مجاهدة الشام
01-30-2008, 04:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
◄ ][ ’ميكانيكي‘ المجــــاهدين ][ ►
كل من امتلك سيّارة في حياته ، لا بد وأن زار "ورشة التصليح" ولو لمرةٍ على الأقل ،
وشاهد هناك ذاك العامل الذي يقوم بتصليح السيارات .. يُطلق عليه في فلسطين ’ميكانيكي‘ أو ’بنشرجي‘ ولا أدري ماذا يُسمّى في الدول الأخرى ..
حكايتنا اليوم مع ’ميكانيكي‘ من نوع آخر ..
فهو لا يقوم بتصليح أي نوع من السيارات .. ولكنه يختار بعناية فائقة السيارة التي يريد تصليحها ،
لن تجد ثيابه متّسخة .. ولا يأخذ أجرةً دنيوية على عمله هذا ،
إذا قابلته .. لعلك تقول أن الصّدقة تجوز عليه ، وإذا تكلّم لعلك لا تأبه لكلامه ..
قد يكون لا يُتقن الإبحار في بحر الأسلاك المترابطة في عالم النت ، ولا يتفنّن في أنواع ’التفحيط‘ المختلفة ..
العــــراق .. أرض الرافدين ،
كل شيء هناك مختلف .. ولا ينطبق على الأشياء سوى مسمّياتها ،
الماء .. لا يوجد منه سوى التسمية ، ورحم الله دجلة والفرات يوم أن كان فيهما ’ماء‘ !
الكهرباء .. كالمخدّرات تماماً .. كلاهما ممنوع ،
الأمن .. هذه الكلمة مفقودة من القاموس العراقي ، والبركة في ’الكاتب الأمريكي‘ الذي شطب هذه الكلمة من كل قواميس العراق ..
القتل .. كشربة الماء تماماً ، يرفع الجندي الأمريكي سلاحه .. ثم يطلق النار ، ليُضيف رقماً جديداً إلى جانب الأرقام التي سبقت .. ولا يُذكر الخبر إلا ضمن عدد القتلى اليومي في العراق ،
هذه بعض الكلمات المُنتقاة من القاموس العراقي ،
وبما أننا عرّجنا على القواميس .. فلنفتح قاموس المجاهدين في أرض الرافدين ،
إفتح مكتبة التاريخ الذي سُطّر ببطولاتهم .. ،
اسم الكتاب : "التَّرجَمَاتِ الجَلِـيّـة لأَرضِ العِرَاقِ الأبِـيّـة" ..
حرف الدال "د" ، مصدر " درع " ، وابحث عن كلمة "مدرعة" ،
صفحة رقم 2008 ، اقرأ معي :
(مدرعة) ، ويُقال أيضاً (مجنزرة) ، ومنها "دِرْعٌ" وهو ما يُحتمى به .
المدرعة : آلة أمريكية ضخمة ، ذات جنازير متحركة ، ومزودة بآخر ما أنتجته العقلية الأمريكية في مجال التطوير العسكري ، تستخدم لنقل الجنود ، وللعمليات القتالية في المناطق الواسعة والمحدودة ، ولها قدرة كبيرة على المناورة ، ذات مدفع رشاش ، وفي بعض أنواعها تمتلك مدفع متحرك ، ويوجد منها عدّة أنواع أشهرها "برادلي" .
يبغ وزنها حوالي 35 طن ، وتكلفة صناعتها حوالي 3 مليون دولار .
أعطالها كثيرة نتجية العبوات الأرضية ، وقذائف الآر بي جي RPJ ، وفي كثير من الأحيان يتم إرسالها إلى ’سوق الخردة‘ بعد تفتتها تماماً على يد المجاهدين .
تصليحها ’حصري‘ على يد المجاهدين ، ويوجد ’ميكانيكيين‘ متخصصين في ذلك . اهـ .
هذا الميكانيكي يا سادة متخصص في السيارات الأمريكية ،
وليس أي سيارة أمريكية أيضاً .. بل متخصص في "المدرعات" الأمريكية ..
