تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تحريم أكل لحم الخنزير



الواثق بالله
01-29-2008, 10:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

________________

نجاسة الخنزير وتحريمه من الكتاب المقدس



11: 7 و الخنزير لانه يشق ظلفا و يقسمه ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم
11: 8 من لحمها لا تاكلوا و جثثها لا تلمسوا انها نجسة لكم . سفر اللاويين


لا أدري كيف لايقرأون كتابهم صدق الله عز وجل حين قال

{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الجمعة5

من هناك
01-29-2008, 11:40 PM
اخي لم بدأت بإسم الله الرحمن الرحيم ؟؟؟
ما ادرانا ان هذا النص غير مشوه.

إن اليهود يأخذون بهذا النص في كتابهم ولكن النصارى رفضوه بحجة انه نسخ وكأن لديهم علم في الناسخ والمنسوخ :)

الواثق بالله
01-30-2008, 12:06 AM
البداية بالتسمية لاعلاقة لها بالنص .. سأفصل بين البسملة والإصحاح .. جزاك الله خير على التنبيه

لكن عيسى قال (( لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل (مت 5 : 17) ))

بهذا الإصحاح سيؤمنون رغماً عن أنوفهم بالعهد القديم

سألت هندية بروتيستانتية اليوم قالت بأن غير المؤمنين يأكلونه أيضا المذاهب الأخرى خصوصا الغرب أم نحن فلا

سألتهى عن اصحاح تحريم الخنزير قالت أغلبهم لايقرأ وإن قرأ لا يتّبع

مقاوم
01-30-2008, 03:48 AM
نعم صدقت أخي الواثق. ليس في العهد الجديد ما يبيح أكل الخنزير للنصارى ولا ترك الختان. هذه من خزعبلات بولس في رسائله لأهل الأمصار.

هنا الحقيقه
01-30-2008, 12:44 PM
انما ارادوا ان يخالفوا اليهود

فتركوا الختان واكلوا الخنزير لغرض المخالفة
وهؤلاء هم الضالون

مقاوم
01-31-2008, 04:59 AM
ليس لمخالفة اليهود علاقة بالأمر.
إنما أراد بولس أن يجمّل الدين الجديد في أعين الرومان والإغريق ليكسب أكبر عدد ممكن من الأنصار والأعوان. والخلاف بينه وبين بطرس "الصخرة" معروف في ذلك.

هنا الحقيقه
01-31-2008, 02:56 PM
ثم أخذ دين المسيح في التبديل والتغيير حتى تناسخ واضمحل ولم يبق بأيدي النصارى منه شيء بل ركبوا دينا بين دين المسيح ودين الفلاسفة عباد الأصنام وراموا بذلك أن يتلطفوا للأمم حتى يدخلوهم في النصرانية فنقلوهم من عبادة الأصنام المجسدة إلى عبادة الصور التي لا ظل لها ونقلوهم من السجود للشمس إلى السجود إلى جهة المشرق ونقلوهم من القول باتحاد العاقل والمعقول والعقل إلى القول باتحاد الأب والإبن وروح القدس


هذا ومعهم بقايا من دين المسيح كالختان والاغتسال من الجنابة وتعظيم السبت وتحريم الخنزير وتحريم ما حرمته التوراة إلا ما أحل لهم بنصها ثم تناسخت الشريعة إلى أن استحلوا الخنزير وأحلوا السبت وعوضوا منه يوم الأحد وتركوا الختان والاغتسال من الجنابة وكان المسيح يصلي إلى بيت المقدس فصلوا هم إلى المشرق ولم يعظم المسيح عليه السلام صليبا قط فعظموا هم الصليب وعبدوه ولم يصم المسيح عليه السلام صومهم هذا أبدا ولا شرعه ولا أمر به البتة بل هم وضعوه على هذا العدد ونقلوه إلى زمن الربيع فجعلوا ما زادوا فيه من العدد عوضا عن نقله من الشهور الهلالية إلى الشهور الرومية وتعبدوا بالنجاسات وكان المسيح عليه السلام في غاية الطهارة والطيب والنظافة وأبعد الخلق عن النجاسة فقصدوا بذلك تغيير دين اليهود ومراغمتهم فغيروا دين المسيح وتقربوا إلى الفلاسفة وعباد الأصنام بأن وافقوهم في بعض الأمر ليرضوهم به وليستنصروا بذلك على اليهود . أ.هـ

كتاب اغاثة اللهفان جزء2\270

قلت هنا الحقيقة : والواضح انما عمدوا اي النصارى على هذا الفعل كناية ومخالفة لليهود وما استنصارهم بالرومان وغيرهم الا لغرض استنصارهم على اليهود وذلك بان غيروا اتجاه القبلة ونقلهم من عبادة العقل الى عبادة الروح والابن بغرض استمالتهم وادخالهم في الادين وهذا ما صرح بيه ابن القيم وهذا لا خلاف عليه انما الاصل لمخالفتهم ايهود فلما ارادوا ان يستنصروا الرومان على اليهود تنازلوا عن دينهم لغرض نصرتهم وهذا لا ينفي الاصل الا وهو كناية ومخالفة وبغض في اليهود

اما لحم الخنزير فقد اوضح انما لمخالفة اليهود والختان ايضا

فالاصل هي مخالفة اليهود وجلب من دين اخر لاستصارهم على يهود

وكما صرح وذكر ذلك ابن كثير في البداية والنهاية

والله اعلم

مقاوم
01-31-2008, 03:13 PM
وراموا بذلك أن يتلطفوا للأمم حتى يدخلوهم في النصرانية
هذا هو الصحيح وهذا ما قلناه. والنصارى الأوائل كانوا يعتبرون أنفسهم يهودا. أما ما جئت به فيصح في النصارى التي جاءت بعد بولس من الذين تأثروا بكلامه.

الواثق بالله
02-06-2008, 09:53 PM
بارك الله بكما هنا الحقيقة ومقاوم كلامكم عين الصواب فبولس غير المسيحية فأحل الحرام وجلب الشركيات والثالوث والفداء , عليه من الله مايستحق

مقاوم
02-07-2008, 05:58 AM
وفيكم بارك الله أخي الفاضل