تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اشكال اساسي مصيري عند اهل السنة !!



ابوجعفر
01-26-2008, 10:56 AM
السلام عليكم
هل الخلافة تركها الرسول صلى الله عليه واله شورى ام وصاية .. وماهي سنته فيها ؟

و عند جهينة
01-26-2008, 08:27 PM
اعطنا راي الشيعة في الموضوع اولا
ثم نعطيك راي اهل السنة

ابوجعفر
01-26-2008, 09:27 PM
اعطنا راي الشيعة في الموضوع اولا
ثم نعطيك راي اهل السنة
فهمتني بالغلط ليس المراد هنا هومناقشة خلافة علي عليه السلام للرسول صلى الله عليه واله مباشرة بل هوبيان منهج الرسول الحق الذي تركه في الخلافة
فالرسول لم يترك امرا الا وقال فيه سنته حتى اداب التخلي لها سنن فهل من المعقول انه لم يترك سنة في اعظم امر وهو امامة المسلمين وقيادة الدين ؟؟
نود ايضاح امر السنة في الخلافة ؟

و عند جهينة
01-26-2008, 09:52 PM
هل سؤالك كان لامر تجهله وتريد المعرفة
ام سؤالك هو سؤال العالم العارف الذي يريد ان يختبر التلاميذ

واحسب من خلال تعقيبك ان سؤالك يندرج تحت التصنيف الثاني
لذلك اطلب منك ان تفيدنا وتعلمنا ما حباك الله به من العلم
وما نحن الا تلاميذ نتعلم وسنتعلم ما عشنا

هنا الحقيقه
01-27-2008, 07:44 AM
هل كلامك استشكال تريد ان تستشكل به علينا ام هو سؤال الذي يجهل ويريد ان يتعلم

المشرف |||||

ابوجعفر
01-27-2008, 03:22 PM
ان شاء الله الغاية الوصول الى الحق ... وطلب العلم لايمكن التخلي عنه حتى من المخالف لانه حتما سيركز على اشياء لانراها او بالاحرى لانريد ان تراها
الخلافة بدات بعد رحيل الرسول صلى الله عليه واله واراوحنا له الفداء
بدات بعملية شبه انتخابية جرى خلالها نزاع وكادت الفتنة ان تحدث علما ان بعض الصحابة قد رفض البيعة لابي بكر كما ان قبائلا من العرب رفضت شرعية خلافة ابي بكر ومنعت الزكاة عن الحاكم الجديد بحجة عدم احقيته وثانيا انهم لم يشتركوا في المشورة بشانه حتى تم اخضاعهم بالقوة
حسنا .. لنفترض جدلا ان خلافة ابي بكر كانت شورى (مع التحفظ ) هل هذه سنة الرسول فيها يعني هل تركها الرسول شورى للمسلمين ليختاروا امامهم ؟
اذا قلنا لا لم يتركها شورى فقد خالف اذن ابو بكر ومن انتخبه ومن دعى اليه سنة النبي واحدث بدعة في خلافته !!
اذا قلنا نعم الرسول تركها شورى ولم يوصي لاحد ..! اذن فالخليفة ابو بكر قد خالف سنة النبي ايضا حيث انه لم يتركها شورى بل اوصى بها لعمر قبل موته ..
فاي الفرضين ناخذبه الاشكال قائم ..

هنا الحقيقه
01-27-2008, 03:28 PM
فنحن نقول لك ان الامر شورى

ابوجعفر
01-27-2008, 04:01 PM
فنحن نقول لك ان الامر شورى
اذن لماذا لم يتركها ابوبكر شورى كما وجدها ؟؟
لماذا اوصى بعمر ولم يتركها شورى للمسلمين لينتخبوا خليفتهم

و عند جهينة
01-27-2008, 08:15 PM
نعم يا ابا جعفر
تساؤلك في مكانه
ويتطلب منك ومنا التأكيد على فهم المصطلحات المتداولة كالشورى والوصية وغيرها مما سيظهر في الحوار
حتى نصل الى ارضية مشتركة من القناعات والفهم ان شاء الله تعالى

فما هو مفهومك عن كلمة الشورى !!!

ابوجعفر
01-28-2008, 02:10 AM
نعم يا ابا جعفر
تساؤلك في مكانه
ويتطلب منك ومنا التأكيد على فهم المصطلحات المتداولة كالشورى والوصية وغيرها مما سيظهر في الحوار
حتى نصل الى ارضية مشتركة من القناعات والفهم ان شاء الله تعالى

فما هو مفهومك عن كلمة الشورى !!!
نورنا بما عندك من شرح لهذه المفاهيم والمصطلحات

هنا الحقيقه
01-28-2008, 08:47 AM
ابو جعفر قد اتيت الى هنا هداك الله وانت تقول الامر اما شورى واما توصية
فالواجب ان تخبرنا ما معنى ومفهوم الشورى عندك والوتوصية عندك
فنقول لك وتقول لنا

وانا قلت لك ان الامر شورى ولا زلت على كلامي فهلا بينت لنا ما مفهوم الشورى عندك
ونقول لك ما مفهوم الشورى عندنا فتفضل هداك الله

ابوجعفر
01-28-2008, 09:11 PM
ابو جعفر قد اتيت الى هنا هداك الله وانت تقول الامر اما شورى واما توصية
فالواجب ان تخبرنا ما معنى ومفهوم الشورى عندك والوتوصية عندك
فنقول لك وتقول لنا

وانا قلت لك ان الامر شورى ولا زلت على كلامي فهلا بينت لنا ما مفهوم الشورى عندك
ونقول لك ما مفهوم الشورى عندنا فتفضل هداك الله
اولا انا كامامي جعفري مسلم على اسلام محمد بن عبدالله عليه وعلى اله الصلاة والسلام وليس اسلام بني سفيان لااؤمن بالشورى كالية لخلافة الرسول بل الخلافة نص من الرسول لعلي بامر الباري عزوجل وبه اكتمل تبليغ الرسالة
اما سؤالك ماهي الشورى فاعتقد ان عندكم انها تحصل بمشورة واتفاق ذوي الحل والعقد .. ولا انا غلطان ؟؟

و عند جهينة
01-29-2008, 02:07 PM
اولا انا كامامي جعفري مسلم على اسلام محمد بن عبدالله عليه وعلى اله الصلاة والسلام وليس اسلام بني سفيان لااؤمن بالشورى كالية لخلافة الرسول بل الخلافة نص من الرسول لعلي بامر الباري عزوجل وبه اكتمل تبليغ الرسالة
اما سؤالك ماهي الشورى فاعتقد ان عندكم انها تحصل بمشورة واتفاق ذوي الحل والعقد .. ولا انا غلطان ؟؟

نعم نحن نحب الصراحة والصدق
ونحبذ النقاش دون تقية ومشتقاتها من كذب ومواربة وخداع

رأيك نحترمه مع انه يحتاج الى تشذيب
تقول ايها الزميل انك امامي جعفري
واضفت انك مسلم على اسلام محمد بن عبد الله - عليه وعلى اله وصحبه الصلاة والسلام -

انا شخصيا لا اشك في اسلامك رغم انك تشك في اسلامنا كونك تطعن جهارا نهارا في اسلام المسلمين
كقولك ليس كاسلام ابي سفيان
وكأن الصحابي ابي سفيان رضي الله عنه له دين مستقل ولا اظنك انك تكفره رغم ان كلماتك توحي بذلك
ورغم ذلك
ورغم انك نسبت نفسك لاكثر من جهة
وبشكل يوحي بان هذه الجهات كانها مستقلة عن دين محمد
فقلت انك امامي
وهل الائمة بعيدون الى هذه الدرجة عن دين محمد
وقلت جعفري
وخصصت الامامة به رضي الله عنه وكان له دينا خاصا به

ثم عدت وقلت انك مسلم
وكانت هذه لوحدها كافية للوصول لما تريد الوصول اليه دون الفلسفة الكلامية الزائدة

زميلي ابو جعفر
انت اذا تتبع الائمة رضوان الله عليهم اجمعين
وانت تتبع الامام جعفر الصادق رضي الله عنه

فهل جاء اولئك بدين يختلف عن دين محمد صلى الله عليه وسلم
فان كان دينهم هو دين محمد بن عبد الله فلماذا لاتقول انك مسلم ...وانتهى

وما هو الشئ الذي اتبعته في الائمة حتى تدعي اتباعهم والانتساب اليهم

وهل قال احد الائمة انه لا يؤمن بالشورى كما قلت انت يا من تتبعهم

وهل تجرأ احدهم على رد قول الله سبحانه وتعالى ((وامرهم شورى بينهم ))

على اي حال
كانت هذه المقدمة ضرورية لاني رأيتك بدأت بالتخلي عن التقية
وبدأت تظهر حقيقة الاعتقاد الامامي الجعفري الاثني عشري

وحتى لا نبتعد عن جوهر الموضوع

فان تمسكنا بالشورى مدعوم بايات الله وهو ما قد حصل واقعا بين المسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي

اما ما تفضلت به من انك تعتمد على النص كألية من اليات خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم
فانا لا نعترض عليها ان حصلت بشكل واضح قاطع دون مواربات ولي اعناق النصوص لتتناسب مع ما تريدون
لذلك يطلب منك ايها الزميل اعطاءنا اية قرانية قطعية الدلالة تقول ان الخلافة لعلي بن ابي طالب بعد وفاة الرسول

فان عجزت ايها الزميل
سننزل الى ما دون ذلك
رغم ان الامامة هي منصب الهي في عقيدتكم
ويجب عليكم اثباتها بأية محكمة قطعية الدلالة
فتفضل مشكورا
وارجو عدم العودة للغمز واللمز بصحابة نبينا صلى الله عليه وسلم ان كان للنبي قيمة وشأن عندك

هنا الحقيقه
01-29-2008, 02:13 PM
العضو ابو جعفر
نحن لم نسالك بعيد عن القرءان
فكان سؤالنا ما معنى الشورى عندك
فقد قال الله تعالى (وامرهم شورى بينهم )
فهلا فسرت وشرحت لنا ما معنى الشورى هنا في مفهوم الامامية

واطلب من اخي الحبيب وعند جهينة ان يتنظر قليلا فيجيب عن شرح الشورى ومعناها
ثم يجيبك على اسالتك
توخيا للقفز ان وافقت بارك الله بك

و عند جهينة
01-29-2008, 02:16 PM
انا معك اخي هنا الحقيقة
بارك الله فيك

ابوجعفر
01-29-2008, 04:37 PM
نعم نحن نحب الصراحة والصدق
ونحبذ النقاش دون تقية ومشتقاتها من كذب ومواربة وخداع

رأيك نحترمه مع انه يحتاج الى تشذيب
تقول ايها الزميل انك امامي جعفري
واضفت انك مسلم على اسلام محمد بن عبد الله - عليه وعلى اله وصحبه الصلاة والسلام -

انا شخصيا لا اشك في اسلامك رغم انك تشك في اسلامنا كونك تطعن جهارا نهارا في اسلام المسلمين
كقولك ليس كاسلام ابي سفيان
وكأن الصحابي ابي سفيان رضي الله عنه له دين مستقل ولا اظنك انك تكفره رغم ان كلماتك توحي بذلك
ورغم ذلك
ورغم انك نسبت نفسك لاكثر من جهة
وبشكل يوحي بان هذه الجهات كانها مستقلة عن دين محمد
فقلت انك امامي
وهل الائمة بعيدون الى هذه الدرجة عن دين محمد
وقلت جعفري
وخصصت الامامة به رضي الله عنه وكان له دينا خاصا به

ثم عدت وقلت انك مسلم
وكانت هذه لوحدها كافية للوصول لما تريد الوصول اليه دون الفلسفة الكلامية الزائدة

زميلي ابو جعفر
انت اذا تتبع الائمة رضوان الله عليهم اجمعين
وانت تتبع الامام جعفر الصادق رضي الله عنه

فهل جاء اولئك بدين يختلف عن دين محمد صلى الله عليه وسلم
فان كان دينهم هو دين محمد بن عبد الله فلماذا لاتقول انك مسلم ...وانتهى

وما هو الشئ الذي اتبعته في الائمة حتى تدعي اتباعهم والانتساب اليهم

وهل قال احد الائمة انه لا يؤمن بالشورى كما قلت انت يا من تتبعهم

وهل تجرأ احدهم على رد قول الله سبحانه وتعالى ((وامرهم شورى بينهم ))

على اي حال
كانت هذه المقدمة ضرورية لاني رأيتك بدأت بالتخلي عن التقية
وبدأت تظهر حقيقة الاعتقاد الامامي الجعفري الاثني عشري

وحتى لا نبتعد عن جوهر الموضوع

فان تمسكنا بالشورى مدعوم بايات الله وهو ما قد حصل واقعا بين المسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي

اما ما تفضلت به من انك تعتمد على النص كألية من اليات خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم
فانا لا نعترض عليها ان حصلت بشكل واضح قاطع دون مواربات ولي اعناق النصوص لتتناسب مع ما تريدون
لذلك يطلب منك ايها الزميل اعطاءنا اية قرانية قطعية الدلالة تقول ان الخلافة لعلي بن ابي طالب بعد وفاة الرسول

