تدهور اسعار الاسهم في الاسواق الآسيوية

تدهورت اسعار الاسهم بشدة في الاسواق الآسيوية يوم الاثنين بسبب القلق المستمر حول وضع الاقتصاد العالمي بشكل عام وفي الولايات المتحدة على وجه الخصوص.
فقد انخفضت اسعار الاسهم في سوق طوكيو بنسبة 2,5 في المئة وفي هونج كونج باكثر من 3 في المئى وفي دلهي باكثر من 4 في المئة بعد ان مني سوق وول ستريت في نيويورك بخسائر كبيرة يوم الجمعة الماضي.
ويقول محللون إن المضاربين يلتزمون الحذر وهم يترقبون الاجتماع القادم للمصرف المركزي الامريكي، الذي يتوقع كثيرون ان يسفر عن قرار جديد بخفض اسعار الفائدة في محاولة لانعاش الاقتصاد.
ولكن وكالة رويترز للانباء تقول إن المزاج العام الذي ساد الاسواق كان اكثر هدوءا مقارنة بالاسبوع الماضي الذي شهد انخفاضا كبيرا في اسعار الاسهم بسبب المخاوف المحيطة بوضع الاقتصاد الامريكي تلاه ارتفاع بعد ان اعلن عن اتفاق البيت الابيض والكونجرس على خطة قيمتها 150 مليار دولار تهدف الى تحفيز الاقتصاد الامريكي.
وقال كويتشي اوجاوا مدير المحافظ الاستثمارية في بنك دايوا بطوكيو: "بدا السوق وكأنه قد وصل الى القعر في الاسبوع الماضي، ولكنه لا يزال ليس في وضع يمكنه من الصعود ثانية بسبب بعض العوامل كاجتماع المصرف المركزي الامريكي الوشيك."
من جانبه قال فرانسيس لون مدير عام مؤسسة فولبرايت سيكيوريتيس في هونج كونج إن السوق يتذبذب بعنف. وقال لون في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفرنسية: "لقد فقد المستثمرون شهيتهم لشراء الاسهم في الوقت الراهن."
وفي العاصمة الهندية دلهي، فقد مؤشر سينسيكس 736 نقطة (اي 4 في المئة) في التبادلات المبكرة صباح الاثنين، كما فقدت الاسهم في سوق سول بكوريا الجنوبية حوالي 2 في المئة من قيمتها.

بوش يطلب 70 مليار دولار إضافية لتمويل حروبه

الإسلام اليوم/ وكالات 20/1/1429 2:1 29/01/2008


قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الاثنين: إن إدارة بوش ستطلب من الكونجرس في الأسبوع المقبل الموافقة على 70 مليار دولار لتمويل الحرب في العراق وأفغانستان وعمليات أخرى مرتبطة بهما خلال فترة من السنة المالية 2009.
وقال بريان ويتمان (المتحدث باسم البنتاجون): "سنرسل ميزانية السنة المالية 2009 (يوم الاثنين المقبل). ستتضمن طلب تمويل طارئ لدعم أنشطة مرتبطة بالحرب العالمية على الإرهاب (على حد وصفه) في عام 2009، بمبلغ 70 مليار دولار".
وكان تقرير أعده مكتب الميزانية بالكونجرس نُشر الأربعاء الماضي قد أشار إلى أن "تمويل العمليات الأمريكية في العراق وأفغانستان وغيرها من الأنشطة في الحرب على الإرهاب زاد كثيرًا في 2007."
وأوضح التقرير أن تمويل الحرب الذي بلغ في المتوسط نحو 93 مليار دولار سنويًا من 2003 حتى 2005 ارتفع إلى 120 مليار دولار في 2006 و171 مليار دولار في 2007 فيما طلب الرئيس جورج بوش 193 مليار دولار في 2008.
وقال مكتب الميزانية: إنه منذ هجمات 11 سبتمبر صدق الكونجرس على اعتماد 691 مليار دولار لتمويل حربي العراق وأفغانستان والأنشطة ذات الصلة مثل إعادة اعمار العراق. وقدر المكتب أن 440 مليار دولار من المبلغ الإجمالي أنفقت على القتال في العراق. وعمليًا تضاف كلفة تمويل الحرب في العراق وأفغانستان وقدرها نحو 11 مليار دولار شهريًا إلى الديْن الحكومي الأمريكي الذي يشهد صعودًا صاروخيًا إلى أكثر من تسعة تريليونات دولار من حوالي 5.6 تريليون دولار عندما تولى بوش الرئاسة في يناير 2001.
وقدر مكتب الميزانية أن مدفوعات الفائدة على هذا الدين ستبلغ وحدها 234 مليار دولار هذا العام متجاوزة بذلك عجز الميزانية المتوقع أن يكون 250 مليار دولار. وتتفاقم مشكلة الدين على المدى البعيد لاسيما ما لم تكبح التكاليف المتصاعدة لبرنامجي الرعاية الصحية والتقاعد اللذين تديرهما الحكومة وإذا احتفظت الولايات المتحدة بوجود عسكري طويل الأمد في العراق.

http://www.boot.com/deficit.gif

جزاك الله خيراً على طرح الموضوع اخي غياث. في الواقع إن هذه الخضة ليست عابرة ولكنها نتيجة سنوات طويلة من السياسة الفاشلة للأمريكيين.