لن أتكلم عن FORD أو عن GMC .. فهذه سيارات مدنية هي أدنى من أن ينزل هذا الـ’ميكانيكي‘ لتصليحها ، فهذه تصليحها يتم بطريقة أخرى ..
إنما أتكلم عن تلكم التي أوردت لها ترجمة من قاموس المجاهدين في العراق ..
فهي من تخصص هذا الأسد الهزبر ، والذي أطلقنا عليه مجازاً لقب "ميكانيكي" ،
:::
تصفّحت كثيراً من الكتب التي تتكلم عن بطولات المجاهدين في حروبهم ، وبعض البطولات تفوق الخيال فعلاً ، ولو لم تُنقل لنا من مصادرها الموثوقة لما كنا سنصدقها بتاتاً ، ولحسبنا أنها إحدى مغامرات "روبن هود" أو إحدى حكايات "أليس في بلاد العجائب" .. ،
ولم تُنقل لنا أي بطولة من هذه البطولات ’على الهواء مباشرة‘ ، بحيث يُمكنك أن تراها ، وتعيد مشاهدتها ، وتتفحص حيثيات المشهد جيداً ، بما يُغنيك عن قراءة أي كتاب يصِف هذه البطولة من البطولات ..
حتى أتت الحرب الأمريكية على العراق ، وشاهدنا ما سطّره الأبطال من ليوث الرافدين ، وكيف مرّغوا أنف أمريكا في التراب ، وجعلوا منها أضحوكة أمام العالم كله ، وأصبح الطفل الياباني يشفي صدره من الأمريكي الذي قتل جدّه كلما شاهد عملية مصورة لأسود الرافدين وهم يرسلون الهامر والمدرعات إلى أسواق الخردة ، أو يقومون بشوي لحم جندي أمريكي احترق داخل دبابته ، أو يرسلون صواريخهم على رؤوس عبّاد الصليب وأذنابهم ..
يشترك في شفاء الصدر هذا الطفل الفيتنامي ، والكوبي ، والفنزويلي ، والأرجنتيني ، والبرازيلي ، والصومالي ، حتى "الهنود الحمر" ، والمسلم على رأسهم جميعاً طبعاً ، وكل من أصابته عنجهية أمريكا وظلمها وقهرها ..
لم يكن وارداً أبداً في قاموس البطولات هنالك أن يترجّل أحد المجاهدين ، ثم ينبطح تحت المدرعة الأمريكية ، ليقوم بعملية ’تصليح سريعة‘ لها ، ويضع لها العلاج المناسب ، ثم ينسحب وكأن شيئاً لم يكن ..
ولحظات .. وتكون هذه المدرعة في ’خبر كان‘ وليس وليت ولعل وكل حروف النسخ ، فعبوة هذا الـ’ميكانيكي‘ أقوى من أي حرف نسخٍ أو جزمٍ ، فهو لا يكتفي بـ’حذف حرف العلة‘ ، أو ’نصب الخبر‘ ، لا .. بل يحذف هذه المدرعة بمن فيها من على الوجود ، ويجعلها ’ضمير مستتر وجوباً‘ تقديره ’كان هنا مدرعة‘ .. وللنحويين الحق في تقدير ذلك في علمهم .. ،
لن نطيل عليكم ، وسنعرض لكم إحدى عمليات التصليح لهذا "الميكانيكي" العجيب ، نتابع بعدها ما تبقى لنا من هذا الموضوع :
روابط الجودة العالية (رابط مباشر) 19 ميجا :
http://ia341039.us.archive.org/2/items/HaInEn_AlFuRkIn2008/d11f.rmvb
http://www.archive.org/download/HaInEn_AlFuRkIn2008/d11f.rmvb
http://www.archive.org/stream/Constantine2oo5/d11f.rmvb
http://ia341005.us.archive.org/2/items/Constantine2oo5/d11f.rmvb
جودة جيدة جداً (رابط مباشر) 6 ميجا :
http://ia341039.us.archive.org/2/items/HaInEn_AlFuRkIn2008/d22f.rmvb
http://www.archive.org/download/HaInEn_AlFuRkIn2008/d22f.rmvb
http://ia341039.us.archive.org/1/items/HaInEn_AlFuRkIn2009/d44f.WMV
http://www.archive.org/download/HaInEn_AlFuRkIn2009/d44f.WMV
جودة جوال (رابط مباشر) 1 ميجا :
http://ia341039.us.archive.org/2/items/HaInEn_AlFuRkIn2008/a33f.3gp
هل شاهدتم هذا الأسد ؟!