فان عجزت ايها الزميل
سننزل الى ما دون ذلك
رغم ان الامامة هي منصب الهي في عقيدتكم
ويجب عليكم اثباتها بأية محكمة قطعية الدلالة
فتفضل مشكورا
وارجو عدم العودة للغمز واللمز بصحابة نبينا صلى الله عليه وسلم ان كان للنبي قيمة وشأن عندك
في الحقيقة كنت اتمنى ان لااقول اني امامي جعفري واكتفي بقول اني مسلم ولكن لسببين قلت ذلك اولا لكون الواقع يفرض حالة المذاهب لاتجد مسلمين يتناقشون دون ان يسال احدهما الاخر انت شيعي او سني
ثانيا انا كتبت في اكثر من منتدى سلفي وهناك اللقب المشهور للشيعة بالرافضة وربما باليهود والزنادقة او المشركين .. فهنا احدد هويتي على ضوء ما ساقوله من عقائد فانا لااختفي تحت طاقية التقية ولا يكون كلامي عن من تعتقدون انهم صحابة صالحين الا بما اؤمن به عنهم فاذا تم تحوير الكلام لافائدة من ذلك اذ ان القضية تحتاج الى الصراحة
اما قولكم ان الائمة يؤمنون بالشورى (وامرهم شورى بينهم ) هذا فيما يخص الامور العامة فالمشاورة مطلوبة اما خلافة النبي المباشرة فهي نص وليس شورى
الان دعونا من مناقشة خلافة علي عليه السلام والنصوص عليها ولنبقى بتحديد آلية الحكم بعد الرسول واالخلافة وبما اني اجبت على سؤالك فحق لي ان احصل على اجابة سؤالي السابق
لماذا اوصى بعمر ولم يتركها شورى للمسلمين لينتخبوا خليفتهم

هنا الحقيقه
01-29-2008, 04:48 PM
وبما انك قلت دعونا نتناقش ونتحاور من منطلق علمي

فعليك اولا ان تؤصل كلامك يا ابا جعفر فقد قلت

وامرهم شورى بينهم ) هذا فيما يخص الامور العامة فالمشاورة مطلوبة اما خلافة النبي المباشرة فهي نص وليس شورى
اين دليلك النصي الذي استدللت فيه ان الشورى مطلوبة حصرا في الامور العامة ولا علاقة للخلافة فيها ؟
فهلا تفضلت وتكرمت وجلبت دليلك
وبما اننا نتكلم بقال الله اولا فعلك ان تجلب دليل من القرءان او دليل من السنة النبوية فيما صح من قول الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فتفضل

ابوجعفر
01-29-2008, 06:39 PM
وبما انك قلت دعونا نتناقش ونتحاور من منطلق علمي

فعليك اولا ان تؤصل كلامك يا ابا جعفر فقد قلت

اين دليلك النصي الذي استدللت فيه ان الشورى مطلوبة حصرا في الامور العامة ولا علاقة للخلافة فيها ؟
فهلا تفضلت وتكرمت وجلبت دليلك
وبما اننا نتكلم بقال الله اولا فعلك ان تجلب دليل من القرءان او دليل من السنة النبوية فيما صح من قول الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فتفضل
الدليل على غير الموجود اقول غير موجود اذ لاوجود لحديث للنبي صلى الله عليه واله ان الخلافة من بعده شورى وبما انكم قلتم ان الخلافة شورى فعليكم بتحضير الدليل من سنة النبي انتم الذين تدعون ان الخلافة شورى اثبتوا ذلك من السنة ا
________________

هنا الحقيقه
01-29-2008, 06:45 PM
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

ابو جعفر
نحن نقول ان الشورى في كل امر يخص المسلمين
ومنها الخلافة
استنادا الى قول الله تعالى (وامرهم شورى بينهم )
على هذا استندنا
وانت تقول ان الشورى لا تخص الخلافة فهل تجلب الدليل من قول الله تعالى

والان اخبرتك على ماذا استندنا فهل تجلب لنا على اي شيء استثنيت الخلافة من الشورى ؟

ابوجعفر
01-29-2008, 07:26 PM
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

ابو جعفر
نحن نقول ان الشورى في كل امر يخص المسلمين
ومنها الخلافة
استنادا الى قول الله تعالى (وامرهم شورى بينهم )
على هذا استندنا
وانت تقول ان الشورى لا تخص الخلافة فهل تجلب الدليل من قول الله تعالى

والان اخبرتك على ماذا استندنا فهل تجلب لنا على اي شيء استثنيت الخلافة من الشورى ؟
انا اريد دليلا من سنة المصطفى عليه واله الصلاة والسلام يقول ان الخلافة من بعدي شورى
هذا هو جوهر الموضوع النبي لم يترك اي شئ الا وبين احكامه فلايعقل ان يرحل دون ان يبين حكم الخلافة من بعده حتى لاتحدث الاضطرابات .. فما دليلكم من سنة النبي ان الخلافة شورى ؟

من هناك
01-29-2008, 07:27 PM
ايهم اعلى منزلة في الإسلام:
القرآن
او
سنة النبي صلى الله عليه وسلم

هنا الحقيقه
01-29-2008, 07:37 PM
ابو جعفر يرجى عدم التهرب من الموضوع سالتنا فاجبناك
سالتنا عن الدليل ان الامر شورى اعطيناك اية
فقلت لنا هذه عامة الا في موضوع الخلافة
فطالبناك بالدليل على ان الخلافة استثنت من هذه الاية فتفضل اعطنا
الست تبحث عن حوار علمي هذا هو الحوار العلمي

الظافر
01-29-2008, 07:53 PM
عفوا على المداخلة .

لا دليل أقوى من النص , فإذا كان رب محمد يأمرنا بالشورى في أمرنا , أي في كل أمرنا , و هنا أتى المفرد للدلالة على الجمع . فالخلافة من أمر المسلمين .

ثانيا لا شورى مع النص , و لا شورى مع أمر بالطاعة . فالخلافة شورى لأنها أمر من أمور المسلمين و ليست شورى في أبي بكر , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "يأبى الله و رسوله إلا أبا بكر " .

لكل شيء منطق , (حديث علي لو كان الدين بالمنطق حديث لا أصل له ) , فلو خالفنا اليهود و النصارى و استخدمنا عقولنا خلافا لقاعدتهم "آمن و لا تسأل" لعرضنا (من دون ألف بعد العين) القرآن تربية و فهما .

"و عد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم " , فإذا أخذنا الكلام ظاهرا علمنا أنه خطاب للصحابة مستندين على الآية التي تسبقها و لو أخذناه بحثا لكان حاصلا على كل من آمن و عمل الصالحات .
فالظاهر من الآية أنه خطاب للصحابة , أي أن استخلافهم و عد من الله و الوعد الإلهي متحقق قدرا , و الإعتراض عليه كفر كما أن الإيمان بالقدر من عقدة الإيمان .
فإذا "أسلمنا" أن استخلاف الصحابة قدر فعلينا أن نسلم أن ترتيب خلافتهم هو تحقيق للوعد , و تحقيق الوعد هو جواب الشرط كما نصت الآية الكريمة , أي بمعنى آخر أن التسلسل في الخلافة هو أمر إلاهي مقرون بالإيمان و عمل الصالح على حسب القوة , فأبوبكر أولى الناس بها جوابا للشرط بأنه أكثرهم إيمانا يليه عمر فعثمان فعلي , لا نفضل بينهم إلا كما فضل الله تعالى بينهم و كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم .

ففي القرآن "الله ثالثهما" أي للنبي صلى الله عليه وسلم , فإذا ترجمتها عملا تحققت على حسب التاريخ المعروف , و إذا تحققت لفظا وقعت على الصياغ التالي الصاحب المضاف إلى صاحبه و الله معهم . فلو أعطينا اللقب حقه و النبوة حقها خرجنا بـ : خليفة رسول الله . لقب لم ينله من الناس أحد إلا أبو بكر رضي الله عنه .

و قس على هذا .... إن كان علم القياس عندكم مسموحا .

هنا الحقيقه
01-29-2008, 07:58 PM
اشكر لك اخي الظافر كلامك
لكن اظن انه سابق لاوانه
فاولا عليه ان يجلب دليل الاستثناء فان لم يجلب اخذنا بقول في الخلافة شورى واكفانا الله
كل الكلام

وفقك الله تعالى وحفظك واجرك على حرصك

ابوجعفر
01-29-2008, 08:01 PM
ابو جعفر يرجى عدم التهرب من الموضوع سالتنا فاجبناك
سالتنا عن الدليل ان الامر شورى اعطيناك اية
فقلت لنا هذه عامة الا في موضوع الخلافة
فطالبناك بالدليل على ان الخلافة استثنت من هذه الاية فتفضل اعطنا
الست تبحث عن حوار علمي هذا هو الحوار العلمي
اذن ليس هناك دليل من سنة النبي ان الخلافة شورى !! اليس كذلك ؟

هنا الحقيقه
01-29-2008, 08:04 PM
يا ابو جعفر دخلت علينا وانت تسال وتستشكل
الان هل تقول ان لا دليل لك على استثناء الخلافة من اية الشورى لننتقل الى الامر الاخر ام لا ؟

ابوجعفر
01-29-2008, 08:12 PM
عفوا على المداخلة .

لا دليل أقوى من النص , فإذا كان رب محمد يأمرنا بالشورى في أمرنا , أي في كل أمرنا , و هنا أتى المفرد للدلالة على الجمع . فالخلافة من أمر المسلمين .

ثانيا لا شورى مع النص , و لا شورى مع أمر بالطاعة . فالخلافة شورى لأنها أمر من أمور المسلمين و ليست شورى في أبي بكر , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "يأبى الله و رسوله إلا أبا بكر " .

لكل شيء منطق , (حديث علي لو كان الدين بالمنطق حديث لا أصل له ) , فلو خالفنا اليهود و النصارى و استخدمنا عقولنا خلافا لقاعدتهم "آمن و لا تسأل" لعرضنا (من دون ألف بعد العين) القرآن تربية و فهما .

"و عد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم " , فإذا أخذنا الكلام ظاهرا علمنا أنه خطاب للصحابة مستندين على الآية التي تسبقها و لو أخذناه بحثا لكان حاصلا على كل من آمن و عمل الصالحات .
فالظاهر من الآية أنه خطاب للصحابة , أي أن استخلافهم و عد من الله و الوعد الإلهي متحقق قدرا , و الإعتراض عليه كفر كما أن الإيمان بالقدر من عقدة الإيمان .
فإذا "أسلمنا" أن استخلاف الصحابة قدر فعلينا أن نسلم أن ترتيب خلافتهم هو تحقيق للوعد , و تحقيق الوعد هو جواب الشرط كما نصت الآية الكريمة , أي بمعنى آخر أن التسلسل في الخلافة هو أمر إلاهي مقرون بالإيمان و عمل الصالح على حسب القوة , فأبوبكر أولى الناس بها جوابا للشرط بأنه أكثرهم إيمانا يليه عمر فعثمان فعلي , لا نفضل بينهم إلا كما فضل الله تعالى بينهم و كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم .

ففي القرآن "الله ثالثهما" أي للنبي صلى الله عليه وسلم , فإذا ترجمتها عملا تحققت على حسب التاريخ المعروف , و إذا تحققت لفظا وقعت على الصياغ التالي الصاحب المضاف إلى صاحبه و الله معهم . فلو أعطينا اللقب حقه و النبوة حقها خرجنا بـ : خليفة رسول الله . لقب لم ينله من الناس أحد إلا أبو بكر رضي الله عنه .

و قس على هذا .... إن كان علم القياس عندكم مسموحا .
هل هذا يعني انه نص على استخلاف ابي بكر ؟؟؟

ابوجعفر
01-29-2008, 08:15 PM
ايهم اعلى منزلة في الإسلام:
القرآن
او
سنة النبي صلى الله عليه وسلم
القران اعلى منزلة وسنة النبي وسنة خلفائه الراشدين (واقصد بهم الائمة المعصومين) تبيان للقران

من هناك
01-29-2008, 11:30 PM
القران اعلى منزلة وسنة النبي وسنة خلفائه الراشدين (واقصد بهم الائمة المعصومين) تبيان للقران
بما ان القرآن اعلى منزلة من السنة، فعليك الآن ان تأتي بالدليل على ان هذه الآية لا تشمل الخلافة كما طالبك الاخ هنا الحقيقة.

أبو مُحمد
01-30-2008, 12:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نصيحة: أرجو الحاق اسم النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ الصلاة عليه.

والامر الثاني أرجو أن يركز الاخوة على نقطة واحدة والا يعطوا مجالا للمحاور الاخر بالتملص. قد حصره الأخ هنا الحقيقة بزاوية وأنتم تخرجوه منها.

وجزاكم الله خيرا وثبتنا على الحق.

والله أعلم

ابوجعفر
01-30-2008, 05:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نصيحة: أرجو الحاق اسم النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ الصلاة عليه.

والامر الثاني أرجو أن يركز الاخوة على نقطة واحدة والا يعطوا مجالا للمحاور الاخر بالتملص. قد حصره الأخ هنا الحقيقة بزاوية وأنتم تخرجوه منها.

وجزاكم الله خيرا وثبتنا على الحق.

والله أعلم
اي تملص اي حصر الله يهداك ؟؟ عيني ابو التملص والحصر : هل هنا بحث عن الغلبة ام محاورة لاستكشاف الحقائق .؟؟.. وما ذنبي انا اذا كنتم لاتملكون فهما مشتركا لعقائدكم !! واحد يجر عرض واحد يجر طول ...

هنا الحقيقه
01-30-2008, 05:27 PM
بما ان القرآن اعلى منزلة من السنة، فعليك الآن ان تأتي بالدليل على ان هذه الآية لا تشمل الخلافة كما طالبك الاخ هنا الحقيقة
تفضل يا ابا جعفر
واعطنا دليلك او تقول لا املك

أبو مُحمد
01-30-2008, 05:33 PM
وما ذنبي انا اذا كنتم لاتملكون فهما مشتركا لعقائدكم !!

الأمر لا يخص العقائد فالأخوة كل منهم يفحمك بطريقته فوددت لو أنهم يفضحوا جهلك فيتأنى البعض منهم في طرح سؤاله ورده حتى لا يتشعب الموضوع مع من لا يستحق من أمثاالك من المراوغين!