إن الناس توقعت هذه الخضة في آخر سنة 2005 ولكن الصينينن ارسلوا يومها 600 مليار دولار إلى امريكا التي كانت تلهث وراءهم لفك إرتباط العملتين الصينية والأمريكية وللإستثمار في امريكا في وقت واحد.

ثم تطورت الأمور سلباً لما طلب بوش 400 مليار دولار لتمويل حربه حتى سنة 2010. وبدأت البورصة الامريكية تعيش على الدعم الصيني الذي وصل إلى 1300 مليار دولار آخر سنة 2006.

لكن الصينيين رفضوا إي استثمار في اول سنة 2008 لأنهم وجدوا مناخات إستثمارية افضل في اوروبا وفي بعض البلدان النامية ويريدون ان يستثمروا في السوق العقارية الأمريكية وسوف النفط وهو ما رفضه الأمريكيون.

فما كان من عمائم الخليج التي هربت الأموال سنة 2002 إلا ان اعادتها لبوش مع الرقص والتصفيق. اخزى الله كل من اعان بوش على الإستمرار. ولكن كل هذه الجرعات المقوية لن تنفع لأن الوضع في امريكا على شفا الهاوية وقد بدأت الظاهرة العقارية تنحدر كما ان سعر النفط يدفع الإقتصاد العالمي برمته نحو هاوية سحيقة جداً.

لو استمر الوضع على ما هو عليه هكذا إلى آخر سنة 2008 سنرى دولاً كبرى تزحف وسنرى اقتصاديات الخليج ايضاً متأرجحة لأنهم يبيعون إلى امريكا ويستثمرون في امريكا للأسف الشديد وكأنهم ما درسوا إقتصاداً قط

إنكماش الإقتصاد الأمريكي عائد بالأساس لنظامها المالي وليس لأسعار النفط
دول الخليج تستثمر في أمريكا في المجال العقاري تحديداً والسعودية تصدر النفط بشكل أكبر للصين والهند (وأكبر واردات الصين هي من السعودية ) بينما في المقابل انخفضت صادراتها النفطية لأمريكا ..
أول جولة خارجية للملك عبد الله بعد تسنمة الحكم كانت للصين والهند ويومها وقع عقوداً بقيمة 620 مليار دولار مع الصين ..
السعودية توزان بين الشرق والغرب ولا يجب أن نغفل أن الصين والهند دولاً نامية وأمريكا قوة عظمى ..حجم الإقتصاد الأمريكي يفوق الصين والهند مجتمعة على الرغم من أن عدد سكان أمريكا يقل عن الصين والهند بنحو 7 أو 8 مرات

سوف اقبل معك جدلاً اخي المحمود،
إن السعودية لو كانت تبحث فعلاً عن مكان للإستثمار لما ذهبت ابداً إلى امريكا وهناك الكثير من المحللين الغربيين يستغربون تدفق الأموال السعودية إلى امريكا في وقت تحاصرهم الدعاوى في كل مكان وقد يتم حظر الاموال في اي لحظة او يقع الإنهيار والبيض الخليجي في سلة واحدة.

إن العقود الموقعة في الصين ليست بعقود إستثمارية منتجة للسعودية بقدر ما هي مشروطة من قبل الصين التي لا تقبل ان تشتري إلا إن باعت ولذلك لا زالت الصين تفضل التعامل مع السودان رغم كل الحصار المفروض.

بالنسبة للهند، لن اقول ان الزيارة عادت بخفي حنين ولكن بشيء قريب من هذا.

اخي بلال ربما كلمة سياسات فاشلة قليلة والاحق ان نسميها سياسة حمقاء

نحن فعلا نمر بمرحلة استثنائية جدا لم يشهد العالم مثلها من قبل ..

هذه المليارات التي نسمع عنها بين الحين والاخر في صفقة اليمامة للتسلح تارة وفي غيرها من الصفقات تارة اخرى هي بالحقيقة ثمن بقاء هذه العروش التي لولا الامريكي لم تكن موجودة اصلا

ولكن ما يتعزى به الانسان ان هذا ربما اقل شرا من ان تصبح المنطقة كلها عراق اخر لا سمح الله...

دول الخليج استفادت بشكل كبير من ارتفاع سعر النفط ولعل هذا فيه تقوية لاهلها من المسلمين لمواجهة المستقبل الملئ بالمخاطر وبوش لن يبقى في الحكم الى الابد.. ومن المتوقع ان تنقلب السياسات الامريكية تماما مع ذهابه..

وعلى كل المسالة ليست بهذه البساطة فهناك شروط سرية تفرض على دول المنطقة لا تتمكن معها بفك ارتباط عملتها بالدولار الامريكي ان ارادت وهذا ما لا يراه الشخص العادي الغير مطلع على خفايا الامور في دهاليز السياسة وهذا ما يجعل الكثيرين يتذمرون ويلقوا باللوم على الحكام وانهم خانعين وما الى ذلك ولكن ربما الحقيقة قد تكون مغايرة احيانا..

