكم المرسل للعامة والمشتمل زعمكم على الطاعة، فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولايغرنكم بالله الغرور تفخرون بأنكم جند الله مخلوقين من الغضب، تبت يدا ابى لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب، فما وعيدكم عندنا الا كصرير باب او كما يطن فى لوح الهجير الذباب، افرأيتم ان القصاب تهوله كثرة الغنم او الأسد الغشمشم يدهشه تراكم النعم؟.
تذكرونا بأفعالكم بالسند والهند مع اولئك العلوج، وماسطوتكم على الترك، وتدهشونا بما فتحتم من قلعتى كركوك واربيل وترعبونا بأفعال هاتيك الاباطيل، كلا ستعلمون ثم كلا ستعلمون، الرقاع بالرقاع، ونحن الاسود الضارية والسباع الكواسر العادية، اسيافنا صقيلة وسطوتنا ثقيلة، وحلومنا رزينة، وقلوبنا كالحديد متينة، وبلدتنا بحمد الله حصينة"
وتتابعت التهديدات من قبل الشاه .. وكان مما رد به أهل الموصل أيضا الاتي:
"ليس بيننا وبينك الا السيف والرماح، فلا تعاودنا بالرسل والتهديدات، وان اتانا منكم رسول سنعيده اليكم جثة بلا رأس. فتقدم ولاتبطىء ولايفلح الساحر حيث اتى"
وكان لصمود الموصل دورا كبيرا بفضله تعالى لرد العدو الصائل ولانسحاب الشاه وحثالاته.
هذا والله أعلم
المادة مجمعة من بعض المصادر