وهذا ديدنكم يا أرباب الفِتن ... ولكني أطمئنك لا مكان للفتنة بين الاخوة هنا فلن تُفلح أبدا أبدا باذن الله... وثانية لا تتلمص وأجب كما أُجبت عندما سألت.

أعذرني اخي هنا الحقيقة ولكن وجب الرد.

ابوجعفر
01-30-2008, 06:09 PM
القران اعلى منزلة وسنة النبي وسنة خلفائه الراشدين (واقصد بهم الائمة المعصومين) تبيان للقران
عزيزي هنا انتم المطالبون بتبيان ان الاية تشمل على خلافة الرسول صلى الله عليه واله وسلم
وبما انكم لاتملكون الدليل مقدما كما هو واضح فاقول لكم وساتكلم بلاتقية فارجو ان لايحذف كلامي
الدليل على ان الاية لاتشمل الخلافة ان الرسول صلى الله عليه واله لم يرد عنه انه قال ان الامر شورى من بعدي وانه اذا رحلت فاجتمعوا وانتخبوا خليفتي !! ما صدر عنه هذا الامر ولم نسمع ذلك
ثانيا صدور استخلاف واضح لاخيه ونفسه امير المؤمنين عليه السلام في غدير خم عندما جمع المسلمين تحت حرارة الشمس اللاهبة بعد نزول اية (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته ) يعني كل الجهد والتضحيات التي ضحى بها وما وصل اليه الاسلام لم يتم تبليغ الرسالة بالكامل الا اذا تم تبليغ الامر الالهي الذي صدر اليه .. وهو استخلاف علي عليه السلام بحضور جل المسلمين وكان الرسول صلى الله عليه واله يخشى ان يقول المنافقون من قريش وغيرها انه امر ابن عمه لتكون مملكة في عائلة فكان تكملة الاية ردا على هذه الخشية بقوله تعالى والله يعصمك من الناس ( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) فقام الرسول محمد صلى الله عليه واله خطيبا في جموع المسلمين وقال (من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه ) وهو آخذ بيد علي يرفعها ويقول من كنت مولاه - اي من كنت له سيدا وهو مطيع لي - فهذا علي مولاه- فهذا علي سيد له فاطيعوه .. وهنأ المسلمون ابا الحسن عليه السلام وكان من بين المهنئين ابوبكر وعمر بقولهما بخ بخ لك ياعلي اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه وصدقا في ان علي اصبح مولاهم ومولى كل مؤمن ومؤمنه بعد تبليغ الامر الالهي لكنهما لم يخضعا ولم يطبقا ذلك وكان ذلك بمثابة مفاجئة لهما .. وعندما قاربت لحظة الرحيل والرسول صلى الله عليه واله يشد امتعة السفر الى ربه وهو يصارع لحظات الالم على فراش المرض قال -روحي له الفداء- ااتوني بدواة وكتف اكتب لك كتابا لن تضلوا من بعده !! فقال قوم هاتوا له الكتاب ووقف جمع متحالف دون ذلك بقولهم انه يهجر او غلب عليه الوجع (يعني كلامه ليس من وعيه) حسبنا كتاب الله وكان القائل عمر المعروف بالجراة في كل شئ وعند اشتداد النزاع بين الفريقين قال النبي لهم اخرجوا لاينبغي التنازع عندي وهذا ماترويه صحاح السنة ويعلق عليه ابن عباس بانه رزية الخميس حيث حرم عمروفريقه الامة الاسلامية من كتاب وصفه الرسول انه لن تضل من بعده ..مالذي اخاف عمرا من ذلك الكتاب ؟ وجعله يفقد توازنه امام سيد الخلق ليصف كلامه بالهذيان من شدة الالم ؟ انه استخلاف علي عليه السلام .... وربما يقول معترض اذن لماذا لم يصر النبي صلى الله عليه واله على كتابة الكتاب مع منع عمر لذلك ؟ فنقول لم يمنع عمر النبي صلى الله عليه واله بالقوة ! وانما الكلمة التي قالها وايده معه المتحالفين معه قتلت واجهضت وصية الرسول قبل تمامها حيث قد حكم على وصيته مسبقا بانها من قول وفعل رجل يهجر غلبه الوجع لايدري ما يقول !
وهذا ما ابكى ابن عباس رضي الله عنه ووصف ذلك الخميس بالرزية التي ما بعده رزية اذ ان كلام النبي صلى الله عليه واله قد اطلقت عليه رصاصة الرحمة وانتهى زمن النبوة واللسان الذي لاينطق عن الهوى وهنا زمن نبي جديد يحدد مايريد بمؤامرات تحاك في الظلام ترفع شعار حسبنا كتاب الله انتهى كلام محمد ومحمد صلى الله عليه واله حي يرزق يصارع الموت !
انه قانون ماقبل السقيفة الذي صدر من رجال في قلوبهم لعلي مافيها من غل وحسد وصفها الرسول لعلي عليهما السلام بقوله(ياعلي ان لك ضغائن في صدور قوم سوف يظهرونها لك بعدي فان بايعوك فاقبل والا فاصبر حتى تلقاني مظلوما /الرياض النضرة في مناقب العشرة للطبري .... وكان القانون لاتجتمع النبوة والامامة في بيت واحد .. ولاندري هل هذه ايه سقطت من القران ام هي في احد اسفار الانجيل والتوراة ام هي البغض الذي في الصدور لذلك البيت ..؟؟
___________________________________ _____

هنا الحقيقه
01-30-2008, 07:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ابا جعفر
لو كنت تناقش نقاش علمي لرددتك بادلة علمية
فاني اجدك في اول الامر وفي بادئ النقاش وعند اول دليل قد تلعثمت وحرت في امرك ولم تعد تعرف ماذا تقول وخالفت المعصومين وعلماءك واياتك واتيت بما لم تات به العرب ولا العجم
حتى صرت تفسر وتشرح الاية على هواك وعلى ما تريدها ان تكون
فالاية واضحه وضوح االشمس
امرهم شورى
وانت تقول لا تدل على الخلافة ونحن نقول انما تاتي للجميع الامور والاستغراق
لكن ماذا نفعل
لمن سمع قولين في حسينيتين وطبر تطبيرتين ولطم على الخدين لطمتين واكل تربتين مججففتين
ثم اتانا مسرعا في قلبه معلومة احتار كيف ينفثها
فجاءنا بقناع العالم
وحسبناه فاهم
فاذا به من اول سؤال
يتيه في تيه الاحوال
فلا يعلم اصل المقال
ولا وزن الاقوال
فضرب على علم علماءه بالضعف
واتهمهم بالسخف
فقال قولته الفريدة عليكم بتعميم المعمم
واثبات الماء انه ماء حتى لو كان طعمه ولونه وشكله وخواصه خواص الماء

فنسالك يا ايها الالمعي
وايها الاديب الاريب الذي
يظنه اهله انه فحل الفحول
وعالم الاصول
الذي للا يشق له غبار
ولا يهتك له استار
الذي فرحت امه بمولده ونذرته للخدمة سيده
سادة المتعة واكل االخمس

ونقول لك
اذهب اليهم وقل لهم
لقد وضعتموني في ورطة
لا اكتب حرف او حتى اجر بالقلم شخطة
الا وانتفض لي
اسود الاسلام
اهل السنة
فهذا وعند جهينة فارس مقدام
وذاك الواثق الليث الهمام
وبلال من اسمه نصيب
افحمني بسؤاله الاريب العجيب
فجعلني اقع في ورطة
واقول القرءان خير من السنة
فكان علي واحدة
مصيبة واعدة
بان جاء عضنفر الترهيب
ابو محمد الغريب
ففضحني شررفضيحة
ومن شدة الالم كانت لي عظيم الصيحة
فهل يا علمائي نصحتموني وعلموتموني قبل الى عرين الاسود ارسلتموني
ما اظنكم الا ان تريدون ان تهلكوني

وبعدها تعال بعدما يزقوك علم الجهلاء
وعقيدة الخواء قا حتى يتضلع جسمك
ونحن ان شاء الله بانتظارك

ابوجعفر
01-30-2008, 07:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ابا جعفر
لو كنت تناقش نقاش علمي لرددتك بادلة علمية
فاني اجدك في اول الامر وفي بادئ النقاش وعند اول دليل قد تلعثمت وحرت في امرك ولم تعد تعرف ماذا تقول وخالفت المعصومين وعلماءك واياتك واتيت بما لم تات به العرب ولا العجم
حتى صرت تفسر وتشرح الاية على هواك وعلى ما تريدها ان تكون
فالاية واضحه وضوح االشمس
امرهم شورى
وانت تقول لا تدل على الخلافة ونحن نقول انما تاتي للجميع الامور والاستغراق
لكن ماذا نفعل
لمن سمع قولين في حسينيتين وطبر تطبيرتين ولطم على الخدين لطمتين واكل تربتين مججففتين
ثم اتانا مسرعا في قلبه معلومة احتار كيف ينفثها
فجاءنا بقناع العالم
وحسبناه فاهم
فاذا به من اول سؤال
يتيه في تيه الاحوال
فلا يعلم اصل المقال
ولا وزن الاقوال
فضرب على علم علماءه بالضعف
واتهمهم بالسخف
فقال قولته الفريدة عليكم بتعميم المعمم
واثبات الماء انه ماء حتى لو كان طعمه ولونه وشكله وخواصه خواص الماء

فنسالك يا ايها الالمعي
وايها الاديب الاريب الذي
يظنه اهله انه فحل الفحول
وعالم الاصول
الذي للا يشق له غبار
ولا يهتك له استار
الذي فرحت امه بمولده ونذرته للخدمة سيده
سادة المتعة واكل االخمس

ونقول لك
اذهب اليهم وقل لهم
لقد وضعتموني في ورطة
لا اكتب حرف او حتى اجر بالقلم شخطة
الا وانتفض لي
اسود الاسلام
اهل السنة
فهذا وعند جهينة فارس مقدام
وذاك الواثق الليث الهمام
وبلال من اسمه نصيب
افحمني بسؤاله الاريب العجيب
فجعلني اقع في ورطة
واقول القرءان خير من السنة
فكان علي واحدة
مصيبة واعدة
بان جاء عضنفر الترهيب
ابو محمد الغريب
ففضحني شررفضيحة
ومن شدة الالم كانت لي عظيم الصيحة
فهل يا علمائي نصحتموني وعلموتموني قبل الى عرين الاسود ارسلتموني
ما اظنكم الا ان تريدون ان تهلكوني

وبعدها تعال بعدما يزقوك علم الجهلاء
وعقيدة الخواء قا حتى يتضلع جسمك
ونحن ان شاء الله بانتظارك
تصفيق بحرارة :smile: ..لا لا حقيقة انت قوي في السجع واقوى في المراوغة
حسنا ...نتنزل جدلا ونفترض ان السنة هي الشورى وهو محور نقاش موضوعي من البداية
الخلافة شورى .............لماذا يوصي ابوبكر بها الى عمر ولايلتزم بهذه السنة التي هي الشورى ؟؟؟

هنا الحقيقه
01-30-2008, 07:42 PM
للا نفترض جدا يا ابا جعفر اما ان تقر بقولنا او تاتي بما ينفي
نحن لا نفترض جدلا لان غايتنا ليست الجدل انما معرفة الحقيقة اليس هذا قولك عندما دخلت علينا في المنتدى

فاما ان توافقنا على ما ذهبنا اليه اوتنفي ما اثبتناه بالدليل

ابوجعفر
01-30-2008, 08:00 PM
للا نفترض جدا يا ابا جعفر اما ان تقر بقولنا او تاتي بما ينفي
نحن لا نفترض جدلا لان غايتنا ليست الجدل انما معرفة الحقيقة اليس هذا قولك عندما دخلت علينا في المنتدى

فاما ان توافقنا على ما ذهبنا اليه اوتنفي ما اثبتناه بالدليل
اوافق على ماذا ؟؟؟ الشورى التي تعتقدونها انتم (بتحفظ) قد حدثت فعلا وتشاوروا ظاهريا بعض من الاشخاص تحت السقيفة وانتهى الامر ... اذن الامر نعتبره شورى
لماذا لم يلتزم ابوبكر بهذه الطريقة بل اوصى لعمر .... ورجاء كافي تهرب ترى هروبك واضح اذا كنت لاتملك جوابا خلي غيرك يجاوب

ابوجعفر
01-31-2008, 05:37 PM
بالانتظار هدى الله الجميع الى سواء السبيل

هنا الحقيقه
01-31-2008, 06:29 PM
يعني الان انت تعترف ان الاية المذكورة لا تستثني الخلافة او ولاية الامر بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصخبه وسلم
فان سلمت انت بهذا
ننتقل ونجيبك على سؤالك وصدقني ان جوابنا على سؤالك سهل جدا ولا يحتاج اطلة لكن حتى نضع الضوابط والاصول والقواعد
ونقعد كلامنا على اساس صحيح فهل عندك عتراض مع الدليل على ان الاية المذكورة
تشمل الخلافة وولاية الامر بعد رسول الله صلى الله عليهو على اله وصحبه وسلم ؟

أبو أنس الشامي
01-31-2008, 06:52 PM
بالانتظار هدى الله الجميع الى سواء السبيل

اللهم آمين. يا
خوي أبو جعفر ليكن بمعلومك أن الله ما أرسل الرسل والأنبياء إلا ليبلغوا الرسالة ويقيموا دين التوحيد في الأرض فهذه وظيفة الرسل كما هو معلوم عند كل الملل والنحل " تعبيد الناس لرب الناس" وليس لتبليغ ولاية شخص من البشر كما انفرد بهذا الفكر الشيعة.
ثانياً: إن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام هو أفضل معلم عرفه التاريخ بشهادة كل البشر ,وتعاطيك أنت وأئمتك مع أصحابه فيه إهانة له عليه الصلاة والسلام فأنتم تشبهون أصحابه الذين تعب وجهد في تعليمهم على أنهم عصابة إنما يريدون الملك ولا يهتمون بأمر هذا الدين,فكيف يكون هذا الأستاذ والمربي ناجحاً إن كان تلاميذه من بعده "مرتدين" عن نهجه ومدرسته.
وعلى كل حال فهذا دين الله وقد ارتضى لخلافة نبيه أبا بكر ثم بعده عمر ثم عثمان ثم علي رغم أنوف الحاقدين فهذا حصل وانتهى منذ 1400 سنة تقريباً فلماذا تشغل عقلك" إن كان لك", بتحليل الأمور والأفعال التي قام بها من أقدامهم أشرف من عمائم أدعيائكم! ثبت الله بهم الدين وفتح الله بهم البلاد وكسر بهم رؤوس الجبابرة والأكاسرة ومحى بهم الكفر من بلاد الفرس والمجوس ورفعت بهم راية الحق سنين طويلة.
فأنى للجهلة والمرتابين أن يبلغوا مقام هؤلاء الصقور الجهابذة.
سؤالي لك يا حبوب:لو أن أبا بكر رضي الله عنه يفكر في الخلافة من منظور دنيوي ألم يكن حري به أن يعين ولداً من أولاده أوأحداً من أقاربه بدلاً من عمر الذي لا يمت له بصلة؟فتكون بذلك الخلافة في ذريته من بعده.

