لن اكون بكلامي هذا اكثر وعيا بقضية المسلمين الجوهرية من الفلسطينيين انفسهم ولكن اردت ان اوجه رسالة الى اخواننا في الاراضي المحتلة ..
اني كلما اسمع اخبارا عن خارطة الطريق او عن قمم السلام اكاد اصاب بتقيأ ، فعن اي سلام يتحدثون ومتى كان اليهود شركاء في السلام او متى كلن لهم عهد وذمة منذ ان خذلوا سيدنا موسى عليه السلام وتآمروا على المسيح عليه مرورا الى مكرهم بالمسلمين في غزوة الاحزاب دون ان ننسى طبعا احتلالهم اراضينا ومجازرهم المرتكبة في حق شعوبنا..م يأتي بعد ذلك رجل يقولون عنه رجل سلام و سياسي محنك لينصبوه صانعا للسلام ، فاي سياسة هاته التي تمنح صكوك الغفران لشارون وجنوده من المذابح التي ارتكبت وتضع سيفا على رؤوس رجال المقاومة .
اني اقول لاخواننا في الاراضي المحتلة وخارجها لاتهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون وانه لا يضيع حق وراءه مطالب واقول لهم ايضا ان ما أخذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة وليس بالقمم التي تجمع بين الدجاج وابناء الخنازير ، وسيتم الله نصره باذنه فقد وعدكم وعدا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ، وقد بدت بشائره ونحن نرى الرعب في عيون ابناء القردة وهم يرون اشلاءهم التي تتناثر بفعل جسد فجر نفسه لا لشيء الا لانه باع نفسه في سبيل الله و يالها من صفقة ...
هذه رسالتي لكم وهذا ما تعلمناه منك اصلا ومن كل جنود الله المرابطين في سبيله بدءا من فلسطين الى لبنان الى الشيشان فالعراق ...نسأل الله لكم الثبات على الحق ، كما نسأله ان يلهمنا ويلهم شباب المسلمين الوعي والايمان بالقضية ...