هل شاهدتم ذلك الميكانيكي الليث .. ؟!
بخطوات هادئة .. يضع ما على كتفه من ’عِـدّة التصليح‘ .. بعض القذائف ، وبضعة كيلوجرامات من الـ T.N.T ، وصاعق صغير .. وبطارية تفجير .. يقوم يتجهيز كل ما تحتاجه هذه المدرعة من تصليحات ، ثم يمضي في حال سبيله ، وكأن شيئاً لم يكن .. !
بعدها بلحظات ...... أترك لكم مشاهدة ما حدث ، فقلمي لا يستطيع وصف "الصوت والصورة" معاً .. ،
:::
هذه يا إخوة إحدى بنود ’الروتين اليومي‘ لأبطال الرافدين ، وإن كانت الكاميرا قد استطاعت الوصول لهذا المكان ، والتصوير ، فإن عشرات كهذه العملية تتم كل يوم ، وفي عدة مناطق ، لكن لم يكن من نصيب الكاميرا الجهادية أن تتواجد هناك .. ،
هؤلاء يا إخوة هم شرف الأمة .. وعزها .. وهم من يجعلونك تشعر بلحظات عزة وكرامة في ظل زمن الذل والتخاذل والخنوع .. ،
يعيدون لك هرمون ’الفخر‘ بإسلامك ، ويجعلون مستوى الفرحة عندك يصل لمستوياته العليا ،
تنطلق من جديد بسرعة 220 كلم/الساعة لكي تعيد المشهد مرات ، ومرات ، وفي كل مرة تحمد الله أن جعل في هذه الأمة هؤلاء الأسود ، وإلا لكان الجندي الأمريكي يصول ويجول ويأكل الحلوى وينتهك عرض نسائنا في قلب القاهرة والرياض ومكة وصنعاء والجزائر ومسقط ودمشق وكل بلادنا الإسلامية .. ،
هؤلاء هم ’السـد‘ الذي أفشل خطط أمريكا في المنطقة ووقف حائلاً في وجه ’المياه‘ الأمريكية التي كانت تريد أن تغمر المنطقة ، وحوّلوا المنطقة إلى "شرق أوسط سعير" يُلهب أمريكا وعملائها ، ويقلب كل خططهم رأساً على عَقِب ..
أفلا يستحق منا هؤلاء الأسود كل دعمٍِ ممكنٍ بالرجال والمال والخبرات .. ولا أقلّها الدعاء الذي هجره كثيرٌ منا إلا من رحم ربي .. ،
لعل دعوةً انطلقت في جوف الليل من مكانٍ يبعد آلاف الكليومترات عن العراق قال صاحبها "اللهم اعمي عيون الأعداء عن المجاهدين" ، أصابت باب السماء مفتوحاً ، فاستجاب الله لها ووفّق هذا المجاهد ، فعمى الله عيون الأمريكان عنه ، وجعل (مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا ..) فأغشاهم (.. فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ) .. ،
فانصروهم يرحمكم الله ، ولا تلتفتوا للمطبّلين لأمريكا ومشروعها والمصفّقين لعملائها في المنطقة ، فهؤلاء حتماً إلى زوال ، فمن قام بتصليح المدرعات الأمريكية على الطريقة ’الجهادية‘ لن يصعب عليه أن يقوم بتصليحكم .. ولكن على طريقته أيضاً .. ،
وإلى مشهدٍ آخر من مشاهد "ورشة المجاهدين في بلاد الرافدين" .. ،
{ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }
والسلام مسك الختــــام ،
أختكم .. مجــــاهدة الشام
◄ ][ ’ميكانيكي‘ المجــــاهدين ][ ►
كل من امتلك سيّارة في حياته ، لا بد وأن زار "ورشة التصليح" ولو لمرةٍ على الأقل ،
وشاهد هناك ذاك العامل الذي يقوم بتصليح السيارات .. يُطلق عليه في فلسطين ’ميكانيكي‘ أو ’بنشرجي‘ ولا أدري ماذا يُسمّى في الدول الأخرى ..