ابوجعفر
02-01-2008, 02:02 AM
اذكانت الخلافة شورى كما تزعمون لماذا لم يلتزم بها ابو بكر وجعلها توصية في عمر ؟؟

هنا الحقيقه
02-01-2008, 11:59 AM
يا ابا جعفر الم نتفق ان ناتي الامر خطوة خطوة

فهل جلبت لنا استثناء اية الشورى
او اعترفت بها حتى نكمل
لا اعلم هل انت باحث عن احقيقة ام انت مستشكل ومتصدر للجدل ام العناد
لما المكابرة وتكون من الذين تاخذهم العزة بالاثم ؟
لما لا تعترف بشمول الاية
حتى ناتي الى امر امير المؤمنين وصحابي رسول الله الفاروق عمر رضي الله عنه وارضاه الذي هو والد ام المؤمنين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امنا حفصة
وزوج ام كلثوم بنت اامير المؤمنين وابن عم رسول الله الامام علي رضي الله عنه وبنت سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها وارضاها

ابوجعفر
02-01-2008, 05:17 PM
يا ابا جعفر الم نتفق ان ناتي الامر خطوة خطوة

فهل جلبت لنا استثناء اية الشورى
او اعترفت بها حتى نكمل
لا اعلم هل انت باحث عن احقيقة ام انت مستشكل ومتصدر للجدل ام العناد
لما المكابرة وتكون من الذين تاخذهم العزة بالاثم ؟
لما لا تعترف بشمول الاية
حتى ناتي الى امر امير المؤمنين وصحابي رسول الله الفاروق عمر رضي الله عنه وارضاه الذي هو والد ام المؤمنين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امنا حفصة
وزوج ام كلثوم بنت اامير المؤمنين وابن عم رسول الله الامام علي رضي الله عنه وبنت سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها وارضاها
هو المكابرة والعناد من عندي ام من عندك ؟؟ فليحكم ذو الالباب !!
لاوجود للشورى والدليل ان ابو بكر لم يلتزم بها فاستخدم الوصية واوصى الى صاحبه عمر ..لو كان هناك شورى كما تزعم لقال ابوبكر الامر شورى لكم ايها المسلمون فاختاروا من تشائون ولم يرشح احدا ولم يوصي باحد ولكن الذي حدث العكس !!!

هنا الحقيقه
02-01-2008, 05:21 PM
طيب هل خلافة ابو بكر كانت صحيحة ام لا ؟

عبد الله بوراي
02-01-2008, 05:23 PM
هو المكابرة والعناد من عندي ام من عندك ؟؟ فليحكم ذو الالباب !!
لاوجود للشورى والدليل ان ابو بكر لم يلتزم بها فاستخدم الوصية واوصى الى صاحبه عمر ..لو كان هناك شورى كما تزعم لقال ابوبكر الامر شورى لكم ايها المسلمون فاختاروا من تشائون ولم يرشح احدا ولم يوصي باحد ولكن الذي حدث العكس !!!

من الأخر

وما هو حُكمكم على من فعل ذلك.................؟
هل تمضون حُكمه..........؟
ترفضونه........؟
تُكفرونه........؟
تقبلون به على دخن........؟
أم
غير ذلك........؟
بينه لنا

لو سمحت

عبد الله

عبد الله بوراي
02-01-2008, 05:40 PM
صعب شويه

أصله

صحراوى

ابوجعفر
02-02-2008, 02:26 AM
طيب هل خلافة ابو بكر كانت صحيحة ام لا ؟
اللهم طولك ياروح !!
يمين ..شمال .. مكانك سر هرولة في نفس المكان !! لماذا عندما اطرح الاشكال السابق لااجد له جوابا مباشرا علما اني شاركت به في اكثر من منتدى وليس هناك جواب شافي _______________
ابوبكر خلافته باطلة حيث اخذ مكانا ليس بحقه واسند هذا الامر الى اخر ليس بحقه
مرة يهنأ امير المؤمنين علي عليه السلام بامرة المؤمنين ويقول له اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ومرة يستولي على خلافة الرسول صلى الله عليه واله ويهدد عليا ويحاول اخراق بيته ويجبر المعارضين على البيعة ويبعث بالجيش لقتال وابادة من عارضه بحجة عدم دفع الزكاة ثم تراه وحسب مقررات ماقبل السقيفة يسلم الامر مع اعتراض المسلمين عليه الى صاحبه عمر (فيقول له بعض المسلمين :ماانت قائل لربك غدا -لاستخلافه عمر عليهم - فيقول اقول له لقد خلفت عليهم خيرهم ..

و عند جهينة
02-02-2008, 05:30 AM
هذا المقال هدية الى الزميل ابو جعفر
لعله يقرأه ويفهم محتواه
ويتوقف عن الجدل البيزنطي
علما ان كاتب المقال شيعي
ومصادره جميعها تقريبا من امهات الكتب الشيعية
................................... ......

الشورى نظرية أهل البيت
كانت الأمة الإسلامية في عهد الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وبعد وفاته وخلال العقود الأولى من تاريخ الإسلام تؤمن بنظام الشورى وحق الأمة في اختيار ولاتها ، وكان أهل البيت في طليعة المدافعين عن هذا الإيمان والعاملين به ، وعندما أُصيبت الأمة بتداول السلطة بالوراثة وإلغاء نظام الشورى ، تأثر بعض الشيعة بما حدث فقالوا رداً على ذلك: بأحقية أهل البيت بالخلافة من الأمويين وضرورة تداولها في أعقابهم ، ولكن هذه النظرية لم تكن نظرية أهل البيت أنفسهم ولا نظرية الشيعة في القرن الأول الهجري.
وبالرغم مما يذكره الإماميون من نصوص حول تعيين النبي صلوات الله وسلامه عليه للإمام علي بن أبي طالب كخليفة من بعده ، إلا أنّ تراثهم حافل بنصوص أخرى تؤكد التزام الرسول الكريم وأهل بيته بمبدأ الشورى وحق الأمة في انتخاب أئمتها.
تقول رواية يذكرها الشريف المرتضى – وهو من أبرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري – إنّ العباس بن عبد المطلب خاطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في مرض النبي عليه الصلاة والسلام أن يسأله عن القائم بالأمر بعده ، فإن كان لنا بينه وإن كان لغيرنا وصى بنا ، وإنّ أمير المؤمنين قال: ( دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين ثقل ، فقلنا: يا رسول الله … استخلف علينا ، فقال: لا ، إني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون ، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً اختار لكم.(23)
ويروي الكليني في الكافي نقلاً عن الإمام جعفر الصادق : أنه لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين فقال للعباس ( يا عم محمد … تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته ؟ … فرد عليه فقال : ( يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني شيخ كبير كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح ، قال: فأطرق هنيهة ثم قال: ( يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه؟ … فقال كرد كلامه … قال: ( أما إني سأعطيها من يأخذها بحقها ، ثم قال: ( يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه؟ فقال: ( نعم بأبي أنت وأمي ذاك عليّ ولي.(23)
وهذه الوصية كما هو ملاحظ وصية عادية شخصية آنية ، لا علاقة لها بالسياسة والإمامة والخلافة الدينية ، وقد عرضها الرسول في البداية على العباس بن عبد المطلب فأشفق منها وتحملها أمير المؤمنين طواعية ، ولو كان فيها إشارة ولو من بعيد إلى الإمامة لما عُرضت أصلاً على العباس قبل علي بن أبي طالب.
وهناك وصية أُخرى ينقلها المفيد في بعض كتبه عن الإمام علي ويقول أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى بها إليه قبل وفاته ، وهي أيضاً وصية أخلاقية روحية عامة ، وتتعلق بالنظر في الوقوف والصدقات.(72)
وإذا ألقينا بنظرة على هذه الروايات التي يذكرها أقطاب الشيعة الإمامية كالكليني والمفيد والمرتضى ، فإننا نرى أنها تكشف عن عدم وصية رسول الله للإمام علي بالخلافة والإمامة ، وترك الأمر شورى ، وهو ما يفسر إحجام الإمام علي عن المبادرة إلى أخذ البيعة لنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالرغم من إلحاح العباس بن عبد المطلب عليه بذلك ، حيث قال له: ( امدد يدك أبايعك ، وآتيك بهذا الشيخ من قريش – يعني أبا سفيان – فيُقال: ( إنّ عم رسول الله بايع ابن عمه ) فلا يختلف عليك من قريش أحد ، والناس تبع لقريش ) فرفض الإمام علي ذلك.(34)
شعور بالأحقية بالخلافة لا أكثر
ويجمع المؤرخون الشيعة على أنّ الإمام علي بن أبي طالب امتعض من انتخاب أبي بكر الصدّيق في البداية ، وأمسك يده عن البيعة وجلس في داره لفترة من الزمن ، وأنه عقّب على احتجاج قريش في ( سقيفة بني ساعدة ) بأنهم شجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقول: ( إنهم احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة )(32)
ويذكر الشريف الرضي في ( نهج البلاغة ) أنّ الإمام اشتكى من قريش ذات مرة فقال: ( اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم فإنهم قد قطعوا رحمي وأكفؤوا انائي ، وأجمعوا على منازعتي حقاً كنت أولى به من غيري(76) )(29)
وبالرغم من شعور الإمام علي بالأحقية والأولوية في الخلافة كما شهدت بذلك النصوص السابقة إلا أنه عاد ليبايع أبا بكر وليضع كفه على كف أبي بكر وذلك عندما أرسل إلى أبي بكر أن يأتيه ، فأتاه أبو بكر فقال له: ( والله ما نفسنا عليك ما ساق الله إليك من فضل وخير ، ولكا كنا نظن إنّ لنا في هذا الأمر نصيباً استبد به علينا ) وخاطب المسلمين قائلاً : ( إنه لم يحبسني عن بيعة أبي بكر إلا أن أكون عارفاً بحقه ، ولكنا نرى أنّ لنا في هذا الأمر نصيباً استبد به علينا ) ثم بايع أبا بكر ، فقال المسلمون: أصبت وأحسنت.(34)
أما الخطبة الشقشقية فإن صحت فهي لا تخرج مقدار أنملة عما ذهبت إليه النصوص السابقة ، فإنّ اقرار الإمام علي كان مع إحساس داخلي في نفسه يراوده بأنه أحق بالخلافة من غيره لقرابته من رسول الله لا أكثر ، ولذا كان يعبر عما في خاطره قائلاً ( أما والله لقد تقمصها فلان وأنه ليعلم : إنّ محلي منها محل القطب من الرحى ، بنحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير … )(29)
وفي هذه الخطبة وغيرها يشير الإمام علي إلى أولويته بالخلافة وأحقيته بها وأنّ أهل البيت هم الثمرة إذا كانت قريش هي شجرة رسول الله ، ولا يشير إلى مسألة النص عليه من رسول الله أو تعيينه خليفة من بعده من قريب او بعيد ، وينقل الكليني رواية عن الإمام محمد الباقر فيها: إنّ الإمام علي لم يدع إلى نفسه وأنه أقر القوم على ما صنعوا وكتم أمره.(48)
وإذا كان حديث الغدير يعتبر أوضح وأقوى نص من النبي في حق أمير المؤمنين علي فإنّ كبار علماء الشيعة الإمامية الأقدمين كالشريف المرتضى يعتبره نصاً خفياً غير واضح بالخلافة ، حيث يقول في الشافي: ( إنّا لا ندّعي علم الضرورة في النص ، لا لأنفسنا ولا على مخالفينا ، وما نعرف أحداّ من أصحابنا صرح بادعاء ذلك )(23)
ولذلك فإنّ الصحابة لم يجدوا أنفسهم أمام نص يلزمهم باختيار الإمام علي دون غيره من الصحابة ولذلك اختاروا الشورى ، وبايعوا أبا بكر كخليفة من بعد الرسول عليه الصلاة والسلام.

