تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 1200$



أم ورقة
01-20-2008, 01:36 PM
... كنت أتحدث مع قريبتي و أقول لها:
هل تعلمين ان هناك سيدات يشترين حقيبة يد بـ 800 دولار؟؟؟؟


قالت لي : بعدك ما شفتي شي، فلانة الفلانية ،
اشترت حقيبة يد بـ 1200$


1200$؟؟؟

هذا مصروف، بعض الناس، على سنة كاملة ربما.......!

1200$؟؟

هذا على الأقل كلفة مادة واحدة في بعض الجامعات الخاصة...

أو ربما كلفة تعليم على السنوات كلها، اذا كانت جامعة حكومية...!!

1200$؟؟؟؟؟؟؟


هذا ممكن واحدة تتجهز فيه ... و ليس فقط تشتري حقيبة.....

1200$؟؟؟
هذا قد يكون تقريباً نصف سعر السيارة التي سيصنعها الأخ بلال !!


الذي يسمع مثل هذه الأخبار... يظن البلد بألف خير.....
يظن ان الفقراء انقرضوا.......

مقاوم
01-20-2008, 02:51 PM
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا!!

من قلب بغداد
01-20-2008, 03:01 PM
أصبتِ فعلاً و لا حول و لا قوة إلا بالله !
و كله لأجل ماذا ؟ لمُجرد الإستعلاء و اشياء تافهة ..
نسألُ الله السلامة

أم ورقة
01-20-2008, 03:07 PM
نسأل الله السلامة..

فـاروق
01-20-2008, 03:08 PM
ماذا لو كانت هذه المرأة من اصحاب المليارات...وتؤتي الزكاة...وتتصدق وتسعى على الفقراء؟

من قلب بغداد
01-20-2008, 03:10 PM
يعني تشتري بس مو بهذهِ الصورة المجنونة :)

أم ورقة
01-20-2008, 03:11 PM
أنا أعرف هذه المرأة على كل حال

لا أنكر انها سيدة تحب فعل الخير.. و لكنها للأسف من جهة أخرى مبذرة، و عندها مشاكل كثير
بشكل عام هي غير ملتزمة

انما أكرر أني لا أنفي ان عندها خصال جيدة و من أبرز هذه الخصال انها تحب فعل الخير و تحسن معاملة الناس، لا أنكر
و دليل على ذلك انها تعاملني بشكل جيد و لا تترفع عليّ مثلاً...

أبو مُحمد
01-20-2008, 03:20 PM
هداها الله والمسلمين لما فيه الخير.
لابد من أحد ليحذرها من التبذير.

مقاوم
01-20-2008, 04:23 PM
لكني أعرف مليونيرات ملتزمات وخريجات شريعة وقد دفعت إحداهن مبلغ 25,000 دولار ثمنا لفستان خطوبة ابنتها. هذا الفستان فقط. وهي كذلك من المتصدقات بكثرة وتحب عمل الخير لكن هل تعذر؟؟
في المقابل أعرف من كان أغنى منها (أقول كان لأته توفي من فترة وجيزة) وكان لا يأكل من ماله إلا بالمعروف وكانت إحدى زوجاته تطلب منه أن يوسع عليهم قليلا كما بقية من هم في مستواهم فيقول لها بالحرف: "إن هذا المال مال الله وإنما نحن مستخلفين فيه لينظر ماذا نفعل". رحمك الله أبا بدر ولله درك من رجل.

فـاروق
01-20-2008, 04:31 PM
هل الامر حرام شرعا؟

نعم المرء قد لا يستسيغ ان يأكل ربما وهو يرى مصائب اخوانه المسلمين...فهذا من دواعي الايمان الكامل والاهتمام بشؤون الناس...

ولكن اليس هناك واجبات محددة على صاحب المال؟ كالزكاة؟

فهل من يتصدق ويزكي ويدعم جمعيات المجتمع ولا يفاخر ولا يتكبر الا انه يحب ان يتمتع بما انعم الله عليه فيسافر ويشتري و يعيش اولاده رغدا...وهم في كل حالهم وترحالهم يقيمون حدود الله...فاين الخلل في هذا؟

سؤال استفساري لا استنكاري...(صرنا مضطرين نوضح هالايام)

مقاوم
01-20-2008, 04:46 PM
ذكرني أخي الحبيب، من هو الصحابي الذي يدخل الجنة حبوا ولمَ؟

من هناك
01-20-2008, 04:48 PM
السلام عليكم،
اخبروها انها ستسألون عن النعيم

اخي فاروق،
ما هو النعيم الذي نسأل عنه؟

فـاروق
01-20-2008, 05:02 PM
وعليكم السلام

النعيم يبدأ من شربة الماء...والسؤال يتعلق من اين حصلت عليه وكيف انفقته..فان كان المصدر حلالا والمخرج حلالا نجا الانسان...وان كان الحساب يطول ويقصر حسب قدر النعيم

اوليس كذلك؟

فـاروق
01-20-2008, 05:05 PM
ها هي سيرة ذاك الصحابي ايها الامير...وتبقى "ولكن" :)
----

عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

بقلم الدكتور/ محمد حمد خضر

صحابي جليل ، له مواقف كثيرة في الإسلام ، وواحد من الثمانية الأول الذين عرفوا كيف يقفون المواقف الحاسمة في تاريخ الدعوة الإسلامية .
ما كاد يذكر له أبو بكر الصديق رضي الله عنه دين الإسلام الذي دعا إليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، حتى انشرح صدره ، وامتلأ به قلبه نورا وهداية وأحس وكأنه ولد من جديد فإذا بلسانه يردد مع فؤاده ، أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
بدأ عبد الرحمن بن عوف ، يرقى في مدارج الدعوة الجديدة ، فصار واحدا من العشر المبشرين بالجنة ، وواحد من المهاجرين إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة ، كان واحدا من ثلاثة شهدوا على صلح الحديبية الذين وقفوا إلى جانب الرسول عليه الصلاة والسلام ، في كل غزواته .


كان رضي الله عنه بطلا من الأبطال في عهد الخلفاء أبي بكر و عمر و عثمان وكان متمرسا في عمق حقائق الحياة ، مخلصا للإسلام ، مدافعا عنه ، صادقا في نشر الدعوة إليه .


