تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كَي لا نَنْسى ..



أبو مُحمد
01-23-2008, 10:31 PM
وفقا لمصادر في قيادة القوات المسلحة لإمارة القوقاز, على مدى أربعة أيام حدثت معارك شديدة قرب قريتي نيكيخات و مزوري - موكهك في ولاية نخشيشو (الشيشان).

إتصل أحد القيادات في قاطع كرشالوي, أمير أيوب, بمكتب راديو الحرية في شمال القوقاز و قال العديد من الغزاة الروس و المتعاونين المحليين معهم قتلوا و جرحوا خلال المعارك. و وفقا للأمير أيوب, لم يلحق بالمجاهدين أي خسائر.

نذكر أنه في 8 محرم 1429 هـ (16 يناير 2008م) ذكر الإعلام الروسي أن هناك معارك شديدة في غابة قرب مزوري - موكهك, بين وحدة متنقلة من المجاهدين و المرتدين. زعم الكفار أن مرتدا واحدا فقط قتل و جرح ستة و إستشهد مجاهد واحد. و أن المعركة إستمرت لتسعين دقيقة.

مع أنه, وفقا للأمير أيوب نفى هذه الإدعاءات, في إتصال هاتفي مع راديو الحرية, أن المجاهدين لم يلحق بهم أي خسائر, و أن القتال لا يزال مستمرا قرب نيكيخات و مزوري - موكهك لا تزال مستمرة.

مركز القوقاز

أبو مُحمد
01-23-2008, 10:44 PM
استشهاد المجاهد صلاح الدين "أرتور".

خلال جنازته شهد العديد من إخوانه علامات من الله, عز و جل, كان لجسد صلاح الدين رائحة المسك, و حالة الجسد مشابهة لشخص حي, و في الليلة التي سبقت الجنازة خرج الدم من جراحه.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين, و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين, محمد, و آله, و صحبه الصالحين. من يهده الله فلا مضل له, و من يضلل فلا هادي له. و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, و أشهد أن محمد عبده و رسوله, صلى الله عليه و سلم. أما بعد,

يقول تعالى في القرآن: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ -169- فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ -170-) سورة آل عمران.

كنتيجة للمعارك التي إستمرت من 30 ذي الحجة 1428 هـ إلى 2 محرم 1429 هـ (8-10 يناير 2008م) ضد عصابات الكفار و المتردين المحليين في مقاطعة تبساران من ولاية داغستان من إمارة القوقاز, بمشيئة الله, إستشهد ستة من مجاهدي جماعة ديربنت من جبهة داغستان للقوات المسلحة لإمارة القوقاز الشهداء (بإذن الله) هم: ناميك, هوجالي, أبو بكر (من زيزك), أرتور, عمر و محمد (راسم).

بكل وضوح يفوقهم العدو عددا و في درجة حرارة عشرين درجة تحت الصفر, ثبت الإخوة خلال المعارك الشديدة ضد عبيد الطاغوت. وفقا لتقارير الكفار, رزق أبو بكر الشهادة (إن شاء الله) أولا (30 ذي الحجة 1428 هـ). ثم إستشهد صلاح الدين (إن شاء الله) (1 محرم 1429 هـ). المجاهدين الأربعة الباقين, بمساندة الله, تمكنوا من فك طوق الحصار, و بالرغم من الجو البارد, مشوا خمسة عشر مترا إلى قرية جيلينبتان.

فقد الكفار أثرهم, لكن صاحب المنزل الذي لجأ إليه الإخوة خانهم و أنذروا السلطات. و أذل الله ذلك الضال, خلال الحصار دمر تماما من قبل الكفار.
نشير إلى المسلمين أن غطرسة الكفار أصبح لا حدود لها. ليس فقط لم يعد يأمن الإخوة و الأخوات في ديربنت أن يذهب لمسجد من أجل صلاة الجمعة, و لكن إضافة إلى ذلك جميع غرف الصلاة في المدينة أغلقت.

بدأ الكفار يحاربون دين الله علانية, بدون حياء أو تخفي. إذا كانت الحرب شنت سابقا لحماية ما يسمى "الإسلام التقليدي", فاليوم الكفار يقولون بصراحة للشباب عدم نشر الإسلام و تبرؤا منه.

هذا الإذلال وصل لحد أن الشباب يخافون حضور جنائز الإخوة الذين إستشهدوا في تبساران. أغلبية المسلمون يجلسون في بيوتهم, ينتظرون أن تفتش بيوتهم مرة أخرى, في الوقت الذي يتحد فيه الكفار و المرتدين في قتال المسلمين.

يقول تعالى في القرآن: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) 36 - سورة التوبة.

للعديد من الناس الأخبار حول الإخوة الذين إستشهدوا غير متوقعا. العديد من الأشخاص كانوا يعرفونهم شخصيا. بينما بعض المسلمين كانوا منشغلين في مناقشة السنن, و آخرون منشغلون في التجارة و آخرون كانوا مشغولين بإتهام الجميع و كل الشيء بالكفر, هؤلاء المجاهدون الستة من جماعة ديربنت إستشهدوا (إن شاء الله) و هم ينفذون أوامر الله.

لم يندموا على أنهم تركوا أهلهم, و أزواجهم, و أطفالهم, و لم يخافوا من الظروف القاسية للحياة في الجبال, و لم يخافوا قوات الكفار التي ستقف ضدهم. إنهم أدوا الفرض الذي عليهم.

يقول تعالى في القرآن: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ.

و يقول تعالى في القرآن: (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) 111 - سورة التوبة.

نحن نذكر إخواننا و أخواتنا على ضرورة التضحية في سبيل الله, على سبيله الصحيح, بممتلكاتكم و أنفسكم. و نذكركم بحكم الله بعدم الخوف من الكفار, و لكن أن نخاف من الخالق وحده, سبحانه و تعالى, و الخوف من عقاب الله عز و جل.

لأن الله يقول في القرآن: (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) 24 - سورة التوبة,

و كذلك يقول تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) 76 - سورة النساء.

إن الله وعد النصر أو الشهادة من يجاهدون في سبيله, و نحن نؤمن بهذا الوعد.

الله أكبر

من قلب بغداد
01-24-2008, 06:49 PM
نسألُ الله أن يتقبلهم ..
و ثبتهم الرحمن ههناك و سدد رميهم

أبو مُحمد
01-24-2008, 06:50 PM
اللهم آمين