الإمام علي والشورى
ومما يؤكد كون نظام الشورى دستوراً كان يلتزم به الإمام علي وعدم معرفته بنظام الوراثة الملكية العمودية في أهل البيت ، هو دخوله في عملية الشورى التي أعقبت وفاة الخليفة عمر بن الخطاب ، ومحاجته لأهل الشورى بفضائله ودوره في خدمة الإسلام وعدم إشارته مع ذلك إلى موضوع النص عليه أو تعيينه خليفة من بعد رسول الله ، ولو كان حديث الغدير يحمل هذا المعنى لأشار إلى ذلك ولحاججهم بما هو أقوى من ذكر الفضائل.
لقد كان الإمام علي يؤمن بنظام الشورى ، وأنّ حق الشورى بالدرجة الأولى هو من اختصاص المهاجرين والأنصار ، ولذلك فقد رفض – بعد مقتل عثمان – الاستجابة للثوار الذين دعوه إلى تولي السلطة وقال لهم: ليس هذا إليكم … هذا للمهاجرين والأنصار من أمرّه أولئك كان أميراً.
وعندما جاءه المهاجرون والأنصار فقالوا: امدد يدك نبايعك(38) . دفعهم ، فعاودوه ودفعهم ثم عاودوه فقال: ( دعوني والتمسوا غيري واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم … وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ) ، ومشى إلى طلحة والزبير فعرضها عليهما فقال: من شاء منكما بايعته ، فقالا: لا … الناس بك أرضى ، وأخيراً قال لهم: ( فإن أبيتم فإنّ بيعتي لا تكون سراً ، ولا تكون إلا عن رضا المسلمين ولكن اخرج إلى المسجد فمن شاء أن يبايعني فليبايعني )(67)
ولو كانت نظرية النص والتعيين ثابتة ومعروفة لدى المسلمين ، لم يكن يجوز للإمام أن يدفع الثوار وينتظر كلمة المهاجرين والأنصار متخلياً عن فرض من فروض الله ، كما لا يجوز له أن يقول: ( أنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ).
وهناك رواية في كتاب ( سليم بن قيس الهلالي )(19) تكشف عن إيمان الإمام علي بنظرية الشورى وحق الأمة في اختيار الإمام ، حيث يقول في رسالة له: ( الواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعدما يموت إمامهم أو يُقتل … أن لا يعملوا عملاً ولا يحدثوا حدثاً ولا يُقدموا يداً ولا رجلاً ولا يبدءوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم إماماً عفيفاً عالماً ورعاً عارفاً بالقضاء والسنة ).(87)
وعندما خرج عليه طلحة والزبير احتج عليهما بالبيعة وقال لهما: ( بايعتماني ثم نكثتما بيعتي ) ولم يشر إلى موضوع النص عليه من رسول الله ، وكل ما قاله للزبير بعد ذلك فتراجع عن قتاله هو أن ذكره بحديث رسول الله ( لتقاتلنه وأنت له ظالم ).
وقال الإمام علي لمعاوية الذي رفض مبايعته : ( أما بعد … فإنّ بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ).(29)
إذن فقد كانت الشورى هي أساس الحكم في نظر الإمام علي ، وذلك في غياب نظرية ( النص والتعيين ) التي لم يشر إليها الإمام في أي موقف.
والإمام علي يثير حقائق حول الشورى جديرة بالاهتمام حيث يجعل:
أولاً: الشورى بين المهاجرين والأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبيدهم الحل والعقد.
ثانياً: اتفاقهم على شخص سبب لمرضات الله وعلامة لموافقته سبحانه وتعالى إياهم.
ثالثاً: لا تنعقد الإمامة في زمانهم دونهم ، وبغير اختيارهم
رابعاً: لا يرد قولهم ولا يخرج من حكمهم إلا المبتدع الباغي المتبع غير سبيل المؤمنين.
ويتجلى إيمان الإمام علي بالشورى دستوراً للمسلمين بصورة واضحة ، في عملية خلافة الإمام الحسن ، حيث دخل عليه المسلمون ، بعدما ضربه عبد الرحمن بن ملجم ، وطلبوا منه أن يستخلف ابنه الحسن ، فقال: ( لا ، إنا دخلنا على رسول الله فقلنا: استخلف ، فقال: لا ، أخاف أن تفرقوا عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون ، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يختر لكم ) وسألوا علياً أن يشير عليهم بأحد ، فما فعل ، فقالوا له: إن فقدناك فلا نفقد أن نبايع الحسن ، فقال: لا آمركم ولا أنهاكم ، أنتم أبصر )(45)
وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب ( مقتل الإمام أمير المؤمنين ) عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه قال: قلت : يا أمير المؤمنين ، إن فقدناك ولا نفقدك نبايع الحسن؟ … فقال: ما آمركم ولا أنهاكم ، فعدت فقلت مثلها فردّ علي مثلها.(39)
وذكر الشيخ حسن بن سليمان في ( مختصر بصائر الدرجات ) عن سليم بن قيس الهلالي ، قال: سمعت علياً يقول وهو بين ابنيه وبين عبد الله بن جعفر وخاصة شيعته: ( دعوا الناس وما رضوا لأنفسهم وألزموا أنفسكم السكوت )(32)
وقد كان الإمام علي ينظر إلى نفسه كإنسان عادي غير معصوم ، ويطالب الشيعة والمسلمين أن ينظروا إليه كذلك ، ويحتفظ لنا التاريخ برائعة من روائعه التي ينقلها الكليني في (الكافي) والتي يقول فيها: ( إني لست في نفسي فوق أن أُخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ، إلا أنّ يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني ).(23)
وقد قام الإمام أمير المؤمنين بالوصية إلى الإمام الحسن وسائر أبنائه ولكنه لم يتحدث عن الإمامة والخلافة ، وقد كانت وصيته روحية أخلاقية وشخصية ، أو كما يقول المفيد في الإرشاد : إنّ الوصية كانت للحسن على أهله وولده وأصحابه ، و وقوفه وصدقاته.(23)
وتلك الوصية كالتالي: ( هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب : أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، ثم إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، بذلك أمرت وأنا من المسلمين ، ثم إني أوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي: أن تتقوا الله ربكم ( ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) فإني سمعت رسول الله يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصيام والصلاة ، وإنّ المعرّة حالقة الدين فساد ذات البين ، ولا قوة إلا بالله ، انظروا ذوي أرحامكم فصلوهم يهون عليكم الحساب ، والله الله في الأيتام فلا تغبّبون أفواهم ، ولا يضيعون بحضرتكم ، والله الله في جيرانكم ، فإنهم وصية رسول الله ما زال يوصينا بهم حتى ظننا أنه يوّرثهم ، والله الله في القرآن أن يسبقكم في العمل به غيركم ، والله الله في بيت ربكم ، لا يخلونّ ما بقيتم ، فإنه إن خلا لم تناظروا ، والله الله في رمضان فإنّ صيامه جنة من النار لكم ، والله الله في الجهاد في سبيل الله بأيديكم وأموالكم وألسنتكم ، والله الله في الزكاة فإنها تطفئ غضب الرب ، والله الله في ذمة نبيكم ، فلا يُظلمنّ بين أظهركم ، والله الله فيما ملكت أيمانكم ، انظروا فلا تخافوا في الله لومة لائم ، يكفكم من أرادكم وبغى عليكم ( وقولوا للناس حسناً ) كما أمركم الله ، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولّي عليكم شراركم ثم يدعوا خياركم فلا يُستجاب لهم.
عليكم يا بني بالتواصل والتباذل ، وإياكم والتقاطع والتكاثر والتفرق ( وتعاونا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، واتقوا الله إنّ الله شديد العقاب ) حفظكم الله من أهل بيت ، وحفظ نبيكم فيكم ، استودعكم الله ، أقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته).(23)
ولذلك لم تلعب هذه الوصية القيّمة الروحية والأخلاقية أي دور في ترشيح الإمام الحسن للخلافة ، لأنها كانت تخلو من الإشارة إليها ، ولم تكن تُشكل بديلاً عن نظام الشورى الذي كان أهل البيت يلتزمون به كدستور للمسلمين.
مبايعة الإمام علي لأبي بكر وعمر حجة دامغة
ولقد علل مشايخ الشيعة بيعة علي لأبي بكر وعمر بتعليلات أهمها:
التعليل الأول: أنّ بيعته كانت خوفاً على الإسلام من الضياع ومما يُبطل هذا التعليل أنّ عصر الإسلام في عهد عمر وعثمان كان عصراً ذهبياً امتدت فيه الخلافة من الشرق حتى بخارى حتى شمال أفريقيا ، بل لو كانت المبايعة خوفاً على الإسلام فلماذا حارب الإمام علي معاوية في وقت عصفت به الفتن بالأمة الإسلامية وكانت أحوج ما يكون إلى السلم والمهادنة ، لو كانت المسألة هكذا لسلّم معاوية الحكم وتنازل هو عنه لا من أجل أحد بل خوفاً على الإسلام من الضياع.
التعليل الثاني: أنه بايعهم تقية ، أي أظهر لهم الموافقة ظاهراً وأسر في قلبه عدم الرضى عن خلافتهم وبيعتهم ، وهذا التعليل أقبح من الذي قبله ، إذ يجعل من شخصية الإمام علي شخصية مزدوجة خائفة جبانة مضطربة تتظاهر بخلاف ما تُبطن ، وهذا ما لا يُعهد عنه لم يعرف شجاعته الفائقة ، وقوته في الحق ولمن يطّلع على الروايات التي تثبت شجاعته وإقدامه في غير موقف ، فهو القائل ( وإني من قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم ) (23) ويقول: ( فوالله لو أُعطيت الأقاليم السبعة وما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ، ما فعلت. وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ).(67)
وإذا قلنا أنّ بيعته لهم كانت تقية فماذا نقول في بقائه لهم وزيراً طيلة فترة خمس وعشرين سنة من خلافتهم؟!! إنه من الصعب الاعتقاد أنه كان يستخدم التقية طول تلك الفترة.
وهل كان تزويجه ابنته أم كلثوم من عمر تقيّة أيضاً؟!! وهل كانت تسميته أولاده بأسماء الخلفاء الثلاثة تقية أيضاً؟!!(39)
الإمام الحسن والشورى
وقد ذكر المسعودي في مروج الذهب وابن أبي الحديد في ( شرح نهج البلاغة ) أنه ( لما توفي علي خرج عبد الله بن العباس بن عبد المطلب إلى الناس فقال: إنّ أمير المؤمنين توفي ، وقد ترك خلفاً ، فإن أحببتم خرج إليكم ، وإن كرهتم فلا أحد على أحد ، فبكى الناس وقالوا: بل يخرج إلينا(23)
وكما هو ملاحظ فإنّ الإمام الحسن لم يعتمد في دعوة الناس لبيعته على ذكر أي نص حوله من الرسول أو من أبيه الإمام علي ، وقد أشار ابن عباس إلى منزلة الإمام الحسن عندما ذكّر المسلمين بأنه ابن بنت النبي ، وقد ذكر: أنه خلف أمير المؤمنين ولكنه لم يبين أنّ مستند الدعوة للبيعة هو النص أو الوصية بالإمامة من الله بل أوكل الأمر للناس إن شاؤوا قبلوا وإن شاؤوا أعرضوا عن البيعة.
وهذا ما يكشف عن إيمان الإمام الحسن بنظام الشورى وحق الأمة في انتخاب إمامها ، وقد تجلى هذا الإيمان مرة أخرى عند تنازله عن الخلافة إلى معاوية واشتراطه عليه العودة بعد وفاته إلى نظام الشورى حيث قال في شروط الصلح: ( … على أنه ليس لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده وأن يكون الأمر شورى بين المسلمين ).(45)
ولو كانت الخلافة بالنص من الله والتعيين من الرسول كما تقول النظرية الإمامية ، لم يكن يجوز للإمام الحسن أن يتنازل عنها لأي ظرف من الظروف ، ولم يكن يجوز له بعد ذلك أن يبايع معاوية أو أن يدعو أصحابه وشيعته لبيعته ، ولم يكن يجوز له أن يهمل الإمام الحسن ولأشار إلى ضرورة تعيينه من بعده … ولكن الإمام الحسن لم يفعل أي شيء من ذلك وسلك مسلكاً يوحي بالتزامه بحق المسلمين في انتخاب خليفتهم عبر نظام الشورى.
الإمام الحسين والشورى
وقد ظل الإمام الحسين ملتزماً ببيعة معاوية إلى آخر يوم من حياة معاوية ، ورفض عرضاً من شيعة الكوفة بعد وفاة الإمام الحسن بالثورة على معاوية ، وذكر أنّ بينه وبين معاوية عهداً وعقداً لا يجوز له أن ينقضه ، ولم يدع إلى نفسه إلا بعد وفاة معاوية الذي خالف اتفاقية الصلح وعهد إلى ابنه يزيد بالخلافة بعده ، حيث رفض الإمام الحسين البيعة له ، وأصرّ على الخروج إلى العراق حيث استشهد في كربلاء عام 61 للهجرة.(56)
ولا توجد أية آثار لنظرية النص في قصة كربلاء ، سواء في رسائل شيعة الكوفة إلى الإمام الحسين ودعوته للقدوم عليهم أو في رسائل الإمام الحسين لهم ، حيث يقول المفيد: إنّ الشيعة اجتمعت بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكر هلاك معاوية . فحمدوا الله وأثنوا عليه ، فقال سليمان بن صرد: إنّ معاوية قد هلك وإنّ حسيناً قد تقبض على القوم ببيعة ، وقد خرج إلى مكة وأنتم شيعته وشيعة أبيه ، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدوا عدوه وتُقتل أنفسنا دونه فاكتبوا إليه واعلموه ، وإن خفتم الفشل والوهن فلا تغروا الرجل في نفسه ، قالوا: لا بل نقاتل عدوه ونقتل أنفسنا دونه ، قال: فاكتبوا إليه ، فكتبوا إليه: للحسين بن علي ، من سليمان بن صرد والمسيب بن نجية ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة : سلام عليك فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو … أما بعد: فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الأمة فابتزها أمرها وغصبها فيئها وتأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها فبعدا له كما بعدت ثمود. إنه ليس علينا إمام ، فاقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد ، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إن شاء الله.
فكتب إليهم ( من الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين … أما بعد فإنّ هانياً وسعيداً قدما علي بكتبكم ، وكان آخر من قدم علي من رسلكم ، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم: ( أنه ليس علينا إمام فأقبل لهل الله أن يجمعنا بك على الحق والهدى ) وإني باعث إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل ، فإن كتب إلي أنّ قد اجتمع رأي ملأكم وذوي الحجى والفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم ، وقرأت في كتبكم فإني أقدم إليكم وشيكاً إن شاء الله ، فلعمري ما الإمام إلا الحاكم بالكتاب ، القائم بالقسط ، الداين بدين الحق ، الحابس نفسه على ذات الله ، والسلام.(37)
إذن فإنّ مفهوم ( الإمام ) عند الإمام الحسين لم يكن إلا ( الحاكم بالكتاب القائم بالقسط الداين بدين الحق الحابس نفسه على ذات الله ) ولم يكن يقدم أية نظرية حول ( الإمام المعصوم المعين من قبل الله ) ولم يكن يطالب بالخلافة كحق شخصي له لأنه ابن الإمام علي أو أنه معيّن من قبل الله ، ولذلك فإنه لم يفكر بنقل ( الإمامة ) إلى أحد من ولده ، ولم يوص إلى ابنه الوحيد الذي ظل على قيد الحياة (علي بن زين العابدين) ، وإنما أوصى إلى أخته زينب أو ابنته فاطمة ، وكانت وصيته عادية جداً تتعلق بأموره الخاصة ، ولا تتحدث أبداً عن موضوع الإمامة والخلافة.(45)
اعتزال الإمام زين العابدين
وقد بايع الإمام علي بن الحسين يزيد بن معاوية بعد واقعة الحرة ورفض قيادة الشيعة الذين كانوا يطالبون بالثأر لمقتل أبيه الإمام الحسين ، ويعدون للثورة ، ولم يدّع الإمامة ، ولم يتصدى لها ، ولم ينازع عمه فيها ، وكما يقول الصدوق : ( فإنه انقبض عن الناس فلم يلق أحداً ولا كان يلقاه إلا خواص أصحابه ، وكان في نهاية العبادة ولم يخرج عنه من العلم إلا يسيراً..(25)
لقد كان أئمة أهل البيت يعتقدون بحق الأمة الإسلامية في اختيار ولاتها وبضرورة ممارسة الشورى ، وإدانة الاستيلاء على السلطة بالقوة ، ولعلنا نجد في الحديث الذي يرويه الصدوق في ( عيون أخبار الرضا ) عن الإمام الرضا عن أبيه الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن أبيه عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله والذي يقول فيه : ( من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الأمة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه ، فإنّ الله عز وجل قد أذن ذلك )(76) لعلنا نجد في هذا الحديث أفضل تعبير عن إيمان أهل البيت بالشورى والتزامهم بها ، وإذا كانوا يدعون الناس إلى اتباعهم والانقياد إليهم فإنما كانوا يفعلون ذلك إيماناً بأفضليتهم وأولويتهم بالخلافة في مقابل ( الخلفاء ) الذين كانوا لا يحكمون بالكتاب ولا يقيمون القسط ولا يدينون بالحق.
ومن هنا وتبعاً لمفهوم ( الأولوية ) قال أجيال من الشيعة الأوائل ، وخاصة في القرن الأول الهجري: ( إنّ علياً كان أولى الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفضله وسابقته وعلمه ، وهو أفضل الناس كلهم بعده وأشجعهم وأسخاهم وأورعهم وأزهدهم ، وأجازوا مع ذلك إمامة أبي بكر وعمر وعدوهما أهلاً لذلك المكان والمقام ، وذكروا أنّ علياً سلّم لهما الأمر ورضي بذلك وبايعهما طائعاً غير مكره وترك حقه لهما ، فنحن راضون كما رضي المسلمون له ، ولمن بايع ، لا يحل لنا غير ذلك ولا يسع منا أحداً إلا ذلك ، وأنّ ولاية أبي بكر صارت رشداً وهدى لتسليم علي ورضاه ).(78)
بينما قالت فرقة أخرى من الشيعة: ( إنّ علياً أفضل الناس لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله ولسابقته وعلمه ولكن كان جائزاً للناس أن يولوا عليهم غيره إذا كان الوالي الذي يولونه مجزئاً ، أحبّ ذلك أو كرهه ، فولاية الوالي الذي ولوا على أنفسهم برضى منهم رشد وهدى وطاعة لله عز وجل ، وطاعته واجبة من الله عز وجل ).(67)
وقال قسم آخر منهم : ( إنّ إمامة علي بن أبي طالب ثابتة في الوقت الذي دعا الناس وأظهر أمره ).(39)
وقد قيل للحسن بن الحسن بن علي الذي كان كبير الطالبين في عهده وكان وصي أبيه وولي صدقة جده: ألم يقل رسول الله : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ فقال: بلى ولكن – والله – لم يعن رسول الله بذلك الإمامة والسلطان ، ولو أراد ذلك لأفصح لهم به.(23)
وكان ابنه عبد الله يقول : ( ليس لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا ، وليس في أحد من أهل البيت غمام مفترض الطاعة من الله ) وكان ينفي أن تكون إمامة أمير المؤمنين من الله(38)
مما يعني أنّ نظرية النص وتوارث السلطة في أهل البيت فقط لم يكن لها رصيد لدى الجيل الأول من الشيعة ، ومن هنا فقد كانت نظرتهم إلى الشيخين أبي بكر وعمر نظرة إيجابية ، إذ لم يكونوا يعتبرونها ( غاصبين ) للخلافة التي تركها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شورى بين المسلمين ولم ينص على أحد بالخصوص ، وهذا يفسر أمر الإمام الصادق لشيعته بتوليهما.
من الشورى إلى الحكم الوراثي
يسجل المؤرخون الشيعة الأوائل: ( الأشعري القمي والكشي والنوبختي ) أول تطور ظهر في صفوف الشيعة في عهد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) على يدي المدعو (عبد الله بن سبأ) الذي يقولون: إنه كان يهودياً وأسلم ، والذي يقول النوبختي عنه: إنه أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وكان يقول في يهوديته بيوشع بن نون وصياً لموسى ، فقال كذلك في إسلامه في علي بعد رسول الله ، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة.(34)
وسواء كان عبد الله بن سبأ شخصية حقيقية أو إسطورية فإنّ المؤرخين الشيعة يسجلون بوادر ظهور أول تطور في الفكر السياسي الشيعي اعتماداً على موضوع (الوصية) الروحية والشخصية ، الثابتة من الرسول الأكرم إلى الإمام علي ، وإضفاء المعنى السياسي عليها ، وذلك قياساً على موضوع (الوصية) من النبي موسى (ع) إلى يوشع بن نون وتوارث الكهانة في أبناء يوشع.
ومع أنّ هذا القول كان ضعيفاً ومحصوراً في جماعة قليلة بقيادة عبد الله بن سبأ تُدعى ( السبئية ) ، إلا أنّ ذلك التيار وجد في تولية معاوية بن أبي سفيان لابنه يزيد من بعده أرضاً خصبة للنمو والانتشار ، ولكن المشكلة الرئيسية التي واجههته هو عدم تبني الإمامين الحسن والحسين له واعتزال الإمام علي بن الحسين عن السياسة ، مما دفع القائلين به إلى الالتفات حول محمد بن الحنفية باعتباره وصي أمير المؤمنين أيضاً ، خاصة بعد تصديه لقيادة الشيعة في أعقاب مقتل الإمام الحسين ، وقد اندس السبئية في الحركة الكيسانية التي انطلقت للثأر من مقتل الإمام الحسين بقيادة المختار بن عبيدة الثقفي.
وقد ادعى المختار الذي كان يقود الشيعة في الكوفة: أنّ محمد بن الحنفية قد أمره بالثأر وقتل قتلة الحسين ، وأنه الإمام بعد أبيه. ولم يكن المختار يكفّر من تقدم علياً من الخلفاء كأبي بكر وعمر وعثمان ، ولكنه كان يكفّر أهل صفين وأهل الجمل.(45)
ويذكر الأشعري القمي: أنّ صاحب شرطة المختار (كيسان) الذي حمله على الطلب بدم الحسين ودلّ على قتلته ، وصاحب سره ومؤامراته والغالب على أمره ، كان أشدّ منه إفراطاً في القول والفعل والقتل ، وأنه كان يقول: أنّ المختار وصي محمد بن الحنفية وعامله ، ويكفّر من تقدم علياً كما يكفّ{ أهل صفين وأهل الجمل.(87)
وبالرغم من سقوط دولة المختار بعد فترة قصيرة ، إلا أنّ الحركة الكيسانية التي التفت حول قائدها الروحي محمد بن الحنفية أخذت تقول: ( أنّ الإمامة في ابن الحنفية وذريته ).(67)
ولما حضرت الوفاة محمد بن الحنفية ولّى ابنه عبد الله ( أبا هاشم ) من بعده ، وأمره بطلب الخلافة إن وجد إلى ذلك سبيلاً ، وأعلم الشيعة بتوليته إياهم ، فأقام عبد الله بن محمد بن علي وهو أمير الشيعة.(56)
وقد أصبح أبو هاشم قائد الشيعة بصورة عامة في غياب أي منافس له في نهاية القرن الأول الهجري ، وقد تشرذمت الحركة الكيسانية من بعده إلى عدة فرق يدّعي كل منها أنه أوصى إليه ، فقد ادعى العباسيون: أنّ أبا هاشم أوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله ابن عباس ، وقال له: إليك الأمر والطلب للخلافة بعدي ، فولاّه وأشهد له من الشيعة رجالاً .. ثم مات ، فأقام محمد بن علي ودعوة الشيعة له حتى مات فلما حضرته الوفاة ولّى ابنه ابراهيم الأمر ، فأقام وهو أمير الشيعة وصاحب الدعوة بعد أبيه.(56)
وادعى ( الجناحيون ): أنه أوصى إلى عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الذي ظهر في الكوفة سنة 128 وأقام دولة امتدت إلى فارس ، في أواخر أيام الدولة الأموية. وادعى ( الحسنيون ) أنه أوصى إلى زعيمهم ( محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، ذي النفس الزكية ).
وعلى أي حال فقد تطور القول بالوصية من وصية النبي الأكرم العادية والشخصية إلى الإمام علي ، إلى القول بالوصية السياسية منه إلى ابنه محمد بن الحنفية ، ومن بعده إلى ابنه أبي هاشم عبد الله ، وهو ما أدى إلى اختلاف الفصائل الشيعية المتعددة فيما بينها وادعاء كل منها الوصية إليه وحصر الشرعية فيه.
مأخوذ من كتاب تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه. بقلم : أحمد الكاتب (شيعي)