وعبد الرحمن بن عوف ، كان قبل الإسلام واحدا من كبار القوم في المجتمع المكي وكان اسمه عبيد الكعبة أو عبد عمرو ، فلما أسلم أطلق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الاسم الجديد ، لأن العبادة لا تكون إلا لله وحده .
وكغيره من المسلمين الأوائل لاقى الصحابي الجليل من الأذى في مكة ما دفعه إلى الهجرة منها إلى بلاد الحبشة ، ثم إلى المدينة ، وكان قد ترك وراءه ثروة كبيرة في سبيل الجهاد الحقيقي ، لإعلاء كلمة التوحيد ، ونصرة الدين الإسلامي .


وحين آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين و الأنصار ، آخى بين عبد الرحمن بن عوف وبين سعد بن الربيع من أهل المدينة الذي أحبه وأخلص له ، وكان من أغنياء قومه ، فقسم ثروته قسمين متعادلين وطلب من عبد الرحمن أن يختار بينهما ويأتي رد الصحابي المهاجر : " بارك الله عليك في مالك وأهلك " .


وفي سوق المدينة المنورة ، يشتري عبد الرحمن جملا بدين ، أملا بالتجارة والربح الحلال ، وبدأ عمله شراءا وبيعا راضيا بالقليل اليسير ، معتمدا على الله ثم على كده وجهده ، فبارك الله له بماله وما انقضت فترة يسيرة من الزمن ، حتى حضر إلى النبي عليه السلام حين دعا إلى تجهيز جيش العسرة ، وهو يقول : " يا رسول الله عندي ثمانية آلاف فأمسكت أربعة آلاف لنفسي وعيالي ، وأربعة آلاف أقرضها ربي ، فقال له النبي عليه السلام : " بارك الله لك فيما أمسكت وفيما أعطيت " .
وفي عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وغيرهما ممن بذلوا وأنفقوا في سبيل الله ، نزلت الآية الكريمة :( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَناًّ وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) . (البقرة : 262) .
عرف عنه الكرم الصادق ، والسخاء الحالي ، فكان ينفق من أمواله لدعم الفكرة الإسلامية ونشر الدعوة ، كما كان يعني بصفة خاصة بفقراء المسلمين والمعوزين منهم .


روي أن السيدة عائشة أم المؤمنين ، سمعت ضجة وصخبا في المدينة شغلت الناس ، فسألت عن السبب ، فقيل لها : إنها قافلة لعبد الرحمن بن عوف تحمل من كل صنف ، قالت : يدخل عبد الرحمن الجنة حبوا ، فلما بلغ عبد الرحمن قولها ، قال : إني لأرجو أن أدخلها قائما ، وجعل القافلة وما تحمله وكانت سبعمائة بعير هبة خالصة للمسلمين .
ولم يكن عبد الرحمن بن عوف بعيدا عن فهم روح الدين وسمو تشريعه ، بل كان مسلما واعيا مدركا ، وواقعيا متمدنا يعلم واجباته الدينية فيؤديها ، ويعرف حقوق الإنسانية فينعم بها : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ )( الأعراف : 32 ) ، لذلك لا تتملكنا الغرابة إذا عرفنا أنه كان ينتقي ثيابه فيلبس مرة حلة بخسمائة درهم ، ويدفع مهر زوجته الأنصارية ثلاثين ألف درهم .


تولى رضي الله عنه إمارة الحملة التي أرسلها النبي عليه السلام إلى ( دومة الجندل ) وودعه الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه ، وكان مقربا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم من الخليفة الصديق أبو بكر حيث جعله مستشاره الأول في موضوع الخلافة من بعده .
وفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، تولى إمارة الحج وكان مقربا من الخليفة يؤخذ رأيه ويستشار في كثير من الأمور .
اجتمع يوما علي وعثمان وطلحة والزبير ، وطلبوا من عبد الرحمن بن عوف أن يكلم عمر في معاملته للناس حتى يلين معهم ، وقالوا له : إنه قد أخافنا حتى ما نستطيع أن نديم إليه أبصارنا ، وأن الرجل طالب الحاجة يأتينا ، فتمنعه هيبته أن يكلمه في حاجته ، ذهب عبد الرحمن فكلم عمر في الموضوع الذي اختاره له ، فقال يا عبد الرحمن ، أنشدك الله أعلي وعثمان وطلحة والزبير أمروك بهذا ؟ قال اللهم نعم ، فرد عليه : يا عبد الرحمن ، لقد لنت للناس حتى خشيت الله في الدين ، ثم اشتددت ، حتى خشيت الله في الشدة ، وأيم الله لأنا أشد منهم فرقا مني ، فأين المخرج ، فما كان من عبد الرحمن إلا أن بكى وهو يقول : أف لهم من بعدك أف لهم .


وكما كان إلى جانب الحق حين استشير في عهد أبي بكر وعمر ، فإنه بقى كذلك في عهد عثمان حدث أن عثمان وهب بعض إبل الصدقة لبعض بني الحكم ، فلما علم بذلك عبد الرحمن ذهب مع رجلين واسترد الإبل ثم وزعها إلى المستحقين من المسلمين ، وقد أقره عثمان حين وصل إليه الخبر على رأيه وتصرفه .


بهذه الروح ، وبهذه الأخلاق الإسلامية ، عاش عبد الرحمن بن عوف ، مثلا وقدوة في الموازنة بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة ، يتخذ لنفسه المواقف الحيادية السليمة بعيدا عن كل هوى أو غرض شخصي ، متجنبا لتأثير النفس ، لم يسمح لنفسه أن يدخل في صراعات سياسية وحين تشتد الأمور كان يخرج بنفسه من دائرة الصراع ، ينظر إليها بعد ذلك نظرة موضوعية وواقعية .
بهذا السلوك عاش محبوبا من الجميع ، وافاه الأجل في خلافة عثمان عن خمس وسبعين سنة كان رضي الله عنه أمينا في الأرض وأمينا في السماء كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم

فـاروق
01-20-2008, 05:09 PM
وهذه وقفات مع الحديث

--
وفي رواية أخرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يا عبد الرحمن إنك من الأغنياء ، ولن تدخل الجنة إلا زحفاً ، فأقرض الله يطلق لك قدميك .. الحديث .

