توفي الشيخ المحدث , محدث مصر الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف عرف عن الشيخ رحمه الله الدراية في علم الحديث ومناقبه وحفظ المتون واستحضار الروايات وعلمه الجم في هذا الجانب رحمه الله رحمة واسعة.وقد كان من المحدثين الذين لهم دور في نشر علم الحديث بعد الشيخ أحمد شاكر الشيخ المطيعي رحمه الله ، واختص الشيخ محمد عمرو بالشيخ المطيعي حتى أجازه بصحيح البخاري وبتكملة المجموع للنووي ...


وينبغي أن يشار في هذا المقام إلى أن من حق علمائنا أن تبرز مآثرهم وأن تبسط سيرهم حتى يستفيد منها الناس ، ولكي يقتدي بهم من بعدهم ، ولأجل أن يُعرف ويحفظ فضلهم ، وإن الله لحافظٌ دينه ومعلٍ لكلمته ، والموفق من استعمله الله في بلاغ دينه والعمل بعلمه وتعليمه ودعوة الناس إليه .


فنسأل الله تعالى أن يغفر لشيخنا محمد بن عمرو عبداللطيف ويرفع درجته في المهديين ، وأن يخلفه في عقبة في الغابرين ، وأن يغفر لنا وله ، وأن يفسح له في قبره وينور له فيه ، وأن يخلف على الأمة فيه خيراً .


ومع هذه كلمات الرقراقة تخالطها دموع الشيخ الحويني الذي يتكلم عن فضيلة الشيخ المحدث محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله .
نتتبعها في هذا الرابط المرئي


http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=65899<br%20/>

رحمة الله عليه ونسأل الله ان يغفر له ويرحمه

رحمه الله وجزاه عن الاسلام والمسلمين خيرا

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه

اللهم اكرم نزله ووسع مدخله

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار

اظن يدمج هذا الموضوع مع ذا
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=26661 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=26661)

نِعمَ ما أشرتِ به أختنا منال

نعم يُدمج ويكون لهم فضل السبق , ولكِ حُسن الأجر

أخوكم

عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولك مثل الأجر أخي العزيز عبدالله ودمت أهلا للخير ودالّاً عليه

لقاء خاص للتعريف بالشيخ محمد عمرو عبد اللطيف – رحمه الله – المتوفى من قريب


ستسمعون أمورا عجيبة لا يصدّق المرء أنها متواجدة في أهل هذا العصر !


تواضع عجيب من الشيخ رحمه الله، وتواضع مثله من زميليه الشيخين : حسن أبو الأشبال، والعفاني :


بالصوت والصورة:


http://www.alsalafway.com/cms/multimedia.php?action=lesson&id=65105


وهذه جنازة الشيخ، يحضرها الشيخ حسين يعقوب وغيره:


http://www.alsalafway.com/cms/multimedia.php?action=lesson&id=64087





وهذا كلام رائع للشيخ عمرو في أحد كتبه – تواضع لا يقدر عليه أيّ منّا !



كما أتقدم إلى الجميع – ناصحاً – أن يتقوا الله عز وجل فيَّ ،ويقدروني قدري، ويكرروا النظر والتأمل فيما سطرته فيتقدمتى للجزء الأول من (( تكميل النفع )) وفي ص 103 : 105 منه أيضاً.
و الذي استبان لي بيقين أن استعجالى في تصنيف الرسائل والكتب ،والتعليق عليها ، بل ومراجعة بعضها ، هو الذي جرَّ عليَّ أموراً لم تكن في الحسبان، وتَعَرُّفاً من الكثيرين عَلَيَّ ، بصورة لم تخطر على القلب ، بحيث ارتسم فيأذهان الكثيرين تصور غير صادق لحقيقة أمري ومبلغ علمي، وزادهم اغتراراً بي : إجازةٌ من الشيخ محمد نجيب المطيعي - رحمه الله - لم أستشرف لها ولم أسع إليها ،ولم أُرٍه من نفسي ما يؤهلني لها( 1). إنما هو مجرد توسمللخير فِيَّ من شيخ فاضل لم ألازمه ولم أُطِل صحبته ولا الانتفاع به.
وقد صرتأسمع ألقاباً وأوصافاً لا تنبغي للمتقين ، ولا تليق إلا بالعلماء – حقاً وصدقاً – من الحفاظ العاملين !
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل تجاوزه إلى تعليق آمالٍعلى المسكين وأنه أهل أن يدرس فقهاً ، أو يلقي محاضرة في قضية عامة ، أو يُطْلَبمنه موعد لحل مشكلة زوجية ينبني عليها تقرير مصير!! وجماعة من المتقين من علماءالأمة – حقاً وصدقاً – كانوا يتحاشون كثيراً من هذه الأمور فلا ينطقون فيها بحرف ،مع الأهلية والكفاءة !
إن إنساناً ابتُلِي بمعرفة الناس إيَّاه وتمييزه فيالمعاملة ومبالغتهم في أمره أحياناً إلى درجة الكذب عليه (!) ينبغي أن يُرحم وأنيُعان على تخليص رقبته ، وعلى هوى نفسه وشيطانه ودنياه ، فإن النفوس – في هذاالزمان – ضعيفة تسارع إليها الفتنة إن لم يتداركها ربها - تعالى - برحمته فأرجوهؤلاء وأولئك أن يصححوا تصورهم ، وألاَّ يحملوا ما ذكرتُ على تواضع أو غيره ، فإنلكل مقام مقالاً كما قال أبو الطفيل عليه رضوان الله ، وذلك قبل أن يؤاخذني ربي - جل وعلا - على ما يقولون(2 )ويفعلون ويعتقدونويغالون.
إذ أن المقصد الأسمى عند كل من عرف هذا الرب الجليل - تعالى - ورضيهرباً وإلهاً ، ورضي محمداً - - نبياً ورسولاً ، وشريعة الإسلام ديناًومنهجاً هو رضوانه – تعالى - في الدنيا والآخرة ، ومغفرته للذنوب الأوزار ، وسترهعليه في الدنيا والآخرة ، ودخول جنته ، والتزحزح عن ناره وعذابه ، وكل ما سوى ذلكفهو تابع له ، دائر في فلكه .
فعلى كل امرئٍ أن يُقبلعلى شأنه ويعرض عما لا ينفعه في الدنيا ولا في الآخرة. اللهم هل بلغت ؟ اللهمفاشهد.وكتبه : محمد عمرو بن عبد اللطيفالقاهرة في أوقاتمتفرقة كان آخرها يوم الثلاثاء الموافق
7 من صفر سنة 1414 هـو26 من يوليوسنة 1993م.
========
الحواشي :
(1)ولا علاقة لهابكتاب (( المجموع )) – رغم وجودها فيه – ولا غيره. وأتوقع أن يستغل هذه التصريحاتبعض ضعفاء النفوس. فالله يتولاني ، وهو حسبي ونعم الوكيل.

(2) وقد دار حوار بيني وبين أهلي فهمتُ – على أثره – أن البعض يظنأنني لا أتقاضى مقابلاً نظير كتبي ورسائلي. وليس هذا بصحيح.

رحم الله الشيخ رحمة واسعة.