و عند جهينة
02-02-2008, 05:34 AM
المراجع للنص السابق
(23) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref1) الشافي في الإمامة ج4 ص149 و ج3 ص295

(23) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref2) الكافي ج1 ص236 عن محمد بن الحسين وعلي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد ، الصيرفي عن ابان بن عثمان عن أبي عبد الله

(72) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref3) آمالي المفيد ص220 المجلس 21 والإرشاد للمفيد ص188

(34) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref4) الشافي في الإمامة ج3 ص237 و 252 ، ج2 ص149

(32) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref5) نهج البلاغة ص98

(76) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref6) لو كانت الإمامة من الله لقال الإمام علي ( وأجمعوا على منازعتي حقاً لي ) أو أشار إلى أنّ هذا الحق له من الله دون سواه ، لكنه ذكر هنا الأولوية لقرابته من النبي عليه الصلاة والسلام

(29) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref7) نهج البلاغة ص336 خطبة رقم 217

(34) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref8) الشافي في الإمامة ج3 ص242

(29) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref9) نهج البلاغة ص48 خطبة 3

(48) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref10) الكافي 8/246

(23) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref11) الشافي ج2 ص128

(38) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref12) لو كان في قلب المهاجرين والأنصار تجاه أهل البيت ولو كان مبغضين لعلي ومرتدون على أعقابهم كما تصورهم كتب الشيعة ، فلماذا يأتونه للمبايعة بعد عثمان وعندهم ابن عباس وغيره من كبار الصحابة!!!