ولم يقدم الملك عبد الله وسام والده الملك عبد العزيز لبوش الصغير من اجل شئ قليل...

واوافق الاخ المحمود ان الانكماش بسبب طبيعة الاقتصاد لانه معروف ان امريكا بحاجة الى خوض حرب كل خمس الى عشر سنوات لتحريك المصانع وتشغيل رؤوس الاموال ولكن يبدو ان الحرب لم تكن في صالحهم هذه المرة كما كانت حرب الخليج الثانية..

على كل انا متاكد ان من الخطا الاستهانة بقدرة اي شخص مهما كان شانه ولا سيما ان كان من دهاة العرب القلائل ..:wink:

بارك الله بكم

د. السلامة: أمريكا تنظر إلى الصين كأكبر مهدّد لها، والاقتصاد الصيني قد يتعرض لضربة جديدة.




قال خبير اقتصادي سعودي بارز: إن على الدول الإسلامية والعربية أن تركز في علاقاتها الخارجية على الصين بصفة أن ذلك كفيل بالحد من "النزعة التسلطية والهيمنة التي أفرزها نظام القطبية الواحد"، وأكد أن الصين يُتوقع لها أن تكون محوراً اقتصادياً عالمياً، مشيراً إلى أن الاقتصاد الصيني الذي تتزايد قوته في كل عام سيكون له أثر إيجابي على العالم العربي، ولن يكون خصماً له.
وعد الدكتور عبد الله السلامة المتخصص في الشؤون الصينية في حديث مع (الإسلام اليوم) أن الاقتصاد الصيني بات مهدداً حقيقياً للاقتصاد الأمريكي, ولم يستبعد أن تتعرض الصين لضربة اقتصادية جديدة مثلما حدث في أواسط التسعينيات من القرن الماضي مع دول جنوب شرق آسيا (النمور الآسيوية).
وأكد "السلامة" أن الصين من أكثر الدول التي استفادت من الانضمام لمنظمة التجارة العالمية؛ إذ ساعد ذلك على تقليص الضرائب وإزاحة الكثير من العوائق التي كانت تقف عائقاً أمام المنتجات الصينية وتصديرها...

http://www.islamtoday.net/dial2.GIF بداية .. الحديث عن الصين كقوة اقتصادية يُتوقع لها أن تكون نافذة في العالم .. هل له أسس علمية واقعية أم أنها استنتاجات بُنيت على افتراضات خاطئة؟
http://www.islamtoday.net/dial1.GIF الحديث عن اقتصاد الصين حديث ذو شجون يهم دول العالم ومؤسساته الاقتصادية والتجارية والإنمائية، وذلك نظراً لضخامة حجم الاقتصاد ونسب نموه المضطرد؛ فمنذ بداية تطبيق الإصلاح الاقتصادي عام 1978م، حقق الاقتصاد الصيني معدلات نمو غير مسبوقة حتى وصل إلى المرتبة الخامسة عالمياً من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي الذي يُتوقع أن يصل مع نهاية هذا العام (2005م ) إلى (1.5) تريليون دولار أمريكي أي (5.625) تريليون ريال سعودي، ويُتوقع أن يتجاوز الاقتصاد الصيني الاقتصاد الياباني من حيث حجم التجارة الدولية ليحتل المركز الثالث قريباً؛ إذ ارتفعت مساهمة الصين في التجارة الدولية من (1%) إلى ما يزيد عن (6%)، وفي هذا الخصوص ينبغي التأكيد على اقتصاد الحجم الكبير الذي يتمتع به اقتصاد الصين؛ إذ إنه يتصف بقدرة استهلاكية هائلة يدفعها تحسن مستويات المعيشة والدخول، ويدعمها سياسة حكومية ضمن خطة هادفة، ففي أحد اللقاءات مع وزير التجارة الصيني أشار إلى أن الحكومة تستهدف نقل (250) مليون نسمة من الطبقة الفقيرة إلى الطبقة المتوسطة خلال خمس السنوات المقبلة، وسوف يتبعها استهدافات أخرى مماثلة في سبيل تحسن مستويات الدخول، وفي حال نجاح هذه السياسة لنصف سكان الصين فسوف تصبح الدولة الأعلى عالمياً من حيث الإنفاق والقدرة الشرائية، وفي الوقت الحالي تحتل المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من حيث القدرة الشرائية الإجمالية للسكان، تجدر الإشارة هنا أنه في حال استمرار معدلات النمو على مستوى مقارب لمعدلاته الحالية (8%) فيمكن أن يتجاوز حجم الاقتصاد الصيني حجم اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية عام (2041م ).
إذاً الحديث عن الصين كقوة اقتصادية عالمية يُتوقع لها أن تكون نافذة في العالم له أسس علمية تدعمها المؤشرات الاقتصادية وليس مجرد افتراضات خاطئة، أما عن أهمية الاقتصاد الصيني بالنسبة لاقتصاديات الدول العربية فيحكمه حجم التبادل التجاري الذي ينمو عاماً بعد عام حتى احتلت علاقات الصين التجارية مع كثير من الاقتصاديات العربية المرتبة الخامسة والسادسة من حيث حجم التبادل مقارنة بمبادلات الدول العربية مع الدول الأخرى. لقد تحوّلت الصين من دولة مصدرة للنفط عام 1992م إلى ثاني أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم، وفي ذلك دلالة أخرى على الأهمية النسبية للصين بالنسبة للدول العربية النفطية.