وفي رواية أخرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( رأيت أني دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فقلت : من هذا ؟ فقيل : هذا بلال ، فنظرت فإذا أعالي أهل الجنة فقراء المهجارين ، وذراري المؤمنين .. ) إلى أن قال : ( ثم جعلوا يَعرضون علّي أمتي رجلاً رجلا ، فاستبطأت عبد الرحمن بن عوف فلم أره إلا بعد إياسه ، فلما رأني بكى ، فقلت : عبد الرحمن بن عوف ما يبكيك ؟ فقال : والذي بعثك بالحق ما رأيتك حتى ظننت أني لا أراك أبداً إلا بعد المشيبات ، قال : قلت : وما ذاك ؟ قال : من كثرة مالي مازلت أحاسب بعدك وأمحص .

التعليق : هذه القصص وهذه الروايات منكرة جداً و ضعيفة ، رواه الإمام أحمد في المسند ( 6/ 115 ) من طريق عمارة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه . وعمارة هذا هو ابن زادان أبو سلمة الصيدلاني ضعيف الحديث . قال أحمد يروي عن ثابت عن أنس أحاديث مناكير وضعفه غير واحد من الأئمة . قال الدارقطني : ضعيف ، و قال : أبو داود : ليس بذاك . و في سند القصة أيضاً علي بن يزيد الألهاني ، وهو ضعيف . و الطريق الآخر الذي وردت به هذه القصة رواها ابن سعد ( 3 / 131 ) و ابن عدي في الكامل ( 3 / 12 ) من طريق سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي عن خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه . و خالد بن يزيد بن أبي مالك هذا متروك الحديث واتهمه ابن معين بالكذب . قال الإمام الذهبي رحمه الله في السير ( 1 / 76 – 77 ) أثناء تعليقه على هذا الخبر : أخرجه أحمد في مسنده عن عبد الصمد بن حسان عن عمارة وقال : حديث منكر . وقال أيضاً – أي الإمام الذهبي - : وبكل حال فلو تأخر عبد الرحمن عن رفاقه للحساب ودخول الجنة حبواً على سبيل الاستعارة ، وضرب المثل ، فإن منزلته في الجنة ليست بدون منزلة علي والزبير رضي الله عن الكل . قلت : هذا إن ثبتت القصة و صح الخبر ، فكيف بكونها منكرة وضعيفة ؟! فإنه رضي الله عنه قد شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة دون ذكر التأخير أو الدخول زحفاً ، بل قال : أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة ، وطلحة في الجنة والزبير في الجنة و عبدالرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة و سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة وأبو عبيدة ابن الجراح في الجنة . فضائل الصحابة للإمام أحمد برقم ( 278 ) . ومن مناقبه رضي الله عنه أنه من أهل بدر الذي قيل لهم : ( اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة ، أو فقد غفرت لكم ، وهو قطعة من حديث عند أحمد في المسند ( 1 / 80 ) والبخاري برقم ( 3007 ) . ومن أهل الشجرة وبيعة الرضوان الذي قال الله فيهم : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة }[ الفتح/18] . وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رواءه . انظر : المسند ( 4 / 249 – 250 ) .

هنا الحقيقه
01-20-2008, 05:14 PM
نعم اتفق مع الحبيب فاروق
فهل حرام ما تفعله ؟

أبو مُحمد
01-20-2008, 05:27 PM
هلا عرفتم لنا التبذير والاسراف!؟

هنا الحقيقه
01-20-2008, 05:37 PM
إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا
جاء في تفسير ابن كثير
قَالَ اِبْن مَسْعُود التَّبْذِير الْإِنْفَاق فِي غَيْر حَقّ وَكَذَا قَالَ اِبْن عَبَّاس
وَقَالَ مُجَاهِد لَوْ أَنْفَقَ إِنْسَان مَاله كُلّه فِي الْحَقّ لَمْ يَكُنْ مُبَذِّرًا وَلَوْ أَنْفَقَ مُدًّا فِي غَيْر حَقّ كَانَ مُبَذِّرًا . وَقَالَ قَتَادَة : التَّبْذِير النَّفَقَة فِي مَعْصِيَة اللَّه تَعَالَى وَفِي غَيْر الْحَقّ وَالْفَسَاد .

هذا هو التبذير والاسراف ما تجاوز حده

فـاروق
01-20-2008, 05:55 PM
بارك الله بك احي الحبيب ابا محمد...

هنا مربط الفرس..وهذا ما قد يجب مناقشته...ولكن الغنى كغنى...والمال الكثير والتنعم بالعيش وطلب ذلك لا يقع في المحظور لذاته...ولنا في نبي الله سليمان عليه السلام عبرة

بخصوص الاسراف والتبذير...نعم اتفق معك انه في هذه الحالة بالذات يبدو الامر جد غريب وزائد عن حده...ولكني احببت ان نستفيد اكثر من الموضوع....

السؤال هو هل الاسراف نسبي ام محدد؟

انا هنا في افريقيا...الزم داري ولا اذهب الى اي مكان في الاعم الاغلب...ولكني لو قررت ان آكل فاكهة كل يوم لاعتبر هذا كثيرا جدا لبعض اهل البلد الذين قد لا يتعدى دخلهم 30 دولارا في الشهر!!فهل انا مسرف؟ وهل من يحب و يشتري الكافيار وياكله كل يوم مسرف بالنسبة لي؟ وهل ؟

بصدق الموضوع افزعني احيانا....ولكني هنا احببت ان ننتبه الى التفريق بين الحلال والحرام وبين الاتقى والاورع والاكمل.

ويحضرني هنا الحديث الذي صدمني حين سمعته لاول مرة والذي يعتبر فيه من له دارا وراحلة ولكن ماله لا يكفيه تماما ممن تجوز عليه الصدقة...

