تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التقيه



سلطان المصري
01-18-2008, 03:45 PM
التقيه هي الادهان والمنافقه والمصانعه , وهي آليه هامه للشيعي إذ يُظهربها خلاف ما يُبطن ويستتر بها ويناور فيضمن سريه مُخططاته وكتمان بواطنه وتتيح له التسلل الي العقل والضمير المسلم في خبث ويسر الي درجه انهم يعتبرونها من الدين ويرون انه لآ دين لمن لآ تقيه له بل يرون ان عدم الاخذ بالتقيه يكون كترك الصلاه بل هو الخروج من المله والمروق من الدين ! فها هو صدوقهم وشيخ محدثيهم(ابن بابويه )القمي يقول : في رسالته المعروفه (الاعتقادات ) التقيه واجبه من تركها كان بمترله من ترك الصلاه ويزعمون ان تسعه اعشار الدين في التقيه ولآ دين لمن لا تقيه له (الكافي في الاصول –باب التقيه ص 217 ج2 ط ايران ص 482 ج1 ط الهند ) وبذلك يكون الكذب مما يتقرب به الشيعي الي الله تعالي , الامر الذي لا تُجيزه الاديان السماويه ويستنكره الضمير الاسلامي . والتقيه من باب من كتم سره كان الخيار بيده وينسبون الي جعفر الصادق قوله : نحن شهداء الله في خلقه علي عباده ولولانا لساخت الارض بمن فيها ونحن امان لأهل السماء كما اننا امان لأهل الارض يغفر الله للمؤمن من كل ذنب الا ترك التقيه ! والتقيه علي مستوي الفرقه والطائفه هي طور الكُمون الذي لا تكون فيه فُرصه الظهور الآمن متاحه , اي فُرصه للدعوه جهارا للافكار الباطنه وما ان تتاح الظروف المناسبه تخرج الجماعه من هذه التقيه . اما تقيه الفرد فهي محض نفاق إذ يظهر خلاف ما يبطن وتهئ له التظاهر بالتقوي والايمان , فيتيسر له الاندساس بين صفوف المؤمنين فيبث الاضاليل وهم يجهلون حقيقته كما تُمكنه من التنصل من آرائه التي زعم صحتها وثبت بُطلانها في ما بعد وذلك بدعوي ان التقيه اضطرته اليها . والاخذ بالتقيه آليه يهوديه يحض التلمود عليها إذ جاء فيه (كلما كان من الخطر التحدث عن شئ بصراحه , تكلم عنه تحت ستار علامه معروفه لدي المخاطبين وحدهم ( التلمود – محمد صبري ) قال سليمان ابن جرير زعيم فرقه السليمانيه والذي كان من الإ ماميه وانشق عليهم بسبب قولهم بالبداء والتقيه ولما كثرت علي الائمه مسائل شيعتهم في العبادات من حلال وحرام اجابوا عن تلك المسائل , وحفظ عنهم شيعتهم ما سألوه وما كتبوه ودونوه . ولم يحفظ الائمه تلك الاجوبه لتقادم العهد وتفاوت الاوقات , لان مسائلهم لم ترد في يوم واحدا ولا في شهر واحد بل في سنين متباعده فوقع في ايديهم في المسأله الواحده عده اجوبه مختلفه مضاده وفي مسائل مختلفه اجوبه متفقه فلما وقفوا علي ذلك منهم ردوا اليهم هذا الاختلاف وانكروه عليهم وسألوهم عنه , قالت لهم ائمتهم : انما اجبنا بهذا التقيه ولنا ان نجيب بما اجبنا وكيف شئنا لان ذلك الينا ونحن نعلم بما يصلحكم وما فيه بقاؤنا وبقاؤكم وكف عدوكم عنا وعنكم ويتسائل سليمان فمتي يظهر من هؤلاء علي كذب , ومتي يعرف لهم حق من باطل ( النوبختي – فرق –ص 66- 65)يضرك علي الكذب حيث ينفعك (نهج البلاغه ) ونسبوا الي الحسين انه قال : لولا التقيه ما عرف ولينا من عدونا ( تفسير العسكري ص -162 ط- مطبعه جعفري الهند ) وما احري الحسين – لو صدقوا – ان يأخذ بالتقيه اتقاء لشر اعدائه عندما تكالبوا عليه ولكنه جالدهم بسيفه حتي