(67) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref13) الطبري ج3 ص450

(19) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref14) هناك خلاف بين علماء الشيعة حول موثوقية هذا الكتاب وصحة نسبته إلى سليم بن قيس ، ولا مانع من ذكر هذه الرواية استناداً إلى قول من يرى بصحته ، خصوصاً وأن الرواية

(87) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref15) كتاب سليم بن قيس الهلالي ص182 وبحار الأنوار للمجلسي ج8 ص555 الطبعة الحجرية

(2 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref16)9) نهج البلاغة ج3 ص7 تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي

(45) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref17) الشافي ج3 ص295 وتثبيت دلائل النبوة ج1 ص212

(39) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref18) مقتل الإمام أمير المؤمنين ص43

(32) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref19) بحار الأنوار ج7 باب أحاديث تُنسب إلى سليم غير موجودة في كتابه

(23) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref20) الكافي 8/292-293 وبحار الأنوار ج74 ص309

(23) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref21) الإرشاد ص187

(23) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref22) مقتل الإمام أمير المؤمنين ص41-42 ، تحقيق مصطفى مرتضى القزويني ( طباعة مركز الدراسات والبحوث العلمية ، بيروت )

(23) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref23) نهج البلاغة ص159

(67) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref24) نهج البلاغة ج2 ص218

(39) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref25) سيأتي مزيد بيان لحقيقة موقف أهل البيت من الصحابة

(23) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref26) مروج الذهب ج2 ص44 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص8 وج16 ص22

(45) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref27) بحار الأنوار ج44 ص65 باب كيفية المصالحة من تاريخ الإمام الحسن المجتبى

(56) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref28) الإرشاد للمفيد ص199

(37) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref29) الإرشاد للمفيد ص204

(45) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref30) الإمامة والتبصرة من الحيرة للصدوق ص198 وبصائر الدرجات للصفار ص148 وص198

(25) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref31) إكمال الدين ص91

(76) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref32) عيون أخبار الرضا ج2 ص62

(78) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref33) فرق الشيعة للنوبختي ص22 والمقالات والفرق للقمي ص18

(67) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref34) فرق الشيعة للنوبختي ص21 والمقالات والفرق للقمي ص18

(39) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref35) فرق الشيعة للنوبختي ص54

(23) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref36) التهذيب لابن عساكر ج4 ص162

(38) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref37) بصائر الدرجات للصفار ص153وص156

(34) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref38) فرق الشيعة للنوبختي ص22 والمقالات والفرق للأشعري القمي ص19 ورجال الكشي والشيعة في التاريخ لمحمد حسن الزين ص172

(45) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref39) المقالات والفرق ص21-22

(87) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref40) المصدر السابق

(67) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref41) الفصول المختارة للمفيد ص240

(56) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref42) الإمامة والسياسة ج2 ص130

(56) (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=180697&posted=1#_ftnref43) المقالات والفرق ص65 وتاريخ اليعقوبي ج3 ص40 ومقاتل الطالبيين ص126 والتنبيه والاشراف للمسعودي ص292ط\

وارجو من الزميل ابو جعفر ان يقرأ المقال بعناية
ويناقش بعدها عن علم ومعرفة
وليس عن جهل وعصبية وعناد و تخبط
لانه الان وبكل صراحة
وضعه محرج جدا
فهو لا يريد الاجابة او ربما لا يعرف الاجابة
ووصلت الردود الى فوق 45 مشاركة وهو في مكانه يراوح
وهذا لا يعتبر نقاشا

اسأل الله له ولنا الهداية الى سواء السبيل

ابو شجاع
02-02-2008, 02:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله

الأخ الفاضل ابا جعفر

لست من رواد أو محبي هذه الساحة ولكن اثارني العنوان فدخلت لارى الاشكال الاساسي المصيري

دعني اقول لك ان صياغة سؤالك خاطئة

فلا يقال هل الخلافة عند السنة شورى وما الدليل على ذلك

بل الأصل القول الخلافة او الأمامة عند المسلمين أهي بالنص والتعيين أم بالأختيار

والخلافة او الأمامة اشكال وقضية مصيرية حياة او موت للمسلمين

فهي تطبيق لاحكام الشرع بكل جزئياته

وهو ما ساحاول الوقوف على اجابته بأذنه تعالى

ولكن اجيبك اولا على جزئية متفرعة عن الموضوع الأصلي وهو الخلافة او الأمامة العظمى أو امارة المسلمين وضعتها بشكل سؤال


الخلافة بدات بعد رحيل الرسول صلى الله عليه واله واراوحنا له الفداء
بدات بعملية شبه انتخابية جرى خلالها نزاع وكادت الفتنة ان تحدث علما ان بعض الصحابة قد رفض البيعة لابي بكر كما ان قبائلا من العرب رفضت شرعية خلافة ابي بكر ومنعت الزكاة عن الحاكم الجديد بحجة عدم احقيته وثانيا انهم لم يشتركوا في المشورة بشانه حتى تم اخضاعهم بالقوة
حسنا .. لنفترض جدلا ان خلافة ابي بكر كانت شورى (مع التحفظ ) هل هذه سنة الرسول فيها يعني هل تركها الرسول شورى للمسلمين ليختاروا امامهم ؟
اذا قلنا لا لم يتركها شورى فقد خالف اذن ابو بكر ومن انتخبه ومن دعى اليه سنة النبي واحدث بدعة في خلافته !!
اذا قلنا نعم الرسول تركها شورى ولم يوصي لاحد ..! اذن فالخليفة ابو بكر قد خالف سنة النبي ايضا حيث انه لم يتركها شورى بل اوصى بها لعمر قبل موته ..
فاي الفرضين ناخذبه الاشكال قائم ..

طرحت نقاطا الخصها :

1 رفض بعض الصحابة لبيعة ابي بكر وبالتالي لخلافته
2 رفض بعض القبائل لبيعة الخليفة ابي بكر رضوان ربي عليه بحجة انهم لم يستشاروا في ذلك فمنعوا الزكاة
3 قيام سيدي ابا بكر بالتوصية لعمر الفاروق بالخلافة الأمر الذي يتناقض مع كون الخلافة بالاختيار والمشاورة

النقطة الاولى
رفض بعض الصحابة بيعة ابي بكر وخلافته علما انك لم تسم لنا احدا من هؤلاء ولكن وبدون الدخول في التفصيلات اقول وانا اقتبس من كتاب الشخصية الاسلامية الجزء الثاني ـ من اصدارات حزب التحرير للعلامة تقي الدين النبهاني رحمه الله :



الخلافة عقد مراضاة واختيار، لأنها بيعة بالطاعة لمن له حق الطاعة من ولاية الأمر. فلا بد فيها من رضا من يبايَع ليتولاها ورضا المبايِعين له. ولذلك إذا رفض أحد أن يكون خليفة وامتنع من الخلافة لا يجوز إكراهه عليها، فلا يُجبَر على قبولها بل يُعدَل عنه إلى غيره. وكذلك لا يجوز أخذ البيعة من الناس بالإجبار والإكراه لأنه حينئذ لا يصح اعتبار العقد فيها صحيحاً لمنافاة الإجبار لها، لأنها عقد مراضاة واختيار لا يدخله إكراه ولا إجبار كأي عقد من العقود. إلاّ أنه إذا تم عقد البيعة ممن يُعتَد ببيعتهم فقد انعقدت البيعة، وأصبح المبايَع هو ولي الأمر، فوجبت طاعته. وتصبح البيع له بيعة على الطاعة وليست بيعة لعقد الخلافة. وحينئذ يجوز له أن يجبر الناس الباقين على بيعته لأنها إجبار على طاعته، وهذا واجب شرعاً، وليست هي في هذه الحال عقد مبايعة بالخلافة حتى يقال لا يصح فيه الإجبار. وعلى ذلك فالبيعة ابتداء عقد لا يصح إلاّ بالرضا والاختيار. أمّا بعد انعقاد البيعة للخليفة فتصبح طاعة أي انقياداً لأمر الخليفة ويجوز فيها الإجبار تنفيذاً لأمر الله تعالى.
…ولمّا كانت الخلافة عقداً فإنها لا تتم إلاّ بعاقد، كالقضاء لا يكون المرء قاضياً إلاّ إذا ولاّه أحد القضاء، والإمارة لا يكون أحد أميراً إلاّ إذا ولاّه أحد الإمارة، والخلافة لا يكون أحد خليفة إلاّ إذا ولاّه أحد الخلافة. ومن هنا يتبين أنه لا يكون أحد خليفة إلاّ إذا ولاّه المسلمون، ولا يملك صلاحيات الخلافة إلاّ إذا تم عقده لها، ولا يتم هذا العقد إلاّ من عاقديْن أحدهما طالب الخلافة والمطلوب لها، والثاني المسلمون الذين رضوا به أن يكون خليفة لهم. ولهذا كان لا بد لانعقاد الخلافة من بيعة المسلمين. وعلى هذا فإنه إذا قام متسلط واستولى على الحكم بالقوة فإنه لا يصبح بذلك خليفة ولو أعلن نفسه خليفة للمسلمين، لأنه لم تنعقد له خلافة مِن قِبل المسلمين. ولو أخذ البيعة على الناس بالإكراه والإجبار لا يصبح خليفة ولو بويع، لأن البيعة بالإكراه والإجبار لا تعتبر ولا تنعقد بها الخلافة، لأنها عقد مراضاة واختيار لا يتم بالإكراه والإجبار، فلا تنعقد إلاّ بالبيعة عن رضا واختيار. إلاّ أن هذا المتسلط إذا استطاع أن يُقنع الناس بأن مصلحة المسلمين في بيعته وإن إقامة أحكام الشرع تحتّم بيعته وقَنَعوا بذلك ورضوا، ثم بايعوه عن رضا واختيار، فإنه يصبح خليفة منذ اللحظة التي بويع فيها عن رضا واختيار، ولو كان أَخَذ السلطان ابتداءً بالتسلط والقوة. فالشرط هو حصول البيعة وأن يكون حصولها عن رضا واختيار، سواء كان من حصلت له البيعة هو الحاكم والسلطان أو لم يكن. انتهى النقل

ما اثرته اخي هو عن البيعة فلم بايع معظم الصحابة ابا بكر بينما ابى البعض ذلك ؟

اجيبك, البيعة اخي الكريم بيعتان " البيعة الخاصة " وهي بيعة الانعقاد وبيعة عامة لجميع الناس هي بيعة طاعة

فما حدث مع سيدي ابا بكر في سقيفة بني ساعدة كان بيعة انعقاد من اهل الحل والعقد في الدولة وهم كبار الصحابة من المهاجرين والانصار فهم اهل الشورى او اعضاء مجلس الأمة الذين يحق لهم ان يختاروا الخليفة

اما ما روي عن عدم مبايعة نفر من الصحابة وعلى فرض صحة تلك الروايات فكانت بعد عقد البيعة "الانعقاد " لابي بكر بالخلافة فهي بيعة طاعة فهم امتنعوا عن مباية ابي بكر ببيعة الطاعة وهي لا تقدم ولا تؤخر في كون ابي بكر اصبح الخليفة الشرعي

علما ان من لم يبايع سيدي ابا بكر بيعة طاعة نفر قليل على فرض ثبوت الروايات في ذلك

اضف الى ان عامة الناس في المدينة بايعوا ابا بكر بيعة طاعة وارتضوه

وهذا جواب نقطتك الأولى

ابو شجاع
02-02-2008, 03:16 PM
النقطة الثانية رفض بعض القبائل لبيعة الخليفة ابي بكر رضوان ربي عليه بحجة انهم لم يستشاروا في ذلك فمنعوا الزكاة

اعود للأقتباس من كتاب الشخصية فتأمل , ثم اعلق

…أمّا من هم الذين تنعقد الخلافة ببيعتهم، فإن ذلك يُفهم من استعراض ما حصل في بيعة الخلفاء الراشدين وما أجمع عليه الصحابة. ففي بيعة أبي بكر اكتُفي بأهل الحَلّ والعَقْد من المسلمين الذين كانوا في المدينة وحدها، ولم يؤخذ رأي المسلمين في مكة وفي سائر جزيرة العرب، بل لم يُسألوا. وكذلك الحال في بيعة عمر. أمّا بيعة عثمان فإن عبدالرحمن بن عوف أخذ رأي المسلمين في المدينة، ولم يقتصر على سؤال أهل الحل والعقد كما فعل أبو بكر عند ترشيح عمر. وفي عهد علي اكتُفي ببيعة أكثر أهل المدينة وأهل الكوفة وأُفرِد هو بالبيعة واعتُبرت بيعته حتى عند الذين خالفوه وحاربوه، فإنهم لم يبايعوا غيره ولم يعترضوا على بيعته، وإنما طالبوا بدم عثمان. فكان حكمهم حكم البغاة الذين نقموا على الخليفة أمراً، فعليه أن يوضحه لهم ويقاتلهم، ولم يكوِّنوا خلافة أخرى.
…وقد حصل كل ذلك –أي بيعة الخليفة من أكثر أهل العاصمة فقط دون باقي الأقاليم- على مرأى ومسمع من الصحابة، ولم يكن هنالك مخالف في ذلك ولا منكِر لهذا العمل من حيث اقتصار البيعة على أكثر أهل المدينة مع مخالفتهم في شخص الخليفة وإنكارهم أعماله، ولكن لم يُنكِروا اقتصار مبايعته على أكثر أهل المدينة، فكان ذلك إجماعاً من الصحابة على أن الخلافة تنعقد ممن يمثلون رأي المسلمين في الحكم، لأن أهل الحل والعقد وأكثر سكان المدينة كانوا هم أكثرية الممثلين لرأي الأمّة في الحكم في جميع رقعة الدولة الإسلامية حينئذ.
…وعلى هذا فإن الخلافة تنعقد إذا جرت البيعة من أكثر الممثلين لأكثر الأمّة الإسلامية ممن يدخلون تحت طاعة الخليفة الذي يراد انتخاب خليفة مكانه، كما جرى الحال في عهد الخلفاء الراشدين. وتكون بيعتهم حينئذ بيعة عقد للخلافة. أمّا من عداهم فإنه بعد انعقاد الخلافة للخليفة تصبح بيعته بيعة طاعة، أي بيعة انقياد للخليفة لا بيعة عقد للخلافة. انتهى

على حد علم العبد الفقير ان الجزيرة العربية بعد موت سيدي وحبيبي رسول الله بأبي هو وأمي وبعد انعقاد البية لابي بكر كانت

قسم بقي على العهد وهم اهل المدينة ومكة وبعض مناطق متفرقة

قسم ظل على اسلامه ولكن منع الزكاة

قسم ارتد وجاهر بالكفر وهؤلاء نخرجهم من نطاق البحث


نأتي للأعراب الذين منعوا الزكاة

هؤلاء منعوا الزكاة لا لأنهم طعنوا في شرعية خلافة ابي بكر او في حكمه بل لأنهم رأوا ان الزكاة حق كان للرسول بوصفه نبيا رسولا ومقتصرة عليه

فهم اهل بغي او بغاة يحق للأمام ان يقاتلهم حتى يثوبوا الى رشدهم

اما قولك انهم امتنعوا عن دفع الزكاة لطعنهم في خلافة ابي بكر فيعوزه الدليل والبرهان بروايات صحيحة ثابتة السند