احب جدا ان اكون مسلما كما اراد الله...لا اكثر ولا اقل...ليس كل مباح يجب التعرض له...ولكنه يبقى مباحا

هل من تصويب لي بارك الله بكم؟

أم ورقة
01-20-2008, 06:17 PM
طيب غلطت و قلت انه من التبذير
و لكني ما زلت أظنه من الإسراف

و ربما يكون شراؤها للدخان هو من التبذير... مثلاً

أبو مُحمد
01-20-2008, 07:11 PM
بارك الله فيكم جميعا.
وبناء على ما تقدم فاننا نحتاج الى تعريف ما هو "الحق"؟
أليس كذلك؟

أم ورقة
01-20-2008, 07:12 PM
أظن انه لا ينغبي أن يكون على حساب أشياء أخرى هي أهم

مقاوم
01-20-2008, 08:40 PM
أخي الحبيب فاروق
لم يعجبني نقلك لسيرة الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف وكأنني أردت الطعن فيه والعياذ بالله.

والحديث يرويه ابن حجر ويقول في إسناده: له شاهد قوي الإسناد وهذه روايته،
عن أنس قال : بينما عائشة في بيتها سمعت صوتا في المدينة فقالت : ما هذا ؟ فقالوا : عير لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل من كل شيء - قال وكانت سبعمائة بعير ، فارتجت المدينة من الصوت - فقالت عائشة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قد رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا ، فبلغ ذلك عبد الرحمن فقال : إن استطعت لأدخلنها قائما ؛ فجعلها في سبيل الله عز وجل بأقتابها وأحمالها .

كان القصد من إيراد المثال أنه إن كان صحابيا بمستوى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وأرضاه يدخل الجنة حبوا لكثرة ماله فما بال أثرياء اليوم قد غفلوا عن هذا المثال إلا من رحم ربي.

لم يقل أحد بالحرمة في التوسع في المباح لكن من نتائج ذلك المتفق عليها هو قسوة القلب وأبعد القلوب عن الله القلب القاسي.

لعل البحث المرفق يلقي الضوء على المسألة:

الإسراف لغة: مصدر مشتق من الفعل أسرف، ومعناه جاوز الحد، وتُقال أسرف في ماله وأسرف في الكلام وأسرف في القتل، ويأتي ـ أسرف ـ بمعنى أخطأ وغفل وجهل، والإسراف هو مجاوزة الحد في كل قول أو فعل، وهو في الإنفاق أشهر·

أما الإسراف في الاصطلاح الفقهي فهو: تجاوز الحد في النفقة، وقيل: أن يأكل الرجل ما لا يحلُّ له، أو يأكل مما يحلُّ له فوق الاعتدال ومقدار الحاجة· وقيل: الإسراف تجاوز في الكمية، فهو جهل بمقادير الحقوق· ويأتي أيضاً بمعنى إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس·
ويسمَّى الإسراف في علم الاقتصاد الوضعي بالضياع الاقتصادي أو الفاقد الاقتصادي، وقد عرِّف ـ الضياع الاقتصادي ـ بأنه الإسراف في استخدام الموارد المتاحة، ومن مظاهره مثلاً: زيادة نسبة الفاقد من المواد عن النسبة المعتادة، أو تعطل بعض الموارد تعطيلاً جزئياً أو كلياً، أو المبالغة في الإنفاق على بعض بنود التكاليف بلا مبرر اقتصادي·

وننتقل بعد ذلك لتعريف التبذير لغة واصطلاحاً بالمعنى الفقهي· فالتبذير في اللغة: هو مصدر مشتق من الفعل بذَّر· يقال: بذَّر المال: فرَّقه إسرافاً، وبذَّر فلاناً: جرَّبه، وتبذَّر الشيء انتشر وتفرّق·

أما التبذير اصطلاحاً بالمعنى الفقهي: فهو تفريق المال على وجه الإسراف· ولم أعثر على تعريف للتبذير عند الاقتصاديين، ولعلهم يدرجونه ضمن مصطلح الضياع الاقتصادي أو الفاقد الاقتصادي·

والسؤال الذي يفرض نفسه بعد ذلك يتمثل بما يلي: هل هناك فرق بين الإسراف والتبذير؟ وسبب طرح هذا السؤال يرجع إلى أن تعريف كل واحد منهما مشابه للآخر، بل ورد أن الإسراف هو التبذير، والأمر في حقيقته على خلاف ذلك، لأن بينهما فرقاً، وهو أن الإسراف: صرف الشيء فيما ينبغي زائداً على ما ينبغي، والتبذير صرفه فيما لا ينبغي، ويمكن أن يستخلص مما تقدم أن الإسراف: هو إنفاق المال زائداً عن مقدار الحاجة، والتبذير: هو إنفاق المال فيما لا يحتاجه الإنسان أصلاً، وكلاهما ورد النهي عنهما، لما لهما من دور في إيجاد الإنسان لنفسه تحت آثار مفردات الأزمة الاقتصادية إن كان مسرفاً أو مبذّراً·

ولقد تمثَّل جانب النهي عن الإسراف بقوله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) الأعراف: 31،والآية قيَّدتها بعدم الإسراف في إشباعها، لأنها بذلك تخرج من إطار الحاجة إلى ما زاد عنها، وقال الإمام القرطبي عند تفسير هذه الآية: >وقد اختلف في الزائد على قدر الحاجة على قولين<: فقيل حرام وقيل مكروه
أما جانب النهي عن التبذير، فإنه تمثّل بقوله تعالى: (ولا تبذر تبذيراً· إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً) الإسراء: 26 ـ 27·

النهي يرجع إلى أن المبذرين يكتسبون الأموال من أبوابها المشروعة أو غير المشروعة ثم ينفقونها فيما حرَّم الله سبحانه وتعالى، كحال أولئك الذين يشبعون شهواتهم من الأبواب التي حرَّم الله سبحانه وتعالى إشباعها منها·

ونختم هذه النقطة ببيان العلاقة بين كل من المستهلك الموسر والمستهلك المعسر من جهة، وبين الأزمة الاقتصادية من جهة أخرى، والتي يكون لكلٍّ من الإسراف والتبذير دور في توضيحها، فإذا كان المستهلك موسراً، ثم قام بتبديد ماله على وجه الإسراف والتبذير، فإنه سيصل بفعله هذا إلى مرحلة يعيش خلالها آثار مفردات الأزمة الاقتصادية، فتجنب الإسراف والتبذير بالنسبة لهذا المستهلك يعتبر عنصر وقاية من الوقوع تحت أعباء مفردات الأزمة الاقتصادية، أما إذا كان المستهلك معسراً، ثم قام بتبديد ما يصل إليه من مال ـ على الرغم من قلته ـ على وجه الإسراف والتبذير، فإنه سيزداد عسرة إلى عسرته، ويعيش بالتالي وهو يعاني من شدة وطأة آثار مفردات الأزمة الاقتصادية، والمطلوب منه في هذه الحال أن يتجنب الإسراف والتبذير، مما لهذا التجنب من أثر إيجابي يظهر من خلال حُسن إدارته لأزمته الاقتصادية بهدف التخلص من مفرداتها أو التخفيف منها·

أرجو أن يكون في هذا الفائدة.

