أبو مُحمد
01-26-2008, 03:42 PM
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
.....
وعن تفسير الآية، قال الشوكاني في فتح القدير: ومعنى الآية: أنه لا يحل لمن يؤمن بالله إذا قضى الله أمراً أن يختار من أمر نفسه ما شاء، بل يجب عليه أن يذعن للقضاء ويوقف نفسه تحت ما قضاه الله واختاره له... إلى أن قال: والخيرة مصدر بمعنى الاختيار. وقرأ ابن السميفع الخيرة بسكون التحتية، والباقون بتحريكها، ثم توعد سبحانه من لم يذعن لقضاء الله وقدره، فقال: ومن يعص الله ورسوله في أمر من الأمور، ومن ذلك عدم الرضا بالقضاء فقد ضل ضلالا مبيناً. ضل عن طريق الحق ضلالاً ظاهراً واضحاً لا يخفى. انتهى.
وقال البغوي في تفسيره: وما كان لمؤمن، يعني: عبد الله بن جحش، ولا مؤمنة يعني: أخته زينب، إذا قضى الله ورسوله أمراً، أي: إذا أراد الله ورسوله أمراً وهو نكاح زينب لزيد، أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، قرأ أهل الكوفة: أن يكون بالياء، للحائل بين التأنيث والفعل، وقرأ الآخرون بالتاء لتأنيث الخيرة من أمرهم، والخيرة: الاختيار.
والمعنى: أن من يريد غير ما أراد الله أو يمتنع مما أمر الله ورسوله به، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً، أخطأ خطأ ظاهراً، فلما سمعا ذلك رضيا بذلك وسلما، وجعلت أمرها بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك أخوها، فأنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم زيداً. انتهى.
الشبكة الاسلامية
.....
وعن تفسير الآية، قال الشوكاني في فتح القدير: ومعنى الآية: أنه لا يحل لمن يؤمن بالله إذا قضى الله أمراً أن يختار من أمر نفسه ما شاء، بل يجب عليه أن يذعن للقضاء ويوقف نفسه تحت ما قضاه الله واختاره له... إلى أن قال: والخيرة مصدر بمعنى الاختيار. وقرأ ابن السميفع الخيرة بسكون التحتية، والباقون بتحريكها، ثم توعد سبحانه من لم يذعن لقضاء الله وقدره، فقال: ومن يعص الله ورسوله في أمر من الأمور، ومن ذلك عدم الرضا بالقضاء فقد ضل ضلالا مبيناً. ضل عن طريق الحق ضلالاً ظاهراً واضحاً لا يخفى. انتهى.
وقال البغوي في تفسيره: وما كان لمؤمن، يعني: عبد الله بن جحش، ولا مؤمنة يعني: أخته زينب، إذا قضى الله ورسوله أمراً، أي: إذا أراد الله ورسوله أمراً وهو نكاح زينب لزيد، أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، قرأ أهل الكوفة: أن يكون بالياء، للحائل بين التأنيث والفعل، وقرأ الآخرون بالتاء لتأنيث الخيرة من أمرهم، والخيرة: الاختيار.
والمعنى: أن من يريد غير ما أراد الله أو يمتنع مما أمر الله ورسوله به، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً، أخطأ خطأ ظاهراً، فلما سمعا ذلك رضيا بذلك وسلما، وجعلت أمرها بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك أخوها، فأنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم زيداً. انتهى.
الشبكة الاسلامية