وعلى فرض انك ستأتي بهكذا رواية صحيحة في متنها ومتصلة في سندها على فرض

فالقول انهم لا يرون صحة حكم ابي بكر مردود اساسا

فمن هم هؤلاء الاعراب الاجلاف حديثوا العهد بالاسلام لينقضوا بيعة الانعقاد التي تمت من ممثلي المسلمين او ما نسميه بمجلس الأمة واهل الشورة والحل والعقد من كبار الصحابة من المهاجرين والانصار

وان لم يعجبك الدليل فقد اوقعت نفسك في اشكال

فخلافة سيدي وحبيبي فتى قريش ذو الفقار علي كرم الله وجهه انعقدت ببيعة اهل المدينة والكوفة فقط ولم يؤخذ فيها رأي احد من بقية المسلمين فتدبر


النقطة الثالثة قيام سيدي ابا بكر بالتوصية لعمر الفاروق بالخلافة الأمر الذي يتناقض مع كون الخلافة بالاختيار والمشاورة

يا سيدي هذا تسطيح للمسألة

فلو رجعت للقصة كما وردت في روايات صحيحة لعرفت الجواب بنفسك

دعني اقتبس مرة اخرى من كتاب الشخصية الاسلامية الجزء الثاني


الاستخلاف أو العهد
…لا تنعقد الخلافة بالاستخلاف، أي بالعهد، لأنها عقد بين المسلمين والخليفة. فيُشترط في انعقادها بيعة من المسلمين وقبول من الشخص الذي بايعوه. والاستخلاف أو العهد لا يتأتى أن يحصل فيه ذلك، فلا تنعقد به خلافة. وعلى ذلك فاستخلاف خليفة لخليفة آخر يأتي بعده لا يحصل فيه عقد الخلافة، لأنه لا يملك حق عقدها. ولأن الخلافة حق للمسلمين لا للخليفة، فالمسلمون يعقِدونها لمن يشاؤون. فاستخلاف الخليفة غيره أي عهده بالخلافة لغيره لا يصح، لأنه إعطاء لمن لا يملك، وإعطاء ما لا يملك لا يجوز شرعاً. فإذا استخلف الخليفة خليفة آخر سواء أكان ابنه أو قريبه أو بعيداً عنه لا يجوز، ولا تنعقد الخلافة له مطلقاً لأنه لم يجر عقدها ممن يملك هذا العقد، فهي عقد فضولي لا يصح.
…وأمّا ما رُوي أن أبا بكر استخلف عمر، وأن عمر استخلف الستة، وأن الصحابة سكتوا ولم يُنكِروا ذلك فكان سكوتهم إجماعاً، فإن ذلك لا يدل على جواز الاستخلاف أي العهد. وذلك لأن أبا بكر لم يستخلف خليفة وإنما استشار المسلمين فيمن يكون خليفة لهم فرشح علياً وعمر. ثم إن المسلمين خلال ثلاثة أشهر في حياة أبي بكر اختاروا عمر بأكثريتهم. ثم بعد وفاة أبي بكر جاء الناس وبايعوا عمر، وحينئذ انعقدت الخلافة لعمر. أمّا قبل البيعة فلم يكن خليفة، ولم تنعقد الخلافة له لا بترشيح أبي بكر ولا باختيار المسلمين له، وإنما انعقدت حين بايعوه وقَبِل الخلافة. وأمّا عهد عمر للستة فهو ترشيح لهم من قِبله بناء على طلب المسلمين، ثم حصل من عبدالرحمن بن عوف أن استشار المسلمين فيمن يكون منهم فاختار أكثرهم علياً إذا تقيَّد بما كان عليه أبو بكر وعمر، وإلاّ فعثمان. فلمّا رفض علي التقيد بما سار عليه أبو بكر وعمر بايع عبدالرحمن عثمان وبايعه الناس. فالخلافة انعقدت لعثمان ببيعة الناس له لا بترشيح عمر ولا باختيار الناس، ولو لم يبايعه الناس ويقبل هو لم تنعقد الخلافة. وعلى ذلك لا بد من بيعة المسلمين للخليفة. ولا يجوز أن تكون بالعهد أو الاستخلاف، لأنها عقد ولاية، وينطبق عليها ما ينطبق على العقود . انتهى

فباختصار

طلب المسلمون من ابي بكر ان يستخلف عليهم واحدا في فترة مرضه وكان الخيار لدى الغالبية سيدي علي وسيدي عمر

خلال فترة ثلاثة اشهر كان هناك شبه اجماع على عمر ، فاختار ابو بكر عمر بن الخطاب

عمر لم يصبح خليفة لا باختيار ابي بكر ولا بكون الغالبية اختارته في فترة مرض ابي بكر بل اصبح خليفة بعد بموت أبي بكر عن طريق مبايعة الناس له بيعة انعقاد

باختصار

ابو شجاع
02-02-2008, 03:19 PM
الأن اخي الكريم

هل تحب ان تناقش في اساس القضية وأصل البحث فنتكلم عن الخلافة ادلة وطريقة ونرى رأيك فيها ثم ننتقل الى الاشكال العالق بين السنة والشيعة حول هل الخلافة هي بالنص ام بالتعيين

كامل المودة والاحترام

ابوجعفر
02-03-2008, 04:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله

الأخ الفاضل ابا جعفر

لست من رواد أو محبي هذه الساحة ولكن اثارني العنوان فدخلت لارى الاشكال الاساسي المصيري

دعني اقول لك ان صياغة سؤالك خاطئة

فلا يقال هل الخلافة عند السنة شورى وما الدليل على ذلك

بل الأصل القول الخلافة او الأمامة عند المسلمين أهي بالنص والتعيين أم بالأختيار

والخلافة او الأمامة اشكال وقضية مصيرية حياة او موت للمسلمين

فهي تطبيق لاحكام الشرع بكل جزئياته

وهو ما ساحاول الوقوف على اجابته بأذنه تعالى

ولكن اجيبك اولا على جزئية متفرعة عن الموضوع الأصلي وهو الخلافة او الأمامة العظمى أو امارة المسلمين وضعتها بشكل سؤال



طرحت نقاطا الخصها :

1 رفض بعض الصحابة لبيعة ابي بكر وبالتالي لخلافته
2 رفض بعض القبائل لبيعة الخليفة ابي بكر رضوان ربي عليه بحجة انهم لم يستشاروا في ذلك فمنعوا الزكاة
3 قيام سيدي ابا بكر بالتوصية لعمر الفاروق بالخلافة الأمر الذي يتناقض مع كون الخلافة بالاختيار والمشاورة

النقطة الاولى
رفض بعض الصحابة بيعة ابي بكر وخلافته علما انك لم تسم لنا احدا من هؤلاء ولكن وبدون الدخول في التفصيلات اقول وانا اقتبس من كتاب الشخصية الاسلامية الجزء الثاني ـ من اصدارات حزب التحرير للعلامة تقي الدين النبهاني رحمه الله :



الخلافة عقد مراضاة واختيار، لأنها بيعة بالطاعة لمن له حق الطاعة من ولاية الأمر. فلا بد فيها من رضا من يبايَع ليتولاها ورضا المبايِعين له. ولذلك إذا رفض أحد أن يكون خليفة وامتنع من الخلافة لا يجوز إكراهه عليها، فلا يُجبَر على قبولها بل يُعدَل عنه إلى غيره. وكذلك لا يجوز أخذ البيعة من الناس بالإجبار والإكراه لأنه حينئذ لا يصح اعتبار العقد فيها صحيحاً لمنافاة الإجبار لها، لأنها عقد مراضاة واختيار لا يدخله إكراه ولا إجبار كأي عقد من العقود. إلاّ أنه إذا تم عقد البيعة ممن يُعتَد ببيعتهم فقد انعقدت البيعة، وأصبح المبايَع هو ولي الأمر، فوجبت طاعته. وتصبح البيع له بيعة على الطاعة وليست بيعة لعقد الخلافة. وحينئذ يجوز له أن يجبر الناس الباقين على بيعته لأنها إجبار على طاعته، وهذا واجب شرعاً، وليست هي في هذه الحال عقد مبايعة بالخلافة حتى يقال لا يصح فيه الإجبار. وعلى ذلك فالبيعة ابتداء عقد لا يصح إلاّ بالرضا والاختيار. أمّا بعد انعقاد البيعة للخليفة فتصبح طاعة أي انقياداً لأمر الخليفة ويجوز فيها الإجبار تنفيذاً لأمر الله تعالى.
…ولمّا كانت الخلافة عقداً فإنها لا تتم إلاّ بعاقد، كالقضاء لا يكون المرء قاضياً إلاّ إذا ولاّه أحد القضاء، والإمارة لا يكون أحد أميراً إلاّ إذا ولاّه أحد الإمارة، والخلافة لا يكون أحد خليفة إلاّ إذا ولاّه أحد الخلافة. ومن هنا يتبين أنه لا يكون أحد خليفة إلاّ إذا ولاّه المسلمون، ولا يملك صلاحيات الخلافة إلاّ إذا تم عقده لها، ولا يتم هذا العقد إلاّ من عاقديْن أحدهما طالب الخلافة والمطلوب لها، والثاني المسلمون الذين رضوا به أن يكون خليفة لهم. ولهذا كان لا بد لانعقاد الخلافة من بيعة المسلمين. وعلى هذا فإنه إذا قام متسلط واستولى على الحكم بالقوة فإنه لا يصبح بذلك خليفة ولو أعلن نفسه خليفة للمسلمين، لأنه لم تنعقد له خلافة مِن قِبل المسلمين. ولو أخذ البيعة على الناس بالإكراه والإجبار لا يصبح خليفة ولو بويع، لأن البيعة بالإكراه والإجبار لا تعتبر ولا تنعقد بها الخلافة، لأنها عقد مراضاة واختيار لا يتم بالإكراه والإجبار، فلا تنعقد إلاّ بالبيعة عن رضا واختيار. إلاّ أن هذا المتسلط إذا استطاع أن يُقنع الناس بأن مصلحة المسلمين في بيعته وإن إقامة أحكام الشرع تحتّم بيعته وقَنَعوا بذلك ورضوا، ثم بايعوه عن رضا واختيار، فإنه يصبح خليفة منذ اللحظة التي بويع فيها عن رضا واختيار، ولو كان أَخَذ السلطان ابتداءً بالتسلط والقوة. فالشرط هو حصول البيعة وأن يكون حصولها عن رضا واختيار، سواء كان من حصلت له البيعة هو الحاكم والسلطان أو لم يكن. انتهى النقل


ما اثرته اخي هو عن البيعة فلم بايع معظم الصحابة ابا بكر بينما ابى البعض ذلك ؟


اجيبك, البيعة اخي الكريم بيعتان " البيعة الخاصة " وهي بيعة الانعقاد وبيعة عامة لجميع الناس هي بيعة طاعة


فما حدث مع سيدي ابا بكر في سقيفة بني ساعدة كان بيعة انعقاد من اهل الحل والعقد في الدولة وهم كبار الصحابة من المهاجرين والانصار فهم اهل الشورى او اعضاء مجلس الأمة الذين يحق لهم ان يختاروا الخليفة


اما ما روي عن عدم مبايعة نفر من الصحابة وعلى فرض صحة تلك الروايات فكانت بعد عقد البيعة "الانعقاد " لابي بكر بالخلافة فهي بيعة طاعة فهم امتنعوا عن مباية ابي بكر ببيعة الطاعة وهي لا تقدم ولا تؤخر في كون ابي بكر اصبح الخليفة الشرعي


علما ان من لم يبايع سيدي ابا بكر بيعة طاعة نفر قليل على فرض ثبوت الروايات في ذلك


اضف الى ان عامة الناس في المدينة بايعوا ابا بكر بيعة طاعة وارتضوه


وهذا جواب نقطتك الأولى


السلام عليكم
هل الالية التي ذكرتها عن البيعة لها مصدرية من السنة الشريفة ؟؟ ام هي قانون جرى صياغته بتجميع الاحداث بعد رحيل الرسول من خلافة ابي بكر وعمر وعثمان ؟؟
سسناقش بقية ماذكرته حضرتك في وقت لاحق علما اني ساتغيب بضعة ايام لسفرة عمل ضرورية وسنعود ان شاء الله
تحياتي لك اخي ابوشجاع ولبقية الاخوة

ابو شجاع
02-06-2008, 04:15 PM
السلام عليكم
هل الالية التي ذكرتها عن البيعة لها مصدرية من السنة الشريفة ؟؟ ام هي قانون جرى صياغته بتجميع الاحداث بعد رحيل الرسول من خلافة ابي بكر وعمر وعثمان ؟؟
سسناقش بقية ماذكرته حضرتك في وقت لاحق علما اني ساتغيب بضعة ايام لسفرة عمل ضرورية وسنعود ان شاء الله
تحياتي لك اخي ابوشجاع ولبقية الاخوة

نعم اخي الكريم فطريقة تنصيب الخليفة او الأمام هي البيعة حصرا كما ثبت بسنة رسول الله

وعلى حد علمي ان لا احد من المسلمين الا وقال بالبيعة حتى اصحاب المذهب الجعفري

نترك التفصيل لحين رجوعك بالسلامة بأذن الله

تحياتي ومودتي

ابوجعفر
02-08-2008, 12:02 PM
نعم اخي الكريم فطريقة تنصيب الخليفة او الأمام هي البيعة حصرا كما ثبت بسنة رسول الله

وعلى حد علمي ان لا احد من المسلمين الا وقال بالبيعة حتى اصحاب المذهب الجعفري

نترك التفصيل لحين رجوعك بالسلامة بأذن الله

تحياتي ومودتي
السلام عليكم
ارجو ذكر الدليل على ان طريقة تنصيب الخليفة او الامام هي البيعة حصرا كما تقول ان ذلك ثبت بسنة الرسول صلى الله عليه واله !!! هل هناك حديث بهذا الشان