فـاروق
01-20-2008, 08:46 PM
سريعا قبل التعقيب على مقالك المميز...

لم اقصد ذلك ابدا ابدا اخي....بل ظننت انني ارد على سؤالك ردا شافيا وفيه ايضا تعريف بالصحابي...

اما بخصوص التلوين...فهو من مصدر النقل اخي..والان تنبهت لماذا فهمت ردي خطأ..

فاقتضى التوضيح...يا امير

مقاوم
01-20-2008, 08:48 PM
واحد متلك أمير ... يا فخامة المشرف العام :)



أرجو ألا يكون هذا من التنابز بالألقاب.

أبو مُحمد
01-20-2008, 09:00 PM
مربط الفرس في " في الزيادة عن مقدار الحاجة".
وكثير من التعاريف تورد هذا وأرى والله أعلم أنه هو مكمن الخلل. فنحن لا نحتاج للكثير مما نشتري مما نأكل ومما نلبس.

ولقد قرأتُ ورقة عن الفقر والزهد وبها حديث عن أن الاغنياء أطول حسابا وهؤلاء الاغنياء والذين كالصحابي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فما بالنا بغني من حرام أو غني يسرق ويبذر وهكذا.

والله أعلم

فـاروق
01-20-2008, 09:12 PM
صدقتم يا اخوة...هنا كان سؤالي...

اطولهم حسابا ولكنهم الى الجنة..وقد بشروا بذلك...ولنا مجددا مثالا في نبي الله سليمان...

فهل يحق ان نحمل الامر على التحريم ما دام مصدر المال ومخرجه حلال...اعيد المصدر والمخرج حلال...!!

في كل ما تم ايراده نجد دائما ان الامر يعود ويتوجه الى اشباع الشهوات بالحرام...او الى البحث عن المصدر الحرام لتحقيق مزيد من رغد العيش...

ولكني اتكلم في منحى آخر تماما...

اولا) سبق ان قلت..انه من الصعب ان يتحقق كمال الايمان..وكمال الشعور بالمسؤولية...والاهتمام بأمر المسلمين وتبني قضية الاسلام ممن ينعم نفسه بطريقة كبيرة

ثانيا) هناك انواع كثيرة من التنعم التي لا تبلغ حد الاسراف المفضوح (كشراء حقيبة يد ب 1200$) فما نقول فيها؟

كلا النقطتين لا تجزم بحرمة الامر...بل تجزم بان المندوب خلافه ربما...

ولكن هل الاسراف نسبي ام لا؟
كنت اتكلم مع صديقي في السعودية وحين اخبرته ان مدخول الشخص هنا 30 دولارا احيانا في الشهر...قال لي اذا انا من المسرفين..فانا اصرف ما يقارب الالف دولارا شهريا مع عائلتي الصغيرة ...مع علمي الشديد بورع هذا الرجل..احسبه كذلك

اذا فالاسراف نسبي....فلا يحق لي ان رايت رجلا يسوق سيارة فخمة ومنزله كبير...ولديه خادم او اثنان...واولاده في مدارس وجامعات خاصة ولكل واحد منهم سيارة وهاتف...لا يحق لي ان اتهمه بالاسراف وباقتراف الحرام؟ صح؟

فالاسراف نسبي..ومفهوم الحاجة نسبي...والا فكلنا مسرفون....نأكل اكثر من حاجتنا...ودائما هناك غرفة غير مستعملة في المنزل (غرفة الضيوف) وتكفينا سيارة صغيرة واحدة...و و و ....اوليس كذلك؟
بينوا لنا ايها الافاضل....

كل همي هو ان اقف معكم لكي نحيي روح الاخوة والتعاضد..ولكني لا املك ان احرم ما ليس بحرام...ولا املك ان اكون ملكيا اكثر من الملك...(ولا اتهمكم انكم كذلك معاذ الله فلا تسيئوا فهمي)

هل في ذلك من شيء خفي علينا يا كرام؟

مقاوم
01-20-2008, 09:21 PM
في كل ما تم ايراده نجد دائما ان الامر يعود ويتوجه الى اشباع الشهوات بالحرام...او الى البحث عن المصدر الحرام لتحقيق مزيد من رغد العيش...

ليس صحيح أخي وراجع تعريف الإسراف الذي ورد في البحث أعلاه (بالأحمر) :
أما الإسراف في الاصطلاح الفقهي فهو: تجاوز الحد في النفقة، وقيل: أن يأكل الرجل ما لا يحلُّ له، أو يأكل مما يحلُّ له فوق الاعتدال ومقدار الحاجة&#183; وقيل: الإسراف تجاوز في الكمية، فهو جهل بمقادير الحقوق&#183; ويأتي أيضاً بمعنى إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس&#183;

ما تفضلت به يتعلق بالتبذير.

أما بالنسبة للقول بالحرمة، فاسمح لي بالاقتباس ثانية:
ولقد تمثَّل جانب النهي عن الإسراف بقوله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) الأعراف: 31،والآية قيَّدتها بعدم الإسراف في إشباعها، لأنها بذلك تخرج من إطار الحاجة إلى ما زاد عنها، وقال الإمام القرطبي عند تفسير هذه الآية: >وقد اختلف في الزائد على قدر الحاجة على قولين<: فقيل حرام وقيل مكروه

فـاروق
01-20-2008, 09:27 PM
بارك الله بك...