http://www.islamtoday.net/dial2.GIF بحكم العلاقة الجدلية بين الاقتصاد والسياسة.. ماذا يمكن أن يتغير في الخطاب السياسي الصيني خلال المرحلة المقبلة؟
http://www.islamtoday.net/dial1.GIF يتميز الخطاب الصيني بنزعة استقلالية تتعاظم طردياً مع تزايد نفوذها الاقتصادي بشكل لافت للنظر، لذا أقترح على الدول العربية والدول الإسلامية التركيز على العلاقات الاقتصادية مع الصين بصفتها محور نمو الاقتصاد العالمي، والأهم من ذلك أن هذه الدولة هي ركيزة الأمل في نشوء نظام قطبي ثنائي يعوّض انهيار الاتحاد السوفيتي، ويحد من النزعة التسلطية والهيمنة التي أفرزها نظام القطبية الواحد.

http://www.islamtoday.net/dial2.GIF هل يمكن أن يكون انضمام الصين لمنظمة التجارة الدولية في غير مصلحتها أم أنه سيزيد من قدرتها التنافسية في السوق الاقتصادي العالمي؟
http://www.islamtoday.net/dial1.GIF لقد انضمت الصين حديثاً إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) والحكم على آثار الانضمام على اقتصاد أي دولة يحكمه القدرة الاقتصادية وحجم الاقتصاد والوزن النسبي في التجارة العالمية، فكلما كانت الدولة دولة تنوع وحجم كبير في التصدير كلما كانت استفادتها كبيرة، كما يستفيد مواطنو هذه الدولة تبعاً لزيادة معدلات الرخاء الاقتصادي الناتج عن انخفاض أسعار السلع المستهلكة محلياً نظراً لفتح السوق أمام صادرات الدول الأخرى، والصين بأهميتها النسبية في التجارة الدولية تساهم بأكثر من(6%) من إجمالي حجم التجارة العالمية، ويحتل اقتصادها المرتبة الخامسة عالمياً، أمام هذه المعطيات تكون الصين من أكثر الدول استفادة من الانضمام لمنظمة التجارة العالمية؛ إذ يساعد ذلك في تقليص الضرائب، وإزاحة الكثير من العوائق الجمركية والقيود الإدارية والمالية التي كانت تقف عائقاً أمام المنتجات الصينية، الأمر الذي انعكس على زيادة حجم الصادرات وجودتها وقدرتها التنافسية.

http://www.islamtoday.net/dial2.GIF العملة الصينية (اليوان) من ضمن العملات العالمية الرئيسة لكنها مع ذلك مرتبطة بالدولار ولم تنفك منه، ولم تربط نفسها بسلة عملات أخرى .. ماذا سيكون تأثير هذا الربط في المستقبل الاقتصادي للصين؟
http://www.islamtoday.net/dial1.GIF معروف أن لربط العملة (بعملة رئيسة كالدولار أو اليورو أو وحدات السحب الخاصة (SDR) التي يصدرها صندوق النقد الدولي والتي تتشكل من سلة عملات ذات أوزان محددة) فوائد كثيرة تحد من تقلبات أسعار الصرف، لكن مع تزايد القدرة الاقتصادية لدولة معينة كالصين، ومع تعاظم أرقام الصادرات تبعاً لعدم ارتفاع العملة المثبتة مقارنة بالعملات الأخرى قد تجد الصين نفسها بسبب الضغوط السياسية الخارجية مرغمة على السماح بتغير سعر صرف عملتها، وذلك برفع سعر الصرف مقابل الدولار (عملة الربط)، وهذا قد يقلص الفوائد الاقتصادية الصينية لكن بدرجة المرونة المسموح بها في التغيير، ويمكن القول: إنه كلما سمحت الصين بارتفاع عملتها مقابل الدولار كلما انعكس ذلك سلباً على السلع الصينية المصدرة تبعاً لارتفاع أسعارها، ومن ثم انخفاض الطلب عليها.

