فـاروق
01-25-2008, 09:43 AM
رأى مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيّد نوّاف الموسوي انه «ليس غريباً أن تتحوّل المنابر التي تزعم البحث عن الحقيقة عمّن قتل الرئيس الحريري إلى منابر لقتلة الرئيس رشيد كرامي، فهذا زمن الفساد. وقد سبق لمنابر أخرى أن حاولت تجميل صورة سمير جعجع القاتل الجزار المجرم المدان، ولكن أمهر عطار وأحذق مزين لا يعيد للعجوز الشمطاء الحيزبون وجه البراءة الجميلة. وليشرّعوا منابرهم، منابر الرذيلة، ما شاؤوا فلا ينضح من الآسن إلا التافه».
أضاف: لقد حاول بالأمس بجعجعته اجترار أكاذيب سبق أن أطلقها الراعي الإقليمي الخدام للراعي الأميركي، ويكفي بها كذباً أن ينطق بها لسانه، فكيف تنطلي على من لا ينسى أن من كان يقترض أبوه على معاشه قد أنفق على عرسه العقيم ثلاثة ملايين دولار في أوائل تسعينيات القرن الماضي، من أموال نهبها من الحوض الخامس ورجال الأعمال المسيحيين وعامتهم بدعوى أن أمن المجتمع المسيحي فوق كل اعتبار، ثم لم يترك اعتباراً إلا ومزقه بالإعدامات الجماعية وفرق القتل المدربة في الكيان الصهيوني.
وقال «إن مسيرة الدفاع عن لبنان وعن حريته من الاحتلال الإسرائيلي لا ينال منها صغار العملاء السابقين ـ اللاحقين. ولذا لم تضف مقابلته مع الماضي السحيق، المزعوم مستقبلاً، إلا إحياء لذكراه كمجرم أدانته أعلى سلطة قضائية، وحكم عليه أكثر قضاة لبنان علماً وفقهاً، وأما استتاره بمن كان وصياً على لبنان فهو لا يزال الوصي وإن تغير شكل الوكيل، أو تغير مكان العميل، فالإدارة الأميركية كانت ولا تزال تتخذ منه ومن أسياده أدوات لإدارة هذا البلد الذي يأبى أبناؤه المقاومون إلا أن يكون حراً».
ورأى «إن إصعاده على دكة المستقبل الذليل الذي لن نجعله إلا مستحيلاً غير قابل للتحقق، لم يُفِد سوى في كشف النقاب عن الوجه الأسود بلون النفط، الوجه الحقيقي لوسيلة إعلامية هي جزء من دويلة الفساد والارتهان التي تحاول ابتلاع دولة لبنان الكبير بشعبه وبإبائه ولن تتمكن دويلة الحانة المحمية من سرقة دولة لبنان العزة والمقاومة والوحدة الوطنية. أما المتقمِّمون على فتات موائد الأمراء ممن سبق ولحق، وصاروا سدنة لهيكل الاستزلام الإعلامي فنَذرهم عاكفين على أصنامهم التي تأكلهم ولا يأكلونها كما كان يفعل عتاة قريش مع أوثان تمرهم، لأن وثن النفط يأكل ويحرق».
من جهة ثانية التقى الموسوي امس السفير الاندونيسي في لبنان باغاس هابسورو، القائم بالاعمال الفرنسي اندريه باران، سفير جمهورية اليمن فيصل ابوراس، السفير الكوبي داريو دي اورا توريانتي، ووفدا من البرلمان الاوروبي ضم النائبة غرازييلا ماتشيا والنائب ميغيل بورتاس.
والتقى الموسوي ايضا وفدا من اكاديمية «باكس» الالمانية ضم مانفرد بوهر والدكتور رافاييل هوفمان.
وجرى التطرق في هذه اللقاءات الى الاوضاع في لبنان وفلسطين والعراق.
وأوضح الموسوي ان الازمة في لبنان تنشأ من إصرار الادارة الاميركية على اخضاع لبنان لهيمنتها عبر استخدام فريق لبناني كأداة استئثار داخلي. واكد ان لا سبيل لحل الازمة الا بتحقيق المشاركة من خلال قواعد راسخة.