عليي مراجعة طبيب العيون :)

أبو مُحمد
01-20-2008, 09:39 PM
ولقد تمثَّل جانب النهي عن الإسراف بقوله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) الأعراف: 31،والآية قيَّدتها بعدم الإسراف في إشباعها، لأنها بذلك تخرج من إطار الحاجة إلى ما زاد عنها، وقال الإمام القرطبي عند تفسير هذه الآية: >وقد اختلف في الزائد على قدر الحاجة على قولين<: فقيل حرام وقيل مكروه
أرى أن في هذه السطور خلاصة والله أعلم.

وفيما يخص ان الاسراف هو امر نسبي فأقول والله أعلم نعم هو كذلك ولكن يبقى الاسراف والتبذير امرين واضحين ومن السهل للانسان المؤمن ان يميز بينهما.

وهنا يستوجب التذكير بحال من عن ايماننا وعن شمائلنا. الجوع والفقر يفتكان بهم.
فاعاقل لا يقبل ما هو خارج عن الحد وزائد عن الحاجة وأى والله أعلم أن الامر يرجع أيضا للنفس وما تعودت عليه.

أعرف أخا يتذكر كل عند جلوس الى طعام المجاهدين ويتذكر أنهم يأكلون اوراق الشجر في الشيشان وفي غيرها وهكذا فتزهد نفسه واعتقد انه هذا ما يجب عليه حالنا وان فكرنا بههذ الطريقة لاستحينا ولما وصلنا لحد الاسراف والتبذيربل ولأنفقنا في سبيل الله بدلا عن ذك.

والله أعلم

شيركوه
01-20-2008, 09:40 PM
ما رح فوت بقصة حلال وحرام
يعني قصدي حلو الواحد يرتب حالو ويهندز حالو ويلبس مرتب
بس بيقدر يلبس مرتب ومحترم واخر طرز ولا اشيك من هيك بمبلغ ما ....وبيقدر كمان يلبس محترم ومرتب ولا اشيك من هيك بمبلغ فيه كزا صفر وراه يعني ضروري يلبس الواحد سينيه.؟؟؟
بيقدر يحط هالاموال في امور اخرى افضل بكتير
متل ما عمل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه جعل القافلة في سبيل الله صح؟
السلام عليكم
السلام عليكم

أبو مُحمد
01-20-2008, 09:41 PM
وعليك السلام أخي شيركوه...

هنا الحقيقه
01-21-2008, 01:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جعل الله تعالى لنا حدود لا نعتدي عليها وحدود لا نقربها
فالتبذير والاسراف قد نهينا عنهما
لكن يبقى السؤال هو
اذا ما كان لي مال وانا اعطي منه ما فرض الله فيه من فرائض فانا ازكي واتصدق
فهل ان تمتعت بالمال صار اسرافا وتبذيرا فقط لاني اشتريت سيارة غالية الثمن او ملابس من اجود انواع الصوف او نعل من احسن المصانع ؟
هذا حتما لا يقوله عاقل فالاسلام لم يدعنا الى الفقر انما الى الغنى والعمل
والا ما نفع العمل وتنمية المال ان كان لا نستطيع ان ناكل ما لذ وطاب او لا نلبس ما سمح لنا الشارع ؟
ان كان ال 4 قمصان تبذير او اسراف لكان هناك نهي من الشارع
فهذه الفكرة التي تسيطر على المسلمين ان الاسلام يقول بالفقر وان الفقراء احباب الله والاغنياء اعداء الله او محاسبين اكثر من غيرهم يتوجب علينا ان نقف عليها ونصحح هذه الفكرة كثيرا والا لكان اقتصاد الاسلام اقترب الى الماركسية فلا مال باليد ونحن نكسوكم ونطعمكم والكل سواسية

فعبد الرجمن بن عوف انما ان صح الحديث فانه دخل الجنة مع الاقران فقد تمت مقارنته باصحابه ولم يقارن بغيره والجنة التي دخلها ليست الدرجة نفسها التي يدخلها اصحاب اليمين فالسابقون لهم مقام ليس كمثل اهل اليمين وعليه يتوجب ان نعلم انما عبد الرحمن بن عوف ان دخلها حبوا دخلها بالمقارنة مع اصحاب رسول الله وهناك حديث لرسول الله بمعناه ان المراْ انما يحسد على اثنين
عندها مال فسلكه الله عليه فاهلكه في الحق وشاهدنا هو الحق فمن كان له مال واراد ان يتنعم بفضل الله ورزقة وان الله يحب ان يرى نعمته على عبده فليفعل شريطة ان لا يترك حق الله في ماله فلا افراط ولا تفريط
فالزهد من الفضائل وليس من الواجبات اقول قولي هذا ليس لاعتراض على شخص او راي انما اقوله لاني رايت ان هناك خلط بين الفضيلة وبين الواجب والفرض فاقتضى التبيين فالزهد والايثار والكرم انما فضائل وليست فرائض واجبة

أبو مُحمد
01-21-2008, 01:50 AM
السلام عليك...
عن نفسي أبدا لا أخلط بين الفقر والغنى وأقدم أحدهما على الاخر وأعلم فضل كل واحد منهما أيضا ولكن يبقى الاسراف اسرافا والتبذير تبذير.

والمؤمن ليس حرا في نفسه ولا في ماله.

وجزاك الله خيرا

هنا الحقيقه
01-21-2008, 01:53 AM
جزاك الله خيرا

والمؤمن ليس حرا في نفسه ولا في ماله.

فعلا ولهذا قلنا قلنا لله حدود لا نقربها ولا نعتدي عليها وبينها نفعل ما نشاء

بارك الله بك

أبو مُحمد
01-21-2008, 01:55 AM
أهلا بأخي هنا الحقيقة ...
وفيك بارك الله

مقاوم
01-21-2008, 04:24 AM
يا إخوة لا تفهموني خطأ .

أنا لا أدعو إلى الفقر ولا أدعو إلى الزهد حتى. لكني أحاول أن أبين معنى يغيب عنا أحيانا أو عن أعنياء المسلمين وهو الإسراف، وأظنني قد وفقت إلى جلاء المسألة.