حكايتنا اليوم مع ’ميكانيكي‘ من نوع آخر ..
فهو لا يقوم بتصليح أي نوع من السيارات .. ولكنه يختار بعناية فائقة السيارة التي يريد تصليحها ،
لن تجد ثيابه متّسخة .. ولا يأخذ أجرةً دنيوية على عمله هذا ،
إذا قابلته .. لعلك تقول أن الصّدقة تجوز عليه ، وإذا تكلّم لعلك لا تأبه لكلامه ..
قد يكون لا يُتقن الإبحار في بحر الأسلاك المترابطة في عالم النت ، ولا يتفنّن في أنواع ’التفحيط‘ المختلفة ..
العــــراق .. أرض الرافدين ،
كل شيء هناك مختلف .. ولا ينطبق على الأشياء سوى مسمّياتها ،
الماء .. لا يوجد منه سوى التسمية ، ورحم الله دجلة والفرات يوم أن كان فيهما ’ماء‘ !
الكهرباء .. كالمخدّرات تماماً .. كلاهما ممنوع ،
الأمن .. هذه الكلمة مفقودة من القاموس العراقي ، والبركة في ’الكاتب الأمريكي‘ الذي شطب هذه الكلمة من كل قواميس العراق ..
القتل .. كشربة الماء تماماً ، يرفع الجندي الأمريكي سلاحه .. ثم يطلق النار ، ليُضيف رقماً جديداً إلى جانب الأرقام التي سبقت .. ولا يُذكر الخبر إلا ضمن عدد القتلى اليومي في العراق ،
هذه بعض الكلمات المُنتقاة من القاموس العراقي ،
وبما أننا عرّجنا على القواميس .. فلنفتح قاموس المجاهدين في أرض الرافدين ،
إفتح مكتبة التاريخ الذي سُطّر ببطولاتهم .. ،
اسم الكتاب : "التَّرجَمَاتِ الجَلِـيّـة لأَرضِ العِرَاقِ الأبِـيّـة" ..
حرف الدال "د" ، مصدر " درع " ، وابحث عن كلمة "مدرعة" ،
صفحة رقم 2008 ، اقرأ معي :
(مدرعة) ، ويُقال أيضاً (مجنزرة) ، ومنها "دِرْعٌ" وهو ما يُحتمى به .
المدرعة : آلة أمريكية ضخمة ، ذات جنازير متحركة ، ومزودة بآخر ما أنتجته العقلية الأمريكية في مجال التطوير العسكري ، تستخدم لنقل الجنود ، وللعمليات القتالية في المناطق الواسعة والمحدودة ، ولها قدرة كبيرة على المناورة ، ذات مدفع رشاش ، وفي بعض أنواعها تمتلك مدفع متحرك ، ويوجد منها عدّة أنواع أشهرها "برادلي" .
يبغ وزنها حوالي 35 طن ، وتكلفة صناعتها حوالي 3 مليون دولار .
أعطالها كثيرة نتجية العبوات الأرضية ، وقذائف الآر بي جي RPJ ، وفي كثير من الأحيان يتم إرسالها إلى ’سوق الخردة‘ بعد تفتتها تماماً على يد المجاهدين .
تصليحها ’حصري‘ على يد المجاهدين ، ويوجد ’ميكانيكيين‘ متخصصين في ذلك . اهـ .
هذا الميكانيكي يا سادة متخصص في السيارات الأمريكية ،
وليس أي سيارة أمريكية أيضاً .. بل متخصص في "المدرعات" الأمريكية ..