http://www.islamtoday.net/dial2.GIF هل يمكن أن تتعرض الصين لضربة اقتصادية مثل ضربة النمور الآسيوية في عام 1997م؟
http://www.islamtoday.net/dial1.GIF باستعراض أسباب الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي حدثت لدول جنوب شرق آسيا حديثة التصنيع عام 1997 ـ 1998م ، نجد أن السبب الرئيس كان في البداية أزمة مالية سببها سوء إدارة الإقراض والتوسع فيه بدون ضمانات وهو ما يُعرف بـ (bad debt) بالإضافة إلى المضاربة على عملات بعض هذه الدول، وتسييل أسهم وسندات لمستثمرين أجانب .. وفي هذه الفترة يتحدث بعض الاقتصاديين عن احتمال بداية تقلص نسب النمو في الصين كما بدأ البعض يتحدث عن كيفية هبوط الاقتصاد: هل هو هبوط مريح أو هبوط صعب (whether the landing will be soft or hard) فهل هناك مشكلة في سياسة الإقراض بالنسبة للمؤسسات المالية الصينية؟ ... نعم هناك مؤشرات تدل على بداية ظهور هذه المشكلة تحتم الانتباه وإيجاد الحلول؛ إذ يصل إجمالي القروض السيئة (الديون المشكوك في تحصيلها) لـ (864) بليون دولار أمريكي أي ما يعادل (60%) من حجم الناتج المحلي الإجمالي الصيني، مما حدا بالحكومة المركزية أن تضخ (450) بليون دولار أمريكي لأكبر بنكين وطنيين لتغطية بعض قروض هذين البنكين وتمكينهما من الاستمرار في الإقراض، ويأتى هذا الإجراء رغبة في معالجة هذه المشكلة بالإضافة إلى الرغبة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي في الوقت الذي تنمو فيه معدلات القروض بشكل كبير سنوياً؛ إذ بلغت هذه النسبة عام (2004م ) (20%).
يقول الاقتصاديون: إن معدلات النمو الاقتصادي ليست كافية وحدها للحكم على صحة الاقتصاد من عدمه، إن أهم المؤشرات الدالة على متانة الاقتصاد هي العائد على الاستثمارات التي هي محرك النمو الحقيقي، لكن يحدث العكس في الوقت الحاضر؛ إذ بدأت بعض البنوك الصينية تتوسع في إقراض المؤسسات المالية الأجنبية؛ فقد تجاوزت هذه القروض في عام (2004م) ثلاثة وثلاثين بليون ريال، في الوقت الذي بدأت تنخفض فيه معدلات تدفق الاستثمار الأجنبي على الصين (FD1) ، وهذا مؤشر على بداية تقلص معدلات العائد على الاستثمار في هذا البلد.

http://www.islamtoday.net/dial2.GIF يتردد أن الولايات المتحدة تحاول أن تدعم الهند بقوة لضرب الصين اقتصادياً؛ لأنها تعد الصين دولة مناوئة لها بعكس الهند حليفة ... هل تعتقد بأنه يمكن للهند -بفضل الدعم الأمريكي- أن تتجاوز الاقتصاد الصيني وتتزعم آسيا اقتصادياً؟
http://www.islamtoday.net/dial1.GIF يعاني اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية من عجز متنامٍ في الميزان التجاري مع الصين؛ إذ تجاوزت أرقامه (124) بليون دولار عام 2004م مشكلاً قرابة ربع عجز الميزان التجاري الأمريكي، إن المتتبع لوجهات نظر العديد من الاقتصاديين الأمريكيين قد يتوصل إلى نتيجة مُفادها أن هناك تهديداً اقتصادياً صينياً للولايات المتحدة الأمريكية، بل ذهب بعض الاقتصاديين إلى وصفه بالتهديد الحقيقي الأكثر خطراً للولايات المتحدة في مطلع القرن الحادي والعشرين، ولقد بدأت الولايات المتحدة في اتخاذ بعض الإجراءات ضد منتوجات الملابس والتهديد بفرض رسوم عالية عليها بذريعة الإغراق، إذاً لا غرابة أن نرى رغبة أمريكية في رؤية الاقتصاد الصيني متراجعاً عن معدلات النمو الحالي في القريب العاجل. ومع ذلك لا أظن أنه من مصلحة الولايات المتحدة دعم الهند لضرب الاقتصاد الصيني؛ لأن أدوات حماية المصالح الاقتصادية تختلف في تطبيقاتها عن أدوات حماية المصالح السياسية، إن دعم الهند اقتصادياً لمنافسة الصين ليس من صالح الولايات المتحدة الأمريكية؛ فقد يكون في ذلك إحلالاً للمنافسة وظهور الاقتصاد الهندي كمنافس جديد بدلاً من تصحيح الخلل لصالح الاقتصاد الأمريكي.

السلام عليكم،
جزاك الله خيراً اخي غياث على نقل الموضوع ولكن هناك تعليقين:
* من هو الداهية الذي تتحدث عنه؟
* بالنسبة للمقالة التي نقلتها، فإن الموضوع قديم والله اعلم او ان معلومات الدكتور قديمة. إن العجز الأمريكي الصيني ليس في ميزان المدفوعات فقط بل هو عجز في اكثر من جهة. العجز الأخطر هو انقلاب ميزان الصرف وانقلاب ميزان الإستثمار الخارجي المتبادل.

إن عملة الصين مربوطة بالدولار بقوة هائلة لم تستطع كل ضغوط بوش ان تفكها وهذا ما يجعل البضاعة الصينية رخيصة جداً في الخارج. كما ان الصين استثمرت حتى الآن اكثر من 1500 مليار دولار في امريكا وهي التي تدعم سياسة بوش الغبية وتتركها واقفة على رجليها حتى اللحظة الأخيرة حيث ستنهار دفعة واحدة !!!