الموضوع يدور حول شراء حقيبة يد بـ 800$ أو 1200$ وهل هذا إسراف أم لا؟

لا أشك للحظة واحدة أن الجزء الأكبر من هذه المبالغ دفعت بسبب ماركة الحقيبة وليس جودتها ومما انتشر بين المسلمين اليوم التنافس في اقتناء الماركات الرنانة التي تزيد كلفتها أضعافا مضاعفة عن مثيلاتها في الجودة والإتقان بسبب الاسم فقط، أوليس هذا إسرافا؟؟

ورد في تفسير الآية "ثم لتسألُنّ يومئذ عن النعيم" وبعد أن سأل الصحابة رسول الله: وما هو النعيم الذي يسألنا ربنا عنه وإن هي إلا سيوفنا على عواتقنا والأسودان التمر والماء؟ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا تنتعلون وتشربون الماء البارد؟".

الإسراف نسبي فعلا ونسبته متعلقة مباشرة ينسبة إيمان صاحبه.

والله أعلم.

هنا الحقيقه
01-21-2008, 04:36 AM
يا استاذي والله فهمتك صح وكلامي يطابق كلامك لكن من غير مسلك :)

مقاوم
01-21-2008, 05:23 AM
على راسي والله!!
:)

هنا الحقيقه
01-21-2008, 05:31 AM
يسلمو:)....

أم ورقة
01-21-2008, 08:35 AM
جزى الله خيراً الإخوة الذي بينوا لنا معنى الإسراف و الفرق بينه و بين التبذير و حكمهما..


و أنا لا أدعو إلى الفقر بل علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نتعوّذ من الكفر و الفقر


و لكن بالنسبة لي شراء مثل هذه الحقائب الباهظة الثمن ما زلت أعتبرها من الإسراف
لسبب بسيط، هو أني أعلم انها بعد شهرين أو ثلاثة ستنتهي هذه الموضة
و ستدرج موضة جديدة،
فهذه السيدة سترمي هذه الحقيبة، و تشتري الجديدة، فقط لأن الموضة تغيرت
و ليس لأن الحقيبة لم تعد صالحة للاستعمال....

لا أدري ماذا تفعل بالأشياء القديمة ، اذا كانت تعطيها لخادمتها، فيا لسعادة هذه الخادمة ......

هنا الحقيقه
01-21-2008, 08:55 AM
نعم في الغالب اما ان يعطوها لخدمهم او من اقربائهم من هو محتاجها او يبيعونها مرة اخرى

لكن ماذا تقولين لهذا هل اسراف ام تبذير ؟:)
http://www.youtube.com/watch?v=aoWUkyqIaWE&feature=related

ملاحظة الرابط حسب ما اخبروني فيه موسيقى فعليه من اراد ان يغلق الصوت قبل فتحه وعليه اقتضى التنويه

هنا الحقيقه
01-21-2008, 10:10 AM
صوت الذي في الرابط وليس منتدى الصوت :)

أم ورقة
01-21-2008, 10:14 AM
الذي انتبهت له أن يصلي في طائرته هذه أليس كذلك؟

هنا الحقيقه
01-21-2008, 10:16 AM
نعم كان يصلي في طائرته

أم ورقة
01-21-2008, 10:20 AM
أنا بشكل عام لا أغبط المشاهير على ما هم عليه

لأن الجميع سيتناول أخبارهم و يعرف كل شاردة وواردة عنهم...

هنا الحقيقه
01-21-2008, 10:27 AM
يكفي ان الله كشف عنهم ستره فلا يفعلون صغيره او كبيره الا فضحوا فيها وبها ومنها

مقاوم
01-21-2008, 10:29 AM
الملفت في الأمر أن الرجل لا يخلع النظارة السوداء حتى في الصلاة!!

فـاروق
01-21-2008, 10:33 AM
انا اتمنى ان اجد فراشا انام عليه خلال رحلتي الطويلة من افريقيا الى لبنان والتي تستغرق 8 ساعات...

هل هذا من الاسراف؟ :)

هنا الحقيقه
01-21-2008, 10:34 AM
حدثني من لا اثق كثيراً بكلامه لكن الذي يعزز كلامه عندي قربه من الوليد
ان الاخير كثير السهر لا ينام الا سويعات معدودات
والعهدة على الراوي

هنا الحقيقه
01-21-2008, 10:36 AM
ان كانت الماركة كستوفر او سانت لويس فهذا اسراف :)

أم ورقة
01-21-2008, 10:44 AM
ربما أسرفنا في الكلام عن الإسراف

فـاروق
01-21-2008, 10:51 AM
طيب...تكحيشة ادبية ...

كل واحد على قسمو يا شباب...

(امزح فقط)

أم ورقة
01-21-2008, 10:53 AM
لم أفهم ..............

فـاروق
01-21-2008, 10:54 AM
مسحوبة...اذا...
لا شيء مهم
--------


&#171;للراغبين في معاملة أكثر احتشاماً&#187;

دبي تفتتح أول فندق إسلامي










لا مشروبات كحولية. أوقات ارتياد النساء لحمامات السباحة مخالفة للرجال. موسيقى هادئة مستوحاة من أصوات الطبيعة. تلك أبرز سمات سلسلة جديدة من الفنادق هي الأولى التي تسيّر كافة شؤونها وفقا للشريعة الإسلامية، وافتتحت أول فروعها في دبي أمس.
إذ أعلنت إدارة مجموعة &#171;الألفية&#187; للفنادق في إمارة دبي، عن افتتاح فندق &#171;كوبثورن&#187; (163 غرفة) ضمن سلسلة تعتزم إنشاءها قريباً. وبدأ الفندق الجديد، أمس، باستقبال النزلاء، وفق ما ذكر موقع &#171;برس تي في&#187; الإلكتروني الايراني.
ويهدف الفندق، الذي موّله &#171;بنك أبو ظبي الإسلامي&#187;، إلى تقديم خدمة على أعلى مستوى للراغبين في &#171;معاملة أكثر احتشاماً&#187;، وفق تصريحات المدير العام للفندق، رضا مختار.
وبمزيد من الإيضاح، يقول مختار: &#171;لا خمور.. الموسيقى المستخدمة في الفندق مستوحاة من الطبيعة ومن أصوات الطيور ومساقط المياه وهدير الأمواج.. لكل من النساء والرجال دوامات خاصة في حمامات السباحة&#187;.
ويفتح الفندق أبوابه أمام الأفراد والعائلات، مشترطاً الاطلاع على أوراق الهوية التي تثبت الصلة الاسرية بين النزلاء، بحسب مدير الفندق. ولا يخلو فريق العمل فيه من النساء، في الاستقبال والمطاعم والتنظيفات، وهن &#171;لسن منقّبات، ولكن يرتدين ملابس محتشمة للغاية&#187;.
وكانت مجموعات فندقية عدة أعلنت، في نهاية العام الماضي، عن مشاريع لإنشاء سلاسل فنادق تلتزم بتعاليم الشريعة الإسلامية، سيتم إنجاز العديد منها قبل نهاية العام الحالي.
(&#171;إسلام أونلاين&#187;)