وحض الموسوي الجهات الدولية على وقف الصمت حيال معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وطالب الدول الاسلامية «بإقامة جسر جوي لنقل مساعدات عاجلة والعمل على فك الارتباط الاقتصادي لغزة بالكيان الصهيوني»، واقترح «اقامة محطة كهربائية في مدينة رفح تغذي القطاع بحاجته حتى لا يرتهن للابتزاز الاسرائيلي».
أضاف: لقد حاول بالأمس بجعجعته اجترار أكاذيب سبق أن أطلقها الراعي الإقليمي الخدام للراعي الأميركي، ويكفي بها كذباً أن ينطق بها لسانه، فكيف تنطلي على من لا ينسى أن من كان يقترض أبوه على معاشه قد أنفق على عرسه العقيم ثلاثة ملايين دولار في أوائل تسعينيات القرن الماضي، من أموال نهبها من الحوض الخامس ورجال الأعمال المسيحيين وعامتهم بدعوى أن أمن المجتمع المسيحي فوق كل اعتبار، ثم لم يترك اعتباراً إلا ومزقه بالإعدامات الجماعية وفرق القتل المدربة في الكيان الصهيوني.
وقال «إن مسيرة الدفاع عن لبنان وعن حريته من الاحتلال الإسرائيلي لا ينال منها صغار العملاء السابقين ـ اللاحقين. ولذا لم تضف مقابلته مع الماضي السحيق، المزعوم مستقبلاً، إلا إحياء لذكراه كمجرم أدانته أعلى سلطة قضائية، وحكم عليه أكثر قضاة لبنان علماً وفقهاً، وأما استتاره بمن كان وصياً على لبنان فهو لا يزال الوصي وإن تغير شكل الوكيل، أو تغير مكان العميل، فالإدارة الأميركية كانت ولا تزال تتخذ منه ومن أسياده أدوات لإدارة هذا البلد الذي يأبى أبناؤه المقاومون إلا أن يكون حراً».
ورأى «إن إصعاده على دكة المستقبل الذليل الذي لن نجعله إلا مستحيلاً غير قابل للتحقق، لم يُفِد سوى في كشف النقاب عن الوجه الأسود بلون النفط، الوجه الحقيقي لوسيلة إعلامية هي جزء من دويلة الفساد والارتهان التي تحاول ابتلاع دولة لبنان الكبير بشعبه وبإبائه ولن تتمكن دويلة الحانة المحمية من سرقة دولة لبنان العزة والمقاومة والوحدة الوطنية. أما المتقمِّمون على فتات موائد الأمراء ممن سبق ولحق، وصاروا سدنة لهيكل الاستزلام الإعلامي فنَذرهم عاكفين على أصنامهم التي تأكلهم ولا يأكلونها كما كان يفعل عتاة قريش مع أوثان تمرهم، لأن وثن النفط يأكل ويحرق».
من جهة ثانية التقى الموسوي امس السفير الاندونيسي في لبنان باغاس هابسورو، القائم بالاعمال الفرنسي اندريه باران، سفير جمهورية اليمن فيصل ابوراس، السفير الكوبي داريو دي اورا توريانتي، ووفدا من البرلمان الاوروبي ضم النائبة غرازييلا ماتشيا والنائب ميغيل بورتاس.
والتقى الموسوي ايضا وفدا من اكاديمية «باكس» الالمانية ضم مانفرد بوهر والدكتور رافاييل هوفمان.
وجرى التطرق في هذه اللقاءات الى الاوضاع في لبنان وفلسطين والعراق.
وأوضح الموسوي ان الازمة في لبنان تنشأ من إصرار الادارة الاميركية على اخضاع لبنان لهيمنتها عبر استخدام فريق لبناني كأداة استئثار داخلي. واكد ان لا سبيل لحل الازمة الا بتحقيق المشاركة من خلال قواعد راسخة.
وحض الموسوي الجهات الدولية على وقف الصمت حيال معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وطالب الدول الاسلامية «بإقامة جسر جوي لنقل مساعدات عاجلة والعمل على فك الارتباط الاقتصادي لغزة بالكيان الصهيوني»، واقترح «اقامة محطة كهربائية في مدينة رفح تغذي القطاع بحاجته حتى لا يرتهن للابتزاز الاسرائيلي».