لو انهارت ... ما الذي سيحدث للدول الملحقة بامريكا (كندا!! او دول الخليج العربي؟؟)

اخي الحبيب بلال
عهل ممكن ان توضح
هل الاستثمار الصيني ام الخليجي الذي ترك بوش واقف على قدميه
ففي المشاركة 2 قلت عمائم الخليج
والمشاركة الاخيرة قلت الصين
ام انك تقصد كلاهما اعانا على ثبات قدم بوش ؟

الصين لم تعد تدفع لأنها تريد ان تدفع بوش إلى عنق الزجاجة لغاية في نفس يعقوب
هناك من نقل مئات المليارات من اوروبا إلى امريكا مؤخراً :)

حسب ما تراه اخي بلال
هل امريكا الان في عنق الزجاجة ومن الممكن في المراحل الاتية نشااهد تدهور ملحوظ في الاقتصاد الامريكي؟

اخي بلال واياك ..
الموضوع نشر حديثا يعني من بضعة ايام نشر ورايته بالامس...

اما بخصوص الداهية فقد كان كلامي عاما ولم اقصد شخصا بعينه ولكن كان قصدي عن حكام الخليج بشكل عام وعن ال سعود بشكل خاص حيث انك في الوهلة الاولى تظن انهم بسطاء وطيبين ولا شان لهم بسياسات الدول ولكن حين تتمعن بشكل اكبر تجد ان الامر عكس ما رايته سابقا...

الذكاء يصنفه البعض على انه انواع فهناك ذكاء الحساب وهناك ذكاء الموسيقى وهناك ذكاء الشعر وذكاء كرة القدم وكل هذه تعتبر نوعا خاصا من الذكاء على راي الباحثين..

وانا اجد ان السياسة فيها ذكاء من نوع خاص ايضا...

خالطت بعض الاشخاص الذين حكوا لي عن مواقف شهدها بعض اقاربهم ممن حارب مع الملك الراحل عبد العزيز وراى كيف تمكن من التغلب على خصومه بفطنة العربي الحاذق وكيف استطاع ان يتغلب على اكثر المشاكل السياسية التي تواجهه بشكل لا يتمكن على مثله الا القليل من الناس.. وللحق قد ورث بعض ابنائه عنه بعض هذه الصفات مثل الملك فيصل رحمه الله والملك عبد الله الذي يعرف عنه انه طيب وبسيط ولكن الذين حوله من المستشارين ليسوا كذلك على الاطلاق وبامكانك ان ترجع لكتاب كتبه شوارزكوف رئيس هيئة اركان قوات التحالف في حرب الخليج الثانية وما رواه عن لقاءه باحد مستشاري الملك عبد الله حين كان وليا للعهد -اسمه الاخير التويجري- وكيف اعجب بذكاء هذا الشخص..

ايضا مثال اخر ربما لا يعرفه الا القليل من الناس ان حافظ الاسد كان مجيئة للحكم في سوريا كان ال سعود ورائه كما قرات في مقال لمحمد سرور رئيس تحرير مجلة البيان...

خلاصة القول من الصعب الحكم على شخص من ما نسمعه عنه بالاعلام..

على كل نعود لموضوعنا لا يمكن لاي اقتصادي مهما كان شانه ان يتنبا بما سيحصل في المستقبل وانما قد يتوقع توقع فقط ومن الممكن مثلا ان يزدهر اقتصاد كندا ودول الخليج على حساب تدهور الاقتصاد الامريكي لان بوش فرض على كندا مثلا شروطا صعبة في الاستيراد والتصدير قبل شنه الحرب على العراق ومع هذا انظر اين اصبح الاقتصاد الامريكي اليوم وكيف هو الاقتصاد الكندي مقارنة به بالنظر الى سعر العقارات وميزانية الدولة..

أخي بلال ..
أجد صعوبة في فهم كيف تكون دول الخليج سبب "وقوف " أمريكا ؟!
أليس مبالغة كبيرة ..أن تقول عن دول الخليج ؟
ثانياً أنا أخشى أن يجنح الحديث إلى أسلوب قنوات المنار وإعلام سوريا والتي من يستمع لها يقول إن أمريكا ستسقط وتتفكك مساءاً !! طبعاً مع أمنياتنا بهذا عاجلاً ولكن هؤلاء يتحدثون تسلية للمواطن الفقير الذي يعاني للحصول على لتر غاز يتقي به شر البرد لعل قبل أن يحل دوره تسقط أمريكا !!
عندما تأت لغات الأرقام فلنضع تصوراتنا جانباً عندها نرى الحقيقة كما هي لا كما نتمنى أن نراها ..
دول الخليج أقل بمراحل أن تقف دولة مثل ماليزيا فيما لو واجهت أزمات مالية كما حصلت سابقاً ..
ثم إن شراء حصص في شركات أمريكية صناعية منتجة كما فعلت سابك عندما استحوذت على 11 % من جنرال إلكتريك فهذا سيعود من صالحها لأن من لا يستطيع أن يصنع فأقله يتفرج ومن ناحية ثانية زيادة في عمق الإقتصاد الذي ينهض على النفط وهو ثورة لها مخزون وستنتهي ..
تبقى نقطة أخيرة حول صفقات السعودية والصين أؤكد لك أنها استثمارية والسعودية سياستها الحالية تهدف إلى التقليل من الإعتماد على النفط والذي لم ينمو إلا بقدر 3 % بينما زادت قطاعات أخرى بمعدل 14 %