لن أتكلم عن FORD أو عن GMC .. فهذه سيارات مدنية هي أدنى من أن ينزل هذا الـ’ميكانيكي‘ لتصليحها ، فهذه تصليحها يتم بطريقة أخرى ..
إنما أتكلم عن تلكم التي أوردت لها ترجمة من قاموس المجاهدين في العراق ..
فهي من تخصص هذا الأسد الهزبر ، والذي أطلقنا عليه مجازاً لقب "ميكانيكي" ،
:::
تصفّحت كثيراً من الكتب التي تتكلم عن بطولات المجاهدين في حروبهم ، وبعض البطولات تفوق الخيال فعلاً ، ولو لم تُنقل لنا من مصادرها الموثوقة لما كنا سنصدقها بتاتاً ، ولحسبنا أنها إحدى مغامرات "روبن هود" أو إحدى حكايات "أليس في بلاد العجائب" .. ،
ولم تُنقل لنا أي بطولة من هذه البطولات ’على الهواء مباشرة‘ ، بحيث يُمكنك أن تراها ، وتعيد مشاهدتها ، وتتفحص حيثيات المشهد جيداً ، بما يُغنيك عن قراءة أي كتاب يصِف هذه البطولة من البطولات ..
حتى أتت الحرب الأمريكية على العراق ، وشاهدنا ما سطّره الأبطال من ليوث الرافدين ، وكيف مرّغوا أنف أمريكا في التراب ، وجعلوا منها أضحوكة أمام العالم كله ، وأصبح الطفل الياباني يشفي صدره من الأمريكي الذي قتل جدّه كلما شاهد عملية مصورة لأسود الرافدين وهم يرسلون الهامر والمدرعات إلى أسواق الخردة ، أو يقومون بشوي لحم جندي أمريكي احترق داخل دبابته ، أو يرسلون صواريخهم على رؤوس عبّاد الصليب وأذنابهم ..
يشترك في شفاء الصدر هذا الطفل الفيتنامي ، والكوبي ، والفنزويلي ، والأرجنتيني ، والبرازيلي ، والصومالي ، حتى "الهنود الحمر" ، والمسلم على رأسهم جميعاً طبعاً ، وكل من أصابته عنجهية أمريكا وظلمها وقهرها ..
لم يكن وارداً أبداً في قاموس البطولات هنالك أن يترجّل أحد المجاهدين ، ثم ينبطح تحت المدرعة الأمريكية ، ليقوم بعملية ’تصليح سريعة‘ لها ، ويضع لها العلاج المناسب ، ثم ينسحب وكأن شيئاً لم يكن ..
ولحظات .. وتكون هذه المدرعة في ’خبر كان‘ وليس وليت ولعل وكل حروف النسخ ، فعبوة هذا الـ’ميكانيكي‘ أقوى من أي حرف نسخٍ أو جزمٍ ، فهو لا يكتفي بـ’حذف حرف العلة‘ ، أو ’نصب الخبر‘ ، لا .. بل يحذف هذه المدرعة بمن فيها من على الوجود ، ويجعلها ’ضمير مستتر وجوباً‘ تقديره ’كان هنا مدرعة‘ .. وللنحويين الحق في تقدير ذلك في علمهم .. ،
لن نطيل عليكم ، وسنعرض لكم إحدى عمليات التصليح لهذا "الميكانيكي" العجيب ، نتابع بعدها ما تبقى لنا من هذا الموضوع :
روابط الجودة العالية (رابط مباشر) 19 ميجا :
http://ia341039.us.archive.org/2/items/HaInEn_AlFuRkIn2008/d11f.rmvb
http://www.archive.org/download/HaInEn_AlFuRkIn2008/d11f.rmvb
http://www.archive.org/stream/Constantine2oo5/d11f.rmvb
http://ia341005.us.archive.org/2/items/Constantine2oo5/d11f.rmvb
جودة جيدة جداً (رابط مباشر) 6 ميجا :
http://ia341039.us.archive.org/2/items/HaInEn_AlFuRkIn2008/d22f.rmvb
http://www.archive.org/download/HaInEn_AlFuRkIn2008/d22f.rmvb
http://ia341039.us.archive.org/1/items/HaInEn_AlFuRkIn2009/d44f.WMV
http://www.archive.org/download/HaInEn_AlFuRkIn2009/d44f.WMV
جودة جوال (رابط مباشر) 1 ميجا :
http://ia341039.us.archive.org/2/items/HaInEn_AlFuRkIn2008/a33f.3gp
هل شاهدتم هذا الأسد ؟!