الموت . وقالوا ايضا يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره منه في الدنيا والاخره ما خلا ذنبين ترك التقيه وترك حقوق الاخوان ( تفسير العسكري ص164 مطبعه جعفري الهند )والحرص شديد من قبل مفكري الشيعه للابقاء علي سريه عقيدتهم من اجل الحفاظ علي ذلك الخلط والتناقض مخفيا مستورا , فتلافيهم من ما فرط من صمتهم ايسر من ادراكهم ما فات من منطقهم , وحفظ ما في الوعاء يكون بشده الوكاء . ويحذرون إبداء صريح ديانتهم واظهار حقيقتها فيفرضون التقيه والاستتار كي لا ينكشف للعوام والاتباع من مؤمنيهم , ما بملتهم من الخلط والضلال فينقلبون الي الحق , , فيخسر زعمائهم الانصار والاموال والاخماس . والاستتار والتخفي انما هو دوما من شأن من يدبر الامر بليل ويتآمر ويكذب , وما يستتر وراء غوامض الارض الا البائل او المتغوط . والتقيه كذلك اصل من اصول المعتقد اليذيدي –فاليذيديه (فرقه تعبد يذيد بن معاويه , وتعبد الشيطان )والشيعه في ذلك سواء – ويؤدون طقوسهم العباديه في خفاء ويتظاهرون بغير معتقدهم الاصلي . وكانت التقيه وسيلتهم للخروج من مأزق ثبوت مدح آل البيت والائمه للصحابه الاطهار ممن يسبونهم علي المنابر , فأضطروا الي زعم ان ائمتهم ما مدحوا الا من باب التقيه اي رموا ائمتهم بالكذب لاثبات صوابهم في سب الصحابه . ولا يدري احد ما الحكمه في سريه دين ما , فما كانت الاديان الا لهدايه الناس , ولم يخف النبي ولا غيره من الانبياء ديانتهم وانما ابلغوها للناس والا ما الغايه منها ان كانت سريه ؟ وقد انخدع السذج من عوام الشيعه تحت ستار حب آل البيت , فاكثرهم لا يعرفون حقيقه دينهم لان زعماءهم يأمرون بكتمان المله , وافهموهم ان العزه في كتمانها والذله في اذاعتها , وزعموا ان جعفر الصادق قال : لاحد شيعته يا سليمان انكم علي دين من كتمه اعزه الله ومن اذاعه اذله الله ( الكافي –في الاصول للكليني ) والشيعه القائلون بتحريف القرلآن , يأخذون بالتقيه : إذ يقولون بالتحريف تاره وينكرونه تاره اخري من باب التقيه , فهذا فقيههم (ابن بابويه القمي) يقول : من نسب الينا القول بالتحريف فهو كاذب وهو نفسه يروي في( كتابه الخصال ) حديثا مكذوبا علي النبي يقول فيه – يجئ يوم القيامه ثلاثه يشكون : المصحف والمسجد والعتره , يقول المصحف يارب حرفوني ومزقوني –الحديث- وعن الامام الخامس المعروف بالباقر انه قال : واي شئ اقر لعيني من التقيه ان التقيه جنه المؤمن ( الكافي في الاصول – باب التقيه – ص220 ج2 ط ايران ) وينسبون الي ابي عبد الله انه قال : لا والله ما علي وجه الارض شئ احب الي من التقيه و والله ما عُبد الله بشئ احب اليه من الخبء, قلت : وما الخبء؟ : قال التقيه ( الكافي 2/ 172 -174 كتاب الايمان والكفر باب التقيه )

منقولات من ثمرات الكتب

و عند جهينة
01-20-2008, 06:11 PM
كأن الموضوع مكرر مرتين
لان لي رد على موضوع مشابه في العنوان والتفصيل

سلطان المصري
01-20-2008, 06:40 PM
اين ايها الكريم --ممكن تجده في بعض المواقع الاخري وسوف تجده باسمي-- سلطان المصري

و عند جهينة
01-20-2008, 06:50 PM
بل انه فوق هذا الموضوع مباشرة وبعنوان التقية وباسمك اخي الكريم
وهذا كثيرا ما يحدث معي
عندما يعلق الجهاز عندي

فلا باس ان شاء الله