أخي بلال ..
أجد صعوبة في فهم كيف تكون دول الخليج سبب "وقوف " أمريكا ؟!
أليس مبالغة كبيرة ..أن تقول عن دول الخليج ؟
ثانياً أنا أخشى أن يجنح الحديث إلى أسلوب قنوات المنار وإعلام سوريا والتي من يستمع لها يقول إن أمريكا ستسقط وتتفكك !! طبعاً مع أمنياتنا بهذا عاجلاً ولكن هؤلاء يتحدثون ليلهوا المواطن الفقير الذي يعاني للحصول على لتر غاز يتقي به شر البرد لعل قبل أن يحل دوره تسقط أمريكا !!
عندما تأت لغات الأرقام فلنضع تصوراتنا جانباً عندها نرى الحقيقة كما هي لا كما نتمنى أن نراها ..
دول الخليج أقل بمراحل أن تقف دولة مثل ماليزيا فيما لو واجهت أزمات مالية كما حصلت سابقاً ..
ثم إن شراء حصص في شركات أمريكية صناعية منتجة كما فعلت سابك عندما استحوذت على 11 % من جنرال إلكتريك فهذا سيعود من صالحها لأن من لا يستطيع أن يصنع فأقله يتفرج ومن ناحية ثانية زيادة في عمق الإقتصاد الذي ينهض على النفط وهو ثورة لها مخزون وستنتهي ..
تبقى نقطة أخيرة حول صفقات السعودية والصين أؤكد لك أنها استثمارية والسعودية سياستها الحالية تهدف إلى التقليل من الإعتماد على النفط والذي لم ينمو إلا بقدر 3 % بينما زادت قطاعات أخرى بمعدل 14 %

عفواً يجب ان اوضح امراً. لم اقل ان ما يدفعونه يوقف الإقتصاد الأمريكي او لعلي قلت الأمر بطريقة فهم منها هذا الأمر.

انا قصدت انهم دفعوا كي تقف سياسة بوش على رجليها. هو طلب 80 مليار دولار للحرب ولكن الكونغرس رفض بحجة ان الدولة غير قادرة على دفع اي مبلغ إضافي بسبب الأزمة، فذهب العم سام وجلب المال من اصدقائه الذين رقص معهم وهكذا لم يعد هناك حجة للديمقراطيين لرفض تمويل المعارك.

اخي هنا الحقيقة،
سياسة بوش في عنق الزجاجة وسوف ينفجر او تنفجر الزجاجة.
اجل إن وضعهم الإقتصادي على شفا الإنكماش والناس تضع يدها على قلبها والبوصة تتقلب بشكل سريع جداً جداً لم نشهده إلا سنة 2000 قبل الإنهيار الهائل.

اخي غياث،
طيب علمنا مما علمك الله كي نقرأ ونستفيد

اجل إن وضعهم الإقتصادي على شفا الإنكماش والناس تضع يدها على قلبها والبوصة تتقلب بشكل سريع جداً جداً لم نشهده إلا سنة 2000 قبل الإنهيار الهائل.

يبارك الله بك
طيب هل هناك قراءة ان العامل اللاقتصادي سوف يؤثر بشكل سلبي لدور امريكا سياسيا

وهل بين يديك مثل هذه الدراسة تنفعني بها
نفعك الله من علمه وانار طريقك وفتح عليك ابواب العلم
بارك الله بك

اخي غياث،
طيب علمنا مما علمك الله كي نقرأ ونستفيد

اخي صدقا لا احد يستطيع ان يعرف ماذا سيحدث غدا الا رب العباد وكان انهيار امريكا متوقعا من بعض الخبراء قبل تفكك الاتحاد السوفييتي ولكن ربك يمهل ولا يهمل وليس بيدنا الا قراءة الارقام والتحليلات اما كل من يقول لك سيحصل غدا هكذا وهكذا فكلها مجرد تخمينات والا كان اهل الاقتصاد من اغنى اغنياء العالم من زمان...وليس بيدنا الا انتظار ومراقبة الاحداث..وانا برايي الشخصي ان شيئا كبيرا سيحدث لامريكا على ابعد تقدير في عشرين سنة قادمة وبوادره باتت تلوح في الافق.. فلننتظر و لنرى

تكلفة الحرب على العراق حتى لحظة كتابة هذا الرد بالدولار

$490,217,806,659


اي ما يعادل تامين 39,240,332 مواطن صحيا او توظيف 2,342,626 معلم ابتدائي او بناء 1,070,377 وحدة سكنية او تزويد 142,451,45 بيت بكهرباء شهرية وما يعادل $275 مليون باليوم الواحد و يتحمل كل منزل مبلغ $4,100 من التكلفة ووصل عدد القتلى من الجنود الامريكيين لاربعة الاف واكثر من ستين الف جريح و قتل 700,000 عراقي و هجر اربعة ملايين