هل شاهدتم ذلك الميكانيكي الليث .. ؟!
بخطوات هادئة .. يضع ما على كتفه من ’عِـدّة التصليح‘ .. بعض القذائف ، وبضعة كيلوجرامات من الـ T.N.T ، وصاعق صغير .. وبطارية تفجير .. يقوم يتجهيز كل ما تحتاجه هذه المدرعة من تصليحات ، ثم يمضي في حال سبيله ، وكأن شيئاً لم يكن .. !
بعدها بلحظات ...... أترك لكم مشاهدة ما حدث ، فقلمي لا يستطيع وصف "الصوت والصورة" معاً .. ،
:::
هذه يا إخوة إحدى بنود ’الروتين اليومي‘ لأبطال الرافدين ، وإن كانت الكاميرا قد استطاعت الوصول لهذا المكان ، والتصوير ، فإن عشرات كهذه العملية تتم كل يوم ، وفي عدة مناطق ، لكن لم يكن من نصيب الكاميرا الجهادية أن تتواجد هناك .. ،
هؤلاء يا إخوة هم شرف الأمة .. وعزها .. وهم من يجعلونك تشعر بلحظات عزة وكرامة في ظل زمن الذل والتخاذل والخنوع .. ،
يعيدون لك هرمون ’الفخر‘ بإسلامك ، ويجعلون مستوى الفرحة عندك يصل لمستوياته العليا ،
تنطلق من جديد بسرعة 220 كلم/الساعة لكي تعيد المشهد مرات ، ومرات ، وفي كل مرة تحمد الله أن جعل في هذه الأمة هؤلاء الأسود ، وإلا لكان الجندي الأمريكي يصول ويجول ويأكل الحلوى وينتهك عرض نسائنا في قلب القاهرة والرياض ومكة وصنعاء والجزائر ومسقط ودمشق وكل بلادنا الإسلامية .. ،
هؤلاء هم ’السـد‘ الذي أفشل خطط أمريكا في المنطقة ووقف حائلاً في وجه ’المياه‘ الأمريكية التي كانت تريد أن تغمر المنطقة ، وحوّلوا المنطقة إلى "شرق أوسط سعير" يُلهب أمريكا وعملائها ، ويقلب كل خططهم رأساً على عَقِب ..
أفلا يستحق منا هؤلاء الأسود كل دعمٍِ ممكنٍ بالرجال والمال والخبرات .. ولا أقلّها الدعاء الذي هجره كثيرٌ منا إلا من رحم ربي .. ،
لعل دعوةً انطلقت في جوف الليل من مكانٍ يبعد آلاف الكليومترات عن العراق قال صاحبها "اللهم اعمي عيون الأعداء عن المجاهدين" ، أصابت باب السماء مفتوحاً ، فاستجاب الله لها ووفّق هذا المجاهد ، فعمى الله عيون الأمريكان عنه ، وجعل (مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا ..) فأغشاهم (.. فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ) .. ،
فانصروهم يرحمكم الله ، ولا تلتفتوا للمطبّلين لأمريكا ومشروعها والمصفّقين لعملائها في المنطقة ، فهؤلاء حتماً إلى زوال ، فمن قام بتصليح المدرعات الأمريكية على الطريقة ’الجهادية‘ لن يصعب عليه أن يقوم بتصليحكم .. ولكن على طريقته أيضاً .. ،
وإلى مشهدٍ آخر من مشاهد "ورشة المجاهدين في بلاد الرافدين" .. ،
{ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }
والسلام مسك الختــــام ،
أختكم .. مجــــاهدة الشام