هنا الحقيقه
01-21-2008, 10:55 AM
يعني تلبية لطلبك فالمشرف العام طردنا على اقسامنا :)

هنا الحقيقه
01-21-2008, 10:57 AM
العنوان ان امكن اذهب افحصه لكم واقلبه يمين ويسار واتيكم بخبر يقين من الفندق الرصين :)

أم ورقة
01-21-2008, 10:58 AM
سمعنا و أطعنا

هنا الحقيقه
01-21-2008, 11:09 AM
حسبت البيعة لمقاوم :)

فـاروق
01-21-2008, 11:12 AM
انا نائب الامير.....(قريبا ساغتاله او اتهمه بالجنون واستولي على السلطة :) )

مقاوم
01-21-2008, 11:14 AM
إشاعات مغرضة!!

Abuhanifah
01-21-2008, 11:47 AM
رحم الله صهيب بن سنان "ربح البيع أبا يحيى"
ترى لو اشترت ب 800$ (وهو أيضا مبلغ كبير) وتصدقت ب 400$ الا يمكن ان تكون ربحت أم ان مفهوم الربح عندنا أصبح دنيوي ومادي؟؟؟

هنا الحقيقه
01-21-2008, 11:53 AM
اطعنه عندما يطبق له جفن :)

هنا الحقيقه
01-21-2008, 11:55 AM
ربما تدفع ال 400 وتشتري الحقيبة !
اين الاشكال :)

أبو مُحمد
01-21-2008, 03:23 PM
نسأل الله حسن الخاتمة.
حقا الامر عجيب فبدلا من ان نسمع عن افتتاح فندق بمواصفات غربية ليكون هو الطفرة صرنا نسمع عن افتتاح فندق بمواصفات "اكثر حشمة"!

آخر الازمان

شيركوه
01-27-2008, 08:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جعل الله تعالى لنا حدود لا نعتدي عليها وحدود لا نقربها
فالتبذير والاسراف قد نهينا عنهما
لكن يبقى السؤال هو
اذا ما كان لي مال وانا اعطي منه ما فرض الله فيه من فرائض فانا ازكي واتصدق
فهل ان تمتعت بالمال صار اسرافا وتبذيرا فقط لاني اشتريت سيارة غالية الثمن او ملابس من اجود انواع الصوف او نعل من احسن المصانع ؟
هذا حتما لا يقوله عاقل فالاسلام لم يدعنا الى الفقر انما الى الغنى والعمل
والا ما نفع العمل وتنمية المال ان كان لا نستطيع ان ناكل ما لذ وطاب او لا نلبس ما سمح لنا الشارع ؟
ان كان ال 4 قمصان تبذير او اسراف لكان هناك نهي من الشارع
فهذه الفكرة التي تسيطر على المسلمين ان الاسلام يقول بالفقر وان الفقراء احباب الله والاغنياء اعداء الله او محاسبين اكثر من غيرهم يتوجب علينا ان نقف عليها ونصحح هذه الفكرة كثيرا والا لكان اقتصاد الاسلام اقترب الى الماركسية فلا مال باليد ونحن نكسوكم ونطعمكم والكل سواسية

فعبد الرجمن بن عوف انما ان صح الحديث فانه دخل الجنة مع الاقران فقد تمت مقارنته باصحابه ولم يقارن بغيره والجنة التي دخلها ليست الدرجة نفسها التي يدخلها اصحاب اليمين فالسابقون لهم مقام ليس كمثل اهل اليمين وعليه يتوجب ان نعلم انما عبد الرحمن بن عوف ان دخلها حبوا دخلها بالمقارنة مع اصحاب رسول الله وهناك حديث لرسول الله بمعناه ان المراْ انما يحسد على اثنين
عندها مال فسلكه الله عليه فاهلكه في الحق وشاهدنا هو الحق فمن كان له مال واراد ان يتنعم بفضل الله ورزقة وان الله يحب ان يرى نعمته على عبده فليفعل شريطة ان لا يترك حق الله في ماله فلا افراط ولا تفريط
فالزهد من الفضائل وليس من الواجبات اقول قولي هذا ليس لاعتراض على شخص او راي انما اقوله لاني رايت ان هناك خلط بين الفضيلة وبين الواجب والفرض فاقتضى التبيين فالزهد والايثار والكرم انما فضائل وليست فرائض واجبة
السلام عليكم
اخي الحبيب
قد يتصدق ويزكي ما اختلفنا
ولكن يبقى هناك امر اخر
هل نهى ديننا عن ان تبيت وجارك جوعان؟
هل على المسلم ان يحمل هموم امته وان يهلك ماله في سبيل نصرتها نعم ام لا؟
ما احد قالك لا تلبس شيء مرتب ولكن هل عليك ان تلبس من افخم الماركات؟ والتي تغنيط عنها ماركة اخرى تحمل جودة عالية لنقل من الملبس ونوع القماش وكل شي جميل ولكن سعره اقل
فهل عليك ان تتبع الموضة وان تلبس اغلى الانواع؟ بينما يمكنك ان تضع هذا المال في مشروع صغير قد تستفيد منه عائلة مسلمة وتكون قد قويتك مجتمعك فايها احب الى الله؟

السلام عليكم