المصدر (http://www.nationalpriorities.org/costofwar_home)

يبارك الله بك
طيب هل هناك قراءة ان العامل اللاقتصادي سوف يؤثر بشكل سلبي لدور امريكا سياسيا

وهل بين يديك مثل هذه الدراسة تنفعني بها
نفعك الله من علمه وانار طريقك وفتح عليك ابواب العلم
بارك الله بك
اخي هنا الحقيقة،
اقرأ في اي مجلة محترمة وسوف تجدهم يناقشون المستقبل الإقتصادي الأمريكي القريب والذي ينحدر بسرعة إلى هاوية الإنكماش وهذا يذكر الأمريكيين بإنهيار 1929 الهائل. انظر مثلاً في الإيكونوميست او بيزنس ويك.

البعض هنا يخلط بين قوة الإقتصاد الأمريكي وسياسة امريكا الإقتصادية. إن الإقتصاد الأمريكي هو اساس الإقتصاد العالمي وكل الناس تدور حوله. لكن سياسة امريكا الإقتصادية تدور امام عيون بوش الغبي (بإعتراف الكثير من الامريكيين).
لذلك انا اقول ان سياسة بوش تنهار ولكن حلفاءه من عربان وصينيين يقفون معه بشكل اعمى ويؤجلون إنهيار هذه السياسة ومعها يؤجلون التغيير المرتقب.

اخي صدقا لا احد يستطيع ان يعرف ماذا سيحدث غدا الا رب العباد وكان انهيار امريكا متوقعا من بعض الخبراء قبل تفكك الاتحاد السوفييتي ولكن ربك يمهل ولا يهمل وليس بيدنا الا قراءة الارقام والتحليلات اما كل من يقول لك سيحصل غدا هكذا وهكذا فكلها مجرد تخمينات والا كان اهل الاقتصاد من اغنى اغنياء العالم من زمان...وليس بيدنا الا انتظار ومراقبة الاحداث..وانا برايي الشخصي ان شيئا كبيرا سيحدث لامريكا على ابعد تقدير في عشرين سنة قادمة وبوادره باتت تلوح في الافق.. فلننتظر و لنرى
كلا يا اخي غياث،
إن الكثير من الإقتصاديين توقعوا إنهيار النظام الشيوعي من آخر السبعينيات وتوقعوا انهيار النظام الإشتراكي في منتصف الثمانينيات لأنه لم يعد قادراً على مواكبة التطورات الحاصلة.

بالنسبة لأمريكا، هناك تغييرات كثيرة جداً قادمة إلا إن استطاعوا الخروج من حصار النفط. لكن هل ستنهار في عشرين سنة. لا اظن هذا وقد تعيش لفتر اطول بكثير. لكن الأحادية السياسية الحالية سوف تنتهي في اقل من عشر سنوات بالتأكيد وسنرى اوروبا مختلفة وسنرى الصين تقف كي تقول لا بشكل علني.

ماذا سيحدث في الشرق الأوسط؟؟؟ سوف يرث حسني جمال مبارك والده وسوف يندثر نسل آل الصباح ربما :)

تكلفة الحرب على العراق حتى لحظة كتابة هذا الرد بالدولار

$490,217,806,659

اي ما يعادل تامين 39,240,332 مواطن صحيا او توظيف 2,342,626 معلم ابتدائي او بناء 1,070,377 وحدة سكنية او تزويد 142,451,45 بيت بكهرباء شهرية وما يعادل $275 مليون باليوم الواحد و يتحمل كل منزل مبلغ $4,100 من التكلفة ووصل عدد القتلى من الجنود الامريكيين لاربعة الاف واكثر من ستين الف جريح و قتل 700,000 عراقي و هجر اربعة ملايين

المصدر (http://www.nationalpriorities.org/costofwar_home)
اخي غياث، هناك خطأ ما في الأرقام. الرقم يبني ما يقارب خمس ملايين منزل

بالنسبة لأمريكا، هناك تغييرات كثيرة جداً قادمة إلا إن استطاعوا الخروج من حصار النفط. لكن هل ستنهار في عشرين سنة. لا اظن هذا وقد تعيش لفتر اطول بكثير. لكن الأحادية السياسية الحالية سوف تنتهي في اقل من عشر سنوات بالتأكيد وسنرى اوروبا مختلفة وسنرى الصين تقف كي تقول لا بشكل علني.


الانهيارالكامل صعب ولكن تغير كبير في السياسات وتردي في الاوضاع المعيشية ممكن جدا
وروسيا مثلا رغم كل ما حصل لهم ما زالوا دولة قوية مع كل المشاكل التي عندهم



اخي غياث، هناك خطأ ما في الأرقام. الرقم يبني ما يقارب خمس ملايين منزل


الرقم لم يحسب لبناء منزل مستقل ولكن لبناء وحدة سكنية يعني ربما بناية او مجمع سكني او مجموعة شقق بجانب بعضها البعض